Saturday, April 30, 2011

فهل انا من هذا العالم

لا تظن يومآ اننى سوف أتساهل فى شئ يشبع أنفاسك
لا تظنوا ان مرضى المزمن عندنا تعالجت منه امتص كيانى ... لا فأن مكانه فى أمان و ترحاب

أتسأل فى حده ... لماذا هم الذين يترجون بشده و تمتلكهم الجرأه .. فى حين ان الايد الاخرى فى مكانها الخاطئ ؟؟؟؟؟
اليوم توحدت المواقف .. أقف فى صمت و ارفع بخورى فأرى نفسى داخل تلك البخور أفعل ما يففلونه ... فتثقل مسامى الحساسة و أبداء فى نفخ و ضرب تلك البخور فى هيستريا ... فلا أريد ذلك ولا احتمله .. فلا أملك تلك الجراءه ولا أريد ان أغتصب أحد على شئ .. فقد زقت هذا الكأس المر ...

يريدون الركض و لا يهتموا بالنظر للوراء .. يريدون ربح كل شئ ولا يوجد مفهوم للخساره فى حياتهم ... فهل انا من هذا العالم ؟

Wednesday, April 27, 2011

قال أنه راحل

تفاديت هذا اليوم مرارا و تكرار ... و قلت لننسى لحظات الظلمه و لتأتى الانوار و الشموع حتى يتقدم الوقت بنا

و يقدم نفسك و يتحدث فيفرض زاته علينا جميعا !!

عجبآ لك أيها الوقت .. فأنت لا تتباهى بشئ و لكنك تتحدث بأحاديث صارمه و قويه اللهجه و تفرضها على كبير و صغير

فمن عنده سلطه مثلك ... و من عنده عظمه و صرامه كنظراتك



______________________________________________________________________________



أتقدم بخطواتى الرقيقه و صوت الحذاء يتحدث و يتلاقى الرد

أعلم ان أرجلى لم تتهاون فى التقدم للامام ... فأعرف جيدآ انها على علاقة وثيقة مع الوقت فى مثل هذا اليوم

أرى محيطآ واسعآ الارجاء ... وجوه كثيره تبدو عليها البوئس و أخر تبدو عليها قمه الا مبالاه

أحتار و أفكر للحظات ... أى من هذه الاقنعه سوف أتحد معها



_______________________________________________________________________________



أرى ملامحه تنطق دون أى اهتزاز فى الاعماق و تقول :لا أريد أن ارحل بمفردى

و تمتزج كلماته مع دموع قلبه العذب فأقوم بأحتضانه بقوه شديده فتمتزج قلوبنا معآ و تتلاقى قطرات الدماء فى دفئ شديد

فكم أتمنى أن تدوم هذه اللحظات لالابد ... فأنها تبدو لى أكثر من لحظات السعاده التى مريتنا بها متعه



_______________________________________________________________________________



ثم تأتى اللحظه التى كنت أتفاداها كثيرآ فأراه يقطع طريقه و يكون طريقه عكس طريقى فى توهج

فأشتاق أليه أكثر فأكثر

لم أعد احتمل .. أركض فى نفس طريقه .. و أتفادى أناس كثيره الذى يلقوا الكلام على لكى يطمئنونى

و لكن هذه الاحاديث تخلق بداخلى الرغبه العارمة فى كسر جميع الحواجز ومعرفه الحقيقه انى لم أراه مره أخرى

فتتشنج أعصابى و ينفر الدم الذى أتحد معه للحظات داخل عروقى

فأراه كالهارب الذى انتبه ان العيون تلاحقه فى الزويات المستديره



_________________________________________________________________________________



تتلاشى الرويأه تمامآ ... فأعود أدراجآ و لكن هذه المره لم يصدر حذائى ايه صوت ... فضاع الوقت منى و سافر حبيبى

فرحلت ... أجلس داخل مضجعى فلا أراه ... ف لم أصدق حتى الان انه رحل كليآ ...فأتهيآ أننى سوف أستيقط على صوته و رويت ملامحه الساحره

فالان لم أقوم فى مفاداه الوقت لخوفى من ان تأتينى اللحظة المنتظره البعيده

فلم أعد خائفه بل منتظره المعاد الاخر !!!

كمانجتى

Edit
كمانجتى
by Violin Queen on Wednesday, April 27, 2011 at 2:22am

و بعد مذاكره دامت ساعتين الا3 دقائق انتهيت من الكونشرتو اللعين

mozart g major

مخلصتوش لا لا ... لسة هدخل على ام الكادنزا اللعينة ... ادركت حاجة و انا بزاكر

ان اد اية كمانجتى استحملتنى يا عينى

- استحملتنى وانا مخنوقة و متعصبة من ام كل حاجة فى البلد ... بنى ادمين على حيوانات على اخبار على تليفويون ع نت على موبيل

- استحملتنى و انا راجعة من الاوبرا و متنحة و بقول امتى بقا اتأندل و العب هناك و امسكها واتشنج عليها

- استحملتنى لما كنت فى مود رومانتيكى و امسكها و احاول اطلع منها ديسنت ساوند و مبيحصلش

- استحملتنى يا عينى و لما امى بتقول كفاية يا التيه زهقتينا بأم الجيتار الى معاكى

- استحملتنى لما مزاكرش لمده اسبوع و اجرعلها باكيه و بائسة والقى صوت واحد بينعر

- استحملتنى لما الحب بيفيض عندى و احطها جمبى و انام و اصحى القيها مرمية ع الارض و شكلها يصعب ع الكافر

يلهوى دا انا ممكن اكتب لغاية بكره ... كفاية

الى كمانجتى العظيمة المهيبة الصينى الى مفيش زيها

احبك حبآ جما اة و الله مع انى مش فاهمه جمآ دى

و عمرى ما هتخيل نفسى غيرك ... دا حتى شكلنا طبع ع بعض ياشيخة

و الى مش عاجبو و الى هيقولى انا يا الكمانجة

ادينى بقولها ... الكمانجة و طظ فى اى حد يخيرنى ما بنها انشالله يكون مين طظظظظظظظظظظ

هذه لحظة صدق مع النفس مع بعض انشكاح زايد حبتين

النوته دى ملهاش لزمة انا عارفة بس هما كانو كلمتين محشورين و عايزة اطلعهم و الله ولى التوفيق

Tuesday, April 26, 2011

broken

اشعر بجرح داخلى لا استطيع احتوائه بكافه الطرق لانه فى اتساع
اضحك و ابتسم و اسهر ليالى ولكن مسام وجهى تتعارك و تنشق أكثر فأكثر
فأشعر ان الابتسامه ليست من طبعى و لست على وفاق معاها

كم اتمنى ان ابقى وحيده ... فوجوده بجانبى يعذبنى كثيرا
لم أختاره ابدا فقد فرض على من قبل أشخاص و قام بفرض نفسه من قبل زاته وشهواته

أكره ان اكون أمراه لتلبيه غرائز اخرين .. فأن غرائزى محنطه بعيدا
لا أحد يستطيع الوقوف امامها فيحترق من أشتعالها و أحتياجها لمن يفهمها جيدا

أعرف مدى جنونى و مدى ألحادى .. فكم اتمنى أن يشاركنى بهم أحد أستطيع ولو لثانيه ألقاء نفسى عليه فى شجون و حزن ودموع

يا من جمدت ثديهم و يامن أشتد عضبكم على .. دعونى بلا ملابس و شأنى
فأرتاح هذاالشكل وأتنفس عبر فوهه بحجم حبه الخردل..فهذا ما أريده

و يا خيالى ابتعد عنى ..فلا املك القوه للتحدث معك الان
فأبدو كالميت الذى لا يكف عن جميع البشر فى شد أزرعه فى كافه الانحاء فأتمزق بهدوء وسكينه

تعلمت 2

- تعلمت كيف افرق بين النظرات المتحدثه فى صمت تجاهى

- تعلمت كيف اشرب بهدوء رغم هياج عطشى بداخلى

- تعلمت كيف اسكن فى قوقعه و فى لحظه افتح زراعى و يقرأ الاخرون حروفى و كتبى

- تعملت ان اتباهى بجمالى و صمتى فتاتى العاصفة و تنتشل عيونى فيبقى دموعى

- تعلمت كيف أرتدى ملابسى فى الوقت الذى يحلو لى و كيف اتجرد منها فى طمأنينه و رعب

- تعلمت كيف اطيع أمرا و يخلق بداخلى ضلعا

- تعلمت كيف اصرخ بحرقه و فيفاجئنى وجوه ناظره الى الوراء

- تعلمت كيف اخفى ما أشعر به لكى لا أظهر فى مظهر الضعيف الذى لا حول له ولا قوه

- تعلمت ان اتحول الى جماد حينما يتحول الكون من حولى الى كائنات هزاليه

- تعلمت ان أترك العنان لروحى لكى أشعر بعدم القيود و بطى النفس فالموت

- تعلمت ان احتمل و العن اليوم الذى أغصبت عليه

- تعلمت ان لا يوجد شئ يدعى أنسانيه او نفسية فكلاهما هباء و غباء

- تعلمت ان ليس ما عرفته طول حياتى انه صحيح و لكن العكس

- تعلمت ان المشاعر لها مكانها البعيد الذى يفرقة بينى وبينه بحور وجبال

- تعلمت ان أغير بشده و علمت نفسى التحكم

Saturday, April 23, 2011

اليس من الغباء

حان الوقت مره اخرى ... و فى نفس المعاد المحدد لهم و لى

صراخ و عويل ... قلب منفطر و انتقامات متبادله



شخص يطلب العفو و الاخر يطلب النجاه و لكن الاثنين فى قارب واحد و هم ضد بعضهم البعض

و يتتعارك الامواج تحتهم و تنفر الدموع من فوقهم كالسيول

ما هذا الغباء ... اليس من الغباء ان تمضى هذه المده و تكون عقارب الساعة فى تباعد و عدم ملامسه بعضها ؟؟

اليس من الغباء ان تتشاحن الاعاصير و تنفجر كل يوم و ليس فى وقت واحد و معاد محدد ؟؟

اليس من الغباء ان ابقى تائهه و اشعر بعدم الامان ؟؟



سنوات أرى هذا الموقف فى تكرار .. يبدو لى كقصة تروى كل يوم قبل النوم ... و لكن قصة مأساوية بكل ما جاء به الانسان من غصب و كره ... أحتاج الى وقت لاحدد اتجهاتى



هل اتجه فى طريق تربيت عليه و نشأت بين زراعه

ام اتجه فى طريقى انا الذى يلمئة جوارح و عظام خدشها الزمن ؟؟



أحتار كثيرا و احزن أكثر ... ولا أستطيع التنفس بعد الان

Friday, April 22, 2011

روحى المستشهده بيدى

ذهبت صباح اليوم الى عريسى و ابى المفضل منذ قرون مضت ...كنت أذهب إليه مسرعتآ

كنت أذهب لكى أحلق بعيدآ قبل ان ألمسه بروحى تاره

كنت أذهب لاحتياجى الشديد له تاره أخرى

و كنت أذهب للارى العبير بعد أنتهاء المراسم العطره فى أنفساى و انفاس من حولى

و لكن يبقى السبب الرئيسى هوا مقابلت شيئا لا يكتمل رؤيته الا بأبقاء الاعين منغلقه ...فهذا كان السر

أستيقطت فى المعاد المتفق .. و لكن فرض عليا النعاس و كان فرضآ من داخلى فكنت على وفاق معه

أنتظرت بضعه دقائق و أيقنت أنه حان المعاد... فأسرعت و أنتهيت من أعداد شعرى المسترسل

أفتح عينى ... أنصت الى ما أستعبدنى ليله بارحة ...يفترض على سمعى أشياء كنت أتوقع معادها

نظرات تلاحقنى .. فأرفع حاجبى و أنظر مباشرآ فأرى تخازل و أستسلام كعادة هبوط أوراق الخريف فى وقتها المعهود

أمسك بيدى و أخذنى الطيار الى مكانى المفضل

دخلته بلا أهتمام و بلا مباله ... أخذت أفكر فى معاد خروجى منه و أنه كان المعاد الافضل بالمقارنة بالاخرين

جلست فى مكان تستطيع نظراتى أن ترى ما كانت فى اعتياد لرويته ... أبديت فرحى و لكن لم اكن فى أثاره

فعندما جلست للحظات ... كانت أصوات السقيع لا تكف عن حملى بعيدآ .. و لكن هذا ليس كل شى ... فكان صور الحادثه التى كنت فى كامل أستطعامها تراوغنى و تطاردنى على أشدها ... فكنت أتذكر ما قاله لى جميع المخلوقات متوحده الملابس و أطيعه

فهذا بالطبع ليس الوقت المناسب .. فيا روحى فيا جسدى فيا شفتاى أبتعدا عنى للحظات

نظرت حولى و كأنى سائحة و ليست على نفس الدين و كنت أتطلع بعمق ليس على المكان و لكن على خطوات كانت فى المكان قبل عقود و تلاشت كليآ... و ايام البنفسج الى كانت تلتف حولى ...و حان الوقت لى لكى أنظر الى شئ واحد و أنصت الى لحن فريد فى يوم لم يتكرر ...

