Friday, April 12, 2013

التاكسي

تعال ايها الحذاء الذي يعافى جروح أصابعى من كثره تزينى كما المرأه المرصعه في شوارع الغرب المتحرر .. سألت أخى هل تستطيع أن تذهب بى الى صديقتى فاليوم لقائنا ولا أريد الذهاب معلنه لمفاتنى و انعكاسها فى نظرات الغرباء .. أستقلت تاكسى وكان رجلآ حاد الملامح غاضب الاعين لا تصافح أحد غير حواجبه الغليظه وفمه كان غارق فى لون الحليب الابيض.. تعرف على وجه اتجاهى و قرر القبول ..نظرت بالداخل و كان التاكسى انيق يسهل علي صاحبه ان يغلق الابواب بالتكنولوجيا المسخره و أغتصاب من أحب النساء منهم و الرجال ولكن لماذا أول مواجهة بينى و بين هذا الرجل الكادح المسكين تلك التصورات .. فما كف تفكيري عند حد بل تأملت ثنايا جسده متسائله عن أوضاعه الجنسيه المحببه . متى تزوج.. كيف يعاشر عشيقته التى تنسلخ ثيابه أمامها كما المسئوليات .. نظرت بالخارج كانت الصور تلاحقنى و انا فى حاله من الثبات و الشرود .. أتابع النساء المنتشيه أنتصارأ بركوب الباص العملاق و عباد الذهب فى الطرقات و الشيخ ذو الوجه الناضح بالشهوه القذره .. وعين أخرى على المرأه التى كانت فى منتصف التاكسى .. هل ينظر إلى ؟ هل أعجبه ؟ هل لديه الجراءه حتى ينتهك عرضى ؟ .. ماذا عن تلك الحاره المظلمه .. انا لا أريده أن يعاشرنى وسط مبنى مهجور تدخل الرمال بجسدى و فمى وسط جدران من الطوب الاحمر .. هل سيتحدث الى أصدقاء كما جرائم الجرنال و صفحاته الصفراء ؟ ماذا و ماذا و ماذا ... تذكرت مثل يحكى " ان لم تستطيع المقاومة فأستمتع " .. هل ساعقد معهم عهد العاهرات بأني سأتجاوب  و سأصرخ منتشيه الرغبه حتى ينتصب وفي المقابل أنا الضحيه المسكينه الملقاه بعرض الشارع معذبه محطمه لها الحق في أثاره قضيه و جنحه !! .. يا للعهر والمعاناه وارهاق الجنون و عبوديه الشر .. كم أعادى نفسي بعد سخريتى للافكارى الضعيفه المهزومة المهانه العاصيه للحكمة و الاخلاق والسعاده و الاستقرار الاطمئنان .. فتصور لى بعد نزولى بأنى ضعيفه وحيده مهزومة مهانه تابعه حقيره صماء عن الفهم فى مجتمع أتناول منه تعاليم ومحرمات و حينما أنظر بعين الصدق أرى فقط الموهبة فى طغيان الذل والاستعباد لأى جسد فقط لديه ثدى و مؤخره !

