Sunday, July 31, 2011

أسرار الليل

http://www.youtube.com/watch?v=_7JGBC-nOjQ&feature=share


تأتينى أسرار الليل على طبق من ذهب ... تمنحنى قوه السقوط من فوه بئر عالى .. قوه الشهوه و الياس ..تتعارك أمراه الشهوه فأعترف أنها مذالت بالداخل تنزف و تتضمحل بمرور الوقت .. تتعارك مع روح اليأس و الاسئ ..فيظهر الياس كالرجل الذى على حافه الممات المتعطش لقطره دماء  ...فعندما أتى الامل له قام ببطش أمرأه الشهوه
.
أسرار الليل لها شكل خاص و مذاق مميز .. شكل الذكرايات و مذاق قبله السم ... أشعر الليله أن هناك من يحملنى بعيدآ.. يحملنى داخل صدره و يداه تتحد ب ظهرى ... يتحد الجسدان ليس أتحاد جنسى فقد شوهت أمرأه الشهوه صباها و اصبحت الان بلا معالم ..فكثر الفتات على مضجعه و داخل الحجره المغلقه ...يتحدأن كأتحاء الطفل الميتم بيد الخادمه العاق .. فتعلم الخادمه أن الوقت سوف يحين عندما لا يأتى الطعام ليكسوا أبنها الهجين .. و يعلم الطفل أن بداخله شوائب يمنع الخادمه عن حمله لفترات طويله ... فتنموا العلاقه بينهما و يأتى الوقت لتترك فيه الخادمه الطفل المتمرد .. فمثاليه هذه العلاقه تكمن فى الليالى الاول و أسرارها .

رأيت التحول .. نظرت الى الوراء كثيرآ .. الضعف كنت أسيطر عليه و السعاده كانت تخلق بيدى للاباده أعوام الحزن .. فأنقلبت على أعوام الحزن التى كنت احمل وسادتى على فمها و أقوم بالضغط لاتناسى .

أرهق روحى وجسدى لاتمتع بنوم هادئ غير ممزوج بحزن الماضى او أحتياج المستقبل .. و لكن أن حالفنى الحظ اليوم و قمت بتلاوت الصلوات ثم النعاس  .. غدآ سأكون ضعف الاحتياج و الحزن ... و لكن أعلم أن الحلقه فى أستمرارها و سيأتى اليوم الذى سأصبح فيه بلا أسم أتميز به .. فعندما يأتى هذا الوقت أتمنى أن أصل إلى مبتغى الموت .. لآ أريد المماطله.

عند بدايه كتابه ما بداخلى كنت أنوى أن أجسد الشعور بالحب و الرغبه فأشعر به الليله من سماعى الى مقطوعتى المواسيه لى .. و لكن أناملى خدعتنى و خدعت قطرات وجنتاى ..

أسرار وأساطير الليل على وشك الانتهاء ف غدآ سيأتى بحريق نهاره و لوعه غيومه.

أمراه متسوله

الايام الماضيه لم أستطيع أن أغفل عينى عن ما توصلت إليه من أستنتجات مسبقه ... كنت أتشكك و أخدر روحى بمواعيد و لقاءات و لكنى كنت الوحيده ... الوساده تشهد دائما على الماضى و المراه تعكس بكاء الاحلام فيظهر كلوحة تملئها الحياه و لكن ضمورها لا يشهده أحد غيرى ... الحياه هيا ذكرايات تخلق لى و أتعايش بداخلها .. أحيانآ أستطيع الابتعاد عنها و أحيانآ تأثرنى بجوفها فأصبح ملكآ لها ... عندما كنت أرى الاشاره كل صباح كنت أسرع فى اللقاء و كانت الاشاره عظيمه جدا ... أسرع أنا و أتخبط أنا ... لست أعلم قوانين الحياه و لست أعرف ما الذى يحل لى .. فهل هذا من الغباء ؟؟ أم دمى ليس كباقى الدماء  ... قررت الاندفاع حول شئ لا يصح لى الاقتراب نحوه ... و حان الوقت لكى أنزع يدى عنه و أطلق صراحه بداخلى اولا  ..أبدوا عاجزه و لكن لهث الانفاس سوف ينجينى من ذكرايات كنت فى كامل الصدق عند أشتعالها ... الحقيقه والسذاجه والشفافيه قد سقطط من الجذور ووقعت فوق الارض فكنت كالمتسوله ... لقد عرضت على الاحلام و الخيال فرصه مناسبه فكان المقابل تجربه قاسيه له و لى ...

