حلقات ... وصلات تبدآ فى الانفلات بهدوء و سكينه
حان الوقت لاتمرد على نفسى ... حان الوقت لكسر الحلقات و أهلاك الوصلات
تبدوا الشمس فى السماء و لكنها تراوغ عيونى ... فيبدآ الليل فى الحلول ... فليس كل شئ يسكن و يظل فى مسكن ... كل كائن فى تحول ... جميع المشاعر فى تفتت
مذاق أتذوقه كل يوم و لكن بمختلف انواعه و اللوانه فيال سعادتى المنكسره ... أشكر جميع من قاموا بأعطاء هذا الكأس لى ... فتكون بداخلى قاروره من السم ... تتسلط على متى تشأء و أتذوق حلاوتها متى تأتى العاصفة ... فأنها مصلحة متبادله .. و لكن ليس لصالحى ... بل أنها لصالحى فلا أعلم ... تائهه أنا ... أستعجب كثيرآ ... هل من الممكن للآناء صغير أن يتحمل ما يحتويه بئر كبير ؟؟؟ فياله من أناء على وشك الانهيار ...
خفت أناشيد السعادة و بدأت فى التلاشى ... و ضاعت نشوه اللقاء ... البئر فى أتساع و رعشه الجسد فى تزايد.
أشعر بأحتياجى لكوبآ من المنبهات الى لم أعتاد على مذاقها لكى أرقد بسلام .. فلا شئ تجرآ أن يمر بجانبى دون أن أرى ندبته المميزه و طابعه الخاص التعس ...
و الان سوف أمضى الى فراشى لاحتضن أرجلى الى صدرى مثل الطفل الصغير لاشعر بالامان مره أخرى ... فسوف تنفجر قوه عظيمه من الذكرايات فأتنمنى أن يخمدها البكاء و العويل لحين أنفجارها اليوم التالى ... بل اللحظة القادمه السعيده الملئ بالمفاجأت .
No comments:
Post a Comment