Saturday, October 22, 2011

طارحت أرضيه العدم

- ستصدقينى يومآ و ستعرفين أن فتح الصدور لرياح نسيم البحور سيغسل النفس الوحيده
- فتحت صدرى و طليت أناملى و أصبح الماضى دعامه يعتنق بها ظلي
- هذا ليس بكافي ناديا فلعل زنزانتك المقيده بقيود الوراء تنحت أسرك بين ضلوعها
- كتبت أسمى ناديا و طارحت أرضيه العدم كمشروب دافي يروى ظمآ بروده قساه القلوب
- إلى متى سيبقى بداخلك عفو طفوله الرضيع و جرح الكلي المتفتت 
- سأبقى خادمه لهما مهما حييت فإن ما انا عليه الان من فضلهم 
--------------------------------------------------------
- سأظل أشاهد الكون من وراء النافذه فلا أريد الانخراط به بعد الآن
- عزيزى أنور ليس هذه بأجابه ولا بخطاب منتظر 
- لقد تعهدت ألا أتحدث ثانيآ ولكن كسرت العهد و تمزق معه ثياب أمراه 
- سيزداد قلبك بعد كل جرح هذا ما يقوله الادباء
- سيزداد قلبى كره لنفسى وعزاء لذوى من أقترب منى يومآ فلا أدرى متى سيضمد هذا الجرح داخلى و داخلها 
- دع الدهر فأنه كافى لخمد صفحات كتب عليها أخطائنا و حماقتنا 
-------------------------------------------------------
- و الان يا ناديا سأحيا مبغض لنفسى فلم تعد هناك فائده من الفرار
- و الان يا أنور سأتعهد أن أصيح فى وجه المحبه 
- فسيأخدنا الموت معآ فى أحضانه 

.

Friday, October 21, 2011

أصحاح الحياه

ثقيله هيا أعمال الحمل و متعبه هي ثراء أفعال يده .. تعلمون أن الذى يرفع البخور هالك بسبب دناسته الارضية و الذى يعمل بحكمة الانسانيه الطاهره هو الذى يخلص .. أكتب هذا لكى يتعلم من له قلب كالحيه و عين كالصقر .. لا تقدسوا حكمة البشر ولا تشاركوا فى تعميمها لانها ستبقى و تظل ملعونه لمن يتكي عليها حين التبرء من ألاعمال القذره و الدنيئه .. لا تأخذوا روح العالم ولا تنتموا إلى الارض .. فكونوا ذو نعمه تنبع من أعماق البئر الذى حين تتحدثوا إليه يعصفكم بريح الاباء السابقين الذين ماتوا بداخله من جراء أفعالهم الطاهره ... تربيتم على لبن صدر امكم لانكم كنتم جاهلين فى المعرفة و طامعين المزيد .. و الان انتم أكثر جهاله فأصبح طوفان المعرفه يبعدكم بلاد و قرون ... لا تتأكوا على أحد ولا تثقوا فى يد عون أحد .. بل كونوا أبناء الزرع الشيطانى الذى يخلق من عدم و يبقى ليحي وحده .. القش و الذهب هما واحدآ يأتيهم الوقت راكعآ لكى يرفهم إلى فوق السماء و أعلاها و تأخدهم يد السخط و تدفعهم بقوه إلى ما بعد مملكه الشيطان و أتباعه ... لا تنصاعوا وراء أعمده الهيكل ولا منابر الجامعه .. فأن الذين أفسدوا فى الروح لديهم السلطان فى أفساد الجموع الجائعه و الاناس الشارده .. من يطلق على نفسه حكيم فهو بجاهل لمعرفه الحق .. فأن الحق يأتى من نفس وكلاء سرائر اليقظه .
 

Wednesday, October 12, 2011

الاكفان المتطايره


تأتى الحروب بعد راحه بال أحد المغفلين او تأتى بعد يقظة من يدركوا الوقائع المتسلطه على جبينهم ... فكنت انا تلك أحد المغفلين !! 

فعندما تصورت لى أعينى أن الصعب مبتدئ و المبتدئ يحتاج الى قسط من مفاهيم الذات و مفاهيم الذات تأتى بتبادل الخطابات مثيره الجدل و متشابكه حبر الكلمات ... فهمت و أتبعت الخطوات بدقه و حصلت على الكأس الذهبى حين ذاك .. فأخذته بين ضلوعى كمن يتنظر ظهور ما بداخله كما الاساطير و حدث بالفعل فرأيت الوجه الاخر و بدأ الكأس فى التلون إلى المنحنى الخشبى الذى يدل على معركة قامت بحرق بلده و ذهبت المعركه بعيدآ تاركه الادخنه متصاعده تسأل عن سبب هذه المهزله .

عندما كان البكاء يتكاثر مانعآ عنى الرؤيه فكنت أدرك سوى لحافآ من الضباب ... رجاء من ليس له رجاء .. أحتياج ووحده لظهر و ليس لنظره او كلمات مطمئنه .. و لكن كان الظهر أقسى من الكلمات حده ... فتأمرات الكلمات علي و صارت النظرات تتكلم عنى كشخص كان له وجود و لكن وجوده كان غير مرغوب فيه فى حين كانت اللمسات تصرخ بألانتماء .. 

لا أحد يعلم أن القسوه لا تخلق روح صلبه بل روح معذبه 

تململت فى بادي الامر و كنت أذهب فى جميع الطرقات لكى أبحث عن أعذار وهميه .. فكان خيالى يخمد النداءات التحذيريه و الواقع الذى يعرفه عقلى و يسجد له روحى .. و لكن من كان خياله أعظم من عقله و روحه سوف يعرف الطريق لمخدر الحياه داخل باطن شريان النفس المتحده مع ألسنه المذاق الحلو الذى يأتى عند طرف الشفاه فى ليل يمتزج به الخيالات مع الرغبه التى كانت تتصاعد مثل روائح العطور فى بيت رؤساء الديوان ... و لكن ذالك المذاق الحلو يشهد بل و يسجد إلى اله صنع بيد القتله و الرعاع.

