Monday, April 18, 2011

أتسائل و استهزاء

تقتربون فى حلقة واحدة لا غير ... تبتعدون بطريقه طريفه جدا ....
تشعرون بالغضب المسلى و تتمتعون بألقاء الاشياء بعيدآ ...
أنظر الى كل هذا و أفتقدوا كثيرا .. فأستهزاء به و أحاول خطف ملامح وجهى عن فضائحها ... و لكن عينى أمنحها كافة الصالحيات...
----------------------------------------------------------------------
لماذا عندما يجلس بجانبى أمراه أشعر بعدم الخوف و اطلق عنان تفكيرى للاشياء أكثر اهمية ؟؟ و لماذا عندما يجلس بجانبى رجل أفكر بطريقة هسترية ؟؟؟

لماذا عندما يرون الاناس أشخاص تدخن ولا يبالو شيئآ و عندما أنا ادخن أصبح فتاه ليل ؟؟؟

لماذا عندما أعشق و أطلق العنان لمشاعرى ... يهيئ لى أننى سوف أندم و سوف أتذكر ماذا فعلت من فاه واحد لفترات كثيره ؟؟

لماذا أرى أشياء متشابهه فى جميع الاتجهات ووجهات النظر  و لكن مختلفة فى رائحتها المتعفنه ؟؟

لماذا عندما يبدوا لى أن هذا الطريق مستحيل و كلا منا على كامل الاقتناع بذالك و لكن الرد ^لننتظر لنرى ^ ؟؟؟

لماذا انا دائمآ فى الامام و يأنسنى عيون الاخرين ... فى كل مرة يبدوا لى نفس المشهد و لكن مع أختلاق الاشباح ؟؟؟

------------------------------------------------------------------------------------------------

أقف على استعداد للانحناء و لكن فى لحظة واحده أود ان أضرب ما يملكه عصبى من قوه .... أتمالك نفسى و أخذ نفس يبدو لى كأخر نفس فى الوجود ... أنظر فأعرف ان لا يمكن للآحد الابتعاد عنى... فأضحك ... و أصوب ناحيت الجمر المشتغل و اقول انا لست لك ...

-------------------------------------------------------------------------------------------------

يالها من طريقه للتعبير عن ما بداخلك  ... أعرف جيدا ماذا تشعر و لكن اضحك على عقلى الذى تهالك و ترهل من كثره ما تحركوا فوقه و حطموا تحته .... أتفجأ و لكن اعلم .... فواقعت الحدث ليست كمثل توقعه بداخلى ... فأفكر بطريقه لم أعتاد عليها من قبل ... و انما طريقه أنقمها من الوجود ...

------------------------------------------------------------------------------------------------

تغلغل هذا الشعور ... فبدأ فى هدوء و تسلسل فى الدخول ... بدهاء سيطر على ... بذكاء أنتشر بداخل كيانى ... كم أحبك ... عندما أضعف أرمى فى حضنك ... فلا أرى حضنك و بعد ... و لكنى أرى فراش يتملكنى و يدحرج جسدى المائل فى جميع أجزائه ... لآعطائه ما يكفيه و أكثر .. فشكرآ لك

No comments:

Post a Comment