Thursday, April 11, 2013

مريم و كيس القطن

كنت اتعجب على حال الصغار الذين يعانون من فقر العلاقات ويستغلوا سذاجتى فى المعرفه ويتألقوا .. كنت أحبهم .. ربما أنظر الأن و أرجح العكس.. اليوم اليوم رأيته وكنت أضع ميكياج بليغ الحكمة للاساعده بالاعجاب ثم فيض القبلات قالت .. كنت أضحك سلامة العقل حبيبتى القصيره المفتونة بارزه الثدى والمؤخره .. الان نحن فى مرحله دراسيه عليكى ان تفتنى عقل الكاتب فى ورقة الاسئله .. ماذا تعرفى عن الحب بل والجنس قالت .. أخذتنى بعيدآ عن صرير المدرسة . لكى الان هذا فم و الفم لأحلى القبلات و أعنفها .. وكانت تتمايل بأذرعها نحو السماء كراقصة باليه تقطف رجلآ وراء الاخر .. لديك فم جيد ويصلح للمراوغة أستغلى هذا عزيزتى  ... ولكن ماذا عن دراستى فتعرفى أن أهلى من النوع المتشدد الكنسى و العائله ذو أسم يطرق الباب فى الافراح و ليالى السكر .. تعالى اليوم معى بعد الدوام و أختارى لنصف يوم  رجل يشبعك أطمئنى فجميعم أصدقائى وقضيت معهم الليالى الكثيره . وأبتسمت وغادرت المقعد الخشبى .. غادرت فنظرت الى قرص الشمس .. انتى يا شمسى هل ترى كم من العقد التى ورثتها عبر أمى و جدتى .. الابنه تعطى جسدها لرجل ... نعم أفهم ... ماذا عن الفم أذن ؟؟ راجعت قاموس الممنوعات .. فى الروضة لا تدعى رجل بقربك . لا تجلسى على رجل أحد ... أعدادى لا تنظرى الى فتى الدرس فهو لا يرى سوى جسدك فى منامه و صباحه .. فلا شئ عن الفم .. أذن لن أطيل فى ترددى .. بعد الدوام قابلت ناديا فرأيتها تتبرج و ترفع ثدييها للاعلى بواسطة قطن أبيض متلاصق ببعضه كأنه زائر فصيح لا يتكلم فقط يستلقى .. ونظرت الى ثدى وقلت لا تلفتوا أنظار الرجال فاليوم سأطوي صفحه الطفله  بالمرأه الذكيه.. أخذتنى من يداي ناديا و قالت هيا فاليوم هو حظك .. مجموعه من الشباب كنت أقف فى وسطهم كانو يخترقو جسدى بحده لا أعرفها فأصبحت ناديا كومبارس لا أحتاجه .. شعرت بمشاعر النصر وكانت تنهال علي كلمات الاطراء و كنت أضحك و أبالغ فى ضحكتنى حتى أبدو متحرره و أن جميع الرجال لا تستطيع أشباعى ... أسعدنى أننى محور الاهتمام و أن ناديا أنطفئت .. كنت أنظر الى ثيابهم الرثه و أتقزز فهم لا ينتموا الى طابقى الاعلى و تسألك بحذر أين عاصم ؟ .. سيأتى و بينما هو قادم أستمتعى بحضور هؤلاء الفتيه و لكن تجنبى يوسف فهو لى .. انا لآ أبه بيوسف او بمكمله .. حرصت أن لا أتكلم مع أحدهم حتى يأتى عاصم و يلاحظ عدم أهتمامى .. سمعت نقرآ ورائى فألتفت و كان عاصم كصراخ دانيا له .. وجه عذب لونه قمحى و شفاه غليظه و عينين ساحرتان يكسوها رموشآ كثيف كالفاح ثلج لندن كما يصف جبران .. هذه مريم يا عاصم التى تحدثنها عنها عبر الهاتف .. كانت اعماقى تصرخ ماذا قلتى له ؟؟ هل تحدثتنى عن بلاهتى أم عدم خبرتى .. هل جميعهم يعرفون أم عاصم فقط ؟ تقدم نحوي و قبل يداي . يال اللوعه ذاب جسدى من خشونه يداه و نعومة فمه .. فرفعت حاجبى و ابتسمت و قولت لنفسى هكذا الرجال تجثو إلي .. عقد لسانى عن الحديث فأرسلت شحنات من التودد بعيناي .. كنت فى المقدمه مع عاصم و ناديا ورائى مع يوسف مشتبكى اليد و الجسد .. فكان ذراعه ملتصق بجسدها بناحيه اليمين .. و كنت أنظر الى عاصم هيا لا أمانع فلا لدى وقت ... ولكن لا أعلم كيف تدار حلقه التلامس الجسدى ... أخذ يمشط شعره بأصبع يده . أعيش هنا و سنى 18 و أعزف البيانو و ماذا عنك ؟ .. ماذا ينقصك كي تأخذنى فى عالم الحالمين .. انا أتشرف أن أتعرف بامرأه جميله و رشيقه القوام مثلك قال .. توقفت أنفاسى للحظات عند كلمه قوامى وكأن الحشائش الشيطانيه تفجرت داخل عروقى و انا أتذكر لا تجعلى رجل يقترب منك .. لا تجلسى على رجل راجل ... كانت نظراته تتفحصنى وبدا لى أنه يحاول العثور على شئ بجسدى . نظراته ملتبسه محمله  بثقه و كأنه يتوعد بزجى الى مضجعه .. حاولت أن أدارى أرتباكى بأبتسامه و كنت أتسأل كيف ناديا تعرفهم جيدآ . هل هناك علامه او خريطه اتتبعها؟.. و لكنى أحسست أنه طول الوقت يحاول أن يقدر ثمنى حتى يحدد الوقت لزملائه بالمضاجعة المربحه .. جلس بقربى و قال هذا اللقاء الثالت  يا مريم دعى جسدك لى . أحبك .. كان يضغط على يدى و كأن يريد أن يعصرها فيرتشف النبيذ الصالح .. لا عاصم لا أريد .. حل الصمت السام بينى و بينه .. أنتفض و صرخ أنتى بلهاء بالفعل كما قالت ناديا .. وقفت أمام مرأتى أتحسس وجهى و أمشط شعرى براحه يدى .. نظرت طويلآ هل هناك صفه شرعيه حتى أمنحه جسدى بعد الكثير من القبلات ؟ لقد تركنى أنا مريم و ذهب بعيدآ .تركنى بحاله شلل وضعف أغتيال وحشى ... أصبحت الليالى تمر و انا أفكر فى قطع وصال شفتاى حتى لا أتذكر حميميه القبلات الى كانت تكوي شهوتى فأصرخ منها .. تمنيت لو أن أبتلع دموعى و ضعفى داخل وسادتى .. بكيت بعيون جرحى القلب.. وبعد تخرجى أقسمت أن لا أعطى قبلاتى للأحد ولا أبتاع قطن فى حياتى...
 هذه الاحداث و تلك الشخصيات فقط من خيالى

