Sunday, June 26, 2011

انا لا أحب القديسين

حملونى إلى أعالى الصخور .. تركونى بالاعلى حيث كانت السماء كالبحور واسعه الشقاء .. تتحول داخل حلقه مفرغه كشريط الافلام القديم .. فأنه يأتى بصوره تلو الاخرى دون اى حساب ... حملونى ووضعونى فوق قمه عاليه حيث أستطيع أن أوجة بيدى الى اى من الاماكن و اتلامس معه.. و أعرف ما يدور بداخله طالما أحبب هذا ..  أستمتع بمشاهده شهوه الجنس لدى سكان الارض ... شهوه السرقه لدى أمه جهنم و ما بعدها من طبقات ... شهوه التعذيب و الاصرار على نزع قانون الطبيعية البشريه ... فلا أنظر الى عمل مفرد فلا أستهويه ... أحب مشاهده الاشياء التى جرت العاده عليها ... وضعونى امام مستوقد و أمسكوا بيدى .. فعلمت من مشاهدتى لافلام الخيال العلمى أننا سوف نرى شيئأ معادى للطبيعة أو شيئآ يستحق المشاهده .. أيآ كان فأنا ع أتم الاستعداد له ... و لكنى لست على معرفة بما سوف يأخدوه منى لكى تتحول النيران الى شئ أخرى .. أستسلمت .. أمسكوا بيدى فكانوا ثلاث شبات فى نفس عمرى و كان هناك عجوز تنظر إلى دائما .. فأحسست أنى عاريه بعض الوقت .. كانت تهمس لهم بعض الكلمات غير المألوفه و عندما أتى دورى فلم أراها ... فقد رأيت ستارآ من البخور حول المستوقد .. فعلمت أننا قد بدئنا المراسم و قد تم عزلى عن باقى المشتهيات التى كانت قريبة من أظافرى ... أمسكوا بيدى جيدآ جدآ .. و بدؤا فى التحرك للامام و الخلف غير ناظرين لاحد فقد كانت أعينهم مغلقة تمام .. تعالت أنفاسى من أنفى و خرجت شغله من فمى بصوت خافت أأأأه ... بدأت فى الدوران مثلهم و بدأت خصل شعرى فى أختراق الهواء بل الارتصام به فى حده .. و فجأه توقف و لهثت للحظات .. ولكنى لم أكن فى موضوع الجلوس بل كنت فى منتصف الدائره فوق اللهيب .. كنت عاريه تمامآ لم أفكر ولو للحظه فى أخفاء جسدى .. و لكنى عرفت أن حان الوقت لانتهاك هؤلاء الشابات ... مددت زراعى للامام لكى أبداء مراسم التمرد و لكن رأيت أجنحه سوداء اللون ... و لكنها لم تمنعنى فى الاستلقاء على أحد الفتيات و أنتهاكها ... بعد ساعات كثيره من عدم المقاومه من قبل الفتاه و من فوران الرغبه الملحه .. تراجعت بعض الخطوات للوراء .. فكنت أفكر لماذا أتوا بى الى هذه المكان .. و لما انا على هذا الحال ؟؟ فهل كانوا يعلمون أننى سوف أمتص وريد جسدهم الرئيسى .. ام هذه مجرد مزحة و تحولت الى طريده .. توقفت عن التفكير و رأيت جسدى فى أنشاء فظهرت لى بعض الثنايا المثيره و الصدر الممتلى .. فنظرت الى أحدهم و كانت تتفوه بأحاديث مبهمه .. فمشيت نحوها و نظرت فى عينها .. فرأيت جميع ما مرت به .. و لكن هذه ليس ما كانت عليه .. فرأيت كذب و خداع و قررت الانتقام .. فمزقت ثيابها بأنيابى .. و قمت بأنتشال الخبايا السوداء .. و لكنى أدركت أنها سوف تتحول الى قديسه .. و لكن انا لا أحب القديسين فأخدت فى تمزيق كل ما أتت به نفسى .. فالان أحسست بالشبع كثيرآ .. وقفت فى وجه الاله و قولت هذا انا .. المتحكمه .. المسيطره .. المنتصره .. و مر بضعه لحظات و كنت فى كامل الفضول لآخر أمراه تبقيت داخل الحلقه .. فمكثت خلفها و رأيتها فى كامل الخوف و الرعده ... كنت أهمس داخل أذنيها ببعض كلماتى فحان الوقت لكى تسمع ماذا أقول ... فكنت قريبة من عنقها و طبعت قبله رقيقه .. فردت القبلة برعشة .. أبتسمت و أحببت مخلوقتى الصغيره .. فحركت رقبتها الى الوراء فكانت تقابل كتفى ..فلامست جسدها الهزيل..و تردد على رده فعل عشقتها ... فكنت أفكر هل أقوم بهتك عرضها ام أنها سوف تكون حيوانى المدلل .. و حينما كنت أفكر رأيتها تنظر ألى داخل حدقه عينى فى سرعه لم أكن أعرفها من قبل .. رأيتها تحملنى الى الاعلى .. و تربطنى من أجنحتى ...فكنت أقاوم .. أصرخ .. أدور بشده .. فرأيت شريط السماء يتفتت .. و نظرت الى سكان الارض و ما تحت الارض يضحكون كثيرآ .. ثم ألقت بى خارج ستار الادخنه .. فتحولت ألى أمراه عجوز نائمآ على الارض.. و صعد من جوانبى بخور سوداء اللون .. ثم أغلقت فاهى .

