Tuesday, November 1, 2011

أثار من لوثهم الدهر

أن لم تكن تتألم مثلى فليس لك الحق فى مقارنه نفسى بشي لست عليه .. أن لم تكن تتألم مثلى فلا تحسب يومآ ان وجهى الاخر هو الشبيه بما أتصنعه من رقه الغزلان و حلاوه عطر الطيور الدافي 

 وجهى الذى نظرت أعلاه و رأيت الفرح و السلام داخل ثناياه فلقد خصصته لك فى حين عدم قدرتى على أستغلاله لشخصى أنا .

تركت لعنات من أرادنى للآجلس فوق رغباته فى صغرى كى أحي حياه سويه و لكنى تألمت كثيرآ جدآ كى أنهر بذور الفكر الذى تعايش مع باقى أعضائي .. فحينما كنت ألمح النظرات الالمعه بالداخل فكنت أتمنى أن أرى ما يستطيع جوفى فعله كى أبقى على هذه النظرات دون النظر إلى ما أريده او لا أريده .

فلقد نهشت ما بداخل القبور للآبحث عن جداول ثراء المحبه كى أسقي بها شقائك و أرسم بها تعاستى على أوراق ممزقه ليكثر تشابك مخطوطات الالم .

يظن البعض أن بداخلى أمراه تعودت أن يأتى تحت أقدامها الحلي و لكن لا أحد يري ما بداخلى أبدا 

جائت الاجابه راكضه كالرمح داخل ذكرايات الماضى عنكبوتيه الفخ .. و تسألت كثيرآ عن صحت هذه الاجابه .. فكانت الاسباب الافتراضيه من جانبه حقيقه مأكده و لكنى تظاهرت بعدم صحتها فلقد ملكنى الخزى و العار من أشياء قذره حدثت لي و شوهتنى فكنت الضحيه و كانت النهايه .. 

و لازال السؤال قائم  .. هل أثار من لوثهم الدهر و أستطاعوا أن يأهلوا نفسى للعذاب المبكر السبب فى عشقى للانتشال طبقات الجسد للاحظي بقطرات الدماء فوق خطوط فمى
.

No comments:

Post a Comment