Sunday, July 24, 2011

معموديه الزمن البعيد

اتعجب عن ما بداخل الدائره الشبه متفككه الابعاد ... كيف يمكن لرمح النظره ان تغير ما استطعت أن أخلقه صباح اليوم .. لقد عرفت مقدار عدم تلبيه أحتياج التربه المنشقه بحاصدها ... لازلت أتحدث فكانت الكلمات تنجدني و تهون علي الظهر القاتم المتحدث من اواخر السراديب ... الرؤيا الوحيدة كانت من نصيب عشاق القناديل المضيئه ليلا بحسب الرغبه و الاحتياج ..كانت تضئ وسط رجال الظلام المتشددين بدون علمهم و عندما عرفوا قاموا بتفكيك محتوياتها اولا .. ثم اجراء جراحه لتشويه ما بداخلها .. و نجحت التجربه و كتبت فى تاريخ الزمن.. أنتظر اليوم الذى يحرم فيه ما أفعله بصوت مفهوم و مسموع ... الاجابه متوقعه و نظره الرمح سوف تكون من نصيب من استطاعوا ان يتعمدوا بمعموديه الزمن البعيد ...  

Saturday, July 16, 2011

أكتب بأسمى

أكتب بأسمى لأنى لا أملك الصلاحية لاستخدام اللقب الاخر فهو ملك له و محلل لى
بعيدآ عن المنزل امكث لليالي طوال .. فأنها الليلة الرابعة  على التوالي و لم أشتاق لمن احي ذكريات مرت على جسدي كلفح من النيران .. فلا تزال العلامات تذكرني بجميع مع حدث... الليله الماضية ذهبت لأخذ حاجتي فرأيته و قام بتقبيلي لا أعلم هل هذا تعبيرآ عن الاشتياق !! ام هذه تحيه طيبه ثم أشعال النيران ؟!!  .. لا أهتم فعدت مره أخرى و تركت بيتهم .. صراخهم .. أمانيهم الغير مستحقه..
أتمناه أن يأتي اليوم فلا نتحدث عن ما سبق ... فلا أريد أن أسترجع ليالي كانت النجوم تستهزأ بى .. فقط وجوده بجانبى كسابق عهدنا معآ ..فلا أعلم ماذا حدث و ماذا لم يحدث بعد !! و لكن الشئ الاكيد أنى أتبع ماذا أشعر به .. فلا مجال لعدم الصدق مع النفس .. ولكن ليست جميع الاشياء تحل لى !! فللخيال تعظيم و للواقع تعذيب .. فسوف يأتى اليوم الذى لم أقدر فيه أحد ..و ستتراقص الوحده على جميع الارفف التى ألقى عليها همومى و احلامى وقبلاتى .

Thursday, July 14, 2011

أتألم

أتألم ومتى لم أتالم ؟!! ...كثرت الالالم و حددت لهجه مأساتى فحين أتغلب عليها و اقوم بممارسه التعاويذ الروحانيه ..اشعر بالاظطهاد .. اعشق الالالم و أقدم القرابين للاله الاسئ و العناء .. و لكن اليوم أشعر بالالالم الجسديه الحاده .. فضلع من ضلوعى أنسحق وقام بقديم الشكوى إلى لانه لا يرى اى رد فعل فتحسب أنى لا أبالى ولكنه لايعرف ان هذه الالالم ليس الوحيده التى تترنح بداخلى ... أشعر بالسقوط بالجرح بالتصدع من الداخل مرورا بالخارج ... كنت أستمتع بالجروح والخدوش فى جسدى و لكن الان لا أستطيع التعرف على معنى الاستمتاع .. ولا أستطيع أن أحدد من الناشد إلى و من ذو الالالم الاكبر !!