Wednesday, June 22, 2011

ما رأيت عينى اليوم

كنت على أمل أن اتناسى ... فلا أستطيع النسيان ولا أريده بالمره .. فرحت بالقائلين لى هنا سوف نسكن ... فتداعيت بالغيوم و سمحت بالليالى أن تمر و لكن ليس مرور السراب ... فلست بأدخنه نافره من منزل مهجور بواسطه رجل أخرص ناقم للحياه ...
أتت الرياح الهادئة ... فرحت برؤيتها و تألمت لرؤيت فرحها و سعادتها و كأن سعادتها هيا كرباج يتحدى جسدى لكى يخترق جميع الابواب ليصل الى غوايته .. أعلم أن هذه أنانيه منى .. و لكنى لا أمانع فقد حاربت الجرعات الزائده و تناثرت السعاده بعد أول كأس ... فلا أمانع .. المشهد فى تكرر كل يوم بل فى تصاعد و انا لا أبالى ...
حينما عرفت أن الساكنين تحت أطرافى قد أشتاقوا لى .. فقررت أن أعطيهم لمحه من شده أشتياقى لهم.. فعددت الصفوف و كرست الجنود .. و بدأت فى توجيه ضرباتى لهم .. عنف لاقسى الحدود من شده ألمى .. ثم أتروى الهدوء و السلام طالبه السماح .. فقد شعرت بألامهم فقررت أن أتألم معهم .. أمسكت بذائرى المفضل .. قطعت أسطح من نفسى .. ثم توالات الضربات ممممم ... فعلت هذا لكى أشعر بألمهم الذى يؤانسنى طوال النهار .. فسوف يكون هذا الاحساس جزء منى الذى يميزنى عن باقى البشر التائهين وسط الزحام و الغربه ... زحام ... غربه ... أسلحه موجه لى أيضآ ..

أنتظره .. عشقت جميع الشخصيات و رأيت ما وراه الوجوه المتلونه .. أحب مشاهدتهم كثيرآ فأعلم أن ما مر بى خلال أسابيع سوف أتذوق منه و لكن بدون سبب .. فقد لآنى مازلت انا .. و مازلت أحيا .
تحديت نفسى اليوم .. و تراهنت مع زاتى .. فلم أتدرب و لكنى حصلت على الدرجات التى كنت أرجوها و حصلت أيضآ على أشياء ثمينه سوف تتراقص مع الوقت ..
قالت لى أتكلى الى الامام و لكنى عندما أتكل فلا أرى الا الوراء .. و لكن جميع الاشخاص يبحثون عن مخبآهم لكى يشعرون بالوحده المطلوبه و الامان المبهم و المعرفه السريه .. لست بفم يتردد بعد سكون فم أخر .. فتعودت على وزن الاشياء بمكيالى و معرفت الاشخاص بأعينى و ليس بأعين من حولى .. فلا أحد يرئ ما أشعر به .. فلا أرى أن الوقت قد حان بعد لكى أفتح فاهى لاردد ما أسمعه ..
قمت بأيضاح وجه نظرى للعلم بالشئ و لكنى أعلم أن لا فائده .. فعم الصمت للحظات .. و لكن أتت الكلمات على مسمعى بالسقيع .. فأرتعشت أوصالى وكأن زوجى قد أكتشف علاقاتى السريه .. فرفضت السماع للمزيد .. فأعلم أن السيرعلى الماء سوف يغرقنى انا وحدى .. و لكن الماء أهون من اللهيب فبهذا سوف أبقى .. بأى شكل و لكنى باقيه لوقت قصير ثم العبث.

 