Tuesday, February 5, 2013

نينا

تسألت كيف أبدء اليوم و بعد طول قراءه واقع كون أرضى ترابى يتمرمغ فى أحشائه جوف قطة تائبه معلقه مصلوبة من كثرة الانتهاك أو ما يبدو ذلك .. و قراءه تفاصيل علاقة جسديه بين رجل و امرأه صبيه فاتنه الملمس غجرية الطباع.
كلا العالمين بداخلنا .. تنصارع حول المال و نتحدث فى الخفاء عن عرض مسرحى أبطاله أطفال لم تتجاوز الثانيه عشر فى حفل جنسى جماعى ..لحم يتمزق بساطور منقوش عليه دماء اللحم السابق و شركة مقاولات أعلى المبنى ... تبدو أفكارى مشوشة أو بعيده عن المنطق .. و لكن أى منطق تتحدثوا ؟ هل منطق يفرغ طاقته سويآ تاره مع الجد المسكين و الاخ الوحشى .. أم منطق الاباحه فى القتل و أنتهاك الفكر الوحيد الذى يتمركز فى الاعضاء العذريه؟!

من البدايه مرة أخرى ... أعرف ان التنفس يريح الاعصاب .. فسأسمح لرئتى التكرم بقبول جزء كبير من لحن النسيم الذى بداخل حجرتى مع تغيير وضع جلوسى 
من البدايه و كأنى سأغنى عقود من الزمان أمام جيل لا يأبه بالخراف بل بالافاعى

صاله كبيره لامعه .. أجهل لون المفارش و الستائر لاني أكاد أن أجزم أن حدقه عينى  تستطيع ان تميز بين الالوان أو بالأحرى لم أتعلم أسماء الالوان ووزنها... بداخل تلك الصاله فتاه تدعى نينا ... تألقت نينا راقصه بين الجدران و الكراس الجلد التى تعكس خمر فستانها المموج .
لا أحد ينظر قالت فى نفسها بهمس .. أذن فلتكن مشيئتى
  