هتفت بألاحان و أمسكت بمشهد بشاركنى فيه الالف ... فكنت أفكر لماذا انا فى قمت الزهق ...بينما لو كنت عبرت الطريق لكنت فى قمه الفوران و الغليان ؟؟؟

فتذكرت انى غير أباهى بهذا المكان المقدس الذى لست على أستعداد ان اتحدث معه بنفس اللهجه

و لكن كان هناك صوتآ فى داخلى .. فكانو يقولون عليه الروح المقدسه التى فى داخل كل رمل و ماء

لا أصدق هذا الهراء كليآ و لكنه حجه واضحه لما يسمى الضمير

ضمير

كلمه لم أعتاد عليها ... و لم أعرفها ولا أشعر بها.. و لكن هذه ليست الاولى

فلا أهتم كثيرآ .. فأذا نظرت الى ما أعتقده او الى ما أعرفه سوف اكون أمراه بلا هويه .. فكل شئ انا على أبواب فقدانه

غلبنى النعاس كثيرآ و ثقلت عينى أكثر فأكثر ....وراح تفكيرى فى من ركضت اليهم ايام و من ركض ليسقنى ايام اخرى فكلاهم ماض الان

و لن اسمح لفكرى ولو للحظة فى تمهيد الطريق لهم للدخول على سجاده من الحرير فحين وصولهم لآطرافها فتتحول الى لهيب نار يلتهمنى اولا

فقطعت جميع رباطات السلام و انا على استعداد لاربطه الجحيم

بدأت أفكارى أن تهدء و استعدت السيطره مره أخرى ... و كانت الحياه السابقه تتسلسل فى الدخول فكنت أرحب بها كثيرا

و لكن كان هناك شيئآ عظيما يقف بينى و بينها و لكن

فأحسست بدخول عاصفة أعشقها و اتحدث و اكتب عنها فأحببت جميع البخور المتطايره على مسامعى.... و اصبحت فى غايه التمتع

و قررت ان اعشق ما يوجد على بعد سطرين من نشأتى و ليس ما أحب و أنتظره ليأتى تحت أرجلى

الان انا على مضجعى أكتب كلمات جديده و أبتعد خطوه تلو الاخرى عن عقاربى الشامخه

Tuesday, April 19, 2011

عذراء انا

هذه اول لحظات فى حياتى يتم اغصابى على شئ و هذه ليست المره الاولى بل الثانيه ... ف يال
تعاستى

اتجرد من ملابسى شى يلو الاخر ....و أنظر فى مرئاتى الطويلة صافيه الملامح ... عاشقة الاسرار ... فأنظر على جسدى و أشعر كأنه سوف يتم معاملته بطريقة الجلد و أبدأ فى أن اتخيل كل لمسه و مدى صراخ جسدى بسببها ... فأبدء فى أرتداء ملابسى شئ يلو الآخر ... و انظر للمره الاخيره على جسدى الحر الذى لم يتجرء احد ان يلمسه ... فأرتدى ملابسى الداخليه سوداء اللون و أرى جسدى يتلون باللون الازرق .. كجريح لا يستطيع التنفس ... و بعد عده دقائق من أرتداء ملابسى ... أنظر الى مرئاتى مرة أخرى و أرى ان وجهى اصبح كوجه أمراه مدمنة الكحول ... و هذا ليس الوجه الذى يريده من كانو أقرب منى لنفسى ... فأبدء بطبع رياح ملتطمه بجميع الالوان .. الاسود ... البنى ... و هكذا أرى نفسى بدون اى عيوب ممكن ان يراها أحد ...و الان سوف أبدا فى أختيار اشياء لامعة ... لآكمل مظهرى المتألق المتهالك ... فأرتدى حلتى الفضية التى تصل الى صدرى ... و لكن كيف أراها عندما أنظر بعيدا للحظه فتبدوا كالعقرب الذى يحاول ألتهامى و الذى يدور حول رقبتى ؟؟
و الان يا روحى المستعبده انا فى كامل الاستعداد لمقابلته ... و يا جسدى انا كم أسفه لك فسوف يتحدد مصيرك بيد الاخرين الذين يريدون ان يكملون حلقة فارغة فى حياتهم البائسة ... فسوف أتزوج و سأبقى عذراء .

Monday, April 18, 2011

ف لو كنت اعلم بهذا

كلمات تنفجر بداخلى و تعتصر صلواتى الممزوجه بأدخنت من اشتعل و احترق داخل كيانى ف يترقرق دماء سوداويه اللون على شفتاى...فيتلون حبه عينى ناظرت المستقبل الى طريق اوله
-ازدحام اشخاص بدون ملابس يستعبدون بعضهم و يستنكرون كلماتهم المتردده دائما على اذنى ....مثل ابى
نعم يا ابى فقد علمتنى الحديث بكل منطق و عقل
و انتى يا امى فأين تعزيز ثقتى بنفسى؟؟
 فكل دمعه تنفر منى الان دليل على محى ما تعلمتوا منكم يا اهلى ... بل و معرفه المسافه بينى و بينكوا يا اشخاص كنتم كمثل من قام بحادثه
و الحادثة كانت يوم ميلادى ...و بدأ فى ان يصدق نفسه ... انه سوف يتنفس مره اخرى ... و لكن جاء اليوم لمعرفه الحقيقه و كان هذا اول الطريق

- اخر الطريق اراه اقرب من اوله  فسوف اكون وحيده و سيكون دمع عينى بل و دماء شفتاى أقرب الاشخاص لقلبى قلبى الذى أشعر بالشفق نحوه 
ف لو كنت اعلم بهذا يا قلبى لكنت حملت الخنجر المقدس ودفعتوا بداخلك فى المنتصف
فهذه هيا حياتى سواء كان معى أحدا ام لا
فانتم راحلون قريبا ام عاجلا و سوف يتبقى دمع عينى و حمره شفتاى

نوعناع

مش هقول يا صبح علشان انا مشفتش نوم من ام المحروق الى عمال ينكد عليا (بلاش على اهلى خليهم فى التقيله)
و بعد ما جتلى الفكرة من صحبتى انى ارشق رقموا ع الفيس بون و الشبكات العنكبوتيه مفيش فايدة يا ولدى

صحيت و بوزى شبرين تلاتة و مدروغة و قولت اشغل القوله الى فوق و استنصح و كل لما اقول كدا اندم
قولت اشغل موسيقى بحيس يجى يرن الموسيقى تقفل الموسيقى و ارد عليه
وحصل و ياريتو ما حصل
انا المدعوه مارينا : اية يا تيت يا ابن التيت انا هطلع ترابتيت تيتك
المدعوه عليه :تيييييييييييييييييت و الصراحة مفهتمش و عرفت بعد كدا انى اتشتمت


و من تلك المنزلق اقدر اقول يومى ابتدى مبروك عليا
و فضل الحال ع ما هول عليه و على المتضرر يا يتشتم يا يأبح

و خلصت الورك الى ورايا و قولت يلا هيله بيله على البيت و صادفنى موقف
رجل زو شنابات من ساعت الحملالات الفرنسية و ايام احمد على
عريض المنكبين طويل القامه و فى ايدو نوعناع

الراجل بتاع النوعناع : نوعناع يا انسه
الانسه : شكرا يا اونكل مش بضربوا
الراجل بتاع النوعناع : طب هقولك ع حاجة
الانسه : اتفضل يا سيدى خلص احسن الشمس لحست نافوخى

و قال الرجل الاتى
^نعناع يعطر الفم يروق الدم   ^
..تاخدوا لو مراتك مخنوقة ولو حماتك مشنوقه ...نعناع لو ختو ع الريق تبقى واد جرئ ولو ختو ع اللسان تبقى راجل بتاع نسوان
الراجل جامد جدا ولا اجدع من الى بكتبوا

و تقريبا كان شايفنى واد محستش ف كلامو انى انسة ....
يمكن علشان شعرى الحرير الى كان واقف ف الهوا او الالوان السايحة الى كانت ع وشى
المهم تواعدنا اننا نتقابل ف الحياه الاخرى بس يكتبلى شعر بناتى زى عزل البنات و حمام التلات

و ركبت الميكروباص و و من هنا لهانك
اتعرفت ع المكان الى هنزل فيه بالصدفه من كتر البنى ادمين المحشوره
غير كدا و كدا و انا نازلة فى حجة كانت قاعدة ع الارض واخدة بمقامت وركين كدا

يا حجة عايزين نعدى الدنيا زاحمة
و انا مالى المكان قدامك اهو فاضى
ماشى يا حجة حقك على راسى

و نزلت لالالا مش نزلت
انا نطيت و الحمدلله متقلبتش ع الارض
و رجعت البيت بالسلامة
و يارب يخلص اليوم ع كدا

انا مش قادره

منهمكه الاذرع ... مريضة التفكير

منهمكه الاذرع ... مريضة التفكير  ... منتفخة الاعين ... مغتصبه القوام ... أشياء لا تجمع أنحاء اللوحه عليها و انما يزيد عليها الالوف .

ملحمه ... تصارع الحروف بسيوف و دماء ... تتطاير على وجهى أسفتأ ...

فيعلوا فوهه بركانى مرارآ و تكرارآ و يقابلها زلازل تلتهم اعاصيرى ... فأحاول مره أخرى لآصل الى حد الاوعى ... فأشعر بعدم الشعور ...

أفتقد اللحظه السابقة .. فكم اتمنى أن تدوم لآبد الابدين... فأحاول تذكير روحى بما حدث ... فأرحل و أترك مأساتى و ابدأ فى أشعال بركانى مره أخرى و لكن الان سوف يكون ضدى انا .

