تلقيت اليوم طعنات عده ... كنت اتوقعها فى يوم من الايام ... تجمعوا حولى الكثيرين فكانوا يعرفوا ماذا يدور بداخلى و لكن ما نطقت به كلماتى كانت أشد جنونآ .. رأيت نظرات الاستغراب ثم سمعت هرطقات
- ها ها ها قولتى اية ... انتى بتحلمى يا بنتى
- لا مش بحلم و حتى لو بحلم اية المشكلة
- فوقى من الى انتى فيه
- الاحلام بالنسبالى واقع و خيالى هوا حياتى
اتقنوا الصمت و عرفوا ان لا رجى من السير فى الحديث فالنهايه حددها عقولهم والسراب حددوا لى .. أمتلكتنى الدهشة حين رأيت ان الاراء واحدة و انا فى النقيض ... فهل يستهزأ بى حتى الان ؟؟ و لكن لا أحد يبلس حذائى ... فكيف يصدرون أحكام مسبقة !!! انا التجارب..انا التعاسة ... انا الايمان ... انا الامل الزائف
الامل الزائف ... اتحدث بصوت خافق واقول : حدد المكان و الزمان و الشروط .. فرد الفعل هوا السيف القاطع لشريان الحياه
أشرد لحالى ما بين حقول متعفه مشتهيه رحيق الزهور ... و ما بين رحيق الزهور الكاذبه المشتهيه للمزيد
فأتوقف لحظات و اقول ليس لى حق فى الشرود هكذا .. فالحكم ليس نهائى و القضيه ماذالت قائمه لحين سماع باقى الاقوال
ترددت على نفس المخبئ مره أخرى ...تذكرت جميع ما قدم لى على طبق ممزوج بداخله العذاب و طول الاناه
تذكرت همسات ... تذكرت أفكار كانت تروادنى حينما كان ينحنى ... عرفت أن ما أتمناه كثيرآ يذوب سريعأ .. و ما لا أتمناه يسرع ف التشبث بى ..
تذكرت اوراقى و تراقصت امامى نغمات أعشقها فهنيآ لى ...فوجودهم فى حياتى هوا سر خلق النبته بداخلى و بغيرهم تسيطر على أفواه تصادقنى فى طريقى .
No comments:
Post a Comment