Monday, June 20, 2011

الهيكل المقدس

http://www.youtube.com/watch?v=Gi-nM7j6XUE

قم بسماع هذه المقطوعه أثناء القرأءه 
 ______________________________________________
ذهبت يوم السبت الى مساكن الانوار و الطبول مراوغه الاصابع .. ذهبت هناك و كان من المفترض أن أحمل عطرى معى و لكنه أعتذر هذه الليله عنى .. فلا بئس .. ذهبت و كنت أختطف خطوات الطريق .. كنت أفكر فى شئ .. كنت أشتاق الى همس 
تحدثت الى صخره قديمه .. كانت الصخره قد ضجرت من أحاديثى ... كفرت من عدم أستجابتى للمطالب الغير مشروعه .. و لكنها تتحلى بى أمام همسات و نظرات .. فلا أعرف هل يمكن للصخره أن تكون كما تقول .. ام هذه مجرد قناع ؟ فسوف نرى
قمت بالالتفات حول الهيكل المقدس ليلا .. فما أحلاه .. أعشقه كثيرآ و أذوب بداخله .. اقف بين خفاياه ولا أظهر للعلن ولا أحد يرى ماذا أفعل .. فبذلك أعلم أن هذه الطريقه سوف توطد علاقتى بهذا المكان .. فحينما يحدث هذا سوف أظهر علنآ ... حان الوقت ... عرفونى بأسم أخر غير أسمى .. فحينما تلفظت به كنت أبدو ك لص ... و لكن هذا ليس بالشئ العظيم فهم كانوا يقصدون هذا الاسم على أى حال ... أصبحت داخل الهيكل المقدس .. تنفست الصعداء و تقدمت خطوه ... ففجأت بشخص لا أعرفه يتحدث إلى بكل عفويه و يبتسم ... كانوا يطلبوا منه المساعده فهذا كان المشروع .. و لكنى لآ أريد مساعده من أى شخص أيآ كان .. فقمت بالتحدث معه و لكنى أظهرت له ما انا ليس عليه .. فرفع يداه و أشار إلى مساكن الراهبات .. فالعنه أعرف تمامآ المكان أكثر منك و من أمثالك الزائفين .. أسرعت هناك و كنت مع سباق مع روحى و قلبى و عقلى مع جسدى ... أتحدنا فى مكان واحد ... و قمت بالجلوس لفتره من الزمن .. أنظر إلى حوائط من كنت أعرفهم و من أعرفهم حتى ألان و من فى أنتظارى .. و لكن ليست الحوائط من كانت تثير أهتمامى ... فكنت فى أنتظار هروب الانوار من حولى .. و دخول الاشباح الملفحين بالسواد ... و حين أغلقت الانوار غمضت عينى لابدآ مراسم الاثاره و النشوه هائمه الفكر بطئ الحركه .. أشتقت إليهم جميعآ .. أشتقت إلى من أكرههم و أشتقت إلى من كانت لهم بصمه فى ملفاتى القديمه .. نظرت الى الاعلى فألان سوف يعلنوا عن بدء الاشتباك .. الالتحام .. علاقه مثيره .. غضب ... يا ألهى كم أود أن أبقى هنا الى ما أتت به الاخره .. أنصت كثيرآ .. و تداخلت معهم أكثر .. تعديت حد النشوه ... الاستمتاع ... الدهشه .. و لكن أفكارى كانت ملتهبه كثيرآ ... فكم أود أن احظى بقبله ساخنه فى هذه الاجواء فسوف تتصف بالمثاليه ... نعم المثاليه .. أعلم أن  الكمال ليس على الارض و ليس
اعلى السماء ... ولكنى أثق أنى سوف أتذوقه حينما أحظى بهذه القبله خلال تلك الساعات المعدوده ... قاموا برفع البخور و قمت أنا أيضآ بحملها أعلى ...  بعد ذالك بحثت عن صديقى ذو ال 55 عام .. رأيته فسارعت بالذهاب إليه .. قبلنى و قبلته و كانت الابتسامات تتراقص بيننا ... أخذنى الى الخارج و قام بألقاء بعض الدعابات و الاطراءات .. و لكنه لمس شيئآ بداخلى .. فقد علم بمدى أشتياقى لقبله بالداخل دون أن أتحدث .. فقال لى .. يا أبنتى أراكى ورده جميله و لكن هناك شيئآ متغير ..فلستى بالمرآه التى أعرفها منذ اللقاء الاول ... فهل فضح أمرى ؟؟ ... قلت له أنا أريد الدخول مره أخرى ... فلا أشتاق كثيرآ لهذا العالم ... فسوف أتحد مع نفوره مره أخرى على أى حال .. فوافقنى الرآى و قمنا بالدخول سويآ .. فهذه المره لم أجلس بمفردى .. فقد جلست مع عطر يتحد معى فى أعظم الشعائر الساكنه بداخلنا فى بادى الامر ثم الظاهره من لا شئ فى سرعه مقتحمه جميع الحواجز و القيود ... أستمتعت هذه الليله كثيرآ فكان الفرار دون أى علم من أوائل أثاره فتح الستار قبل العرض الملئ بالمغريات .. أسرعت بالذهاب بعيدآ و كنت فى أشد حزنى .. أسرعت لامتلاك دائره بيضاء وسط غيوم كاحله اللون .. مره المذاق ... ذهبت فى طريق مظلم فهل هذه هيا الغيوم أم تلك هيا أوائل طريق الشقاء ؟؟ فكم كنت أتمنى أن يتمشى معى ضوء النجوم و يتداخل فى قلق و حيره .. و لكنه لم يفعل لالاسف .. ذهبت الى مضجعى و تحاضنت مع وسادتى و أغمضت عنياى على أمل أعاده هذا اليوم الغد .