لست بأمراه تطيع ما يقول لها فى ثوانى و لكنى عنيده جدا .... أعرف ما أريد و أرى طريقى ممزوج بأشواك و لكنى أستطيع تحدى ما أراه امامى ... لا تلعن اليوم الذى تفتح فاهك لى ... و لكن العن اليوم الذى لا تعرفنى فيه و تتكلم عنى

أتسائل و استهزاء

تقتربون فى حلقة واحدة لا غير ... تبتعدون بطريقه طريفه جدا ....
تشعرون بالغضب المسلى و تتمتعون بألقاء الاشياء بعيدآ ...
أنظر الى كل هذا و أفتقدوا كثيرا .. فأستهزاء به و أحاول خطف ملامح وجهى عن فضائحها ... و لكن عينى أمنحها كافة الصالحيات...
----------------------------------------------------------------------
لماذا عندما يجلس بجانبى أمراه أشعر بعدم الخوف و اطلق عنان تفكيرى للاشياء أكثر اهمية ؟؟ و لماذا عندما يجلس بجانبى رجل أفكر بطريقة هسترية ؟؟؟

لماذا عندما يرون الاناس أشخاص تدخن ولا يبالو شيئآ و عندما أنا ادخن أصبح فتاه ليل ؟؟؟

لماذا عندما أعشق و أطلق العنان لمشاعرى ... يهيئ لى أننى سوف أندم و سوف أتذكر ماذا فعلت من فاه واحد لفترات كثيره ؟؟

لماذا أرى أشياء متشابهه فى جميع الاتجهات ووجهات النظر  و لكن مختلفة فى رائحتها المتعفنه ؟؟

لماذا عندما يبدوا لى أن هذا الطريق مستحيل و كلا منا على كامل الاقتناع بذالك و لكن الرد ^لننتظر لنرى ^ ؟؟؟

لماذا انا دائمآ فى الامام و يأنسنى عيون الاخرين ... فى كل مرة يبدوا لى نفس المشهد و لكن مع أختلاق الاشباح ؟؟؟

------------------------------------------------------------------------------------------------

أقف على استعداد للانحناء و لكن فى لحظة واحده أود ان أضرب ما يملكه عصبى من قوه .... أتمالك نفسى و أخذ نفس يبدو لى كأخر نفس فى الوجود ... أنظر فأعرف ان لا يمكن للآحد الابتعاد عنى... فأضحك ... و أصوب ناحيت الجمر المشتغل و اقول انا لست لك ...

-------------------------------------------------------------------------------------------------

يالها من طريقه للتعبير عن ما بداخلك  ... أعرف جيدا ماذا تشعر و لكن اضحك على عقلى الذى تهالك و ترهل من كثره ما تحركوا فوقه و حطموا تحته .... أتفجأ و لكن اعلم .... فواقعت الحدث ليست كمثل توقعه بداخلى ... فأفكر بطريقه لم أعتاد عليها من قبل ... و انما طريقه أنقمها من الوجود ...

------------------------------------------------------------------------------------------------

تغلغل هذا الشعور ... فبدأ فى هدوء و تسلسل فى الدخول ... بدهاء سيطر على ... بذكاء أنتشر بداخل كيانى ... كم أحبك ... عندما أضعف أرمى فى حضنك ... فلا أرى حضنك و بعد ... و لكنى أرى فراش يتملكنى و يدحرج جسدى المائل فى جميع أجزائه ... لآعطائه ما يكفيه و أكثر .. فشكرآ لك

أمراه على مشارف الموت

اشعر بخيبة امل ...اشعر بتدنى
أشعر و كأنى حيوانه فى ساقيه
أشعر بالنحس
أشعر بالاستهزاء
أشعر بعدم الاحترام
أشعر بضغوط
أشعر بالذل
أشعر بعدم أحترام ما أريد

---------------------------------------------------------------------------------------

من انا ؟؟؟ ... لماذا انا فى هذة الحياه  ؟؟؟؟
لماذا انكسرت بهذا الشكل ؟؟
لماذا عندما اقول لا أريد شيئا  .. لا أحد يسمعنى ؟؟؟
لماذا عندما اصرخ  يستهزئون بى و يقولو انها ليست تعرف مستقبالها و الحياه فرص ؟؟؟

هل انا موجودة لكى احقق امال الناس ؟؟... فيحلمون و يحققون احلامهم على حسابى انا ؟؟؟

هل عندما اتحدث عن نفسيتى ليست مستعدة لهاذا فى الوقت الحالى يعتبر جريمة ؟؟؟

_____________________________________________________________

لا أشعر بالوطن فقد فقتوا
فكان كالرضيع الذى يحتاج الى دلال فيتدلل و يعطى له جميع ما اكمله بدون ان أعلم
وطن شئ الان
لا أشعر بالامان منذ ولادتنى و حتى  الان
فهل هذا قدرى ... و لكن انا لا أئمن بالقدر
و لكن أرى ان جميع ما أئمن به فى أختلاف مستمر
فأين انا ؟؟؟

_____________________________________________________________

أمتلاكه لى كان لغرض واحد
اعرفه جيد جدا
و كنت على استعداد لمجاراته ... و لكن هذه ليست من صفاتى
و لكن لحظه .. أين صفاتى و أين أعتقداتى ؟؟؟

_____________________________________________________________

أشعر بالتخلى من جميع من حولى
لا أريد التحدث لاحد ... فالحديث صار شيئا قاسى
فلا أحد يفكر فما يقوله لى .... ولا أحد يعلم مدى قسوته على
فأن ذكرايات تلازمنى من سنين و تبدوا لى و كأن من قالها فقد قالها البارحة

هل ابدو كأمراه فقدت الاحساس فتقفزون ما فى جعبتكم على ؟؟؟؟
هل تشعرون انى سوف اتناسى ؟؟؟
هل تنظرون الى ضحكتى فقط  و تردوا اوجهكم على اوجاعى و الالمى ؟؟؟
لست افهم
_______________________________________________________________

لازم تقدمى تنازلات
ماهذا الهراء
لماذا اتنازل عن شى لا أحبه
اللعنه على جميعكم
أريد الموت
فيبدوا لى كطريق لاخلاصى

فتنادينى الالات الحاده و تبدى أعجابها بذراعى

اشعر بالضجر الشديد ... حزن لا يفارقنى .. كأبه لا تبث ان تخطف مياه عيونى ... يوجد كثير من الالوان أعشقها لاناملى  ... أضعها بداخل جوفى فتتحد معى فأصل لاقصى نشوه ممكنه  ... و لكن هناك شيئآ ينقصنى و يتستر ورا ظلى ... أحاول النظر اليه فى حدقت عينه و لكن يقوم بالفرار و عندما أنظر الى فضاء الليل أشعر به كأقرب روح خلقت لتعذيبى انا ...

أعرف وسائل كثيره للتخلص من ذالك الاحساس ... فتنادينى الالات الحاده و تبدى أعجابها بذراعى و تريد ان تشق طريق ليفتح بابآ من الالام الحلو و نسيان الذات ... لا أنكر انى أفكر و أتلذذ من التفكير ... يتراوغنى الالات فى رقصات لامعه ... أنظر اليها و أشاهد مدى نعومه جسدها و أتخيل أمتزاجها مع خيوط و تشققات أسمى الذى أحمله منذ فترات عده و سوف أتحمله كثيرآ و سيكون أداه لتعريفى و رقم لتميزى ...


أدور برقبتى فى بطئ شديد ... أغمض عينى ... أسكر جسدى و أتخيل ما الفائده من هذا الاحساس الذى يشاركنى أعظم دقات حياتى ... أتحدث إليه

-        ماذا تريد فأنا لا حول لى ولا قوه ؟؟
-        أريدك لى الى الابد فأنتى تمثلين عاصفة مثاليه ؟؟
-        ماذا تقصد لا أفهم ولا أحتمل هذا الشعور لمده أطول ؟؟
-        أراكى لا تستطيع الصمود أمام مشاهد الفاه الواسع و العيون المغلقه ... و أيضآ امام ما تلتهب له ذراعيك بل و روحك ... فأنا هنا لاجردك من كل هذا ... و امتلكك لتصبحى انتى رأس الحيه و لكن بعد أنتشال و سلخ كل مناطق و أماكن الاحساس لديك ... فأنتدفع ب هجوم .


-        أرى أن هذا طريق لا رجعه فيه ... طريق سوف ينتهى لاصبح ملكه لدوله فانيه ليس لها الا رائحه الحريق و التعفن ... و لكن هذا أفضل ممن أعانى منه سنوات طويله ... سنوات نشئتى المره الممزوجة بالصراخ كل صباح ... و سنوات نضوجى التى لا تقدم لى الا الوحده و عدم الاتنزان ... و سنوات أخرى تربط يدى و تزحفنى فى الارض ليرتطم جسدى فأصبح بلا أسم ولا رقم ...

فلك ما تريد ...

أتوقف عن الحركه و أتنفس أخر انفاسى ... فأقترب أكثر ... أبعد شعرى عن وجهى .


فتأملنى بعمق لكى أرى نفسى فى حدقت عينك لآخر لحظه فى حياتى

هل فقدنا انسانيتنا

هل فقدنا نحن الشعب المصرى أنسانيتنا ؟؟!!  هل بسبب كثره عدد الاشخاص بجانبنا فى جميع الاماكن علامه على أنسانيت جنس البشر فى زوال ؟؟!!

لماذا لا نتعامل مع باقى البشر على أنهم مخلوقات لها جميع حقوقها ... و أحترامها و تبجيلها ... فهل هذا شئ يجب التحدث عنه فى الاصل ؟؟ لماذا نتعامل على أساس منظور شكلى ... كشكل ملامح الوجه و الجسم ؟؟ فهل هذا ما يحدد طريقه التعامل ؟؟؟ فهل هذا لاننا لدينا فكر و ثقافه و تعود النظر الى الانسان بشكل أستهتارى ؟؟ ام لاننا نتبع القول * كلما كثرت الاشياء فقدت معناها * فهل نحن أصبحنا اشياء ؟؟ ام بسبب كثره عددنا تناسينا اننا أشخاص حيه تملك أحاسيس و أجهزة يعجز العقل البشرى كثرآ عن فهمها ؟؟ ...

فلا أنظر إلى الانسان كشكلآ فأنا أترفع عن هذا ... انا أنظر لاى انسان على أنه حاله فرديه ... لا يوجد مثلها ... لديه ما يختلف عنى فى كيانه و فكره و الامراض التى تفرق و تتميز عنى ...

فإذا كان السبب فى كثره العدد .. فلدينا كثير من الدول تنحى لبعضها تعبيرآ عن احترام الذات البشريه رغم كثره عددها ... و أذا كان السبب فى ثقافه دوله فيرحمنى الله ...

قرأت يومآ على ما أتذكر شيئآ قد كتبه الامام محمد عبده .. فقد قال عند عودته من باريس ... * لقد رأيت شعبآ يأمن بالاسلام و لكنه ليس مسلم و عندما أتيت إلى مصر فقد رأيت الاسلام و ليس الشعب المسلم *

فكم من الوقت لكى يدرك جميع الاناس أننا كأئنات يجب أن تحظى بمفهوم روحانى و ليس جسدى ... فهل هذا هو سبب لقتل الارواح .. لان ليس لها معنى ؟؟ ام ماذا ؟؟؟

أتعجب عندما يأتى طفل صغير إلى الحياه فنعطيه كافة الاهتمام و الاحترام دون الكبير ... ليس لانه طفل و لديه ما يكفى من الاحتياجات ... و لكن لاننا تعودنا على ذلك ... فثقافة المجتمع تلعب لعبتها بداخلنا و تعودنا على رؤيت هذا فأصبحنا كالمغنطيس ينجذب بالافكار فى دقائق و يجذب أخر فى ثوانى ...

