Sunday, June 19, 2011

لا ترى الاكليلا شوكآ

حين تفاخرت و قلت هذا من صنعى يا أغبيا كانت هناك نظره شرسه تكاد أن تحرق بك .. لست صانعى معجزات ... ليس لديك القدره على الشفاء .. بل لدينا القدره على رفع صخره تكاد أن تحطم عقولنا .. فلشفاء لا يتطلب ألهه.. بل أنه يتطلب رحيق من المسكنات التى تتحضر من سكونها و مجاعتها ..حين قامت علينا أكاذيب البحور لم نقاومها بل رأيت نظرة الاستسلام .. و لكن حتى الان لم أرى رد فعل شريف يقدر.. يلتفوا حول عنق الحيطه و عندما يشعروا بالامان داخلها فأنهم يصرخوا فى وجه الاخر .. لا غضبآ عليه .. لا لا .. بل لانهم مجرد حشرات مقارنه بالكون .. بل لانهم أضعف من الضعف .. و أقل ذكآ و حيله .. الوقت عقرب كبير .. يدعك تظن أن الان سوف يمضى عليك الثوانى دقائق فتصدقه و تحكى عنه .. و فى اليد الاخر يدعك تظن أن الدقائق أيام بل قرون و تفعل كما تفعل فى الماضى تصدقه و تبتاعه و تتحاكى عنه .. فهل نحن جميعآ بحشرات ؟؟ فهل نحن بأغبياء ؟؟ يتحكم بنا عقارب خشبيه و نبدوا امامها مسخه .. أكره أن أدع الوقت يتسلل إلى و يقوم بلعبته الدنيئه فقد قوى على كثيرآ .. الدقائق و الساعات تمر و العمر كرجل فقير مسن يحاول أن يتمسك به .. ما أسرع التفكير داخل عقل الانسان .. فل تدع الوقت يمر طويلآ فسوف يقوم بالاستهزاء بك .. تصرخ دون المعرفه .. تشعر بالذنب دون الادراك .. تستثنى كل القواعد فى لحظه .. و تتعاظم فى تحولك الدائم ..فلا تتحول .. ولا تصرخ ..ولا تشعر بالذنب .. ولا تستثنى قاعده .. فقط لا ترى الاكليلا شوكآ.
 

No comments:

Post a Comment