Sunday, June 19, 2011

لا ترى الاكليلا شوكآ

حين تفاخرت و قلت هذا من صنعى يا أغبيا كانت هناك نظره شرسه تكاد أن تحرق بك .. لست صانعى معجزات ... ليس لديك القدره على الشفاء .. بل لدينا القدره على رفع صخره تكاد أن تحطم عقولنا .. فلشفاء لا يتطلب ألهه.. بل أنه يتطلب رحيق من المسكنات التى تتحضر من سكونها و مجاعتها ..حين قامت علينا أكاذيب البحور لم نقاومها بل رأيت نظرة الاستسلام .. و لكن حتى الان لم أرى رد فعل شريف يقدر.. يلتفوا حول عنق الحيطه و عندما يشعروا بالامان داخلها فأنهم يصرخوا فى وجه الاخر .. لا غضبآ عليه .. لا لا .. بل لانهم مجرد حشرات مقارنه بالكون .. بل لانهم أضعف من الضعف .. و أقل ذكآ و حيله .. الوقت عقرب كبير .. يدعك تظن أن الان سوف يمضى عليك الثوانى دقائق فتصدقه و تحكى عنه .. و فى اليد الاخر يدعك تظن أن الدقائق أيام بل قرون و تفعل كما تفعل فى الماضى تصدقه و تبتاعه و تتحاكى عنه .. فهل نحن جميعآ بحشرات ؟؟ فهل نحن بأغبياء ؟؟ يتحكم بنا عقارب خشبيه و نبدوا امامها مسخه .. أكره أن أدع الوقت يتسلل إلى و يقوم بلعبته الدنيئه فقد قوى على كثيرآ .. الدقائق و الساعات تمر و العمر كرجل فقير مسن يحاول أن يتمسك به .. ما أسرع التفكير داخل عقل الانسان .. فل تدع الوقت يمر طويلآ فسوف يقوم بالاستهزاء بك .. تصرخ دون المعرفه .. تشعر بالذنب دون الادراك .. تستثنى كل القواعد فى لحظه .. و تتعاظم فى تحولك الدائم ..فلا تتحول .. ولا تصرخ ..ولا تشعر بالذنب .. ولا تستثنى قاعده .. فقط لا ترى الاكليلا شوكآ.
 

Wednesday, June 15, 2011

ليس للحروف احقيه ولا للسطور تمثالا للحريه

حروف غليظة بالالوف تباح و لكنها تقتطع بأنطلاق الريح نحوها ....أسطر وعبارات تنهمر امام بركان ينفجر فى جميع الاتجاهات
فليس للحروف احقيه ولا للسطور تمثالا للحريه

اليوم شعرت بعدم أتزان ... فكنت أتجه الى البيت صامته ناظره الى اسفل الصخور و كانت أنغام شيكوفسكى تمسك بيدى لانهاء الطريق ... ولكنى حين وقفت للحظات فقدت توازنى كليآ ... و أسرعوا من حولى فى حملى ... كنت على درايه بوجوههم و لكن خذلتنى أطرافى فى الصمود ...

ان روح و القوام يتحدان فى بدايه أنكسار العشب المزدهر ... و أن الانامل و و حبات الؤلؤ يتحدان طول الوقت حتى بعد الانكسار بل و أشد ألتحامآ ...
فهل من يوم تمردت عليك أنامك ... لا... فهذه هيا طبيعه البشر ... و لكن هل من يوم تمرد عليك عقلك ... فأجابه نعم طول الطريق
فأستنتاج أن ليس كل رحيق يعطى الشهوه ... و لكن أذا جائت الشهوه تلبس أن تكون متحده مع الكيان ... و ليس كل الاوامر سوف تكون على مسامع الاذن و لكنها سوف تغلب فى النهاية .

الفجر يبدوا كيوم كامل الانوثه ...أنهض فى تمام الساعة الرابعه صباحآ ... فبدآت فى ممارسه مراسم ترضى نفسى و جسدى معآ
أستمتع برحيق الزهور ... أشرب كأسى الخمر فى هدوء ... لا أسمع سوى تشابك الاشجار و أحاديث السماء من فوقى 
فكل يوم هناك أحاديث تستهوى مسامعى  ... و لكن السماء دومآ تلقى على تعويذه لانسى ما كانوا يتحدثوا عنه ... لان هذه من أسرار الاله رع اله الشمس ... فقد عرض على أن أكون ربوه من روباتهم و لكنى رفضت ... فأن جنسى لا يليق بهم .
فسوف أستقل القطار مره أخرى .. و سوف تبدآ المجلات فى النهوض بعيدآ عنى .