كلمه أخيره ... لا تنظر إلى الشخص الذى بجوارك فى أى مكان على أنه ليس له قيمه بل بالعكس .. أنظر اله ككأن  يملك طاقات متفجره ... أحلام ... أجهزة عصيبة تحطم ما هوا مستحيل .. فتمعن كثيرآ فى النظر الى طريقت الحديث و الاسلوب و لا تعامله كالتليفاز

ادخنه متصاعده من داخلى

أدخنة تخرج من فمى ... أدخنة سوداء اللون ... أدخنة تنفعل فى الخروج هاربه من النفور ....

لدى طريقه لتصاعد اجزاء من روحى مع كل رقصه دخان تخرج إلى الوجود لتتبدد على الفور

فكلما أشتاق ... أجعلها تنطلق و لكن على حسب الاشتياق ... ف لى اوجة أنطلاق عديده منها الزاحفه المتمسكه .. و منها التى تحمل الامل الزائف ... و منها التى تتراقص و لكنها على كامل الاتقناع ان هذا ليس بالطريق الصحيح ولكنه الطريق الاسهل للانتهاء من فوهة الخناق التى تنشد أكثر فأكثر...

أرى ادخنه بجانبى ... غير مهتمه ... لا مبالاه ... عاده لا أنظر لها بأهتمام ... فلا تسرق عينى

و لكن انا استعرض و أستمتع بكل نفس يسبح و يتمايل كراقصة باليه ممشوقه الجسد ... فتتعالى رقصها فى سرور و تسقط فى حمم بركانية ناريه تفتت كل ذره فى جسدها ...

البعض لا يشعر بالادخنه الخاصه به المنطلقه نحوى ... فيسقط ما بداخلهم ليقف أمامى و يتحد فى تحدى ناظرآ إلى و كانه فى مسابقة الركض العالميه مخترقآ جميع الحواجز .. فلا يهتمون بما تلك الكلمات سوف تفعل بى ... فهل تلتصق بخيالى ام سوف تذهب كقرينها ؟؟...

فلماذا انا اهتم بما يخرج من أسفل مسام جلدى ؟؟!!! فهل تجانست أدخنتى مع روحى ؟؟ ام وقعت علي لعنه ؟؟

لا أريد أحد ان يفكر فى محاولة لاكتشاف من أين تأتينى الادخنه ... و لماذا تأتى ... و الى اين سوف تذهب ... فهذا يثير فى داخلى كافه طرق الارتياح و الاطمئنان ... فلم تتعود أدخنتى الهاربه فى الكشف عن حقيقتها ...

فاتشوق لاستمرا ذالك إلى الاضمحلال فأريد أيضآ تشابك رقصات عده ملحميه تخرج صارخة طالبه النجاه من أحشائى الملتهبه

حبيبى المتقلب Tchaikovsky

أتيت إليك البارحه راكضه بلا أهتمام ... مع أن الحانك كانت تتطاير فى اذنى و فى عرض الطريق ...

 شعرت بقوتك سابقآ و كنت اود ان امكث أكثر و لكن من تراقصت اناملهم و كانوا على وشك الانتهاء .. و هم من أعادوا الحياه لى مره أخرى و عادت أرواحهم خمسون مره ... فأتيت لك و لم أسمع الحانك ولا كلامك سابقآ هذه المره  ..

 أعتذر منك فقد تهيئ لى بعض الخواطر مرورا بمشاكلى التى أعانى منها ليلآ ... و لكن لم أفقد ولا لحظة ألحانك تجاهى و تقلباتك نحو روحى الهائمة وسط سيمفونيتك رهيبه الابعاد ... أتيت اليك و معى عده اشخاصآ و لكن اعلم انك سوف تحادثنى بلهجه أخرى سوف أدمنها لمده اعوام بل و قرون...

جلست فى مكان قريب من اناملهم و قريب أيضا من ألتى المفضله منحوتت الجسد و لكن هذا لا شى فأريدك انت ... رأيت شموحك فى اتجاهى و تباهيك فأعرفك بهذا الثوب  ... فبدآت المعزوفه و رأيتك كشبح الاوبرا الصارم المخيف بثوبك الاسود ... فالان حان الوقت لتخطفنى انا البريئه لاعيش معك و أتحول و أتذوق معاناتك و أشترك بها ...

و الان دعنى أغمض عيناى فأراك قادم إلى ...
أغمض عينى ... فأشعر بيدك تحرك كتفى لتيقظه... ماذا تريد ؟؟... هل تريد ان اصل الى حد النشوه وانا فى كامل أدراكى ... ام ماذا تريد منى ؟؟

بدأت السمفونية فلماذا انتا حزين ... فأنا على استعداد لآخطفك بداخل صدرى و المس وجهك المالئ بالشقوق التى تروى الف حكايه و حكايه فى صمت ... فأنزع غطاء الحزن الان فأنا بجانبك .

لماذا الغضب الان حبيبى الحائر المتقلب ؟؟؟ فأن غضبك يقلقنى كثيرأ و يثير بداخلى الرعب ... لا استطيع ان أتبعك بعينى فأنت فى كل مكان  تجول بأقصى سرعه ... أخاف و ارتعد ... أسرع إليك و أرتمى بين يديك التى تلوح بأستهزاء... مايسترو حياتى .... فلا أريد أن أراك هكذا ... تتمتم بكلمات غير مألوفه لى ... و يزداد حده صوتك ... أأأه احبك الان .... يتحول بداخلى الخوف الى هجوم ... فيتزايد صوتك أعلى و أعلى ... و أترجى ان يعلوا أكثر و لينفجر كأسك الملى بخمر سكرى ... فالان تظهر عريض البنيه ... طويل القامه ... ذو الشعر المتطاير مخترق السنه الهواء الساخنه من بركان غضبك ...

تمسك بيدى و تحاول جذبى نحوك الان ... فيالك من متقلب ... أراك تريد ان ترقص معى .. فتحولت إلى راقص قاعات ماهر جدا ... أرى كل من حولى يدور و يدك تجعلنى ادور بعكس الكون ... و عينيك على جسدى فتبتسم و تتأمل فى سكون ... فأحبك أكثر و أكثر ... لحظة ... لماذا يدور كل شى حولى بالعكس ؟؟.. ينتابنى الرعب مره أخرى ... لا أستطيع الوقوف ولفت يدك عنى ... أخاف أكثر و أرتعد ماذا انتا فاعل بى ؟؟؟ لا أفهمك  ... لماذا انتا غاضب الان ... تجعلنى ادور بأقصى سرعة فلا اعد اتمالك نفسى ... فقدت الاحساس كليآ ... فخيالك يدور عكسى فهذا الامل الوحيد الذى يمنع نفسى من الضياع كليآ و فقدان حدودى ليستيقظ الوحش الذى بداخلى ...

لماذا افلت يدى فجأه فلا أستطيع الوقوف ... جسدى يترنح فى جميع الاتجاهات ... تحضنى من الخلف ... فلا املك ما ينجينى منك ... فأستسلم لك و أنحنى برأسى للوراء ... فتقوم بحملى من الوسط لحد الهدوء و السكينه ...

تمسك برأسى جيدآ و تواجه بها رأسك فتقطع الطريق بيننا فوجهى أمام وجهك مباشرآ ... فلماذا تضحك بدهاء الان ؟؟ أرتعب فأعرف انه حان الوقت لتركى مرة أخرى ...

تركتنى الملم نفسى ... ألحانك و نغماتك تسلخ جسدى ...حزين انتا الان مره أخرى و تبدو عليك علامات الكآبه ... فهذا شعور جديد أستطيع ان اضيفه الى عرضك لى ... أستمتع بك أكثر من أى شى على الارض او على السماء ... فالان استمع طلقاتك النارية مخترقه حاجز الهواء ... هل هذا أعلانآ عن نهايه سيمفونية كنت مشتركه بها ... ام بدايه الشقاء و الحياه السوداء منتشله لاعضائى الصماء ... فأن الاض تتزلزل من فوقى مرورآ بأطرافى ... انا هنا معك ... افضح ما بداخلك لى ...و لكن لقد اعلنت مسبقآ ان لا وجود للحاديث المتطايره ...انما هذا وقتى انا لاكون جزء من عرض لا أريد النهايه له ...

انت شخص لم يمت بداخلى ... فسوف أسمعك ... و أسلم لك نفسى و روحى و جسدى و عقلى و كل ما فى ملك بين يداك ... حبيبى المتقلب  .

هذا اهداء منى الى المولف العظيم Tchaikovsky
كلماتى تعجز عن التعبير ... و لكن خاطرى و روحى تعبر عن ما بداخلى

يوم جديد

و يأتى يوم جديد و صباح مشرق أراه و أشك فى حقيقته
بعد ليله ما احلاها ... لقد و قفت وراء نافذتى مع كوب ساخن  يتسرب بداخلى ... أنظر الى السماء فألاحظ اشياء لم تكتشف لى من قبل
فلماذا الان ؟؟ ... لقد قامت بترويعى المرات السابقة و الاستخفاف بى عندما كنت اتحدث إليها و كانت تقول
يا مخلوقات الارض لا تنظروا فنحن أعلاكم بكثير و ضوئنا مفروضآ عليكم
و لقد احسست انها تشفق على فأحببت ذلك و نظرت بتمعن
أغمضت عيناى للحظات طويله و تنفست هواء و لاحظت انه لم يتراكم بداخلى كسابق عهده بل يحول الى أدخنه تنتشر فى كامل انحاء جسدى بسرعة لا يعرفها جنس بشر ... ممزوجة بعطرى المفضل و دقات الموسيقى التى تحولت الى بلوه تحجم على كى لا يستمتع أحد مثلى ... و نظرت الى جهازى الصادر منه ما اشتاق سماعه ... لكى اسمع صوتآ أخر
و لكن كانت الاجابه بالنفى من نجوم السماء و الموسيقى الالهية
تسألت داخلى ...هل أحد ينظر الى  السماء و يتحدث الى النجوم مثلى فى ذات الوقت
ام سبب أنصات النجوم لى ... لان انا وحدى من يأنسهم الليله ؟؟؟
فما كانت الاجابه لا اهتم بها .. فاليوم استمتع كثيرا بعيدآ عن اى ضوضاء تفرض وجودها ... او أحاديث تعكرنى
و اليوم بعد قتال من النهار لليل ... أغفوا و ابتسم
و أتذكر أن اليوم سوف يتشد فيه كيانى
و لكن أنتظر الليل لآرى ماذا سيحدث ... و ما رده فعله ؟؟

قبرى

اهلا و مرحبآ بكم فى جنازتى ... انها النهايه لكم و لكن البدايه لى ... ليست حياه ابديه و لكنها حياه تخص ذاتى ولا تدخل لاحد مسموح ...

فجناذتى كالآتى ..

لا أرى جنازتى بالشئ المحزن .. فأرى كثير من المخلوقات الاليكترونية .. تستعد فى أى وقت لتبدآ العرض الشاذ
ف لى كل الشرف لمصاحبتكم و معرفت اماكن الجلوس ...

هناك مجموعة من الاناس تنظر إلى بعضهم بعض و تحاول أظهار المشاعر المتعفه الراقده سنوات طويله ف لحظات ... و أشخاص أخرى تتذكر ملامح وجهى ... و خطوط جسدى لكى تفكر فى أن تلعن ام تفرح اليوم

و هناك اشخاص تصرخ اصوات الملل من جيوبهم ... و ينتظرون اللحظة التى تأتى و يسرعون الى حياتهم البذيئة و لكن بطريقة اكثر جديه....

