لماذا عندما يشكي أحد من غربه حبيب او أحزان الدهر .. أقوم بمواسته و أقدم له عبير الريحان .. و أسبقه راكظه حامله الوررود فى طريقه المظلم لكى يعبر أحزان نفسه و أهواءه التعسه .. و أقدم له أفضل ما عندى من عبارات الاطمئنان و الغد الزهرى .. و لكن عندما أشتكى للاحد يطعن جمبى برصاص حى ملتهب .. يلتهمون أقوالى و يقدموا العذاب بصورة حلي أتزين به
ما هذا يا إلهي ؟؟
أعلم جيدآ الواقع أكثر منكم .. و لكن أريد صدر أتكي عليه حينما أضعف .. حينما ينهمر البكاء داخل حدقه عينى !! و لكن كعادتى أنسحب فى هدوء و أبحث عن هذا العطف داخل نفسى و بين قطرات عينى مر المذاق
No comments:
Post a Comment