Tuesday, June 14, 2011

لحين مفارقه نفسى من جسدى

أشتاق الى رائحة البدروم فأنها كانت مزيج من رائحة الرطوبه المألوفه و رائحة الكائنات المعتقه من سنين ... أشتاق الى سرعات نبضات قلبى حين كنت أسرع فى الصعود و اخى كان يمثل الوحش الكاسر و صرخاتى الضاحكه ... أشتاق الى المنزل المبنى على الرمل و الاشياء المحلاه التى تتطرحها فى تسأل حين مجيئها الساعة الثانيه ظهرآ ... يا ألهى مضت بضع دقائق أفكر ما الذى أشتاق اليه أيضآ و لكنى لم أجد ...فتعم لحظه من السكون و الاندهاش .. كمن طلاقى خبر وفاته ببضع دقائق من تحضره .
________________________________________________________

أفكر حين كنت أسجل شريطآ فى وحده و لكن ليس صوتى فقط هوا الذى يتحدث ... فعدما يجلس بالساعات أقوم بحرقه من الوجود ... و مع الوقت تعلمت أن احرقه بعد التسجيل مباشره فلقد تعلمت الدرس جيدآ ... فكان يعلم بكل هذا من الاساس فلا ذمب للشريط حين أذآ


أفكر حين يذكرونى بألاشياء اللامعه التى كان يتزين بها صدرى بعد مرور سنين عده ... عندما كنت أجلس بين عمالقه الذهب و الفضه و رغم ذالك لا ينظر الانسان ما فى جيبه ... اتعجب من هذه 


افكر حينما تسلطت على الساعة الثانيه عشر ... فكنت أتحرك كراقصة سنيمائيه أمام ما أكرهه و لكن بعد أنتهائى من راقصة الليل خلفه و لكنه توصل الى نصف الرؤيه و قامت حين أذن عقارب الساعه فى الوقوف أمامى وجهآ لوجه 


أناملى .. أظافرى ... اللعنه فكانت الوسيله لرسم معالم الغضب و لكن كعقارب الساعه قامت بفك قيودها حين كنت أقف فى الشرفه و أصرخ ... هيا هيا قومى بالاتصال سريعآ 


عرفت معنى شحوب الوجه ...اتقنت الصمت ... رأيت صورآ فأنسدت فوق جسدى كل صباح تمام الساعة السادسه 


نظرات منتشره ... أشياء مختفيه تأتى من كبار الكهنه و لكن كنت أعرف طريقها .. فاللعنه عليكم يا أموات


أسرار ... خبايا تأتيتى فى سن الثانيه عشر ... لاظهر بهم حين رفع البخور ... فكنت أشاهد كوابيس و كنت أتحمل مسئوليه و عبء كبير ... فكل خطوه أشك فى تراجعها ... فهل من الممكن أن أتحملها حتى هذه اللحظه ؟


كل ليله ... بالفعل كل ليله بعد نوم عميق بجانب مدللى المفضل و صوت الراديو ذو النغمات المزعجه الى أعتدت عليها ... أتفجآ ان هذا معاد الرحيل ؟؟ ماذا .. فهل من المقنع أن تتشابك خطواتى معهم و يتجاذب السقيع أطراف الحديث ؟؟ و ليس هذا كل شئ .. بل و كانت صراخاتنا يرتعب إليها جميع الاذن و لكن ليس الاذن المطلوب منها النجده 


يتدخل الغرباء فى وجهه النهار فكنت أتمنى تدخلهم بشده و بعد لحظات الهدوء تنهال لحظات الاوجاع و لكنى هذه المره أعظم مما سبق لان انا المتسببه فى تلك التدخل من وجه نظر حاملى السوط ... و فى معاد الرجوع كنت أتشامخ فى تعظم و لكن ليس هذا ما يراه الاخرين بالطبع


كل صباح أشاهد اقلامى.. ملابسى فى صعود الى الالهه ... اكاذيب و خداع و لكن أعلم بها
 _____________________________________________________


تنقلت بين نظرات الجحود و ما يبعدنى عنها سوى حلقه أصبع .. الى ذات الجحود الاعلى 
حبآ اتجه به اليها ... ففى لحظات الصباح و المساء و الليل يتحول الى كره و فضولى الى معاد النوم فى المقبره 
اولا لم يتساوى معى و معه فهذه كانت اول كارثه تمر على حين أنتقلت ... ثانيا بعد تميزه عنا كان هناك تميز أسمى فى الجلوس و الاهتمام و الشقاء و السعاده ... فمن الطبيعى أن أشعر بما يدور فى قاع أمواجى و ثورتى عليهم 
تنهمر أمواج كثيره فى صرخه واحده ... و ينهال اللوم على من ألقاها و ليس على من كان السبب .. عجيب هذا الزمن 
تلاقيت بالموت عده مرات... مرات حين كانت نظراتى الى المرأه فكنت فى كامل وعى و أدراكى و مرات حين فقدت الوعى بفعل ضربه قاسية توجهت إلى ... فأصبح الموت صديق يقوم بزيارتى متى يشاء و لكنه لم يعقد العزم بعد
والان تأتينى جميع الذكرايات السابقه فى حنينها لى .. مع تجاربى حامله اليوم الواحد ... يأتونى فى كفن و يقدمونه كتاج على رأسى ... فسوف أرتديه و أفتخر به كثيرآ ... و سأكون انا الوحيده فى هذا العالم فلا أرى غيرى بعد هذه اللحظه لحين مفارقه نفسى من جسدى .