نظرة اليمين و اليسار شامحة كشجرة عجوز لا تتأوه عبر الفصول 
 و أخذت تركض و تمزق ثيابها و تتحدث لغتها الام ثم تبرطم بالالسنه تعتقد أن كائنات السماء تفهمها جيدآ .. حتى أصبحت عاريه تمامآ .. عاريه من قيود جميع البشر التى تقصد الطبيب النفسى .. عارية من كتب تسمى بالاديان الهمجية التى يتبعها رجال  تحدثون لينكحون و يصمتوا لينبحوا و يذبحوا ..ضحكت بصوت يزعج الجنون و يضجر الفرح .. أشارت الي ملابسها و قالت أفرحى يا أمى أصبحت أكرهك و أخذت تضرب على جسدها و قالت و انت يا أبى أتخجل منى .. أنظر الى مفاتنى الان ألا تريد البعض ؟
كانت نينا يتيمه الاب و الام ... ولكن ذوي الحروب .. حروب الاصدقاء التى تصرخ لهم فى صمت و كبرياء لكي يطمئنوا عليها  .. و حروب المال المتعفن بين كفوف دكاكين السخريه .. و حروب الشوارع الحزينه التائهة و خبث صلابه كل كائن حي . و حروب وحروب وحروب .. كل هذا افقدها القدره على الاتزان فصار التملص و المواربه وجة الحقيقة .. فرفعت كأس الخمر وأقامت حفل على شرفها محتضنه جسدها العارى البرئ التى كانت تدعكه بخشونه أقرب الى الوحشيه لتنزف دماء تثير التقزز لدى جميع الرجال.. و خرجت الى الجموع و صرخت انا لست قحبة .. انا الاله العادل الذى لا يضرم النيران فى الجسد و أنتم جميعآ حشرات أفاعى سوف لا تنهشوا فى جسدى بعد الان .. و أخذت الكأس بعد تدفق ما تبقى بداخله فى جسدها و طعنته بين ثدييها .. و ضحكت بصراخ أقل شحوبآ فأصابها الخرس الاصم .. و رأت حرير السماء يبتسم لها و طلقات الاعيره النارية تخترق مسام جسدها و تتمركز بين ضلوعها لتبحث عن بعضها البعض .. فهذا هو الدين و تلك هم البشر.

تمت بلا معنى  و لكنى فقط أكتب ما بداخلى !





         

Wednesday, July 4, 2012

أهل الارض و خمرهم

تعرفت على طفلى .. على جنيني .. على مخطوطي
تعرفت عليه بين ليالى تتردد عليها شبح الحيره و فجر يسأل المسكونة هل من حقها

بين أضواء الليل الصفراء المتراقصة الباردة و فجر ينتزع ألحاد الليل و شروده قررت الاعتراف بهذا الطفل الحائر الغير شرعى
تسارعت بشرائه و أنحنيت عليه لتنصهر روائحنا معآ .. خلقت بيننا تحدى للبقاء.. الاعتناء بجسده كان يلازمنى .. فكسرت ضلوعه و قمت ببناء أزرع تناسب أطرافى عندما أحب التراقص فوقها

فى مثل هذا الوقت كنت أحب أهل الارض و ما بعدهم من مخلوقات... تنويعات جديدة على صفحاتى و خمر كنت أراه عتيق يستحق شفاي لكى تتلامس معه و جسدى لكي يتحد و يذوب بمكره

ولكن أعترف الان ان فشل فهمي للآهل الارض أشبه بمعرفتى بطريق ألحادهم عن الانسانية .. صار التخبط دربى و صارت الارصفة تنتشل ثنايا جسدى لتذهب بى إلى حبر قلمى و حجرتى الانيقه التى تحتفظ ببكائى و عويل نهار حرق أوراقى المفككة ... فعرفت ان تلك الخمر دواء يصنع من حدقه عينى قناع للآرى ما أريد و أسمع ما أشتهى  .. سذاجه
 
سئمت من خطى كائنات البشر .. فلم أعد أفهم شيئآ عنهم .. فشلت ... صرت أرى و أسمع أشياء لا وجود لها .. أحسست بأن الطبيعه تعتنى بى و تراوغنى .. فلما لا الان و لماذا الانتظار !

صار الجنين حضن يأخدنى بقوة بين ذراعيه و يعتصرنى بعنف كما أحب ... أتلذذ بأناشيد الدماء و اتعانق معه فى أواخر الليل لتبقى رائحتة على أطرافى و رغبتى طيل بلوغه جسدى ليتخمر فكرى و يصبح تائه غير مقيد ... مضاجعه تقيم الجنون و تهلك مجاعتى للبشرية بأكملها .. فأتمايل برأسى الى الوراء لتولد عادة خرساء تطبع على رقبتى الشرود بعيدآ عن عادات أهل الارض
 