و هناك اشخاص يجلسون متكاتفون ... تظهر علامات الحزن على جبينهم للاعتقاد انهم قد فقدوا شخصآ قد ملآ فوه فى حياتهم ... معتقدين أنى كنت الشخص القريب من قلوبهم فى حين كنت منتظره فى اقاسى البلد ... أبكى دماء و فمى لا يتذوق غير السم و المر ...

هل تريدون معرفتى حق المعروفة و تنهشون فى صفحاتى القديمة فلكم هذا ... سوف يتنتظرون حتى انتهاء الحياه و ما بعدها ... فأنه بالطريق المعتم الذى توحدت معه ...

و هناك أناس تبكى من القلوب و لكن ليس لفترة طويلة لانى سوف اكون بعد لحظات ذكرى لا أكثر و سوف أتلاشى من العقول و اندثر من القلوب ... و سوف تتجمعون فى المناسبات و يأتى اسمى و تتعكر الاوجه مرة أخرى ...

فأرى جناذتى جزء من مسرحية مألوفة لا تعنى أى شيئ سوى أنها مسرحية هذيله لى ... فأضحك لآول مرة و أخر مرة .

فلا تحاولون أثاره أعجاب الاخرين بالاعين الممزوجه بالدم ... كالمتنقل فى الليل يملئ جسدو بأكاذيب و لا يستطيع التعرف على رائحتة الشخصية ..

فلا تهتموا بى فأنا لا أهتم بأحد منكم

الاسود هوا لون وسادتى

سوداوية الاحلام ... ظلام الامل .. شئ ينادينى بشده ... يأتينى بألعن الكلمات المغرية و أرق حقد معتم ...

أرى عالمى كامل متشقق ... لا أكتب لكى يقرأنى أحد ... فلا أهتم بكائن ولا أرى احدآ يثير فضولى نحوه ...

الاعين تخترقها حمره الارهاق و شبع الغرور ... يسيل من الانف رحيق الليثيم ... تنشق الشفاه من سكرها ... فما اجمل العيش بدفعه جميع ما هدم بعد ترميم أستمر اعوام طويله ....

خدعونى فأعطونى الكأس المسمم و الآن انا فى كامل أدمانى له ...

أشكركم كثيرآ فقد جأتنى حياتى المغتصبة إلى مره أخرى ...الروح تتمزق بحلاوه و السراب يبدو فى اوج حالاته ...


اندفع بسيارتى فى الاتجاه العكسى ... تهطل الامطار كالسكاكين المدببه تنادينى بأسمى ... فأترنح ... أقم من قبرى الدافئ... فأنظر ألى نفسى و أسمع دقاتى المنفره ... أبعد فأكثر و أنتشل جميع ما يربطنى بضوء او ظلام ... فكلاهما من صنعى انا .... نعم فلا وجود للإلهة في عالمي و لا أعرف معنى القدر ولا الايمان ... فأستهزء بكلاهما  و أنقم ما يتحدث عنهما .. فهذه خرفات ليتمكنوا من الخروج بحجة واضحه ...


بوسعى أن انتقل فأرى الضوء و الخطة و لكن أريد ان أتعس جميع المخلوقات  ... فيا رغبتى المحترقة و نعم لجمود قلبى المترهل ...

أصرخ و اضحك فى هستريا ... أرقد و أضرب جميع القواعد و الحدود فيرونى من هم على الارض فيبتعدوا فأقول  ( لكم اللعنة و عليا النعيم ) و أواصل حركاتى بين السيارات و أرى جمال  الوقوف حين يصرخ أحد بوجهى و أتحسس أذنى لاسمع غضب أكثر فأنتعش و أحيا من جديد ....

لا أحد يمتلكنى أبدآ ... انا كالفرس لا أقبل بحدود ولا أتهاون بركل أحد حيت يحدثنى بسوء او بغباء مخطط .... فأنهم قادمون ... و الان هم معى ...
أنتشلو روحى هيا و لكن ببطى شديد دعونى أستمتع بالوحدة اللازعه و الغرام القاتل ... أدعوكم لآستخدام كامل وسائل التعذيب فأنى أتحرك كراقصة ليل فى خمول و أثاره .. فأريد صياغه ما يحركنى و ما انا أتحكم فيه ... فتفضلوا ... زراعى على أشدها

هنا الزمن لى وحدى .. و هذا الوقت من صنعى فهنيئآ لى وويلا لكم ... لا أتحمل الحوار ... لا استمتع بالمحادثات التافهه ... فكل  العالم ضدى انا و لكن ما لا تعرفونو ان العالم و انا شئ واحد ... مثلما كانت تأتينى حمره الخجل ... فجرائة الغضب الان هى المسيطره و المتحكمة فى أعصابى و شعيراتى الواصلة بجميع جسدى .

فلا أريد ان أعرف أحد ولا أريد ان يقترب منى أحد ....

فأسهر كل يوما فى أعلى قمه و أتحكم من خلال خيوط ممتلئه كراهيه و فأدفعها  لتعبر من داخلى و تنتقل بداخل مخلوقاتى الاليفه

و يتساوى رائحه عطرى مع حركه ظلى

تقول أهوائى أنك حالمه تريدينى كما أشتاق إليكى .... رائحتك هى مذاقى .... نفسك هوا الجزء الدافئ تحت اظافرى .... نعومة جسدك هيا ملاذاتى ... تريدين الشئ المستحيل تدفعين ما يحلو لى من مذاق و ملاذ بنظره واحده ...انا الوحيد الذى اعرفه حيث لا تدفع إلا فى اتجاهى وحدى  ولا تنجذب الا لى ... مطالبك مشروعة و الالف منها .. و لكن حدودى تحتم عليكى الانتظار فى عرض البحر فتتضارب امواجى فى جسدك لكى تأخذ ما يحلو لها و تتضارب أخرى لتأخذ شعرك بعيدآ عن وجهك الملئ بالنظرات الحائرة بعيدة المدى ... و لكن لا أريدك بهذا الشكل .. أبعدى أيدك من الاحتضان الكائن فيكى فتبدين لسائر الكائنات كأمراه ضعيفه فيحاولون الاسراع إليكى ... أفردى يداكى جانبآ و حلقى فتظهر كافه الحيل و تعكس نظراتك الحائرة و ترتسم كواحدة من صفاتى ...

- أريدك بشده .. فقلبى لا يحتمل نبضات تعزيب أخرى و دمى لا يتوقف على ثورتة و لزعه فى جوانبى ... أنظر إليك فعيناى ليست ملكآ لى ... مرات اتحكم بها و تظهر كاللوحه الصارخة للمسه راسمها فى شجون .... و احاول ان أخلق نظرات تتناسب فيظهر جانب أخر احاول ترويضه ... أذوب من حلاوه كلامك ... أعيش اجمل دقاق فى حياتى عندما تنظر إلى فمحاولات احتوائى فقط بعينيك تثير بداخلى رغبه اخفائنا من الوجود معآ ... و لمعه عيناك هى ألهتى ... و لكن عندما المس من حولى أراك فى قمه البعد ... فبعد ذلك فأن أعينى لا تخفق و أدعو ما هو أقرب لك لقربى من مواساتى و لكن اللعنة ... أخاف كثيرآ من أنتظار الشتاء و هبوط الثلج على شعيرات جسدى الملتهبه ... فيتلامسا و يعزما القرار فى السير ضد ما هو أسمى و الالتحام فيما هوا يبدو كالرجل الذى لا يكف عن الحركه و الذى لا يكف عرقه فى الظهور بأستمرار و كأن هذا دليله الوحيد لاثبات قوته ....

- أشعر كثيرآ بالأمل انك لى وحدى ... لا يشاركنى أحد حتى ملابسك سواى انا ... أراكى منهمكة فى الكتابه ؟؟!!! ... هل تلعنين حظك أم ترى شوقى و عزابى نحوك فى أستمرار ؟؟!!! ... هل أقتربت رائحه فى أتجاه كيانك المفروض على جميع جنس البشر وتألمتى من كثرتها ؟؟!!! ام حاولتى استنشاقها فقطع نفسك ؟؟؟!!!... رقصت ... تشابكت ايدينا فى حراره الجمر ...رأيت الوانك الكثيره فى حركاتك الملفوفه فى حلقة واحده ... تشابكت الاعين و توافقت كثيرآ من الكلمات حولك ... و كأنى أعبر خلالك فيا احساسى بالسكر المر  و انفجار الحمم من داخلك نحوى و امتزاجها مع اعضائى غير المحركة من زمن لا اعلم وقته حتى رأيت عيونك ....

- أخفقت الانوار ... أرقد فى دلال و ثبات حيث اريد أن ينصت جسدى لروحى ... و يتساوى عطرى مع حركة ظلى ... فلا أريدك أبدآ ... لا أريد قبلتك ..فشفتاى لا يتصالحا مع معآ فيا لعنت شفتاك التى قامت بتباعد و قيام حرب لا أعلم كم من الوقت سيظل لتهدئت أوصالى و ثباتى مرة أخرى فأنا فى أشد الحاجة لانسك ... و لكن كل يوم تزداد المساحه اكثر فأكثر فتبدو لى كأمل زائف و أبدو لك كحلم يربطه الهواء الساخن و يدور به فى الانحاء المرتبطه بالاماكن التى أعتادت على أستقبالنا ....

- أريد أن اضمك إلى بكامل ما أتت به ذراعى من قوه و أطبع عليكى ما تتمنعينه ... فأعرف أنكى تعشقينى أكثر فتريدين ذالك بنفس القوه .. فتلقى نفسك و هذا الجزء المفضل لى ... فأفتح عيناى فى تلك اللحظه .. اللعنه.

ماذا عنى

حياتى العزيزة ... فجر الليل المعتم ....اصوات مغردة فى تلاحم تنشد أنشودة تلازمنى لمنتصف يومى ... ثم يكثر عبور الاناشيد الاخرى من خلالى مرورأ بداخل اعماقى .

حان الوقت للاختيار الوجه المناسب لى ... تفاصيل .. منحنيات .. حركات دائرية ... ادور فى محور واحد و يدور معى الاخر ...يتطلع كثيرآ فأحبه اكثر ... ليس كشعيرات رأسى تداعب عينى تمامآ و لكنها جزء من شوقى المتلون .

أفكر و أفكر ...أعرف تمام المعرفة ان قدرى لا يتحد كثيرآ ولو لوقت طويل فلا أتشوق لبذل كثارت جهدى...فأنتظر حلم ذو أزرع ممتلئه بالريش الابيض المتلاعب الغامض... فتأتى رحلة أخرى ويأتى الدور على وجه جديد .. لديه بعض الملامح المألوفه لى و الشيقه للاخر ...و يتلاشى جميع الغموض و تتلاشى معه الاملامح الشيقه فتصبح كوجه الريح الذى يخاطبنى فى ليله مملوءة بالآمطار المتمايله فى خفه و العيون اللامعه ...و لكن لا أنسى ليله الحسره الكبرى ... سوف تآتى كما يأتى الليل المعتم بعد فضاء من الضوء و كثرت الآثار المتلاحمه فى الرمال فى شكل جمالى... و لكن هذه الاثار لم تدم طويلآ فيدفن وجه بعد الاخر ..

