Friday, December 30, 2011

أولجا

و ألان سوف أتكئ على ظهرى و أغمض عيناي للآشاهد الظل الذهبى يتراقص فوق جفونى ليستقبل خيال أترجى فعله و أراه خارج الحياه الكونية المتجسده فيها عظامى
  .
سميت نفسى أولجا قبل أن يعرفنى أحد .. وقفت فى وجه أحباء السير فى مخطوط أرضى رملى واحد قد ينهمرعليه مياه النهر لتسجل على جبينه مخطوطات أخرى سوف يعتنقها البعض و يكفر الذى لا يأمن بها .. وقفت ضد هذه المخطوطات و غيرها وأستقبلت تعليم يحث على الخوف من الشئ الخاطئ قبل أعداده .. و تعليم أخر يحث على البطش بأيدئ فى غاية الخشونة تحت الملابس الورديه .. و تعليم يدفع إلى الامام و يترك بصماته على الازرع فعندما يسأل عنه !! يتبرء المرء منه و يقول  .. أنه خدس من أضاءه مصابيح كهوف قديمه قد رقد أسفلها أناس على غير الاستحقاق .. لم أري شفاه تلفظ حروف أولجا غير شفاي .. لم أعلم أن هناك مخلوق سوف يتعرف على تلك الجوانب قبل ان يدس السم فى الطعام .. لم أتصور أننى سوف أشترك يومآ فى موكب أبن الفرعون و اتلاحم معه أسفل كهفه الخشبى .. و حينما فعلت أدركت أن هناك قوه تنصت لها أذنى و تتجاوب معها فى أمسيه تتسم بالجلال والعفويه .. لا أريد أن أتذكر شيئآ .. فراقبت المسير من أعلى عندما ضللت الطريق و أصبح الظلام هو الاعين المبصره .. تسألت أولجا كثيرآ ولم تتشفع فى أجابه و كان * فلتكن مشيئته * هي الغالب الوحيد ... فتقسمت مقتنياتها و صرخت أمام نفسها لكي تستطيع أن تنقل جثامين خيالها بعيدآ جدآ و تقلع ما جنيته لتضع بذور وررود مباركه .. فحدث بالفعل و تركت الوصايا وغادرت تلك المدينه
وعادت أوجا تبصر حروف كيانها و خيالها على شفاهها وعانقت حماقه نفسها فى أعين الاخرين و طهاره محبتها داخل مخبئها العنيد

  .      

Saturday, December 24, 2011

ذبح الاخضر

أشعر بأكتئاب .. أحباط .. يأس .. حزن .. عدم أمان
بعضهم يقولون أن بين تغيرات الطقس يشعر المرء بالكأبه !!لاأعلم هل هذه المقوله صحيحه أم لا .. فكل فصل من فصول السنه التى تندثر و تنحصر بين الصيف الحار و الشتاء اللصى أندفع بأحداثه ولا أهتم كثيرآ بتغيرات الحاله المزاجيه .. فألقيت بالنظرعلى ذاتى أولا و رأيت أثنان يختبئان أسفل مظله هالكه من عيون العادات الوضيعه و لكنهم لا يبالوا شيئآ و الدفى يملئء جسدهم فعندما أكتملت الرؤيه هبت رياح عتيده و أخذت الاخضر فى طريقها و تركت اليابس ينهش فى جوانب مخلوقات الليل الضعيفه التى تتغذى على أرواح الابرياء بأسهم داميه ممتزجه بكلمات عاريه صريحة قاسيه .. لتترك النفس هامده مغتصبه العرض .. فهكذا رأيت ما بداخلى و لكن ليس هذا فقط .. و لكن هناك حزن ينهشنى لا تستطيع الايام أن تنزعه .. الا بأنتزاع ما تبقى من جسد هامد عقيم تجرد من انسانيته و قام بقتل العديد من الابرياء
..
 فكر سوف أقوم بتوريثه و سأجتهد بتعميمه الى يوم الخلاص .. فلا أقبل بنظره أستحسان تسير فوق البساط الاحمر إلى قوات محتله تقوم بذبح الاخضر
.


Thursday, December 15, 2011

الجسد العارى و الرداء الوردى

عندما أتى إليها سعيدآ مبتهجآ حامل الفستان الاحمر ذو الوررود الصالحه.. فرحنا جميعآ و طلبنا رؤية الفستان يتكلم و يتجسد .. كان يظهر علانيه فى المناسبات الفاخره ينظر إلى من حوله فى تعاظم و يتمايل فى خفه بينما الجسد الذى يحمل هذا الفستان على كتفي تلك المرأه يصرخ من تهالكه و بلوغه السن الزهيد
.
كنت دائمآ أتذكر المناسبات عزبه الالحان بنشوه تلك الفستان الفواح .. كان لديه رائحة عطره تيقظ بداخلى الشعور بالآمان الذى هجرنى مع أخر بصمات أرجل الربيع الذى تغلب عليه الصيف الحارق و أسقطه قتيلآ حتى أغلقت ستائر المسرح مع أخر قطره محبه بداخلى ..

مرت الفصول سريعآ متحده مع أنتهكات هيئتى و تعاست مرأة على مشارف الموت .. فكنت أدون لحظات ظهور خطوط الوجه التى وقفت أمام أعاصير الغضب و صراخ التحدى ..
 كنت أدون كيف سأتشكل بعد الاتحاد الللآرادى بين قدسية الحياه و طهاره الموت .. كنت أدون العبئ الذى سوف يحل بى و أتسأل هل هناك من سوف يحتملني و يقدم لى كوب الماء ؟.. 
كنت أدون صراخ اللآلم الذى لا يسمعه أحد ولا يشعر به قلب بشر غير من تحضر على أريكه لزمته طوال خمس سنوات متتاليه ..
كنت أدون البكاء الذى بداخلى حينما أطلب العفو و السماح بمغادره الروح من هذا الجسد .
وتوفت جدتى
ووقف الفستان الورردى ينبح على جسد أقام معه علاقه أرضيه طاهره مع أمراه عصرت قلبى من النواح .. ف توفت فى تمام الساعه الثالثه صباحآ و جلست بجانبها حتى صياح الشمس وأعلانها أن هذا الجسد سوف يكتمل بأعادته إلى مدينه عدن

  و فى يوم من الايام أتى شقيقى بفستان يشابه رداء جدتى .. فصرخت و كدت أن أقطعه و لكنى وقفت صامته أبتسم فى توجع و عيناي يملئها البكاء..فكم من الوقت سوف يمر حتى أرى و أشهد على هذا الموت الهادي .. و كم أتمنى أن أغادر هذه الحياه بدون إى أحتياج لقطره مياه يقدمها لى شخص مجبر على مساعدتى .