Monday, June 13, 2011

الى مذبحى مرة أخرى

حلقات ... وصلات تبدآ فى الانفلات بهدوء و سكينه 
حان الوقت لاتمرد على نفسى ... حان الوقت لكسر الحلقات و أهلاك الوصلات 
تبدوا الشمس فى السماء و لكنها تراوغ عيونى ... فيبدآ الليل فى الحلول ... فليس كل شئ يسكن و يظل فى مسكن ... كل كائن فى تحول ... جميع المشاعر فى تفتت 
مذاق أتذوقه كل يوم و لكن بمختلف انواعه و اللوانه فيال سعادتى المنكسره ... أشكر جميع من قاموا بأعطاء هذا الكأس لى ... فتكون بداخلى قاروره من السم ... تتسلط على متى تشأء و أتذوق حلاوتها متى تأتى العاصفة ... فأنها مصلحة متبادله .. و لكن ليس لصالحى ... بل أنها لصالحى فلا أعلم ... تائهه أنا ... أستعجب كثيرآ ... هل من الممكن للآناء صغير أن يتحمل ما يحتويه بئر كبير ؟؟؟ فياله من أناء على وشك الانهيار ... 
خفت أناشيد السعادة و بدأت فى التلاشى ... و ضاعت نشوه اللقاء ... البئر فى أتساع و رعشه الجسد فى تزايد.

أشعر بأحتياجى لكوبآ من المنبهات الى لم أعتاد على مذاقها لكى أرقد بسلام .. فلا شئ تجرآ أن يمر بجانبى دون أن أرى ندبته المميزه و طابعه الخاص التعس ...

و الان سوف أمضى الى فراشى لاحتضن أرجلى الى صدرى مثل الطفل الصغير لاشعر بالامان مره أخرى ... فسوف تنفجر قوه عظيمه من الذكرايات فأتنمنى أن يخمدها البكاء و العويل لحين أنفجارها اليوم التالى ... بل اللحظة القادمه السعيده الملئ بالمفاجأت .

Friday, June 10, 2011

بدون عنوان

عالمى ليس من هنا ... مدينتى ليست أعلى السماء ولا أسفل الارض ... انا لا أنتمى لمكان ولا أنتمى للاحد ... انا زرع شيطانى ... حدد معاد لى فى الظهور وسط الصخور و الاراضى المشققه ...
كنت مزدهره فى اوائل نموى و لكن الان أصبحت بل نمو ... بل أزرع ... بل نبات 
عندما أخلق من عدم ... أمضى ساعات فى مكان مختلف ... مكان غير أمن ... مكان ملئ بخناجر 
فأمضى بداخله لفتره من الزمن ... أمضى داخلة لآشرب جميع ما سقئ لى 
لا أستهوى مكان واحد ... لا أحب من ظهرت وجوههم فى حياتى جميعآ
انا هويت و أنتهيت ... أنا عشت و مت ... انا الملكة انا الخادمه 
كدت اقع كثيرآ من المرات ... كدت أنتهى من كثره الصيحات 
فكرهت الصيحات و لكنى لم أقع بعد
شرورى هيا ملازتى ... ملازتى هيا جنونى 
أصبحت اليوم هامده الجسد ... تائهه الفكر ... مرتعشه الروح 
كنت أفكر و الى متى سوف تصبح خطواتى بمفردها  ... الى متى لم أسمع همسات لللاطمئنان على
فهذا قدرى و هذه أرضى 

أكرهك

اكرهك من كل قلبى ... لا أريد العيش معك مطلقآ
أقول لذاتى انتى لست كذالك ... اعطيه فرصة أخرى و لكن ليس الان ...أكرهك من كل قلبى و كيانى
اكره الشبه الواصل بينى و بينك .... أكره توحدى معك فى اسمى
لا أريدك ولا أريد سماع صوتك ... فأن الاعتصاب اهون من كلامك لى
و ردود أفعالك الصماء ... تقول لى لن تذهبى فى أى اتجاه ... بدون أن تعرف مدى أهميته و بدون أن تسمع لى ...
انا لست أنسانه فى نظرك ... انا حيوانه للعيش و الجواز فقط
أكره نفسى ... 