لم أفقد بعد شعورى الملئ بالسكون و السلام ... فدومآ يختلط بى حين يبتعد بعيدآ و فى سرعان يبدأ فى الامتلاك دون اى طلب من شفتاى او نظره تعبر عن ما بداخلى ...و لكن ما بين وقت السكون و تلاقى السلام أتعذب كثيرآ ... لعلها دقات قليله و لكن ليست بحساباتى ... فيبتسم لى الوجه و يكون فى أكثر أشكالو أثاره ... فأتخيل للحظة ان أثرى سوف يدوم طويلآ .... و ليس بالطويل .

أشجار تدور من جانبى و تلتف من جانبها فى شموخ ....
تتراقص شلالات المياه فى صوت عزب يمنح الاحساس بلا مكان فى وسط المكان .....
آحلامى تتنقل بين زراع الشجره فى ارتفاع .... و زراعى تستجيب لمطالب ما يمتلك رأسى من شعيرات تداعب جسدى و أفكار تراوغ عقلى ... كتمثال عارى يبدأه فيه فنان ذو الالوان المتطايره و العيون المتآثره الماهره ... فينسج خيطآ رفيعآ فيصبح الاطار فى وجهه المكتمل بين شلالات المياه ....

فيا عذاب وجهى الغير مرئى ... و يا سعاده اوجهى الكثيره.

صباح جديد

صيحات متعددة ... أتجاهلها

صيحات أخرى بنفس الحماس و بوادر الزهق...أتجاهلها ايضآ

تباعدت رموشى فى صراع ما بين حدة الاحتمال و تلاعب الاختيار ...و تغلب على حدة الاحتمال

وجهآ براقآ ...الوان زاهيه...محاولات للتعبير عن الجديه

...بدأت فى تدفق تعليم كيفيه موازات خطوات افكارى فى تتبع مع خطوات الاخرين ... لم أشعر بالرهبه كسابق عهدى ... فقد مررت على وجوة كثيره و على علامات استفهام تحيط بى ...طالبتآ بعض الكلمات لتفرقها و ابعدها و أمحائها من الوجود ...

أنتظرت قليلآ ...فأكثر ... ثم ضاق بى ...فطلبت تحرك بعض العظام المتهالكه من كثرت الجلوس فى وضع كتمثال تذكارى خشبى اللون ...أنطلقت بعض الكلمات ...ووقعت بصمتى لكى يتم التعرف و المطابقة بينها و بين ملامح وجهى الى حين المغادره ....

رائحة القهوة تعم المكان ....نظرات تحدق فى تمعن وكأنى سوف اتمايل فى احدى مسابقات الجمال ...ثرثرة حاضنه بعضها البعض ...وتتعال ضحكات فى أن واحد كمجموعة من السكارى ...

لقد احضرت معى سيرتى طوال فترة تعيينى و قهرى و كأن على استعداد تام للتباهى و كان هذا قانون من قوانين طبيعة من يودون القيام بتلك الحلقه.....

انتشرت اعينى فى المكان و أخترقت نظراتى للابعاد المفروضة على الجميع و حتى على ما يتقدم ... لا أشعر بحماسة الطيور ولا ضجر العناكب

و لكن اشعر بأنجذاب نحو وطنى الذى أتمنى ان اتغلب على جميع الاربطة المتشابهه متغيرة اللون و الشكل السائرة بعقول متشابكه مع غيرها ....

و لقد حان الوقت ...حان الرحيل ...أشعر بفيضان و أنتظار لمد ذراعى و ملازقة ظلال الرقصات المتتاليه مع اول دخول مفاتيجى النحاسية منبعجة الشكل

ماذا بعد

ماذا بعد ... لا استطيع ان اتمالك خطوات عريضة واوتار لعبت بيد الزمن ...فقد قال كلمتة والان لا استطيع تلبيت نداء صمتى الملتهب ... فماذا بعد ؟؟؟
                                                   ________________________________
- اشتاق الى شفتيكى ... فأن الرحيق المنبعث بمثابة دقات كعب امرأة يحلو لاذانى سماع عزفها .... فماذا بعد ؟؟؟
                                                    __________________________________
- لا استطيع تحمل برودة فراشى المندسة و الممزوجة بشعيرات جسدى القصيرة صفراء اللون .... فماذا بعد ؟؟؟
                                                 ________________________________
-أنك بمثابة المرأة التى لا تستطيع رغباتى المثول امامها ... حاولت كثيرا ف الابتعاد والتجول ف انحاء عرشى كى لا التقى بضوء غرفتك الساحرة .... ولكن ارادة قدماى غلبتنى ...فعدت سريعأ ...راكضا ... طامعا فى حرارة نفسك النافرة من داخلك ... بدون تفكير ولا اتنزان ... و حاولت كسر حدة الصمت ...فماذا بعد ؟؟؟
                                                  _______________________________
-نظراتك تأخدنى ف بلورة لا يتسع غير تزايد شوقى لك بالداخل ولكن لا ارى نفسى ف التحام ...فماذا بعد ؟؟؟
                                                  ________________________________
-ذات يوم وقعت عيناى عليكى ... فأتسع فمى ليتم التلاقى بين كلماتى العزب و كحل اعينك ... فكان كحلا سارقا ...سرق كل ما احتوية من حنين لكى و تبقى سوى رغبتى و شهوت قلبى ... فماذا بعد ؟؟؟
                                                 _________________________________
-فكرت بك كثيرا ... ورايتك تلازمنى كملازمة جسدى لروحى ... فكنت اراك شخصا ذو افكار متناثرة كالؤلؤ البحر ... وذو اعين ثاقبة كالصقر وذو جسد ممتنع متجة الى .... وعقدت العزم وانتظرت رؤيت ملابسك التى دوما اشعرت بحنان استطيع ان اذوب بالداخل ...ولكنك لم يأتى فماذا بعد ؟؟؟
                                              _________________________________
-أشتاق لكحلك الساحر وخطوط تحديد شفتيكى بكل ما تملك ... اشتاق الى صمتك .... اشتاق الى صدرك الذى اشبة بتفحتان طازجتان ... ولكن نويت الرحيل... واريدك ان تعلمى شيئا ...فكنتى بالنسبة الى كالقمر ولكن ردائك كان كاحلا....اشكرك لانقاذ نفسى من شقاء عمرى ....وانقاذ روحى من كثرة صديد السكون ف ظلال الظلمة بداخلى... يا امرأتى الرقيقة .

تعلمت

- تعلمت الصمت كشئ على مشارف الانفجار ولا يحين وقته
- تعلمت التحمل و تصور مااريد ان افعل تحت مسامى غاليآ الفوران
- تعلمت كيف اكون فى موضع اغراء و كيف اكون مصدر اغراء
- تعلمت ان اتلون حسب ملامح وجهى المتغيره مع كل شخصية جديده
- تعلمت كيف احرك خيطا فيتحرك ظلعآ
- تعلمت طرق الانهيار و تعلم معى اخرون
- تعلمت طرق العظمة و الغرور و اقنعت كثيرون
- تعلمت كيف اكون ضعيفة و قابله للكسر
- تعلمت تتبع سير خطوات ظلى مع ظل من حولى
- تعلمت كيف اكون فى قمه تمايل البراكين و بعدها بدقائق فى قمه هدوء الموتى
- تعلمت عديد من القهقهة و خلقت واحده
- تعلمت كيف اكون مصدر ذعر و كيف اكون كأمراه عجوز على مهالك الشقاء
- تعلمت الغموض كشحص سائر وسط ظلام الليل يتنظر انهاء حياه احد لبدء حياه خاصه له
- تعلمت كيف اقف امام ما اعشق و لما اريده بقوه كالنيزك الى يخترق كل من حوله ولا يهتم بأحد
ليس كل هذا ماتعلمته و لكن كل هذا يريد ان ينطلق من داخل عروقى كالبخار المتصاعد من شفاه حمرا اللون

حبيبى

هل وضعتك فى المكان المناسب ام لا ؟؟!!! ماذا تقولين !!!...انا بالكاد اسمعك من كثرة دقاتك المنفره .... ماذا تردين لقد تحققت امنيتك سوف يتحاضن و يتفارق عقاربك بدلال و أنزعاج ....لقد رسمتى لونآ بغرفتى كورده  فى الرابعة و العشرين فجمالك يظهر فى وجنيكى الاحمر و جسدك المثالى منحوت الشكل ...هذه غرفتى التى احتضنتنى منذ نشئتى بداخل جوفها الدافئ ...سوف تعرفين كل شئ فلا للاستعجال ...لديكى طول النهار تتبادلين اطراف الحديث الشيق عنى ....عنيكى تقولان لى انه حان الوقت فسوف اذهب لتحضير نفسى لكى اظهر جمالى كعاشقة و دلالى كراقصة ..لقد أنتهيت من أعداد نفسى و لكن لحظة ....نسيت ان أضع أحمر الشفاه المفضل لدى حبيبى فإنى اضعه كل يوم لكى أرى مدى جنونه لكى يخطفه من الوجود ...و ها أنا فى اتم الاستعداد ...أنا سعيده لانى مثل تلك اللحظات بدايه نقوش فى اوراقك بيضاء اللون ...فكم من الوقت ارديه لكى استطيع ان ابعد عنكى غيوم الصباح لامنعك عن  التساهر و معرفه  الماضى الذى اتمنى ان يذوب كقعة ثلج فى كأسى الملئ بالخمر .. لقد جاء حبيبى أستطيع ان أتذوق رائحته القادمة بلهفة إلى !!....لقد رسمت الابتسامه على فمى فما اوسعها -   حبيبى ..لقد أعدت لك طعامك المفضل تعال و اجلس بجوارى ...انا اريدك بجانبى طوال الليل !! -  عشقى و حياتى ..أتيت من اقاصى البلاد لكى أرى عنيكى المتلهفتان إلى فى نظرات حائره كثيرت المحاولات لتضمى روحى و جسدى بقوه لا يعرفها احدا غيركى ... فإنى اراى سموك كأميره فى اوج سلطتها وأمراه فى كامل انوثتها . -   لطالما احببت هذه الكلمات العزبه من شفتيك القاسيتين ....و لكن لم ادرك كم من الثوانى استغرق و قطع المسافة بيننا فى سرعة لا تساوى سرعة دقات قلبى حين يلامسنى فى حنان ...فقد قبلنى قبله و ما احلالها ...  و لكنى تباعدت فلا اريده ان يحصل على جميع مفاتنى فى وقت واحد !!!؟؟!!!  -    ماذا حبيبى ما سبب البعد  !!! لا شئ .. بل هناك شيئإ يسبح فى مخيلاتى --  اذنى فى كامل الانصات لكى و فمى فى كامل الحسره بمفارقة حلاوت فمك ...!!...  لا أريدك ان ترحل-و لقد وقعت عليه الكلمات كالعاصفه الهوجاء وسط رياح النسيم المتطايرة و قال فى جمود كأنى تسببت فى تنافر ابدى بينى و بينه !! -  لا أستطيع .تمايلت عليه فى حنان و قلت له ...  -  لقد سئمت من الاشباح التى تأنسنى النهار بطولو !!! و رأيت حمره الحياه فى وجهه و كأن شيئا لم يحدث  و مضينا الليل فى عناق ابدى و سادت الانوار الغرفه بأكملها  كجيش يقتحم مخبأ العدو ... و حين التقط انفاسى اسرعت نحوه ... و لكنه قد اختفى و رأيت ملابسه تعانقنى كالمرء الذى يسير بخطوات منتشية ..ولقد لعنت الحياه مرة اخرى ... و لحظات معدودة و اغمضت عينى و صارت ملابسى تحتضن ملابسه ... أراكى مساء اليوم يا ساعتى الانيقة  تمنيت ان يطول اللقاء و لكن ضوء الليل لا يطول كثيرآ !!!  