Wednesday, December 14, 2011

الوتر


قد لا اتفهم ابعاد هذه الرغبه عندما كنت طفله
قد لا اتفهم عزاء الضياع الابدى و حنانه قبل الانتهاك
فما فهمت يومآ ماذا يحدث و لماذا يتم بمختلف الطرق ... فهل لو كانت نفس الطريقه لكنت اسامح يومآ او أنسي دهرآ قد مضي عليه من اسوء ما يكون 

  

Monday, December 12, 2011

مريض الفكر فهوا مريض الجسد

حاولت مرارآ أن أتعلم ما يدور داخل عقلية لافتات البشر التى أراها قبل أن أرى ما يدور داخل عيني ... تهيئ لى أننى أرها على عراءها و لكنى أرى الجمود و الحوافر قبل أن أرتكز على باب الشرفه الذى يطل على بحار من الجنائن او ظلال الاشواك و الرماد .
البارحة لم أستيقظ من النوم وحدى بل كان بداخلى عرض مسرحى لرؤيا أوجعتنى .. حيث رأيت الاشخاص المضطربه بعينها و القلوب التى قتلت نفسآ بظهورها الكامل .. رأيت كلمه الشرائع المحرمة مره أخرى ومن حرمها حيث توارت لى نفس الافكار و كان رد الفعل عطرآ دخل أنفاسى فتمسكت به جيدآ بل حملته بيه زراعي و مشيت أتجول به كقتيل جريح أريد أن أملكه و لكنى أرفض حتى الكبرياء .. فلم أنسى ضراوه اللآلم بعد كل وليمه من الرقص و الغناء فلقد رأيت الوجه القبيح و الافعال المسيئه .. فترجيت تلك الافعال أن أشاهدها على تليفاز الهجر و الوحده كى أنهر نتائج الرؤيه.. فعلت ذالك بقدرما أستطيع من ضغوط على نفسى و على فكري ونجحت .. و مات شئ أخر بداخلى
 أتعجب كثيرآ حينما أرى أشخاص رزله الافعال و سيئه الفاه .. فهل يعلم أجسادهم بتلك الافكال التى تدور داخل عقلهم .. هل ثبت أن ملابسهم تشعر بنفس خيبه الامل التى أشعر بها عندما أتعامل مع أحدهم ؟؟ أم تلك الملابس تملك نفس الصفات الخامله و تتفاعل فيما بينها عندما تتتلامس مع أجسدهم العارية ؟؟ أسأل نفسى تلك الاسئله كثيرآ ولا أجد أجابه .. فعدما أعدو شخصآ أمقت ملابسه معه .. فهل هذا ذنبى أنا ؟

Sunday, December 4, 2011

سخريه عند البشر أنسحاق وعند الكتب صلب و ضحيه

تزاوجت طرق التعبير عن الابتعاد الحتمى الذى لا يسمح للآحد أن يرمش أمامه بل تأخذه ك مسلمات من أفوه النساء العاقر .. شعرت بالآسي يومآ على هشيم بذره قد صفعة بوجهي حين حلل له و لكن مع مرورالقرون أصبح ورقه خريف متساقطه .. و اليوم رأيت تلك الوجه مره أخرى .. رأيت الاسي .. الحسره .. البكاء .. التنهد .. خروج الانفاس الساخنه الراقصه مع أدمعه الحنين الحاره.. فكانت الكلمات الموجه إلى تنمنم فى صمت و الذكرايات تثرثر بأحاديث صاخبه و حاده ... فشخصى لم يري طريق النصح ولا يتذكر كيف سلك درجات التعزيه .. فكنت مكتوفه الفاه  .. معصومه الحديث !!

عندما صرخت الحيه ف أذني شعب مملكه عدن .. كنت أحد الملحدين
عندما كانت الاشواك لامعه الاعين باكيه السموم .. ملئت كأسى بمجد المحبه
عندما أتى حفار القبور .. قبلت به أله و أصبح مصدر الاوجاع و الضجر 
عندما رأيت الثمرة عجوز ..أصبحت هامده داخل منارة ظلمات الارض

 أسرعت خطوات قدمى إلى مضجعى .. فكنت كالمجنون الذى يتخبط بجدران حائط الفنار لكى يصل إلى ألافكار العادله و الرائحة التى تعبر عن السكينه فى أبهى حلى على جسد أمراه ناضجه القوام عاشقه الجنون .. أسرعت إلى مضجعى فرأيت بروده السقيع متنظرة لحظات التجرد لكى تنشق و تلتحم بجسدى كلفاح أبيض من الثلج حينما يكسو شوارع لندن 

 جلست منصته إلى شموخ الكتب التى كانت تحاوطنى
- ما لديكم اليوم لى يا أعزائى الاوفياء 
- اليوم تأمرنا عليكى لتصبحى وجه السخريه 
- سخريه عند البشر أنسحاق وعند الكتب صلب و ضحيه
فليدون الدهر العذابات المبتكره التى تأتى من البشر و يشهد على خطايا تلك الكتب . 

فتجردت من ملابسى و سارع السقيع فى أنتهاش جروحى التى أرتسمت على أرجلى و صار الوجع مؤلمآ أكثر من سابق عهده و لفح السقيع جسدى حتى سقطت على صخره الشاطئ البيضاء التى مات عليها عازف النائ و ألته.

Tuesday, November 29, 2011

سر الوجود

لماذا تجلس وسط جمود و جحود و ترنح غيبوبى صامت الفكر و عيناك هى التى تحدد ما تفكر ؟!! هل تعلم أن الجاحد تنفر منه ملابسه أم أنه يتبرآ منها ؟!! هل تستطيع أن تري أن من سيطره عليه غيبوبة اللاهوتيه يصرخ فى تضارب بين الوحيد من البشر و بين أنتظار محرك العقول لميلاد أوقات نفترضها علينا بسعاده أو تفترض علينا كباقى دهر يبتسم فى وجه الوحده بدموع ساخنه ؟
لماذا الجميع يجلسوا فى أوضاع يسودها عدم الوعى .. أقدم لنفسى العناء للاشياء أنا فى أمس الحاجة إليها و لكن هناك قوه أخرى بالداخل وهيا الكيان .. فأنه بعيد عن عقلى و مشاعرى و أحتياجاتى و من حولى .. هل تسائلت يومآ من أنت ؟؟ هل تعرف أنك بأمكانك أن تجرب جسدك لترى ما هي رده فعله ؟!! هل تستطيع أن تنظر إلى ذاتك بعيدآ عن حده ملامحك و بعيدآ عن معتقداتك لترى أنك هيكل ينصاع وراء بصمات متشابكه و ما أسفلها من شعيرات ينساب إليها الاحساس كلص يحفظ ثيابه من سخط غضب كأس خمر سيده... و ماذا عن ألسنه التنفس .. هل هناك محرك يأمر جسدك بالتنفس أثناء النوم ؟؟ الجميع يعمل بتروس متلاحمه و بمقبض يمنحه البريه فى معاد ثم التساوى مع ضريح أسفل الهاويه .. أما انت فلا تقبل بدخول عنصر ثالث إلى جسدك لتتحرك أو لتجلس صامت الفكر وعيناك هى التى تحدد ما تفكر !! 

