- ستصدقينى يومآ و ستعرفين أن فتح الصدور لرياح نسيم البحور سيغسل النفس الوحيده
- فتحت صدرى و طليت أناملى و أصبح الماضى دعامه يعتنق بها ظلي
- هذا ليس بكافي ناديا فلعل زنزانتك المقيده بقيود الوراء تنحت أسرك بين ضلوعها
- كتبت أسمى ناديا و طارحت أرضيه العدم كمشروب دافي يروى ظمآ بروده قساه القلوب
- إلى متى سيبقى بداخلك عفو طفوله الرضيع و جرح الكلي المتفتت
- سأبقى خادمه لهما مهما حييت فإن ما انا عليه الان من فضلهم
--------------------------------------------------------
- سأظل أشاهد الكون من وراء النافذه فلا أريد الانخراط به بعد الآن
- عزيزى أنور ليس هذه بأجابه ولا بخطاب منتظر
- لقد تعهدت ألا أتحدث ثانيآ ولكن كسرت العهد و تمزق معه ثياب أمراه
- سيزداد قلبك بعد كل جرح هذا ما يقوله الادباء
- سيزداد قلبى كره لنفسى وعزاء لذوى من أقترب منى يومآ فلا أدرى متى سيضمد هذا الجرح داخلى و داخلها
- دع الدهر فأنه كافى لخمد صفحات كتب عليها أخطائنا و حماقتنا
-------------------------------------------------------
- و الان يا ناديا سأحيا مبغض لنفسى فلم تعد هناك فائده من الفرار
- و الان يا أنور سأتعهد أن أصيح فى وجه المحبه
- فسيأخدنا الموت معآ فى أحضانه
.