Wednesday, July 13, 2011

لعدم القدرة على الاتحاد مع الموت

منذ ساعات قليله شعرت بالضعف الشديد...احسست بعدم القدرة كانت الرائحة تملئ المكان وخاصا جوفي .. في بادئ الامر شعرت باشمئزاز و قررت انا احمل جسدي و اهرب بعيدا فسرعة الرياح سوف تتحدى قدراتي .. وقعت عيني على ثكنات هاربه من فضاء السطح الاملس الى تكتلات من الذكريات المقززة المحزنة فبات الفاه فى ثبات و اصبحت الاطراف هي الشاهد الوحيد المعلن و المفسر لمعنى البقاء .. ليس البقاء على قيد الحياه ولكن البقاء لعدم القدرة على الاتحاد مع الموت .. فأرى هذا من أشد أشكال و ألوان العذاب.. ففي بادى الامر كان التمرد يخلق أمرئ له قدرا و مساحه من فرض الآراء .. ليس بالضروري أن يتحقق ما نحلم به فهذا عن تجارب شخصيه كثيره ولكن لم أرى اغتصابا على أشده كهذا ...فتمكن المغتصبون من ألقاء الضحية في السجون المتعدد حتى الممات .. الممات يبدوا بعيد المدى ..  الخرس و الحالات النفسية المتعددة هيا الوجه الغالب أمام وجهى اليوم ... فيال البشاعة ... تذكرت أن ما أفعله سوف يفعل بي ... فسعدت و انتظرت الموعد لكى أرى شده الاحتياج دون الرد ..  فأن المغتصبون تمكنوا منى في أول نشأه لي وسط زوى اصحاب الثروة و الافكار الملوثه ... فألان أنتظر الانتقام .. لم يكن هناك صله صريحه ولكن المشاعر الإنسانية غلبت على بعد النصري عليها و إمحاءها من الوجود ... تمايلت قليلا للتصدي للعادات المريحة الغائبة عن الانظار .. فالمقاومة كانت تتقوى على بمرور الوقت و لكنى تصديت اليها و قمت بالتغلب عليها حتى انتهيت من فعل ما أريد بهذا الجسد المتفق مع حافه الموت ...تحملت الرائحة العفنة و المقاومة العنيفة و قمت بالإصرار على الزيارات فشعرت أن المسئولية من نصيب سيرتى المقدسة ... لم يكن هناك أى أحاديث من كثره عطش الحزن فأصبح الجسد هزيل و الفكر ثابت حتى أخر ذكرى .. فلا أدرى اذا كانت هناك أخر ذكرى على قيد الحياه ام قتلها الانتظار ..


Tuesday, July 12, 2011

أكتب فقط

أكتب لكى لا أتذكر حلول الروح الطاهره على جسدى ... أريد أن أتناسى أدمان الحبوب المخدره .. لا للنسيان فهذا جزء من أعضاء ذابت فوق أوراق هشه فكيف لى أن أنسى .. الذكرى سوف تكون من نصيب الاصحاء و لكن بعد مرور فترات من سقوط الصبا 
أعرف كيف أن أصل بيدى الى الستار الذى يفتح ابواب و يغلق أخرى عميآء ... فهذا عملى و هذا ما أشعر به ... فلا لوم ولا قهر و أنما اللوم و القهر على من كانت أصابعهم وراء الستار تنهش فى جسد هامد و عند الكشف عنها تبدوا و كأنها ضوء أحد المتنبئين الشرفاء .. أجهل السبب !! بل ألعنه كثيرآ طوال حياتى و حتى يوم البعث .
أعترف بأصرار أندفاع المياه فى المقابر اليابسه ... فكنت على أمل أن أرى الوروود .. و لكن أندفعت الوروود بداخلى زرقاء اللون ككدمات 
أتذكر لحظات طاهره عند شعورى بالخوف  و لكن يبدآ المشهد فى التراجع كل مره ... فهل أنصاع ورائه ام أتمهل قليلا ؟!! ... تتكاثر الذئاب و يبدأ الحمل فى تناول الحبوب المخدره ... و لكن الانهيار يبدآ فى التفشى كالسرطان يسعد لامتلاكه وطن جديد .