ليت الجموع تخلص و الاشرار تنتزع منهم أيات ننتفع بركائزها و لكن الاعظم من هذا و ذاك أن تدرك أنك محتفظ ببقائك كأنسان .. ليس لانك لا ترى نفسك تتحرك و تصعد فأنك غير موجود .. بل فعيناك يجب أن تري جسدك قبل أن تنظر بمن حولك .. و فكرك يجب أن يبرآ بعد سقوطه ليعلم أن هناك جسد يطيعه فأحسن هذا الجسد ..و غير ذالك أن هناك كيان تتبعه روح فى كامل الاستعداد لتقع تحت التجربه لتكتشف ما هو سر وجودك
 

Thursday, November 24, 2011

قبعه فيلسوف أو قبله مجنون

بحثت عن أوراق أمطرت داخل كيانى .. أوراق كانت تنسحب كنسيم البحر عندما يضجر من رمال الواقع ... تملكنى أحساس كان يأخد أنفاس صارخه معززه بجمره النار لتلتهم بصمات من دعوت و من كان له سلطان ليتكون النسيم الطاهر الذى أتخيله و أتمناه من طرفى أنا

لم أندم على شئ فعلته فكل مرحله و لها عبيرها الذى أطلق له العنان للآتشبع بملاذه سواء كان نتائجه سوف تسبب كسره كيانى أو ضعف قلبى .. تصدعت روحى و كأن خيالى الذى يلازمنى قد ضجر بى و رحل بعيدآ ثم تاه و سقط قتيلآ .. حاولت أن أنظر داخل حدقه المواساه قبل الاستماع إلى أفواه لا ترى ما رأيته ولا تشعر بما أحببته و لكنها ترفض تحولى إلى كائن قد عصف به فجر حاول أن يتشبث بنهار جديد و حياه لا يوجد بداخلها قطره من خطوط الماضى على سطورها

الالام عشقى و رؤية الدماء أصبحت تلازم جسدى حينما أريد أن أصفع محبه ملتهبه عاريه الجسد تأمر لصوص الليل داخل عقلى ليتسامروا حتى تسأم نفسى وحده

أشعر وكأنى أقف فوق جبل عال و كل من يقترب و يضرب بأرجله هذا الجبل يسقط إلى اسفل مملكة أبليس و أتباعه حتى أصبحت أرتكز على حافه صغيره لا تحتمل قبعه فيلسوف أو قبله مجنون

أصبح النعاس خشن الفراش .. أصبحت نظراتى تهنئنى على أنكسارها إلى الاسفل

ناضلت كأمراه لا تخدع من حولها و لكن تترك زهورآ موسيقيه داخل الانفاس ... فكان أحيانآ العزف ثقيلآ و الحركات تملئها خوف عادات وتقاليد هذا الجيل ... فالمأساه أشعرها لمن حول حياته إلى نعيم الغيبوبه الكاذبه ... فكنت دومآ أتسأل هل كل مقياس و مكيال سوف لا يتماشى مع أبناء هذا العصر ؟؟ أم أن الامل باطلآ ؟ لا أعلم ولا أريد

حييت لكى أصعد إلى أعلى التلال و أتناسى أبخره المستنقعات المره التى سبحت بداخلها منذ صغرى حتى الان

Sunday, November 6, 2011

لينتهى عصر البؤس

لينتهى عصر البؤس فى أنفاسى فلقد تنشقته حتى ملئ جوفى و فاض خارج عيني .. فكنت أره الضمور فى جميع الاشياء المحببه إلى صدرى و كنت اتفوه بأحاديث تنم عن المصير البائد و العصور الماضيه الممتلئ بعبوديه السياج الشائكه و عصور أخرى بنيت من جراء نفسها لطفآ بحالى .. فالمحاولات المستميته للارجاع ما فقد نهكنى المسير فتلوي قدمى طربآ إلى جداول الدماء البائسة مره تلو الاخرى ولكن من فقدنى الاحساس بهيكل العبودية الملئ بالبخور حطم الحجر المقدس بداخل جدران انسانيتى .. ولكن ظهر نجم لامع أضاء المخبأ الذى كنت أتضرع بداخله ليبدد أمجاد غير عادله و يرفعنى إلى أعلى حيث مكانتى التى يقدرنى و يعززنى بداخلها ... فالان أعيش بتهنئه علو السماء و تملئ السعاده كيانى مره أخرى .


Tuesday, November 1, 2011

أثار من لوثهم الدهر

أن لم تكن تتألم مثلى فليس لك الحق فى مقارنه نفسى بشي لست عليه .. أن لم تكن تتألم مثلى فلا تحسب يومآ ان وجهى الاخر هو الشبيه بما أتصنعه من رقه الغزلان و حلاوه عطر الطيور الدافي 

 وجهى الذى نظرت أعلاه و رأيت الفرح و السلام داخل ثناياه فلقد خصصته لك فى حين عدم قدرتى على أستغلاله لشخصى أنا .

تركت لعنات من أرادنى للآجلس فوق رغباته فى صغرى كى أحي حياه سويه و لكنى تألمت كثيرآ جدآ كى أنهر بذور الفكر الذى تعايش مع باقى أعضائي .. فحينما كنت ألمح النظرات الالمعه بالداخل فكنت أتمنى أن أرى ما يستطيع جوفى فعله كى أبقى على هذه النظرات دون النظر إلى ما أريده او لا أريده .

فلقد نهشت ما بداخل القبور للآبحث عن جداول ثراء المحبه كى أسقي بها شقائك و أرسم بها تعاستى على أوراق ممزقه ليكثر تشابك مخطوطات الالم .

يظن البعض أن بداخلى أمراه تعودت أن يأتى تحت أقدامها الحلي و لكن لا أحد يري ما بداخلى أبدا 

جائت الاجابه راكضه كالرمح داخل ذكرايات الماضى عنكبوتيه الفخ .. و تسألت كثيرآ عن صحت هذه الاجابه .. فكانت الاسباب الافتراضيه من جانبه حقيقه مأكده و لكنى تظاهرت بعدم صحتها فلقد ملكنى الخزى و العار من أشياء قذره حدثت لي و شوهتنى فكنت الضحيه و كانت النهايه .. 

و لازال السؤال قائم  .. هل أثار من لوثهم الدهر و أستطاعوا أن يأهلوا نفسى للعذاب المبكر السبب فى عشقى للانتشال طبقات الجسد للاحظي بقطرات الدماء فوق خطوط فمى
.

مأساه

مأساه من جرد احدكم بسيوف حاده و طعن جمبه و شاهده ينزف بفم سعيد
مأساه من قام بتوجيه الضربات القاسيه فى حلق احدكم لمتنع عن أبسط حقوقه التنفس 
مأساه من وضعك فى موقف الدفاع عن النفس و كمم صوتك
مأساه من اجتمعوا باطلآ ليصيحوا فى وجه عبير الشتاء الصارخ للحياه
مأساه عندما يطلب أحد العون و يكتشف أن الجميع تأمروا عليه 
مأساه من صار وحيدآ و كانت خطوات قدمه تصرخ من الانعزال و اليتم
مأساه من أعاد الذكرايات للحياه بينما الواقع ينفرها و يجرمها 
مأساه من رأى قطرات الدموع و قدم لها ظهره و ما يحتويه من تعذيب
مأساه من توقع المزيد و لكن تظل الوجوه فى تغير و من سوء إلى اسوء
حياتى مأساه


Saturday, October 22, 2011

طارحت أرضيه العدم

- ستصدقينى يومآ و ستعرفين أن فتح الصدور لرياح نسيم البحور سيغسل النفس الوحيده
- فتحت صدرى و طليت أناملى و أصبح الماضى دعامه يعتنق بها ظلي
- هذا ليس بكافي ناديا فلعل زنزانتك المقيده بقيود الوراء تنحت أسرك بين ضلوعها
- كتبت أسمى ناديا و طارحت أرضيه العدم كمشروب دافي يروى ظمآ بروده قساه القلوب
- إلى متى سيبقى بداخلك عفو طفوله الرضيع و جرح الكلي المتفتت 
- سأبقى خادمه لهما مهما حييت فإن ما انا عليه الان من فضلهم 
--------------------------------------------------------
- سأظل أشاهد الكون من وراء النافذه فلا أريد الانخراط به بعد الآن
- عزيزى أنور ليس هذه بأجابه ولا بخطاب منتظر 
- لقد تعهدت ألا أتحدث ثانيآ ولكن كسرت العهد و تمزق معه ثياب أمراه 
- سيزداد قلبك بعد كل جرح هذا ما يقوله الادباء
- سيزداد قلبى كره لنفسى وعزاء لذوى من أقترب منى يومآ فلا أدرى متى سيضمد هذا الجرح داخلى و داخلها 
- دع الدهر فأنه كافى لخمد صفحات كتب عليها أخطائنا و حماقتنا 
-------------------------------------------------------
- و الان يا ناديا سأحيا مبغض لنفسى فلم تعد هناك فائده من الفرار
- و الان يا أنور سأتعهد أن أصيح فى وجه المحبه 
- فسيأخدنا الموت معآ فى أحضانه 

.