الكمال

البعض يقولون ان الكمال يعتبر بالشئ المستحيل او الشئ الذى لا يمكن الوصول اليه .......و لكن أرى شيئآ اخر مثير بمجرد التفكير فيه !!!!!
رأيت أناس يقولون بعد صبر و محاولات للبحث عن الشئ اللامع الانيق و الحصول عليه .....انهم اقتربوا من الكمال ....
و لكن برأى الشخصى الحاضر ..ان هذه بدايه لخلق و تكوين نجمه لامعه ف فضاء كاحل !!!
و البعض الاخر يقولون بعد سن زاهد و روئيتهم للاشياء المعتاد رويتها و تكمله مرحله فى الحياه كمرحله سقوط اوراق الاشجار ف فصل الخريف .....بأنهم قد تحققوا من الكمال و لكن لم يتوصلوا اليه بعد !!!!
فأنى أرى الكمال بشئ متغير كشفأه النساء فأنها تتلون ....الوان زاهية خمرية اللون كأكتشاف رأحتك الشخصيه التى توحى بالامان .....او بالالوان القاتمه التى تعبر عن الكمال الذى يكمل الحياه من تلقاء نفسه !!!
فأرى ايضآ قرب صعوبت الوصول للهدف فأشعر انه بالشئ الكامل ....و لكن أرى شيئآ اخر يظل ينظر إلى طالبآ النجاه من كثرت تزاحم الصمت .....فإن الكمال بالنسبة إلى ....نتيجه محاولات رضاء النفس بالشئ الاولى مع انقاظ النقاط شديده العظمه التى لا يمكن رؤيتها الا بقلب خافق ...كأحمر الشفاه الوردى !!!!

فايولا الجزء الخامس والاخير

مذكراتى العزيزة انا ف غاية الاسف لانكى لم ترى السعادة معى فأنا لم ارا٥ا بنفسى ولا اعرف معنا٥ا قط .... اكتب لكى بالغة الفصحى لانة اخر خطاب منى لكى و اود ان يكون رسميا .... لقد كنتى مثل الوردة زو الرائحة الطيبة معى التى لم تفارق جزور٥ا ولكنى كنت معك كالنبتة الشيطانية التى خرجت من دون سابق معاد ... تعلمت من الحياة كيف اصبح ضعيفة كالخراف و كيف اصبح مت٥ورة مثل اضواء الافراح تتراقص متسارعة ولكن اضوائى كانت حزينة وكنت لست ادرى ماذا افعل ف حياتى وكنت تحت امر اناس ولكن ليس بعد الان .....
كما تعوت ع البديات الحزينة ف المسارح والافلام فكانت حياتى واحدة و تعودت ايضا ع الن٥يات السعيدة فلست اعلم بذلك شئ ....
تميت الستة والعشرون ويبدو لى كواحد وستون ... تعلمت كثيرا ولكن ليس بقدر كاف لقد وقعت ف الحب !!!
نعم لقد وقعت ف حب شيئا لاول مرة طوال حياتى واريد ان استمر فية ....
و يسمى فن النحت .....ولكن اولا اريد انا ابدء بنفسى و نحت ما تبقى منى ....
فبذلك سوف ابدء حياتى التى كانت ع وشك الضياع وعدم الرجعة ... لقد توقفت عن استعمال الدوا الخاص بى فلا ارى نفسى اريد الحكمة كأمراة عجوز على م٥الك الشقاء ....
الوداع لمزكراتى العزيزة سوف اشتاق لكى كذالك لحياتى !!!!!

فايولا الجزء الرابع

عدت سنين ووصلت لاخر سنة ف ثانوى بأختصار كنت عاملة زى الانسان الالى خدى المادة دى ادخلى القسم دا ومكنتش الكلام دا من ماما وبابا بس لا دا من بنت خالت عم مين الناس القرايب الى مش بنشوف وش حد فيهم حتى ف المناسبات

حفظت وزاكرت بس مكنتش شايفة نفسى ف حاجة جبت مجموع عادى جدا ودخلت كلية بناء ع طلب ناس كتير الصراحة صحاب ماما ف الشغل والجيران واكيد العائلة المختفية طول السنة ....ودخلت كلية كانت تجربة جديدة غير تجارب الحزن والوجع دخلت لقيت مجتمع معزول عن كل حاجة برة جدران الجامعة شفت ولاد كتير وبنات اكتر بكتير شفت جامعات اسلامية قبل كل محاضرة كنا بناخد محاضرة ومكان مخصص للمسحين فقط ومكان ومكان ومكان
 
بقيت مش عارفة اروح فين وبصراحة اتعوت ان حد يقولى اعملى وروحى وكنت لوحدى وبما ان انا ع طول لوحدى اخترت ابقى لوحدى ف الجامعة وكان احساس الوحدة اقرب واحد ليا ....واتعودت علية واتعود عليا ....ولما طلعت سنة رابعة قولت لازم اودع الجامعة اتعرفت ع ولاد اشكال واللوان وخرجت ومسكو ايديا وباسونى بس كان بالنسبالى اكتشاف او فئران تجارب وحسيت ان كل دا ولا لية لزمة وشغل ثانوى ....خلصت كلية وخت كرسات اشى كمبيوتر واشى لغة واشتغلت وصحيت بدرى كتير وابتديت اتعلم وشفت الى بيكلم من ورا التانى وشفت التنافس واتعلمت حاجة جديدة ان الشغل =عدم ثقة
 
وجت مرحلة العرسان وحتى كلمة عريس مش مريحانى انا قبل لما اقابل حد اقول عريس علية لية دا البت لما تتخطب بتقول خطيبى ولما يجوزو يقولو عرسان يبقى لية اقول متقدملى عريس ...وعرفت يعنى اية ثقافة مجتمع،
 
 كبرت وشعر ابيض طلعلى شكلو حلو،...خت شقة وتقريبا مكنش ليا صحاب اتعودت ع السجاير ....وابتديت اتعلم جبت تليفزيون كان بالنسبالى طريقة تواصل مع العالم الى برة... شفت ان لو كلمت البحر هيرد علية رحت البحر واكلمت وعيطت بس كان سكوتو اكتر من كلامى،....فكرت انا عايشة لية عايزة اية محتاجةا ية ...قولت اعمل حاجة محدش فكر فيها.... وفكرت وطلعت بفكرة ونجحت بس عادى انا كنت عارفة ان فكرتى ناجحة من الاول اية الجديد،....قولت اتصاحب ع ناس بس كانو رغايين وحسيت انى قربت اخرج من حياة مسكت فيا واتعلقت بيها لغاية لما جية اليوم !!!

فايولا الجزء الثالث

مرضتش اسمع كلام الدكتور بس بابا مسك ايدى وودانى ونمت ع الكنبة ....وبعدين فضلت بصة لماما وكانت بصالى مش عارفة كانت بصة وداع ولا بصة قلق مكنتش فاهمة حاجة ....والدكتور قالى متخفيش فكرى ف كارتون بتحبية او اغنية حاولت افكر بس الفكرة الوحيدة ان دكتور تانى لية يعنى جدو هيموت تانى دكتور فرانك وضح كل حاجة ...

وبعدين دخل ايدية وحطلى سماعات كتيرة وشغل جهاز جمبو وفضل يعمل دوشة بس انا كنت ف عالم تانى لغاية لما خلصو وقمت لقيت ورق كتير وشغبيط ....وماما مسكتنى من ايدى وطلعتنى برة وعرفتنى ع البنت الى ندت ع رقمنا وقالتلى خليكى قاعدة عقبال لما اطلع وباستنى ...

وفضلت قاعدة والبنت عرفتنى ع نفسها وقالتلى انا كلير واستنت شوية علشان اسمى بس كان لسانى مربوط ومستنية باباوماما يطلعو وقالتلى انتى مكسوفة وكأنى لقيت مخرج ورحت حركت راسى وسكتنا ...

وطلعو وكانو ساكتين ونزلنا وركبنا تاكسى وطلعنا الشقة وبابا قالى انا نازل اجبلك الشكولاتة بتاعتك.... وجى بس مكنش الشكولاتة بس الى معاة وكان معاة دوا كتير من الى شبة ماما بتاخدو.... وقعد الايام وانا مستنية الشعور انى اغمض عينى زى جدو وابقى نايمة ع طول اصلى بصراحة مزعلتش علية،جدو كان نايم وشكلو مستريح فمكنتش مدايقة.... بس برضو مكنتش عايزة اسيب ماما وبابا واختى،
.
وكبرت وطلعت تلاتة اعدادى وربنا استجاب ليا وادة المنبة لحد تانى مكنتش بحب مدرستنى كنت بكرة المدرسين وخصوصا مدرس الرياضة كل لما يدخل الحصة لازم نقف خايفين وانا مكنتش بقف وراح مرة شافنى وضربنى ع كتقى بأيدو لغاية لما كتقى كان بيرتعش من كتر علامات ايدو علية ....وكمان مدرسة العلوم لما كانت فاكرة ان كلو مزاكر انا كنت بحب اعد جمبها علشان لما تسأل تبقى ناسية ومش شايفانى،....

احلى حاجة لما بطلع كان ف ولاد كتير واقفين وانا بصراحة كنت معجبة بواحد كنت كل لما اشوفو لازم احفظ التى شرت الى لبسو علشان لو صحابى يقعدو يكلمونى ابقى ادور علية لما ابقى عايزة اشوفو ....

كنت بخلى صحابى يسبونى علشان امشى ويجى يتعرف عليا بس مجاش وكمان مبقتش اشوفو خالص وسمعت انى لما اطلع ثانوى ٥تعرف ع ولاد ف الدروس وكمان لما اطلع جامعة فقولت استنى،

خت درس ف العلوم وكان بيت البنت بعيد اوى فكان المدرس بيعدى عليا ياخدنى وكان ع طول بيعد يبص ع لبسى وع طول يقولى البسى بنطلونات مش جيب مكنتش عارفة لية وكنت مستغربة ولما كنا بنعد ف الدرس كان بيمسك ايدى كنت بخاف وقولت لماما انا مش بفهم المادة خلصت السنة وعدت سنين!!

فايولا الجزء التانى

خت نفس بس حسيت اول لما باخد نفس وكان نفس تقيل ....كأن حد حاطط ايدو الاتنين وبيضغط ع صدرى علشان متنفسش

و راح دكتور فرانك قالى "فايولا انتى ممكن تمشى" مكنتش عارفة قصدو انى ممكن امشى امشى ولا اطلع برة بس قمت وجريت ع برة وطلعت الحصة بس كانو صحابى بيألدو دكتور فرانك بس كان بالنسبالى حاجة كابوس عايزة اصحى منو

وخلصت المدرسة وجريت ع البيت علشان ادخل الاوضة بتاعتى الى مخبية كل اسرار ما بين ورق الحائط الوردى .....،دخلت باب الشقة وجريت ع الاوضة بتاعتى قلعت الشنطة وقعدت شوية ع السرير اخد نفسى وخت نفس كبير.... وقمت لقيت ماما واقفة ف الشباك بالبس البنى بتاع الشغل وحسيت بالكأبة لاول مرة منو مع انى بشوف ماما ع طول لابساة .....وقولت 'ماما ماما انا جيت"ملقتش رد وكررت الكلام تانى "ماما ماما انا جيت"....ووقفت ابص واشوف بتعمل اية وسألت ماما مالك مش بتردى لية وكان الرد الوحيد "اطلعى برة دلوقتى"....وحسيت من الصوت اكن حد بيتألم الم عظيم وبقو مفتوح بس مش قادر يصرخ،

دخلت الاوضة بتاعتى واترميت ع السرير واتمنيت ان ورق الحائط يطلع من الحيطة ويغطينى ....وبابا جية من الشغل ودخل عليا كنت عايزة اتنطط واقول بابا جية بابا جية ...بس اول لما اكلمت قولت"ماما بتعيط"بابا جرى بسرعة اكنى سوبرمان موجود وانا جريت وراة ووقفت ع الباب وسمعت ماما بتقول لبابا "دكتور فرانك الى ف مدرسة فايولا اتصل بيا وقالى عندها مشكلة ف القلب ومش هتعيش كتير...."اتصدمت وجريت استخبيت جمب السرير ومسمعتش اى صوت حتىصوت جارتنا الى بتتخانق مع جوزها علشان مش بيجيب الخضار،.... ودخل بابا عليا ونبرة صوتو اتغيرت وقال فايولا انتى موجودة رحت قمت و بصتلو قالى البسى وطلع،...