Monday, July 4, 2011

جوليا ... أدم

- أدعى جوليا
- أدعى أدم 
- تلقيت برقيه بداخلها دعوه لمراسم أحتفال بجسد هامد مصاب ... يطلقوا على انفسهم أقارب و يطلقوا على عزيزه بعيده المدى ... تأكدت من أنهم لا يعرفونى مطلقآ فلا أحد يلقبنى بالعزيزة .. الصديقه ... المحبه 
حياتى تتسارع و كلامى فى قلته كثير ... متمرده على جميع الاشياء ... فالكون شيئ عظيم و البشر ليس لهم قيمه ... نظرت الى المراه 
- هل ستأتى معى اليوم ؟
- لن تعقدى العزم بعد 
- الحق تقولين .. و اعترف بحلقة الوصل الغير مرئيه 
- لم تسمعى لاحد منذ عقود .. فالوجوه تشبه بنقطه حبر على الورق 
- سوف أذهب متخفيه و فى الزوايا سأختبآ
أرتديت ثوبآ طويلا يحكمه أحزمه من الوسط ... أسود اللون ...ذهبت الى اصحاب الدعوى 
و قلت : انا جوليا ... أتيت للاراه
و قال : انا أدم ... أتيت لاراها 
مكثت بعض الوقت فى أواخر الصفوف ... و لم أبدى أي أهتمام ... فلا أعرفه ولا أقدره .. تشابكت الانظار و زادت التسائلات ... من هى ؟؟؟ و ترى من تكون ؟؟ ... انا جوليا .. و اكون ... اكون ... و نظرت الى اسفل قدمى و قلت انا جوليا ... هكذا كان الفرق ..هكذا كانت الاجابه .


انا أدم ... حياتى تسير ببطى شديد كرجل يبلغ من العمر 90 عامآ ... صوتى له طابع السكون و أحاديثى أكتفى بها لذاتى .. ذات يوم كنت أسير فوق السحوب و رأيت أمرائتى المفضلة تمارس هوايتها و هيا النحت ... كل ليله عند أشتياقها لشئ بعينه تقوم بنحته .. فكانت غرفتها تمتلكها رغباتها و أمنيات و تخيلات و فى الوسط مرأة كبيره ... كنت أقوم بزيارتها كل حين للآخترق هذه الفضاء الفسيح داخل أنطوائها .. فكانت تشعر بوجودى و تبدأ فى تمزيق الرياح حول جسدها ... فتبدآ الاعاصير و أهرب خارجآ .


أسكن فى الزاويه المطله على شارع ضيق يحتويه السكارى و العطاش و فاقدى الاراده ممتلكين الوهم و السعاده ...فكنت أجلس و أميل برأسى على أواخر النافذه لكى أرى الرصيف بطوله و أشارك جرائم الليل و حياه المضطربين .. كثيرآ كنت أود الانظمام ... ف جوليا يجذبها كل من هو مثير وغير أمن و لكن لا أستطيع ترك الزاويه و حالها 
- ماذا بكى جوليا 
- أنت مره أخرى 
حاولت النهوض و لكن هزمتنى قوه ضعف جسدى 
- الوروود لكى .. العادات و التقاليد لى 
عرفت جوليا أنه سوف يمسك بزراع أنسان مريض تفشى المرض بداخله و حوله فقلت
- سيأتى الاوان تخرج فيه النساء عرايا ... سافرات الوجوه ... كاشفات الصدور 
-لا أمانع بل أجد هذه جدير بالركع أمامه فأنه تحفه فنيه قيمه
نظرت إليه و كأن الزمن يرجع الى الوراء عندما كنت طفله أصدق من كان يعبث بى .. فقلت له لا أريدك أذهب بعيدآ
تراجع أدم و نظر الى جوليا و كأنها نظرات الفراق و عادت جوليا الى وضعها السابق بجانب النافذه 


اليوم سوف أنحت جسدين ..رجل يلتقط أمراته من الخلف بزراعيه ... عراه ... فبدأت جوليا فى نحت الجسدين المتلاصقين فكان زراع الرجل حول وسط المرأه فكانت قدميها واحدة الى الامام و الاخرى بين رجلى الرجل و كانت رأسها بين رأسه و كتفه ... عينيها مغلقه تمامآ .. شفتيها ليسوا على وفاق فما أوسعهما ... صدرها أشبه بتفحاتين معلنين مدى نضاجتهما و رغبتها فى اللمس ... شفاه الرجل كانت ملتحمة برقبه الفتاه .. و كانا الجسدين فى قشعريره و رعشه .. فعندما أنتهيت من النحت سمعت تصفيق و أبتسامه فعرفت أن هذا أطراء ... فلا أحد يرى ماذا أفعل ولا أحد يعلم بوجودى ..
- دعك من هذا .. ما الذى جاء بك هنا 
- لا اعرف شتاء غير شتائك ولا رؤيه جميله تندس فى فراش الصبايا مثلك 
أخذت أدخن و جلست أمامه 
- لو كنت تفكر أن أناملى ستصنع منك رجلا او عيناى ستسعد برؤيه جسدك فأنظر الى النافذه و شاركهم الكارنفال
- من قال لك أنى أريد هذا
- شفتاى تمدح نفسى و أراك تنفى الشبهات 
- أعرف جنونك ... هيا بنا 
- لا ... لست على أستعداد ... أرحل 
خرج المخلوق الغريب الذى لا أعرف حتى أسمه ولا حياته ولا أقاربه ... فكيف يصح له أن يمتلك كأس فضه قد ملئه السوس ... قمت و اعددت الطعام .. جلست داخل زاويتى الدافئه و لكنى سكبت جميع كأس الخمر داخل وعاء الطعام و القيت به بعيدآ ... فسمعت ناقوس الوحده يتردد داخل غرفتى فوضعت يدى على أذنى و صرخت حتى النعاس .