Friday, October 21, 2011

أصحاح الحياه

ثقيله هيا أعمال الحمل و متعبه هي ثراء أفعال يده .. تعلمون أن الذى يرفع البخور هالك بسبب دناسته الارضية و الذى يعمل بحكمة الانسانيه الطاهره هو الذى يخلص .. أكتب هذا لكى يتعلم من له قلب كالحيه و عين كالصقر .. لا تقدسوا حكمة البشر ولا تشاركوا فى تعميمها لانها ستبقى و تظل ملعونه لمن يتكي عليها حين التبرء من ألاعمال القذره و الدنيئه .. لا تأخذوا روح العالم ولا تنتموا إلى الارض .. فكونوا ذو نعمه تنبع من أعماق البئر الذى حين تتحدثوا إليه يعصفكم بريح الاباء السابقين الذين ماتوا بداخله من جراء أفعالهم الطاهره ... تربيتم على لبن صدر امكم لانكم كنتم جاهلين فى المعرفة و طامعين المزيد .. و الان انتم أكثر جهاله فأصبح طوفان المعرفه يبعدكم بلاد و قرون ... لا تتأكوا على أحد ولا تثقوا فى يد عون أحد .. بل كونوا أبناء الزرع الشيطانى الذى يخلق من عدم و يبقى ليحي وحده .. القش و الذهب هما واحدآ يأتيهم الوقت راكعآ لكى يرفهم إلى فوق السماء و أعلاها و تأخدهم يد السخط و تدفعهم بقوه إلى ما بعد مملكه الشيطان و أتباعه ... لا تنصاعوا وراء أعمده الهيكل ولا منابر الجامعه .. فأن الذين أفسدوا فى الروح لديهم السلطان فى أفساد الجموع الجائعه و الاناس الشارده .. من يطلق على نفسه حكيم فهو بجاهل لمعرفه الحق .. فأن الحق يأتى من نفس وكلاء سرائر اليقظه .
 

Wednesday, October 12, 2011

الاكفان المتطايره


تأتى الحروب بعد راحه بال أحد المغفلين او تأتى بعد يقظة من يدركوا الوقائع المتسلطه على جبينهم ... فكنت انا تلك أحد المغفلين !! 

فعندما تصورت لى أعينى أن الصعب مبتدئ و المبتدئ يحتاج الى قسط من مفاهيم الذات و مفاهيم الذات تأتى بتبادل الخطابات مثيره الجدل و متشابكه حبر الكلمات ... فهمت و أتبعت الخطوات بدقه و حصلت على الكأس الذهبى حين ذاك .. فأخذته بين ضلوعى كمن يتنظر ظهور ما بداخله كما الاساطير و حدث بالفعل فرأيت الوجه الاخر و بدأ الكأس فى التلون إلى المنحنى الخشبى الذى يدل على معركة قامت بحرق بلده و ذهبت المعركه بعيدآ تاركه الادخنه متصاعده تسأل عن سبب هذه المهزله .

عندما كان البكاء يتكاثر مانعآ عنى الرؤيه فكنت أدرك سوى لحافآ من الضباب ... رجاء من ليس له رجاء .. أحتياج ووحده لظهر و ليس لنظره او كلمات مطمئنه .. و لكن كان الظهر أقسى من الكلمات حده ... فتأمرات الكلمات علي و صارت النظرات تتكلم عنى كشخص كان له وجود و لكن وجوده كان غير مرغوب فيه فى حين كانت اللمسات تصرخ بألانتماء .. 

لا أحد يعلم أن القسوه لا تخلق روح صلبه بل روح معذبه 

تململت فى بادي الامر و كنت أذهب فى جميع الطرقات لكى أبحث عن أعذار وهميه .. فكان خيالى يخمد النداءات التحذيريه و الواقع الذى يعرفه عقلى و يسجد له روحى .. و لكن من كان خياله أعظم من عقله و روحه سوف يعرف الطريق لمخدر الحياه داخل باطن شريان النفس المتحده مع ألسنه المذاق الحلو الذى يأتى عند طرف الشفاه فى ليل يمتزج به الخيالات مع الرغبه التى كانت تتصاعد مثل روائح العطور فى بيت رؤساء الديوان ... و لكن ذالك المذاق الحلو يشهد بل و يسجد إلى اله صنع بيد القتله و الرعاع.

و الان تخلصت من تلك الظنون و صرت بعيده عن تلك الخيالات و لن أسمح مره أخرى أن تأتى من ذات قمت بحرق أكفانه فتطاير الرماد و خلصنى من قيود المحبه .

أصبحت حره اليوم و الغد

 

Saturday, October 8, 2011

قطرات عينى مر المذاق

لماذا عندما يشكي أحد من غربه حبيب او أحزان الدهر .. أقوم بمواسته و أقدم له عبير الريحان .. و أسبقه راكظه حامله الوررود فى طريقه المظلم لكى يعبر أحزان نفسه و أهواءه التعسه .. و أقدم له أفضل ما عندى من عبارات الاطمئنان و الغد الزهرى .. و لكن عندما أشتكى للاحد يطعن جمبى برصاص حى ملتهب .. يلتهمون أقوالى و يقدموا العذاب بصورة حلي أتزين به 
ما هذا يا إلهي ؟؟ 
أعلم جيدآ الواقع أكثر منكم .. و لكن أريد صدر أتكي عليه حينما أضعف .. حينما ينهمر البكاء داخل حدقه عينى !! و لكن كعادتى أنسحب فى هدوء و أبحث عن هذا العطف داخل نفسى و بين قطرات عينى مر المذاق

Saturday, October 1, 2011

فلجهلى السلام و لمعرفتى الحروب و الهلاك

أرى البحورأمامى دماء غاليه الفوران ثقيله ثقل الجبال ممتلئه بالعروق السوداء على أراضى عبيرة الملمس زائفه الغضب .. بحور سوداء اللون تزحف كل يابس و أخضر .. كل شوق للقاء الثانى و أنكار لنفس زحفت تحت الاسلاك الشائكه لانتشال ما بقى من فتات وضع بفضل أله منتقم نزل بدستورآ للارض ذائبه هالكه بأيد مخلوقات عمياء لرغباته الغير شرعيه ..فيأتى بشراعآ ليفرق جموع الهياكل العظميه التى تألفت فوق بعضها بدافع التأنس الازلى حيث التألف الارضى لم يكن من نصيب الاصحاء و لكن جاء الشراع و قضي على أخر وثاق جمع عظامهم ليهتك عرضهم فوق سطح الدماء الفياضه .. فما أعظم التعاسه التى كانت بداخل جيبوهم حامله الالم فى الدنيا و ما قدر سوداويه الامل فى التألف الاخير حتى تبدد بأرادته .. بأرادة رجل تائه جاهل يتبع الهه المدنس ..
فقد أتيت لكى أعرف السر الذى يدفع الكثيرين لمشاهده نسيم البحورعلى ملمس أجسادهم و لكنى رأيت سوي دماء حقيقه فلا أتخيل و أقسم بهذا .. 
أهذه روايه مضحكه قد تواطي القدر مع بحور الصيف لتتحول حين مثولى أمامها ؟!! فلا أجدها هزاليه بالمره بل مثيره للشفقه .. فأفضل شخص هذه الدماء المتلاحمه من أى نفس أخرى تعشقها بأى شكل أخر .. فبالرغم من تحولها لى لا أرغب فى رؤيه ضلوعها التائهه الاخرى
فلجهلى السلام و لمعرفتى الحروب و الهلاك.