Thursday, June 9, 2011

الان سوف اطلق العنان لجنونى


رأيتكم كما أرى نفسى ... أحسست بكم كما لو كنت أتلامس مع جسدى فى كحل الليل ... تزينتم كثيرآ من أجلى و تألمتم أكثر منى ... صرخت بصلوات عده من أجلكم و قمت بالالقاء التعويذه عليكم ... تلوئ اصواتكم فكنتم تحولون مضجعى الى أشلاء متتطايره واسعه النطاق حولى ... فكانت الاشلاء تخدش وجهى و جسدى و الاكثر روحى ... تعطرتم بروائحى و كنتم بمثابه خليط من الموج فى ثناياه نجوم الليل تداعب شعيرات جسدى ... كنتم تنتظرون أشاره منى لكى تتحركوا فى تنافر ...
كم من الوقت أفكر ماذا لو كنتم بأشياء ملموسة ؟؟ .. فهل سوف يتغير جلوس الرجال فى المقاهى ؟؟ ام سوف يأتى جسد من ماتو امام عينى ؟؟؟
       -نحن وصله فارغه بينك و بين العالم الخارجى .
       -أبتعدوا عنى يا ملاعين .
       - نحن من صمدنا فى شموخ و انتى من عبث بكى الزمن.
       -اعلم هذا فمنذ صغرى وانتم مصدر متاعبى و عذابى الحقيقى .
       - نحن منك و اول شئ يعرفه باقى المخلوقات عنك .. فلا داعى للهروب كعادتك .
       -عادتى ليست الهروب فقد وقفت امام وجه جميع التيارات و لازلت حيه ... انتم من كنتم  تهربوا و تتمسكوا برحيق السجائر .
- انتى من كنتى نتجذبين له ...
حجرتى .. مضجعى ... كيانى ... أسرارى ... جسدى ... رحيق نفسى .
انتى التى تحتفظى بجميع ملابسى ... أستدل شعورى و اتخلص من ثيابى و حين أرتدى ثياب أخرى أسرع فى التخلص منها ... أود أن أبقى معك طوال الحياه .. الامان يكمن داخل حصنك و المخبول يقول غير ذالك ... خطواتى تبدآ فى التقدم  فيال سعادتى ... حان الوقت لكى يتناثر يأسك بعيدآ فلقد حرقت جميع صورى جانبآ و الان سوف اطلق العنان لجنونى فأتراقص على الموسيقى الصاخبه و تتراقص معى ثنايا جسدى ... تهتز أرجلى ... ثدياى ... أزرعى فى جميع أنحاء حجرتى ... فلقد أنهكت معزوفتى الصاخبه و الان سوف ألقى بنفسى فوق فراشى ... فلا أريد أن أتلامس مع أى من الغطاء حولى ... فالغطاء الذى أثق به بداخلى فقط ... و يسود الهدوء و يكثر ضجيج معزوفتى داخل أذنى .

Sunday, June 5, 2011

لحسه مخ أخرى

أشعر بثقب فى نافوخى من جراء الشمس اللعينة ... أشعر بسكر فى نافوخى أيضآ و عضلات جسمى ذو ال 70 عام ... تعمدت الشمس أن تكون عموديه رأسيه على نافوخ أهلى اليوم ... فرحبت بها كثيرآ و فرشتلها شعرى ورد و قولتلها ألحسى فى دماغى زى ما تحبى ... تركت الورك فى اول ساعات الزحمه و الزنقة و الرائحة العرقانه ... نطيت أى حطيت صباعى اليمين ع اول سلمه الميكروباص ثم الرجل الاخرى ... أدركت أنى وسط عدد كبير من النساء الذين يكرهنا الاخريات فى هذه الساعة من الظهيره فقط و الرجال زو الرائحة الكريهه ... فأستسلمت لكلا من النساء و نظراتهم الشمطاء لى و الغاز مسيل الدموع للرجال ... و ترنحت يمينآ و يسارآ .. و كأن نافوخى داخل خلاط يونيفرسال لسة بورقتو و عماله أخلط جميع الموثرات الخراجية اللعينه مع موثراتى الداخليه و هيا أحساسى بالنعاس و العثيان و الجوع و العطش ألخ... شبهت على مكان الهبوط من علبه السردين تلك ... و ساعدتنى قوة الدفع فى النزول تشكرات ... و بدأت الشمس فى أستيقاظها لى مره أخرى ... و تركزت على ... فكنت أراوغها يمينآ و يسارآ و لكنها كانت أحدق منى و مشيت فى طريق ملط مفهوش ولا زرع ولا بيوت ظليله ... حركة صياعه بقا ... و تمكنت من الهروب منها ب ركوبى تاكسى  ... و لاحظت أن الشمس نحية شباكى ... يا دينى .... تسللت الى الشباك الاخر خوفآ من أن تاخد بال ساعدتها ... و فجأة و بدون مقدمات ... لالالا كان فى مقدمات ... و فجآة السواق حود النحية التانية ... و حسيت ان الشمس تسلخ جلدى و تطلعلى لسانها و تقولى انا جتلك يا عبيطة يا هبله مش هتروحى منى فى حتة ... تسألت فى سرى ... هل هذه لعنه أم انا أصاب بخزعبلات .... و صحت فى السواق و قولتلو على جمب يا أسطى نزلنى ... و نزلت و أنا أكثر تعبآ و أكثر أرهقآ ... و كان هذا اول العذاب ... كانت معى أمى الحبيبه تمسك بيدى و كأنى أكبر منها فى السن ... و تقول لى لندخل هذا المحل و شكلو جميل ... و عندنا أقول يا أمى أريد .... ألقى نفسى داخل المحل فى سكر تام و غيبوبه لا مثيل لها ... و تبدآ أمى فى التفكير ... هوا انتى كنتى عايزة اية ؟؟؟ و انا لسة هقول انا نفسى ... حلوة البتاعه دى تيجى على قدك ؟؟؟  و فجأة أبتديت أدحك و تتعالى ضحكاتى ... فكنت كالمجنون الذى رأى نسناس و بدآ فى المداعبه معه و الرقص بين أرجله ... فتسألت أمى ... ماذا بكى يا فتاه ؟؟ أراكى ليس على سجينتك ... فقولت لها هل سوف ندخل هذا المحل أم أتحدث ؟؟ ... فباين كدا مفهمتش حاجة و مشينا و رأيت علامات الاستفهام تتراقص أعلى نافوخ أمى و مالو ... و بعد مرور ساعتين على رجلى ... و الشمس تأكل حوارى شيكاغو أى حوارى نافوخى ... و أستقلينا تاكسى مره أخرى و لكن هذه المرة لا أتذكر موضع الشمس ...فكانت قد أخذت ما تبقى منى من أتنزان ... و نزلنا المدل تاون ... و تبضعت فى محل واحد زهابآ و أيابآ ... و ذهبت الشمس بعيدآ و تواعدت أن تقابلنى الغد مع لحسه مخ أخرى .