- جوليا أحضرت لك كأس أخر 
- أشكرك
- أدعى أدم
نظرت إليه و أستهويت حديثه .. و كنت منتظره دعوته للاسترخاء و السلام 
- جوليا ماذا لو طلبت منك الخروج قليلا فهل توافقين ؟
فشاحت جوليا بنظرها الى النافذه و قبل أن تتكلم 
- ليست هذه هيا الحياه 
فتقدمت جوليا نحوه و رأى أدم بريقآ و أخدها الى الخارج و حملها على زراعيه 


فتحت عينى فى الصباح الباكر و لكم أكن فى وضع الطفل داخل جوف أمه ... رسمت شفتاى أبتسامه رقيقه .. أعددت قهوه الصباح و جلست على فراشى مره أخرى و أنتظرت أدم .. فأتى سريعآ إلى 
- لا أريدك أدم 
- ماذا بكى 
- لا أريدك
- ساعدينى ... لست أفهم شيئآ
- الوداع أدم 
و نظرت جوليا بعيدآ و قام أدم بحمل جسده متجهآ خلف الستار و توالت الليالى و الشهور و كثر ضجر جوليا.. كانت ترى أنها سوف تقوى على ما بداخلها زمنآ طويلآ و لكنها لم تقوى عليه لحظة واحده .. فأسرعت فى الخروج للبحث عنه 
- أدعى جوليا ... أنا جوليا
و رأيت أدم ينظر إلى و يقول 
- تعالى معى .. لنحتسى الشراب ... تعال لنطلق العنان ... نخلق علاقة جنسية ... اى شئ 
وافقت على الفور و أخذنى الى منزلى بين مخيلاتى المنحوته و قمنا بعلاقة جنسية أستمرت لساعات طويله .. و بعد ذالك بدأت فى طرح أسئله تراود أفكارى ... و لكنه أكتفى بالصمت .. فتقابل الصمت بحسنآ لا عليك ...
توالت الاحاديث من جانبى و مكث أدم داخل منزلى و قلبى ... فرحت به ... و بدآ فى البوح بما بداخله فكلما قالى لى شيئآ فكنت أدرك بمدى أهميت جوليا داخل قلبه.


فكان هناك شيئآ لم أبوح به و حاولت كثيرآ أخفائه ..  أمراضى الكثيره..  فكنت أتراقص أمامه ... و كنت أرتصم بالارض من خلفه ... و فى يوم تعاظمت الاوجاع و علمت أن النهايه أقرب من شعر رأسى ... فقمت و بدأت فى نحت تمثال أخر ... رجل و أمرأه ... يحتضنا بعضهم ... الشفاه خلقت على الشفاه ... و الجسد أشبه بتوئمين حديثى الولاده .. و حين أنتهيت شعرت بتهالك .. و رأيت أدم فى قمه الغضب و السكون و لم أسمع أيأ من التصفيق او الاطراء فتوجهت إليه
- أذهب 
- لا
- أنا جاده ... أذهب بعيدآ
- قلت لا 
- أكتفيت منك 
- أعرف حاجتك لى 
- لآ تتركنى .. أنا أرتعد خوفآ
 - انا بجانبك جوليا

و أيقن أدم و جوليا أنها النهايه فتعانقا و ذابت جميع التماثيل المنحوقة من حولهم و لم يتبقى سوى جسدين حقيقين كاملين منحوتين.