فعندما رأيت هذه البحور الداميه .. رأيت الكلامات العزب .. الكلمات التى تجذب حنينى وتسلم نفسى إلى اول الطريق الملي بالجمر المحترق .. فعبرت نصفه و تملك الالم منى .. و لكنى الان أشعر أننى منتصبه بأطراف بدايته .. أطلب المناجاه .. أستغيث بالذى يرحمنى أن يعتق نفسى .. فاليل قد قوى علي جدآ و النهار قد حرق أنفاسى ليخلق أمراه شارده تنظر داخل أعين الاخرين لترى ملامحه المألوفه ظاهره و المطابقه للدينونه الابديه . 

الكائن البشرى أصبح عدو لجنسه

بأختصار شديد ليه لما الناس تعرف حد على حد مش بتكتفى بألاسم ... ليه المهنه او تاريخ العائله لازم يتذكر فى لحظه واحد بتعرف فيها شخصين على بعض ؟
هل أحنا خلاص مبقناش بتتكلم غير فى مستوى واحد من الناس ؟؟ هل المقياس الوحيد بين البشر الدرجة العلميه ؟؟
هل علشان البنى ادمين كترو فبقينا بنختار بمزاجنا نعرف مين و نلعن فى مين ؟؟ 
هل علشان كل لما ننزل الشارع بنشوف أشكال ووجوه فخلاص بقينا بتعامل معاها بالظاهر و نسينا تمامآ ان البنى أدم دا فكر و أتجاهات و شخصيه و روح و جسد ؟؟ 
ليه نظره الانسان لللانسان بقت منحله ؟ ... ليس كل واحد بيعتقد أنو الى بيفهم و الباقى حثاله او أقل منه ؟؟
لكن كل واحد بيكلم بيتفاخر بعائلتو و الى سافر و الى خد شهادة من مش عارفة جامعه اية .. ولا باباه مين و ماماتو اية .. على فكرة الكلام دا ولا يفرق ببصله معايا .. بل بيجيب عكس و بيفتح عينى لضعف الشخصيه المتستره تحت الطبقات الاجتماعيه
..
الكائن البشرى أصبح عدو لجنسه و دا الى توصلتوا للاسف

Friday, September 30, 2011

القول الحسن و الصفعه الداميه

لكل من ولد من باطن هذه الارض .. لا تتأمل كثيرآ فى أفعال من حولك ولو كانت بلطف
لكل من عاشر نفسه ثم بدأ فى الاستعداد لمواجهه خبايا المخلوقات .. عاشر نفسك حتى الموت فلا أحد يستحق هذه المحاوله 
لكل من قام بتلبيه رغبات السيول و تنبه لعواطف متهاونه ..تراجع قبل فوات الاوان
لكل من ظن أن عند رفع البخور و تساقط قطرات الدموع أنه سيقترب من المرجى منه .. فباطل هو تاج رأسك 
ولكل من سيطر عليه الخوف من المجهول و قام بتوبيخ خبز جسده .. فبظالم أنت ولا غفران لك
--------------------------------------
لقد فقد الانسان جنسه البشرى فتحول إلى كائن غير مميز ليس له ملامح ... لقد تدنى و أصبحت قيمته تقاس بمكيال الفاكهه المتعفنه .. فضاقت الشوارع و أصبح الظلام على علاقه وثيقه بخفايا الاجساد و تنافر الارواح 
يألمنا القول الحسن و يسعدنا الافعال الرديئه ف بأى كلمه تجيبون و انتم على سرير الخطايا منطرحين .. و على كؤوس الخمر مترنحين غافلين من سلك هذا الطريق معكم و كانت الينابيع التى أصبحت جرداء هيا من تذوقها بعد سنوات فقدته الشعور بأطرافه كجريح قد تجرد من طوع الملك الاعظم للآمانه بنفسه و بنقائه داخل أقداس روحه.

Thursday, September 29, 2011

انا مش خايفه

 

انا مش خايف من الموت انا خايف يضيع مني اللى عرفته


Monday, September 26, 2011

و الابواب مغلقه

وقفت أمى أمامى لتسألنى عن جدى !!! 
لقد أرتعبت و كأنى تسببت فى كره لسنوات الحياه ما بينهم و غضب لباقى سنوات حياتها له 
ألتمست كثيرآ عن ما تعرف ..و ما الشئ الذى تبحث عنه !!
فختلفت ملامحها من الجديه إلى الذهول و كأنها تأكدت من جميع أطراف الحديث داخل نفسها 
و قلت لها هذا ماض لا أريد أن أتحدث عنه أمى .. أترجى الصله بينى و بينك لترحمينى 
فصار صوتها حاد ... و قالت : قولى لى الان ماذا حدث فأنا غاضبه منك 
غاضبه منى انا ؟!! انا التى ذقت عذاب من حولك للآمرأه .. أنا التى عانيت مع جسدى قبل أن أبلغ النضج 

و حينا أذن قررت أن أتحدث 

أستعدى يا أمى لشئ سوف يحزنك سنوات طويلة  ... و قلت كل شئ !!! 
و أرتفعت أسهم الاسئله فى وجهى .. و وقفت الذكرايات أمام عينى و كأن ما جرى كان البارحه 
فشعرت بخنجر قد خلع منى قلبى و رحل و انا أتململ من شده الالالم 
و حان الوقت لتعرف أيضآ ماذا حدث بنفس الرغبه الملوثه لى من قبل العديد منهم !! 
فصرخت فى وجهى و قالت لماذا لا تتحدثين ... انتى بلهاء .. لم يكن الحديث عن هذه العذابات بكفاي..
فقلت لها  : هناك العديد الذى لا تعرفيه عنى ف كفا يا أمى 
فأنتقل هذا الخنجر من قلبى وتوجه بشده بداخلها و كأن هذه اللحظه هي اللحظة الاولى للقائنا ..
فشعرت أن أسرارى أصبحت  فيضان على هذا العمر الذهيد ...و قولت لها : لقد تذوقت حلاوه الموت يا أمى و انا فى العاشره من عمرى كل صباح .. فهل من شئ أعظم من هذا  .

