اهلا و مرحبآ بكم فى جنازتى ... انها النهايه لكم و لكن البدايه لى ... ليست حياه ابديه و لكنها حياه تخص ذاتى ولا تدخل لاحد مسموح ...
فجناذتى كالآتى ..
لا أرى جنازتى بالشئ المحزن .. فأرى كثير من المخلوقات الاليكترونية .. تستعد فى أى وقت لتبدآ العرض الشاذ
ف لى كل الشرف لمصاحبتكم و معرفت اماكن الجلوس ...
هناك مجموعة من الاناس تنظر إلى بعضهم بعض و تحاول أظهار المشاعر المتعفه الراقده سنوات طويله ف لحظات ... و أشخاص أخرى تتذكر ملامح وجهى ... و خطوط جسدى لكى تفكر فى أن تلعن ام تفرح اليوم
و هناك اشخاص تصرخ اصوات الملل من جيوبهم ... و ينتظرون اللحظة التى تأتى و يسرعون الى حياتهم البذيئة و لكن بطريقة اكثر جديه....
و هناك اشخاص يجلسون متكاتفون ... تظهر علامات الحزن على جبينهم للاعتقاد انهم قد فقدوا شخصآ قد ملآ فوه فى حياتهم ... معتقدين أنى كنت الشخص القريب من قلوبهم فى حين كنت منتظره فى اقاسى البلد ... أبكى دماء و فمى لا يتذوق غير السم و المر ...
هل تريدون معرفتى حق المعروفة و تنهشون فى صفحاتى القديمة فلكم هذا ... سوف يتنتظرون حتى انتهاء الحياه و ما بعدها ... فأنه بالطريق المعتم الذى توحدت معه ...
و هناك أناس تبكى من القلوب و لكن ليس لفترة طويلة لانى سوف اكون بعد لحظات ذكرى لا أكثر و سوف أتلاشى من العقول و اندثر من القلوب ... و سوف تتجمعون فى المناسبات و يأتى اسمى و تتعكر الاوجه مرة أخرى ...
فأرى جناذتى جزء من مسرحية مألوفة لا تعنى أى شيئ سوى أنها مسرحية هذيله لى ... فأضحك لآول مرة و أخر مرة .
فلا تحاولون أثاره أعجاب الاخرين بالاعين الممزوجه بالدم ... كالمتنقل فى الليل يملئ جسدو بأكاذيب و لا يستطيع التعرف على رائحتة الشخصية ..
فلا تهتموا بى فأنا لا أهتم بأحد منكم
No comments:
Post a Comment