Saturday, October 1, 2011

فلجهلى السلام و لمعرفتى الحروب و الهلاك

أرى البحورأمامى دماء غاليه الفوران ثقيله ثقل الجبال ممتلئه بالعروق السوداء على أراضى عبيرة الملمس زائفه الغضب .. بحور سوداء اللون تزحف كل يابس و أخضر .. كل شوق للقاء الثانى و أنكار لنفس زحفت تحت الاسلاك الشائكه لانتشال ما بقى من فتات وضع بفضل أله منتقم نزل بدستورآ للارض ذائبه هالكه بأيد مخلوقات عمياء لرغباته الغير شرعيه ..فيأتى بشراعآ ليفرق جموع الهياكل العظميه التى تألفت فوق بعضها بدافع التأنس الازلى حيث التألف الارضى لم يكن من نصيب الاصحاء و لكن جاء الشراع و قضي على أخر وثاق جمع عظامهم ليهتك عرضهم فوق سطح الدماء الفياضه .. فما أعظم التعاسه التى كانت بداخل جيبوهم حامله الالم فى الدنيا و ما قدر سوداويه الامل فى التألف الاخير حتى تبدد بأرادته .. بأرادة رجل تائه جاهل يتبع الهه المدنس ..
فقد أتيت لكى أعرف السر الذى يدفع الكثيرين لمشاهده نسيم البحورعلى ملمس أجسادهم و لكنى رأيت سوي دماء حقيقه فلا أتخيل و أقسم بهذا .. 
أهذه روايه مضحكه قد تواطي القدر مع بحور الصيف لتتحول حين مثولى أمامها ؟!! فلا أجدها هزاليه بالمره بل مثيره للشفقه .. فأفضل شخص هذه الدماء المتلاحمه من أى نفس أخرى تعشقها بأى شكل أخر .. فبالرغم من تحولها لى لا أرغب فى رؤيه ضلوعها التائهه الاخرى
فلجهلى السلام و لمعرفتى الحروب و الهلاك.

فعندما رأيت هذه البحور الداميه .. رأيت الكلامات العزب .. الكلمات التى تجذب حنينى وتسلم نفسى إلى اول الطريق الملي بالجمر المحترق .. فعبرت نصفه و تملك الالم منى .. و لكنى الان أشعر أننى منتصبه بأطراف بدايته .. أطلب المناجاه .. أستغيث بالذى يرحمنى أن يعتق نفسى .. فاليل قد قوى علي جدآ و النهار قد حرق أنفاسى ليخلق أمراه شارده تنظر داخل أعين الاخرين لترى ملامحه المألوفه ظاهره و المطابقه للدينونه الابديه . 

No comments:

Post a Comment