Thursday, September 22, 2011

غياب الناموس


الثمره التى لا يبعث بروحها العشب الساذج المحيى للنفوس المذله لا تصلح أن يأتى لها الساقى بل ترجم و يداس عليها بأرجل من حديد و سخط ... العشب الذى لا ينتفع به يد الساقى المتشققة من جراء دماء العذارا لا يستحق أن ينظر إلى الشمس و يقف أمامها مرفوع الرأس بل ينكس رأسه بين غياب الناموس و تلاعب النفوس الزائفه بينما هو الصالح و لكن الصالح فى زمن الغله المتهتكه الضلوع لا يثمر .. فتبقى ثماره بداخله حتى التقشف و بلوغ أوراقه لون الحنطه ..
كانت تأتينى الاشباح فى بيت أبى عندما كنت أتلوى من صديق فاسد النفس .. رزيل الاخلاق و خوف الرفيق الذى أخذ بيدى و فتح عيناى للاشاهد مدى يذل الكائن البشرى نفسى أنا ليحظى بنسيم المد و الجزر الرائع لعمله المتوسخ الملئ بالديدان المتعفه داخل نفسه  .. كنت أرى الاشباح فى لباسها الاسود تنظر إلى فكنت أنظر إلى أنفاسى التى كانت تألمنى ليلآ و نهارآ .. ألم أعظم من ألم أخر مخيف  .. فهل كانت تهئ لى هذه اللحظه بعينها ..
جلست فوق المنزل و لم أرتدى عدساتى فكنت أتطلع الفضاء و أتسأل هل ألحد كما ألحدنا عنه ؟ هل أتى ناموس البشر من بين أضلعه ؟ هل كتب لى أن أستثنى ضوء الشموع و أنخرط فى ذوبان لهيبه ؟ .. رأيت الحياه فى المنازل المقابله لى و عندما تطفئ الانوار كانت الحياه تدفن يوم أخر فى زمن أخر و تجرد كل شئ و أى شئ.. الظلمه تسكن هذه البيوت و يخرج النهار منتصبآ إلى النافذه عالمآ بمعركة اول الليل التى تنتصر عليه و يصير جريح حتى تظهر الدماء على أرصف البحور فتستيقظ الظلمه من وحشيتها فتصير كالآفاعى التى تنهش العظام ليلآ و تتحول إلى ألحان عصفور جريح نهارآ .. 

 رأيت أشباح بيت أبى مره أخر الان و نظرت كمن غيم عليه الضباب لحظه صعوده إلى الهاويه فثقب قلبه بسهام قوس أوديه القبور و أنفاس الموتى ...علمت هذه اللحظه ان الرجاء للمصابين بحمه الامل و المحبه للضعفاء الذين لم تسحق ضلوعهم أمام مهب الريح و غضب السماء . 

الفلاح الفصيح - على أحمد باكثير

- من لى بكل ما فى الدنيا كلها من أشجار الصبر و الحنظل و العلقم .. لآمضغ كل ما بهما من مراره فأنفثه فى كلامى ؟
- الالم لا يدوم و لكن الفن يدوم !!
-الظلم لا يلد النور .. و بيض الافاعى لا يفقس عصافير ..و أن رقد عليه ألف عصفور
- الرحيق لا يستخرج بغير العصر
-أن البحث عن الذهب كالحصول عليه .. لانه هو الطريق إليه
-الوقاحة تغلب الحياء
-ما كل من أشعل نارآ يستطيع أن يخدمها

Tuesday, September 20, 2011

The Notebook

عندما يتخلى الكائن البشرى عن صلاحيه العدوى المنتشره 
عندما تتخطى صعوبات النفس قبل صعوبات الازمنه المتهالكه
عندما تتغلب على الخوف و الضيق الملازم فى الازقه السوداء
عندما يأتى الليل و تنظر إليه كعاشق و ليس ك محكوم عليه
تصيير كائن نورانى 

Sunday, September 18, 2011

يوميات أمراه تعيسه

أرتميت اليوم فى أحضان قراراتى المصيريه .. أرتميت و كلى أسى على ماض قد تعهد بالهروب سريعأ و حاضر ليس له وجود فى عالم الاوجود ... تحضرت و تألمت ألمآ عظيمآ و كان المقابل وحشيه اللعنه المقدسه التى أصبت بها داخل شرايين قلبى .. كان ليلي طويلا جدآ .. فجلست فوق المنزل و أرتسمت أشعه القمر عبيرها على صدرى و كأنى سوف أتغزل فى حبيبى الذى ليس له مكان ... تراقصت أدخنه سجائرى الحميمه أمام عينى معلنه النفور ... فكنت أتمنى أن يخرج الاسى الذى أخذ منزلآ داخلى كمثل تلك الادخنه ... فعندما دخلت الى جسدى كان تحت أرادتى و عندما خرجت كانت بكامل قواى ... تقابلت الادخنه فى جميع أنحاء بقعتى الخاليه من اى بشر ... فخرجت مندفعه متماسكه هاربه و قابلت الرجل حامل السوط فتبددت .. لا أعلم فى فرح أم أسى .. و لكن هنيئآ لها فكم أود أن أمحى أسمى من هذه الحياه التعسة المؤلمه القاسية و أنعم بموت هادئ .. 
الرحيل ليس سهلآ .. و العيش فى هذه الحياه مولم ... فلماذا انا هنا و ما الفائده ... سئمت من أحاديث البشر الذين يقابلونى و يستنتجوا حياتى فى لحظات .. فعيناى توحى لهم بالحزن فيتعاملون معى بشغف .. فأين هذه الشعف حينما كنت مقبله على هذه الحياه القذره ... أين 
كنت أتمنى أن أحد يأنس وحدتى فكفرت من جلوسى طويلا صامته الحديث و صارخه الفكر و المشاعر  ... و لكن الان أحمل بركان كره لجميع المخلوقات ... فسوف أذهب من هذه الحياه فى هدوء و لكن بعد ما سوف أحققه لذاتى .. فلذاتى التقدير و السجود ... سوف أكون ناجحا جدا فى مجالى و ضائعه فى العلاقات الانسانيه العادله و غير العادله ... فكل مخلوق سوف يأتى عليه اليوم الذى يتخلص فيه من وجهه المزيف فيكون كأكلى النار يلتهم الجميع ... و سوف أحيا و ادفن متسائله عن المعاملات البذيئه المتوسخه التى يكتسبها جميع البشر فى مسرحيه الحياه.

Saturday, September 17, 2011

For Tchaikovsky .

كانت الارض تنحت مخطوطات لكى أسيرعليها ببطئ شديد رغم سرعه نبضات قلبى .

تزينت لحبيبى قرابه النصف ساعه .. ملئت جسدى بالعطر عذب الرائحه .. أرتديت ملابسى المثيره لكى أتحدى شموخه و كبريائه للآراه تحت سيطره مخدر الرغبه فهكذا أريده أكثر من قبل و هكذا سأتحد معه فى أعظم سيمفونيه عذريه فى الوجود .

تخيلت أشياء ليست من حقى بعد الان و كأن سذاجت من قتل بيد مسخ ينتظر العطف عليه !! فنهرت هذه الفكره و لعنت اليوم الذى أصبحت فيه طاهره القلب فلا جدوى من هذه الصفات اللعينه .. سئمت منها كمن حطم عليه تلال من الجبال و لكنه ليس لديه القدره على النهوض او الانتقال الى المرج البعيد .

جلست أنتظر ظهور من أحب .. من أعشق .. أغمضت رمش عينى و أصبح التنفس داخل أعماقى يلتهب أكثر فأكثر .. يتحرك صدرى فى سرعه كمن تلقى صدمات كهربائية بعد ثبات ... شعيرات رأسى كانت تداعب رقبتى فأحسست بشفاه تقبلنى و تسخر من أنسيابى نحواها ... تخلصت من جميع الافكار .. التخيلات .. الوحده الموجعه و أستسلمت لمن أصبح كاهن لشهوات الليل و جسد واقعى لصفاء الفجر .