Sunday, July 3, 2011

لا أحد يبلس حذائى

تلقيت اليوم طعنات عده ... كنت اتوقعها فى يوم من الايام ... تجمعوا حولى الكثيرين  فكانوا يعرفوا ماذا يدور بداخلى و لكن ما نطقت به كلماتى كانت أشد جنونآ .. رأيت نظرات الاستغراب ثم سمعت هرطقات
- ها ها ها قولتى اية ... انتى بتحلمى يا بنتى
- لا مش بحلم  و حتى لو بحلم اية المشكلة
- فوقى من الى انتى فيه
- الاحلام بالنسبالى واقع و خيالى هوا حياتى
اتقنوا الصمت و عرفوا ان لا رجى من السير فى الحديث فالنهايه حددها عقولهم والسراب حددوا لى .. أمتلكتنى الدهشة حين رأيت ان الاراء واحدة و انا فى النقيض ... فهل يستهزأ بى حتى الان ؟؟ و لكن لا أحد يبلس حذائى ... فكيف يصدرون أحكام مسبقة !!! انا التجارب..انا التعاسة ... انا الايمان ... انا الامل الزائف
الامل الزائف ... اتحدث بصوت خافق واقول : حدد المكان و الزمان و الشروط .. فرد الفعل هوا السيف القاطع لشريان الحياه
أشرد لحالى ما بين حقول متعفه مشتهيه رحيق الزهور ... و ما بين رحيق الزهور الكاذبه المشتهيه للمزيد
فأتوقف لحظات و اقول ليس لى حق فى الشرود هكذا .. فالحكم ليس نهائى و القضيه ماذالت قائمه لحين سماع باقى الاقوال
ترددت على نفس المخبئ مره أخرى ...تذكرت جميع ما قدم لى على طبق ممزوج بداخله العذاب و طول الاناه
 تذكرت همسات ... تذكرت أفكار كانت تروادنى حينما كان ينحنى ... عرفت أن ما أتمناه كثيرآ يذوب سريعأ .. و ما لا أتمناه يسرع  ف التشبث بى ..  
تذكرت اوراقى و تراقصت امامى نغمات أعشقها فهنيآ لى ...فوجودهم فى حياتى هوا سر خلق النبته بداخلى و بغيرهم تسيطر على أفواه تصادقنى فى طريقى .

Saturday, July 2, 2011

انا الاله الارض

يستنكرون و يوبخون ... يتعظمون و ينحلون نصفين.. تأخدهم الجلاله فيبقوا فى أقاصى الارض .. حينا أذن اكون أنا الاله 
انا الاله الارض ... انا من يقفون امامى مرتعدين ... أحدد مصير من أشاء و ألعن ما أهوى 
أدعوا جميع البشرية أن لا تصدق قوانين العالم و تنصاع وراء أكاذيب و تفاهات ... كتبت الوصايا فتعلموا ... قرأت جنسكم جيدآ 
أدعوا للجنون ... الالحاد .. ليس هناك شئ يدعى منطق ... فصدقونى أنه ليس بالشئ المرجى منه 
حياتكم ليس مخاض .. أوجاع والالم ثم سعاده ... فحينما تأتى السعاده فستكون زائفه .. و سوف ترونى انا الاله الارض امام حدقه عينكم .. أتحكم بكم ... فجميعكم تأتون إلى  بنفس الضعف و الروح الهشه ... فأقوم بألاعيبى الخاصة و أتقامر عليكم
و لكنى سوف أشعر بالملل ... فأعرف أن هذا قريب منى ... فحين يأتينى هذا الشعور و يمتلك جسدى و روحى 
فسوف أضرب الارض بجراد و ألعن أشباهكم بأشد التجارب 
لا تظنوا أن هذه التجارب تأتى من محبه داخلى ... لا ... أنها تأتى من سخط و كراهيه
 أكره التجارب فلذالك أقوم بالتلاعب بكم  .. أمراه انا .. أستطيع أن أغوى من أشاء ... أستطيع أن أنهى حياه من أريد
و لكنى أتنحى عن صفه الانوثه لعشيقى السرى ... فسينظر إلى جميع القوم بالاله 
و سوف يرانى من أعشقه أمراه كامله 
و الحلقة فى أشتعالها لحين فنائكم.