أشتاق الى رائحة البدروم فأنها كانت مزيج من رائحة الرطوبه المألوفه و رائحة الكائنات المعتقه من سنين ... أشتاق الى سرعات نبضات قلبى حين كنت أسرع فى الصعود و اخى كان يمثل الوحش الكاسر و صرخاتى الضاحكه ... أشتاق الى المنزل المبنى على الرمل و الاشياء المحلاه التى تتطرحها فى تسأل حين مجيئها الساعة الثانيه ظهرآ ... يا ألهى مضت بضع دقائق أفكر ما الذى أشتاق اليه أيضآ و لكنى لم أجد ...فتعم لحظه من السكون و الاندهاش .. كمن طلاقى خبر وفاته ببضع دقائق من تحضره .
________________________________________________________
أفكر حين كنت أسجل شريطآ فى وحده و لكن ليس صوتى فقط هوا الذى يتحدث ... فعدما يجلس بالساعات أقوم بحرقه من الوجود ... و مع الوقت تعلمت أن احرقه بعد التسجيل مباشره فلقد تعلمت الدرس جيدآ ... فكان يعلم بكل هذا من الاساس فلا ذمب للشريط حين أذآ
أفكر حين يذكرونى بألاشياء اللامعه التى كان يتزين بها صدرى بعد مرور سنين عده ... عندما كنت أجلس بين عمالقه الذهب و الفضه و رغم ذالك لا ينظر الانسان ما فى جيبه ... اتعجب من هذه
افكر حينما تسلطت على الساعة الثانيه عشر ... فكنت أتحرك كراقصة سنيمائيه أمام ما أكرهه و لكن بعد أنتهائى من راقصة الليل خلفه و لكنه توصل الى نصف الرؤيه و قامت حين أذن عقارب الساعه فى الوقوف أمامى وجهآ لوجه
أناملى .. أظافرى ... اللعنه فكانت الوسيله لرسم معالم الغضب و لكن كعقارب الساعه قامت بفك قيودها حين كنت أقف فى الشرفه و أصرخ ... هيا هيا قومى بالاتصال سريعآ
عرفت معنى شحوب الوجه ...اتقنت الصمت ... رأيت صورآ فأنسدت فوق جسدى كل صباح تمام الساعة السادسه
نظرات منتشره ... أشياء مختفيه تأتى من كبار الكهنه و لكن كنت أعرف طريقها .. فاللعنه عليكم يا أموات
أسرار ... خبايا تأتيتى فى سن الثانيه عشر ... لاظهر بهم حين رفع البخور ... فكنت أشاهد كوابيس و كنت أتحمل مسئوليه و عبء كبير ... فكل خطوه أشك فى تراجعها ... فهل من الممكن أن أتحملها حتى هذه اللحظه ؟
كل ليله ... بالفعل كل ليله بعد نوم عميق بجانب مدللى المفضل و صوت الراديو ذو النغمات المزعجه الى أعتدت عليها ... أتفجآ ان هذا معاد الرحيل ؟؟ ماذا .. فهل من المقنع أن تتشابك خطواتى معهم و يتجاذب السقيع أطراف الحديث ؟؟ و ليس هذا كل شئ .. بل و كانت صراخاتنا يرتعب إليها جميع الاذن و لكن ليس الاذن المطلوب منها النجده
يتدخل الغرباء فى وجهه النهار فكنت أتمنى تدخلهم بشده و بعد لحظات الهدوء تنهال لحظات الاوجاع و لكنى هذه المره أعظم مما سبق لان انا المتسببه فى تلك التدخل من وجه نظر حاملى السوط ... و فى معاد الرجوع كنت أتشامخ فى تعظم و لكن ليس هذا ما يراه الاخرين بالطبع
كل صباح أشاهد اقلامى.. ملابسى فى صعود الى الالهه ... اكاذيب و خداع و لكن أعلم بها
_____________________________________________________
تنقلت بين نظرات الجحود و ما يبعدنى عنها سوى حلقه أصبع .. الى ذات الجحود الاعلى
حبآ اتجه به اليها ... ففى لحظات الصباح و المساء و الليل يتحول الى كره و فضولى الى معاد النوم فى المقبره
اولا لم يتساوى معى و معه فهذه كانت اول كارثه تمر على حين أنتقلت ... ثانيا بعد تميزه عنا كان هناك تميز أسمى فى الجلوس و الاهتمام و الشقاء و السعاده ... فمن الطبيعى أن أشعر بما يدور فى قاع أمواجى و ثورتى عليهم
تنهمر أمواج كثيره فى صرخه واحده ... و ينهال اللوم على من ألقاها و ليس على من كان السبب .. عجيب هذا الزمن
تلاقيت بالموت عده مرات... مرات حين كانت نظراتى الى المرأه فكنت فى كامل وعى و أدراكى و مرات حين فقدت الوعى بفعل ضربه قاسية توجهت إلى ... فأصبح الموت صديق يقوم بزيارتى متى يشاء و لكنه لم يعقد العزم بعد
والان تأتينى جميع الذكرايات السابقه فى حنينها لى .. مع تجاربى حامله اليوم الواحد ... يأتونى فى كفن و يقدمونه كتاج على رأسى ... فسوف أرتديه و أفتخر به كثيرآ ... و سأكون انا الوحيده فى هذا العالم فلا أرى غيرى بعد هذه اللحظه لحين مفارقه نفسى من جسدى .
No comments:
Post a Comment