رأيت زراعيه على أمدها و كأنه ساحر مشعوذ يطلق جميع العيبه لتلبيه أحتياجات أمراه قد أتت مستسلمه لجميع مقامراته .. أنطلقت نحوه و أرتميت داخل زراعيه و أحسست بأشواك فى جسدى ... فنظرت فى عينيه 
- ليس الان أمرأتى الاليفه
- متى فبداخلى حب و حزن .. أنعطاف و موت 
- غضبى سوف يخلصك من عذابك و ينهش ما بداخلك نصفين
- أعرفه تمامآ و أقبل به كعشيق سرى 
- أقتربى أكثر الان فسوف تتألمى بخناجرى و أشواكى 
- صرخت و كانت اللذه تتألم و الامل فى الولع أصبح أوهام


قيدت من يدى و صرت تحت تصرف وجهه متعدد القوى ... شعرت بحبه لى عندما جردنى من ملابسى و طبع قبلاته الحاره التى أصبحت فيما بعد جمر يتغذى على مشاعرى ... شعرت بالحيره عندما ألبسنى معطفه الحرير ناصع اللون فكان جسدى ينحت أسفله فرأيته ينظر إلى بجنون و يدفعنى نحوه ليمزق ما يحول بينى و بينه فى غضب عارم ... شعرت بهدوء النسيم عندما أخذنى بين زراعيه و همس بأذنى و قال  حبيبتى انتى و ليس لى أخرى .

فى سرعان أختفى و ضاع حلاوه قبلاته داخل فمى .. فكم أود أن أبقى هكذا طوال العمر أم هذه أحدى زوايا سذاجت تخيلات نابعه من عشق لذات نضج بداخلى خلال لحظات موسيقيه أقامتنى من الموت !!
 

Thursday, September 15, 2011

غصن حديث الولاده

عندما تحدثت الى أرصفه الطرق السفلى فتعهدت أن تأخذنى إلى الاعماق لكى أرى بنفسى ثنايا كبدى و صراخ عروقى ... توهمت الباطل و أحببت التوحد .. أرتميت فى أحضان اتربه القبور فنهشت قلوبها و تطاير النفس الالهيه على جسدى و كأنها فى أنتظار فتح القفص الذهبى لتتحد مع أى روح أخرى و تلبث بها حتى الضمور و الاتربه ثم القبور .

أنتظرت طويلا حتى أنصت إلى صدى أسمى .. أسمى الذى ترتعد له أذانى و تتفتح بهيئته مسامى ... أنتظرت مرة أخرى كى أرى مطمع العين ممزوج بشهوه رحيق النفس الزهريه المتقطعه من جراء سيول قد حطمت أثار ظهور النجوم فى السماء البعيد بعد حريق النهار .

بعد عده ساعات تشبه بعضها البعض أترجى أن تحملنى بعيدآ .. تحميلنى بألسنه الحنان و الرئفه .. تحملنى بداخلك لنتجرد من مصائب الحياه و متاعبها ... نظرت إلى الفضاء منتظره عونآ لى فى الشتاء القارص حيث التنهدات الحاره المرعبه فى منتصف الليل .. منتظره عونآ لى فى الصيف المعتم حيث ساعات النهار الطويله المزله و دقائق الليل ذو الاعين سارقآ الريحان ... أنتظر تقبيل أطرافى ... أنتظر قرب شفتيك بحراره علي ... فأتحرك برقبتى كالمتخدر فور خروجة من عمليه تشييد الارواح .

انا التى تنظر إلى ما أسفل أعماق الصخور فأسمع الصوت الذى قام خيالى بتهئته ككأس من ذهب فى يد أمير المؤمنين .. فالعظمه لخيالى و التبجيل لعدم معرفتى بالغصن المقطوع لدى كل البشر ... فالبشر يرونه جسد هامد اما أنا فأراه غصن حديث الولاده .

قصة راعى غنم


أدركت أن ردائى قد حمل معى تجارب و مواعظ الله ... منذ الولاده و أذانى تهلل بألحان القيثاره و شفتاى تسبح بعظمه الملك الذى فوق السماء ... تعلمت جيدآ وكأن الفردوس سوف يستقبل جسد طاهر نحت بيد من النار و الالوهيه ... سلكت طرق أخرى تدعوا نفسى إلى البرية فخرجت و عملت جاهدآ ليسقط الستارعن نظرى لكى أصل لحد اللاوعى بعيدآ عن مسارح الحياه و العيبها ... طفت البلاد لكى أرى عظمه الكون بذاتى الضعيفة الهشه فتجولت و أدركت أن المعرفه تبرئت من عصور الظلمه و وقفت للآناره العقل المتجمد و خروج الانسان من مرحله القصور الهشه الى مرحله التنوير السامى و الحسى  ... جلست تحت شجرت المعرفه التى تحدثت إلى بصوت عظيم فرأيت أن حدود العقل تبتدئ حدود الإيمان ... و نظرت الى البريه و أدركت أننى  وضعت عقلى فى حاله من السبات و لكن هناك شئ طاهر و عذرى يقف فى لباس متخفى ينتظر القادم إليه ليريه الذات الالهيه و المعرفه الصحيحه ... فتبرئت من جوهرى الضعيف و تركت ثوب الدنيا ... فى هذه اللحظه نفسها رأيت البلاد تتشكل والجمود يضمحل فعلمت أن النفس الالهيه تبدأ يتنوير الروح فالفكر فالجسد    .

Thursday, September 8, 2011

الليله لى

اليوم تمتلكنى مشاعر رقيقة ... استمع الى الترومبون و تحيا بداخلى مشاعر الغرام 
تحيا بداخلى لمسات شفاه أذوب من عذب الصله بينى و بين خاطف القبلات

تنساب أثار مرورر الاصابع المتدفقه دفئآ على جسدى ليتكون خليط .. مزيج من الشروود و الرغبه فى أمتلاك أحساس باطن القمر المتفجر من الحدوود و الظلمه

أبتسم بأصرار كمن حارب سنوات الضجر و عقوبات الحبس المنفرد لمجرد أمانه ببطلان الفكر البشرى المستحدث 


الليله ليست كمثل أى ليله .. أستنشق عبير الجذل و أشعر بالبروده على شعيرات جسدى فما أحلى هذا الاحساس ... تنظر إلى السماء بجفون ساحره تمنع عنى الوحده والعذاب الذى أعانى منه و تفرد لى أجنحاتها لانصهر بداخلها .. أشعر أن الليله لدلالى فكم أود أن أبقى هكذا زمنآ 


أشعر بأن يتم الاعتناء بى من قبل كاتب يحيا داخل كتبه العتيقه و أفكاره الحزينه  .. يتلامس معى ويأخذنى داخل زراعيه بشده فأشعر أن الامكان مكان و الاوقت أبديه .. يطبع قبلاته الحزينه على رقبتى و أسكب تنهدات عميقه بداخله فتتألف سيمفونيه مرتجفه العاطفه و خالده الالوهيه و نبقى على الليل طوال الحياه .. 


لا أريد أن أشعر بمأساه من أى جسد او من اى نوع فأعرف أنى لا أستحق هذا .. 

Wednesday, September 7, 2011

7-9-2011

تعودت أن أحيا فى طقوس مختلفه ... لن أسمح لنفسى أن تمر قطرات الندى دون أن أستمتع بأنحدارها أسفل تشققات الصخور ثم التلاشى التام ... 

