Thursday, November 24, 2011

قبعه فيلسوف أو قبله مجنون

بحثت عن أوراق أمطرت داخل كيانى .. أوراق كانت تنسحب كنسيم البحر عندما يضجر من رمال الواقع ... تملكنى أحساس كان يأخد أنفاس صارخه معززه بجمره النار لتلتهم بصمات من دعوت و من كان له سلطان ليتكون النسيم الطاهر الذى أتخيله و أتمناه من طرفى أنا

لم أندم على شئ فعلته فكل مرحله و لها عبيرها الذى أطلق له العنان للآتشبع بملاذه سواء كان نتائجه سوف تسبب كسره كيانى أو ضعف قلبى .. تصدعت روحى و كأن خيالى الذى يلازمنى قد ضجر بى و رحل بعيدآ ثم تاه و سقط قتيلآ .. حاولت أن أنظر داخل حدقه المواساه قبل الاستماع إلى أفواه لا ترى ما رأيته ولا تشعر بما أحببته و لكنها ترفض تحولى إلى كائن قد عصف به فجر حاول أن يتشبث بنهار جديد و حياه لا يوجد بداخلها قطره من خطوط الماضى على سطورها

الالام عشقى و رؤية الدماء أصبحت تلازم جسدى حينما أريد أن أصفع محبه ملتهبه عاريه الجسد تأمر لصوص الليل داخل عقلى ليتسامروا حتى تسأم نفسى وحده

أشعر وكأنى أقف فوق جبل عال و كل من يقترب و يضرب بأرجله هذا الجبل يسقط إلى اسفل مملكة أبليس و أتباعه حتى أصبحت أرتكز على حافه صغيره لا تحتمل قبعه فيلسوف أو قبله مجنون

أصبح النعاس خشن الفراش .. أصبحت نظراتى تهنئنى على أنكسارها إلى الاسفل

ناضلت كأمراه لا تخدع من حولها و لكن تترك زهورآ موسيقيه داخل الانفاس ... فكان أحيانآ العزف ثقيلآ و الحركات تملئها خوف عادات وتقاليد هذا الجيل ... فالمأساه أشعرها لمن حول حياته إلى نعيم الغيبوبه الكاذبه ... فكنت دومآ أتسأل هل كل مقياس و مكيال سوف لا يتماشى مع أبناء هذا العصر ؟؟ أم أن الامل باطلآ ؟ لا أعلم ولا أريد

حييت لكى أصعد إلى أعلى التلال و أتناسى أبخره المستنقعات المره التى سبحت بداخلها منذ صغرى حتى الان

No comments:

Post a Comment