و الان تخلصت من تلك الظنون و صرت بعيده عن تلك الخيالات و لن أسمح مره أخرى أن تأتى من ذات قمت بحرق أكفانه فتطاير الرماد و خلصنى من قيود المحبه .

أصبحت حره اليوم و الغد

 

Saturday, October 8, 2011

قطرات عينى مر المذاق

لماذا عندما يشكي أحد من غربه حبيب او أحزان الدهر .. أقوم بمواسته و أقدم له عبير الريحان .. و أسبقه راكظه حامله الوررود فى طريقه المظلم لكى يعبر أحزان نفسه و أهواءه التعسه .. و أقدم له أفضل ما عندى من عبارات الاطمئنان و الغد الزهرى .. و لكن عندما أشتكى للاحد يطعن جمبى برصاص حى ملتهب .. يلتهمون أقوالى و يقدموا العذاب بصورة حلي أتزين به 
ما هذا يا إلهي ؟؟ 
أعلم جيدآ الواقع أكثر منكم .. و لكن أريد صدر أتكي عليه حينما أضعف .. حينما ينهمر البكاء داخل حدقه عينى !! و لكن كعادتى أنسحب فى هدوء و أبحث عن هذا العطف داخل نفسى و بين قطرات عينى مر المذاق

Saturday, October 1, 2011

فلجهلى السلام و لمعرفتى الحروب و الهلاك

أرى البحورأمامى دماء غاليه الفوران ثقيله ثقل الجبال ممتلئه بالعروق السوداء على أراضى عبيرة الملمس زائفه الغضب .. بحور سوداء اللون تزحف كل يابس و أخضر .. كل شوق للقاء الثانى و أنكار لنفس زحفت تحت الاسلاك الشائكه لانتشال ما بقى من فتات وضع بفضل أله منتقم نزل بدستورآ للارض ذائبه هالكه بأيد مخلوقات عمياء لرغباته الغير شرعيه ..فيأتى بشراعآ ليفرق جموع الهياكل العظميه التى تألفت فوق بعضها بدافع التأنس الازلى حيث التألف الارضى لم يكن من نصيب الاصحاء و لكن جاء الشراع و قضي على أخر وثاق جمع عظامهم ليهتك عرضهم فوق سطح الدماء الفياضه .. فما أعظم التعاسه التى كانت بداخل جيبوهم حامله الالم فى الدنيا و ما قدر سوداويه الامل فى التألف الاخير حتى تبدد بأرادته .. بأرادة رجل تائه جاهل يتبع الهه المدنس ..
فقد أتيت لكى أعرف السر الذى يدفع الكثيرين لمشاهده نسيم البحورعلى ملمس أجسادهم و لكنى رأيت سوي دماء حقيقه فلا أتخيل و أقسم بهذا .. 
أهذه روايه مضحكه قد تواطي القدر مع بحور الصيف لتتحول حين مثولى أمامها ؟!! فلا أجدها هزاليه بالمره بل مثيره للشفقه .. فأفضل شخص هذه الدماء المتلاحمه من أى نفس أخرى تعشقها بأى شكل أخر .. فبالرغم من تحولها لى لا أرغب فى رؤيه ضلوعها التائهه الاخرى
فلجهلى السلام و لمعرفتى الحروب و الهلاك.

فعندما رأيت هذه البحور الداميه .. رأيت الكلامات العزب .. الكلمات التى تجذب حنينى وتسلم نفسى إلى اول الطريق الملي بالجمر المحترق .. فعبرت نصفه و تملك الالم منى .. و لكنى الان أشعر أننى منتصبه بأطراف بدايته .. أطلب المناجاه .. أستغيث بالذى يرحمنى أن يعتق نفسى .. فاليل قد قوى علي جدآ و النهار قد حرق أنفاسى ليخلق أمراه شارده تنظر داخل أعين الاخرين لترى ملامحه المألوفه ظاهره و المطابقه للدينونه الابديه . 

الكائن البشرى أصبح عدو لجنسه

بأختصار شديد ليه لما الناس تعرف حد على حد مش بتكتفى بألاسم ... ليه المهنه او تاريخ العائله لازم يتذكر فى لحظه واحد بتعرف فيها شخصين على بعض ؟
هل أحنا خلاص مبقناش بتتكلم غير فى مستوى واحد من الناس ؟؟ هل المقياس الوحيد بين البشر الدرجة العلميه ؟؟
هل علشان البنى ادمين كترو فبقينا بنختار بمزاجنا نعرف مين و نلعن فى مين ؟؟ 
هل علشان كل لما ننزل الشارع بنشوف أشكال ووجوه فخلاص بقينا بتعامل معاها بالظاهر و نسينا تمامآ ان البنى أدم دا فكر و أتجاهات و شخصيه و روح و جسد ؟؟ 
ليه نظره الانسان لللانسان بقت منحله ؟ ... ليس كل واحد بيعتقد أنو الى بيفهم و الباقى حثاله او أقل منه ؟؟
لكن كل واحد بيكلم بيتفاخر بعائلتو و الى سافر و الى خد شهادة من مش عارفة جامعه اية .. ولا باباه مين و ماماتو اية .. على فكرة الكلام دا ولا يفرق ببصله معايا .. بل بيجيب عكس و بيفتح عينى لضعف الشخصيه المتستره تحت الطبقات الاجتماعيه
..
الكائن البشرى أصبح عدو لجنسه و دا الى توصلتوا للاسف