انا فى حاله أنهيار جسدى تام ... لا أستطيع أن أشعر بأطرافى مطلقآ ... جسدى يترنح و عقلى يصدر أمرآ عسكريآ لجنود يتلهثون الانفاس الاخيره ... أشعر بدوار ووجع رأسى يقتل شعيرات مراكز الاحساس بالداخل  ... لا أستطيع التنفس بحريه ولا أجرآ أن أطلب عون من أحد فهكذا كبرت و هكذا سأحيا او سيتطاير رماد جسدى الهامد .. 

نيران تشتعل داخل حدقه عينى و حراره  لا تنقطع عن الغناء بقسوه ... أحب الوجع و لكنى أكره التعب ... جسدى لا يستطيع أن يستمتع به و عقلى فى خمول تام ... أهذه النهايه أم بدايه للحياه الاخرى التى لطلما حلمت بها !!

جسدى يدعونى للميل الى الوراء و أحشائى أغلقت أبوابها لآى نسيم لكى أتنفسه . 

فهذه اللحظة سوف أستسلم و للاول مره لان لا يوجد شيئآ أبكى عليه 
لآنى عرفت البكاء على أشياء أحبها و تاهت منى الفرحة و الابتسامه !!!

Monday, September 5, 2011

أنغام سريه

الطرق كانت تتعارك بالآمس ... كانت تبدء بى و تنتهى عند التقاطع الوهمى .. أحسست بتعارض القدر فكانت كل خطوه تدعوا إلى الخلف .. و كان صراخ الام الهامد أقنع الابنه الوليده بتقبل الكلام الباطل و الحجج الفارغه فعندما رحلت عنهم كنت أعرف أن الرياح الهائجة المضاده سوف تشن الوغى على ما تقابله من اول لمح بصر !!

رحلت عن هذا المكان و كانت كل خطوه تدعوا الى الخلف ... أحسست بالغضب من تهالك النفوس البارده فهناك حياه ليس فقط أعضاء و أشلاء تتحرك بمختلف حده التمايل و عدم الانسجام ... تسلقت هذا الحاجز البشرى و الحاجز الاليكترونى لكى أصل إلى ما أبتغى و ما أستمتع به ... وصلت و أحسست بالدوران الشديد حيت كانت جميع الاشياء تتجول بحركة عفويه و المخلوقات تتراقص فيما بينها على نغمات ليست مسموعه على مسامعهم بل داخل رأسى ... حيث كنت أنصت إلى رفيقى طوال النهار و عندما توقفت عن الحديث إليه ... فتحدث هوا لبقيه الزمن بيننا .

كنت أنظر حولى كثيرآ فظن أحدهم أننى فى أنتظار أحد و لكنى كنت غير مستعده لاستقبال إى أحد ... كانت الحقيقة نعم و لكن كالعاده تتجانس الغيوم فيما بينها بينما ضوء حراره القمر يرتفع و يظهر علانيه مجرد من البخور المتلوثه على يد أحد الدجالين الذين يسكنوا داخل المظلات المظلمه المحاطه بالشموع نافره النيران من جوانبها .

 رائحته كانت تملئ جوفى الصامت الملتهب ... رائحته كانت تأتى لامتلاكها للحظات و تغيب سنوات ... نظرت حولى لكى اتتبع تلك الرائحة حيث كان سلطان عقلى و جسدى يعلن مراوغته على و تملكه سلاحآ أسقطه من يدى قرون عده... كان الاستمتاع برائحة الجسد المتعارف عليه داخل أنفاسى ينشد إلى أنشوده الخلاص حيث تمايلت كراقصة ليل متوحده على أنغام سريه و أغلقت عينى وودعت سنوات الشقاء و أستقبلت دقائق الرغبه الملحه ... تعارفت على مصدر الرائحه و بقيت على مقربه منها لكى أصل الى حد النشوه مع الاعتراف بأستحقاق الوداع الاخير !! .. 

تراجعت أخر الليل حيث أستعدت توازن عقلى و محبه قلبى مع فقدان التوازن التام لجسدى ... تراجعت و كنت أترجى الساعات لكى ينام جفن و يستيقط أخر رغم الاثقال المحكومة عليه ... و لكن أستسلام رجفه الموت قد تحدث بصوت البوق فى أذانى ... فكانت تلك الليله مليئه بأشواء الفراش و حيره العبث .



Saturday, September 3, 2011

جالسه .. متجمده .. عاريه

جلست هى متجمده عاريه ... تعودت أن تدعوا للحياد .. جلست و كان وسط الرياح ألغام  ... بين الاشجار أثمار متفجره .. وسط الطيور زئاب أكله مشتهيه اللحوم المغرده ... تعودت أن تنظر إلى المقاعد المتفتته الهالكه ... تألفت مع أيادى تدعوا إلى سهرات لاخماد مناره الشموع ... فكانت المعرفه تأتى بالسوط .. و كانت التجارب تصب داخل شبكه البحار ... فكبرت حدقه عينيها و تألفت مع أشواك الغام الرياح و أساطير الاثمار المتفجره و مذاق اللحوم المغرده ليللآ حتى ظهور حمره الزهور بعد معركه طويله دامت كثيرآ فالشواهد كانت مخلوقات الظلمه  ..
تائهه هى .. تتحدث بثرثره الصمت ... تتألم بعيون تخلق كل يوم ... باتت الالوان تطفى عبيرها .. كانت تركض وراء الزهور و لكن طفأت الزهور صدورها ... الحدود قامت من نومها ..أرتفعت.. وقفت شامخه جارفه معها جميع كيانها من باطن الارض إلى أعالى السحوب ... فرأها الفضاء الذى يجذب الشموع جالسه .. متجمده .. عاريه .. و كانت هذه الاجابه الخاطئه التى تعارفت عليها بعد الالتحام بخمره الطيب !!
 

Thursday, September 1, 2011

أرتياح العاشقين و جنون الادباء

توحدت فى مكانى مع الحيره التى تريد أن تجذب أرجلى إلى الامام ثم إلى الوراء البعيد ... وقفت مائله بالتساوى مع أنحدار النفس و تكاتل عده فصول السنه فى ثانيه واحده... أقمت الصلاه طالبه عدم وجودى فى حين تشابكت مع الزمن بالالسنه من أشتياق و لهيب  ... أقمت الصلاه طالبه أنخداع ضلوعى كما كان الطريق عند المجئ لآن سلطانه سيستطيع أن يجمع أبخره اشرعه البحار الهائجه ... و لكن مات البحار و باتت الاشرعه بدون رفيق  .
أرسم و الون تفاصيل الوجه و أنحناءات الباطل .. أخلق وجهآ بين أطرافى و أتفنن فى أعطائه لمسه من روحى لكى يتذكر التاريخ أعمال يدى ... أظلل نصف الوجه لكى أعطيه الحريه ليستضيف صفات أخرى على صفاته و لعنات أخرى فوق عبثه ... الساعات تمر علينا و يكون فى أستضافتى .. أحاول أن أشعره بأرتياح العاشقين و جنون الادباء ... و عندما يعلن ساعه الانتهاء أرفع أناملى عنه فقد كمل فراغ النشوه بين أنحناءات عاصفته ... ليت لى أن أتراقص بأصابعى لكل من فارق الحياه لان جميع ملامحهم تبقى بداخلى ... فلا أريد أن أخلق بداخلى طين يكون أنسان لا أستطيع أن أبعده بعيدآ عنى !!!