و ألان سوف أتكئ على ظهرى و أغمض عيناي للآشاهد الظل الذهبى يتراقص فوق جفونى ليستقبل خيال أترجى فعله و أراه خارج الحياه الكونية المتجسده فيها عظامى
.
سميت نفسى أولجا قبل أن يعرفنى أحد .. وقفت فى وجه أحباء السير فى مخطوط أرضى رملى واحد قد ينهمرعليه مياه النهر لتسجل على جبينه مخطوطات أخرى سوف يعتنقها البعض و يكفر الذى لا يأمن بها .. وقفت ضد هذه المخطوطات و غيرها وأستقبلت تعليم يحث على الخوف من الشئ الخاطئ قبل أعداده .. و تعليم أخر يحث على البطش بأيدئ فى غاية الخشونة تحت الملابس الورديه .. و تعليم يدفع إلى الامام و يترك بصماته على الازرع فعندما يسأل عنه !! يتبرء المرء منه و يقول .. أنه خدس من أضاءه مصابيح كهوف قديمه قد رقد أسفلها أناس على غير الاستحقاق .. لم أري شفاه تلفظ حروف أولجا غير شفاي .. لم أعلم أن هناك مخلوق سوف يتعرف على تلك الجوانب قبل ان يدس السم فى الطعام .. لم أتصور أننى سوف أشترك يومآ فى موكب أبن الفرعون و اتلاحم معه أسفل كهفه الخشبى .. و حينما فعلت أدركت أن هناك قوه تنصت لها أذنى و تتجاوب معها فى أمسيه تتسم بالجلال والعفويه .. لا أريد أن أتذكر شيئآ .. فراقبت المسير من أعلى عندما ضللت الطريق و أصبح الظلام هو الاعين المبصره .. تسألت أولجا كثيرآ ولم تتشفع فى أجابه و كان * فلتكن مشيئته * هي الغالب الوحيد ... فتقسمت مقتنياتها و صرخت أمام نفسها لكي تستطيع أن تنقل جثامين خيالها بعيدآ جدآ و تقلع ما جنيته لتضع بذور وررود مباركه .. فحدث بالفعل و تركت الوصايا وغادرت تلك المدينه
وعادت أوجا تبصر حروف كيانها و خيالها على شفاهها وعانقت حماقه نفسها فى أعين الاخرين و طهاره محبتها داخل مخبئها العنيد
.