Wednesday, June 15, 2011

ليس للحروف احقيه ولا للسطور تمثالا للحريه

حروف غليظة بالالوف تباح و لكنها تقتطع بأنطلاق الريح نحوها ....أسطر وعبارات تنهمر امام بركان ينفجر فى جميع الاتجاهات
فليس للحروف احقيه ولا للسطور تمثالا للحريه

اليوم شعرت بعدم أتزان ... فكنت أتجه الى البيت صامته ناظره الى اسفل الصخور و كانت أنغام شيكوفسكى تمسك بيدى لانهاء الطريق ... ولكنى حين وقفت للحظات فقدت توازنى كليآ ... و أسرعوا من حولى فى حملى ... كنت على درايه بوجوههم و لكن خذلتنى أطرافى فى الصمود ...

ان روح و القوام يتحدان فى بدايه أنكسار العشب المزدهر ... و أن الانامل و و حبات الؤلؤ يتحدان طول الوقت حتى بعد الانكسار بل و أشد ألتحامآ ...
فهل من يوم تمردت عليك أنامك ... لا... فهذه هيا طبيعه البشر ... و لكن هل من يوم تمرد عليك عقلك ... فأجابه نعم طول الطريق
فأستنتاج أن ليس كل رحيق يعطى الشهوه ... و لكن أذا جائت الشهوه تلبس أن تكون متحده مع الكيان ... و ليس كل الاوامر سوف تكون على مسامع الاذن و لكنها سوف تغلب فى النهاية .

الفجر يبدوا كيوم كامل الانوثه ...أنهض فى تمام الساعة الرابعه صباحآ ... فبدآت فى ممارسه مراسم ترضى نفسى و جسدى معآ
أستمتع برحيق الزهور ... أشرب كأسى الخمر فى هدوء ... لا أسمع سوى تشابك الاشجار و أحاديث السماء من فوقى 
فكل يوم هناك أحاديث تستهوى مسامعى  ... و لكن السماء دومآ تلقى على تعويذه لانسى ما كانوا يتحدثوا عنه ... لان هذه من أسرار الاله رع اله الشمس ... فقد عرض على أن أكون ربوه من روباتهم و لكنى رفضت ... فأن جنسى لا يليق بهم .
فسوف أستقل القطار مره أخرى .. و سوف تبدآ المجلات فى النهوض بعيدآ عنى .

No comments:

Post a Comment