 وكان الجنين ألتي الموسيقية

Friday, May 18, 2012

عدم معرفة الاحرف مرة أخرى

اليوم أدركت تمامآ أن تلك اليد الناعمة سوف تصفع وجهي 
 ان الذى رافقته منذ الطفولة سألوح له الوداع و أشاهد خياله ينفصل و بنشق عن روحى و جسدى
و لما سكنت عنيه اللامعتين و امتزجت بشفتاي اصبحت أتعمد بدموع ساخنة
تمازجت الغيوم على وجه القمر و أصبح كالمتسول ليوم جديد يتناسى فيه الماضي
سأمكث طويلآ داخل مضجي و سأغلق النوافذ جيدآ و سأتمنى عدم معرفة الاحرف مرة أخرى
سأشعر بألامان فى وضع الطفل الذى جئت من خلالة و سأرحل متمكسة به

  

Saturday, May 12, 2012

الثمار سوف تتحول إلى خمر

أتيت و على عاتقي أوجاع الأرض و أنوار ملئت السماء بدون سلطان يحاسب فى بداية الابدية .. أتيت و كان المخدر ينساب وسط شرايينى فكان الصمت سكون و الصرير ليل و فجر مزمن ... أتيت و كل من كان يستحق الحياه أشتهى أن يدفن و تنسحق ضلوعه بنفس مخدر الصراخ الاول .

تحسسى الاشياء .. لا تعليمها اولآ ... أدركى من حولك ... لا نحن أول البشر فى عيونك
و ظل هذا لفترات طويلة حتى بدأت أضواء الرعد تقتحم النافذه .. حين أذن رأيت شيئآ أعظم منكم و أجمل من أطرافكم .

تبددت الثقه و أصبح ناموس الابتعاد الحتمى الذى سيعصف بمجرد حلول روح المحبه قريبآ بين حدقتين المعرفة .. فكانت اليد الباردة تتسلل وسط فراشي تضمني فتتلاعب الأشياء كعرض مسرحي و تتناغم لتقدمة بمثالية لعيني لتشاهدة بتعجب و خوف كل ليلة

قال الطفل الصغير أوسكار أنه مريض ولا يريد الاعتراف بذلك فأن اليأس و العتاب سيكون عشية ذلك النهار .. فصمت للحظات وأدركت أن اوسكار الطفل الصالح الذى تعلم كيف يكتب إلى إله تعايش فى أحشائه بسبب ممرضته الوردية مثلى فى صغري .. فكانت الابتسامة ترتسم بوضوح مع رعشة مرارة الطفولة و حلاوة النفس المقدسة

اليوم بدآت اقرأ الوصية صحيحه وأتذوق ثمرآ صالحأ ... و لكن أعلم أن الثمار سوف تتحول إلى خمر و فى النهاية سيبقى عدم الاتزان هو سيد الخليقة .. فأمل عدم مواجهته الآن !!

 

Thursday, March 8, 2012

اعتاب مسرح الحياه و الموت

تعلمت أن العزاء أقسى من فقدان أم حبيب صديق
الجلوس بمفردى يفسر لى بعض الحقائق ويوهم نفسى وعقلى بأن البارحة أعظم من اليوم
نظرات من اوهموا أنفسهم بألهيه رياح الندى على جسدى الملتهب تشعرنى بمدى راحه العشب الشيطانى وسط الصحراء وحيدآ
اليوم رأيت كدمات تتلون فوق هيئتى التى لا استطيع أن اتنصل منها ... كدمات رايت بين بصماتها جمال خضر هائج عاصى أتمتع حين أضغط عليه بالآلم .. شعور صامت كأمطار فى بدايه الخلق و لكن الالم وموت وتبخر فى القيامه 
نتحدث لنصل إلى حد الامتزاج .. ننجذب لنتفاهم .... نتحدث لآن الخوف من الوحده يقف بالمرصاد خارج اعتاب مسرح الحياه و الموت ... نرتجف و ونخاف من فكره لا يرتعش لها ثبات الممات ... نبتسم حين نسمع سأعود غدآ
أحلامنا و أجسدنا و أرواحنا جزء من الناموس الذى يتكئ عليه الخليقه 
لا تخف فقل ما لديك من أهواء و أحلام ... قف وتجول الشمال و الجنوب ..أعثر على .ذاتك