Saturday, June 4, 2011

مثلى المتأرجح المتساقط موتآ

- بدأت و بدأ معى أحساسآ بأخذ جانب واحد دون أخر ... رغم النزاعات الكثيره المميته كاشفه الغطاء عن العين فى جذبى و لكن السنين ... رأيت حلمآ و تردد على لسانى ^مثلك أريد ^ و كان يقابلها ^ مثله أنقمه ^ و لكن الازن تسمع ما يحلوا لها ... تأكدت من مشاعرى الزائفه فى سن يجرى به الدماء كفيضان فى عروقى ... بل البعد و مكالمات الجاره فى أستغاثه أثبتت تلك النظريه الشاحبه


______________________________________________________


أركض ... أبكى كل يوم ... أعرف طريقى و أعلم أن ملابسى ممتزقه ... فكنت أحتفظ بملابس أخرى أمامى ... فعندما يحين وقت العذاب و الضرب و الالالم و الدخول فى عالم الاوعى من قبل كبيركم الى اكبر شخص بينهم فكنت أنتشل تلك الملابس ... الماره كانوا ينظرون لى فى شفقه ... و أعتادوا على هذا الجانب ... فكنت أرى طريقى واحد لا أحفظ غيره منذ الصغر ... تألمت كثيرآ و كثرت دموعى و جوارحى و لا أحد يعلم شيئآ عنى ... مكثت أكثر من سنه فى توهان و حيره داخل مضجعى الصغير الملى بورق الحائط الزاهى فرأيت أن هذا أكثر من اللازم ... فلم أعتاد على تلك الالوان ...فنزعته و مزقته أربآ صارخة غاضبه منتحره ... أحسست بالموت الجسدى كثيرآ بل و أكثر من اللازم .


________________________________________________________


لقد قال القدر كلمته ... فوداعآ يا مضجعى المتمزق و مرحبآ بمضجع أخر سوف يبدآ فى كتاب مهازل لا يحتملها عقل بشر 
________________________________________________________


ما بين صفوف و صفوف مكثت و ما بين أحساس بالظلم و المهانه تعايشت ...فعندما كنت أعترض كان يأتى زراع ينتشلنى من ثيابى و رأسى الى الطايق الاعلى و يقوم بخلع الالات الحاده من مسكنها و يسكنها داخل جسدى ... و كان من القانون ان لا يسمح لى بالصراخ او العويل ...
كانت تقف و تنظر و تبتسم و إن تهاون فكانت تسعد أن تبرز علامات على جسدى و تقطع مسامى و كيانى ... فعندما كان يتعالى فى ضربه لى ... كانت تبتسم أكثر و تشجعه أكثر و أكثر ... فكنت أفقد الوعى و كان هذا بمثابه المخرج من الاوجاع و الدخول فى عالم أخر لا أستطيع السيطره عليه ... و لكن هذه المره لا أستطيع الهروب فلا يوجد ملابس أخرى ... و كان وسط هذه الملحمه فكانت هناك شهوه مقززه تجاهى و تجاه جسدى ... 
فيال تعساتى ... 
________________________________________________________


تضاربت الاراء و تردد الارجل بين الحين و الاخر بطلب و ليس بحرية أراده ... ماتت جدتى أمامى فى نصف الليل و مكثت بجانبها حتى الصباح ... فكنت أريد أن أصبح مثلها ولا أريدها أن تكون فى مكانى انا 
______________________________________________________


تذكرت الان أن هناك كيان أخر غير ما هو أهم ... و بدآت فى العطف المتعفن و الحنان المتوسخ ... فكان بداخلى رغبه عارمه فى الانتقام من جميعهم ... و لكن لا أستطيع فإن زراعى فى أنكسار و جرح لا يشفيه أحد 
________________________________________________________


اصبحت مثلى المتأرجح المتساقط موتآ فأن جميع الكلمات يقابلها هجوم و جميع نظرات العطف يقابلها سب و لعن ... 
فألان أعلن انك ميت فى عينى و ضريح فى قلبى يا من كان عزيز على .