 من غير ما احس لبست فستانى الاحمر القصير ووقفت قدام الاوضة بتاعت بابا و ماما وراحت ماما مشيت قدمنا واحنا ورا وقولت لبابا مال ماما ؟؟؟قالى عندها صداع ....ونزلنا ركبنا تاكسى وكان نفسى اسمع صوت ماما حتى لو زعقتلى ....مقدرتش اكلم رحت حطيت راسى ع كتف ماما كان نفسى اقول انا اسفة علشان المنبة ....

بس معرفتش ودخلنا ف شارع مليان بيوت قديمة كتيرة ولقيت وجوة كتير اتمنيت انى ابقى حد من الناس دى ولو ثانية،....طلعنا بيت لونو اخضر ودخلنا شقة وكان فيها كراسى كتيرة جمب بعض بيضة ....وبابا وماما جم ومعاهم رقم٩ وبعد شوية "رقم 9يتفضل"....مسكت ف ايد بابا ومكنتش عايزة ادخل ومكنتش عارفة ف اية ...ودخلت لقيت واحد طويل ورفيع اوىو لابس بلطو ابيض وقالى فايولا صح مردتش علية راح سلم ع بابا وماما وقالى اعدى ع الكنبة دى!!

فايولا الجزء الاول

انا اسمى فايولا مش فيولا زى ما صحبتى شيرى بتقولى فيولا ...عندى 26 سنة شعرى احمر .....ولما كنت صغيرة ولما كنت بعمل ضفيرة كانت بتلمع ف الشمس بس مش عارفة لما كنت بلمو ديل حصان كان بيلمع ولا لا ؟؟ ......انا ساكنة ف شارع سانت جورج مفيش بيوت كتير حواليا يدوبك البيت بتاعنا وبيت طنط جوليا وولادها و بيت عمور مارك وبنتو ماريا .....

 انا كنت بروح المدرسة كل يوم الصبح وكنت بصحى لوحدى وكان بابا بيقولى ف منبة جواكى كل لما تنامى بدرى المنبة يشتغل ويصحيكى بدرى ......بس بصراحة انا اد ما كنت مبسوطة انى كنت فاكرة ف منبة جوايا بس قد ما كرهت انى اصحى الصبح بدرى الساعة 6 كنت كل يوم الصبح لغاية لما اروح المدرسة مش قادرة اتنفس بيبقى بوقى ازرق ......وبحاول احط من الروج بتاع ماما البمبى علشان يغير لون بقى كنت بخاف اقول لماما وبابا ع الى بيحصلى ....

كنت فاكرة ان دا حاجة يزعل كل الناس منى وخصوصا هما كنت بحس ان ف سكينة ف قلبى كنت ببقى عرقانة اوى ف جو الشتا الساقع الجميل .....وعلشان كدا كنت بكرة المنبة بتاعى الى جوايا كنت كل يوم اعد اصلى واقول يارب خد المنبة من جوايا انا مش قادرة استحملو بس تقريبا ربنا مسمعنيش .....
وكنت كل لما اصحى اطلع ف بلكونة الصالون الى كانت بتطل ع شارعنا الجميل وكنت بشوف عمو مارك بيوصل بنتو ماريا المدرسة ....بعد اتنفس وكنت برتاح بس موقتا....

وقعدت سنة ع نفس الحال مش عارفة عدت ازاى وف يوم جميل اجازة كنت بعلب مع اختى الصغيرة ووقعدت جامد ومقدرتش اقوم حسيت ان نفسى حد خدو منى وسابنى بمحاولة اخيرة حاولت امسك ف ايد الكرسى الخشبى وقمت ورحت ع التلاجة وشربت مية وقعدت اصلى واعيط واقول يارب نفسى ابقى مع ماما وبابا فترة طويلة متخدنيش بسرعة انا كنت بلعب مع اختى ومش بعمل حاجة تزعلك منى !!

طلعت السنة الى بعد كدا وغريبة ان بقى يحصلى نفس الكلام والمنبة بتاعى مش راضى يسبنى.... وكان ف يوم من ايام المدرسة الدكتور فرانك بيكشف على كل فصل من فصول المدرسة وجية الدور ع فصلى وجية الدور عليا ....كنت خايفة يكتشف حاجة مدام كاترين نادتنى وقالتلى الدكتور فرانك عايز يشوفك قولت ف نفسى انا لو طلعت العيادة فوق براحة مش يكتشف حاجة وحصل طلعت براحة واحدة واحدة وخطوات ثابتة ....

ودخلت الاوضة كانت الاوضة كبيرة واللون ابيض بس قديم اوى مش زى اوضة ماماوحسيت بخوف ولما دخلت دكتور فرانك قالى اعدى وفتحلى قميص المدرسة وجاب السماعة حطها ع صدرى ولما لمستنى حسيت ان السماعة اخترقت جلدى وحسيت ان ف نار عليا مع ان السماعة ساقعة وقالى خدى نفس !

التجربة المريرة

اولا لية لما اتابع مع دكتور سنان يطلع انو بيحضر مجستير و يغيب كتيرة و انا بالحشو المؤقت ؟ لية لية لية
ولية برضو من غير احم ولا دستور سن العقل يشاور نفسو و يقوم عليا ف ظروف غامضة يعنى ميبقاش ف مقدمات مثلا زى اية معرفش،
واعد طول الليل اضرب ف براشيم ملونة اشى احمر و اشى ابيض و اشى براشيم صداع بس ع مين لقد اعلن الحرب
ولية وجع السنان يجى ف منتصف الليل
يمكن رخامة ؟ يمكن موامرة ؟ لا اعلم كلا البتة ،
واجى لما اضرب برشام يقولولى استنى نص كدا يدخل ف الدم و كلو تمام اجى استنى نص طب ساعة بس ع مين و فجأة من غير مقدمات يسكت اروح اجرى ع السرير اقول انام و اغمض عينى ف امان ربنا يدوبك نص ساعة ولا كأنى عملت حاجة و اروح ضاربة برشام تانى و الخ ، و الزيز الى حصل انى افتكرت حد قال امضمض بوقى بمية و ملح منين الاوشاعة دى لا اعلم و ازاى اندست ف مخى ولا اعرف ، رحت عملت مية بملح و اديلو غير انى محستش بفرق الا طول الليل بقى مر كدا و اقول لا يابت كلو تمام بس استنى زى البرشام كدا و استنى لكن لا حياة للى بينادى و يبقى الوضع ع ما علية و ع المتضرر يستحمل،تقريبا ضربت 12 برشام و قاعدة متنحة و الدنيا بتلف فيا لغاية لما جت الساعة 7 صباحا لقيت بابا صحى و انا اغرق ف الدموع قالى ختى مش عارفة اية قولتلو انا مسبتش حاجة قالى عليكى و ع الحقنة ضان ضان ضان و نزلت عليا الساعقة قولتلو يلا انا طول الليل بأوا مجتش من دى ، و جبلى الحقنة و قولتلو لما اقول تلاتة اديلو ولا كأنى قولت حاجة لسة بقول واحد و تن الحقنة ضربت ف ال ... ولا بلاش
و بعد كدا اتقالى ربعاية و تشوفى النوم و تقريبا الكلمة دى مل٥اش اى اساس من الصحة قعدت ساعة الا ربع ما بين وجع الحقنة ؛ ) و مابين سنانى انا ناقصة
و لغاية دلوقتى يستمر الصراع ما بين الحقنة و ضرس العقل !!

Passion Colors Everything

the rain comes down on my feet ..my feet wasted between 2 ways ..the first foot dancing in the shadow in the street make a line nobodys ever seen ..its like a weight of the loneliness to many lost ppl are ready to gambling
the second foot sleeps in the hallow of the masquerade lies its like the sun gone down after the blood shiny sky

wheres the nice wind that i used to stand and wait to grab my eyes and leave my tears
wheres my black scar that i usually enjoyed when i open it every time just to see and realize that i am real and i exist...
wheres my wrinkles that show the sign of death in me ...i think after all i became so numb

so who will bring me joy i have mind full of simple things its more like ababy steps ( cant run ...cant hide )
i have many witnesses whos ready to show the paralyzed that moving against me
so i have to choose one of my feet to move on

my empty couch

iam lying on my lonly empty couch ,my couch very cold like me
but by the time i stay longer we both feel burned outside but inside we
still have our dark star that no one have ever seen from the most destroyed bloody
sky we have ever reached

i have to stay still and not moved cuz every time i move just an inch i feel so cold
and unsecure, should i stay still or let my window opan and face the quite sick
meeting happen between me and the very cold wind,well in this case i will open my arms
and enjoy every moment of crashing ,stealing my body away from me so i cant feel any cold
any more ,or hey i should stay ?!!
then i will become a numb skin ,but i still have one thing which is called as i remmber
*soul*its a big name but wheres my soul?!!
i used to believe in material things ,so my soul where r u ? or u r just not belong to me

there r many questions that we doesnt have the answer and iam the only dark star in this
bloody world some body tell me wht iam doing here ?!!

should i open my heart and try to believe and have fait in ppl around me
or it will be the end of my sweet sarrow but ofter all we prefer to stay still in ever
couch we have in our lifes .

bleeding soul

i cant scream i cant even make a sound you are the only one who can in one look in my eyes knows what inside me its like a movie is ready to start

sadness is my name everyday i blame the gardner who put my seed inside a burned
grave ..should i follow the light ??!! but how ... i can see the light feels so wrong...should i follow the darkness but the only thing i can see is just a dead end...so i guess i should stay low where i belong nothing i can undo....

hey low soul am calling you plz just find one reason to make a movement or just to make a silent whisper inside my head and tell me is that wht i wad made for or i should make my own way..oh i remember ur not belong to me so now u can hate me if that feels good i will be like an ugly paper ready to fly and suddenly fall

iam making my heart bleeding in my hands *bleeding* is the only way i can get my feelings back so id love to turture my self very slowly

oh my emptiness i run to you and am begging dont start the show id rather u cut me into many pieces ...dont lie to me i just find out i have been sick 4 ever....dont let me down this time i already found my self between the ashes ....many ppl r waiting so u will introduce me or introduce all the left broken used feeling ...so plz stop u never know wht will hunt me its like waking up from a dream with a frozen tears ...

soon am gonna scream for more turture cuz that the only way would make my gardner came and try to save me from the thing burning deep inside of me .......