Tuesday, November 29, 2011

سر الوجود

لماذا تجلس وسط جمود و جحود و ترنح غيبوبى صامت الفكر و عيناك هى التى تحدد ما تفكر ؟!! هل تعلم أن الجاحد تنفر منه ملابسه أم أنه يتبرآ منها ؟!! هل تستطيع أن تري أن من سيطره عليه غيبوبة اللاهوتيه يصرخ فى تضارب بين الوحيد من البشر و بين أنتظار محرك العقول لميلاد أوقات نفترضها علينا بسعاده أو تفترض علينا كباقى دهر يبتسم فى وجه الوحده بدموع ساخنه ؟
لماذا الجميع يجلسوا فى أوضاع يسودها عدم الوعى .. أقدم لنفسى العناء للاشياء أنا فى أمس الحاجة إليها و لكن هناك قوه أخرى بالداخل وهيا الكيان .. فأنه بعيد عن عقلى و مشاعرى و أحتياجاتى و من حولى .. هل تسائلت يومآ من أنت ؟؟ هل تعرف أنك بأمكانك أن تجرب جسدك لترى ما هي رده فعله ؟!! هل تستطيع أن تنظر إلى ذاتك بعيدآ عن حده ملامحك و بعيدآ عن معتقداتك لترى أنك هيكل ينصاع وراء بصمات متشابكه و ما أسفلها من شعيرات ينساب إليها الاحساس كلص يحفظ ثيابه من سخط غضب كأس خمر سيده... و ماذا عن ألسنه التنفس .. هل هناك محرك يأمر جسدك بالتنفس أثناء النوم ؟؟ الجميع يعمل بتروس متلاحمه و بمقبض يمنحه البريه فى معاد ثم التساوى مع ضريح أسفل الهاويه .. أما انت فلا تقبل بدخول عنصر ثالث إلى جسدك لتتحرك أو لتجلس صامت الفكر وعيناك هى التى تحدد ما تفكر !! 

ليت الجموع تخلص و الاشرار تنتزع منهم أيات ننتفع بركائزها و لكن الاعظم من هذا و ذاك أن تدرك أنك محتفظ ببقائك كأنسان .. ليس لانك لا ترى نفسك تتحرك و تصعد فأنك غير موجود .. بل فعيناك يجب أن تري جسدك قبل أن تنظر بمن حولك .. و فكرك يجب أن يبرآ بعد سقوطه ليعلم أن هناك جسد يطيعه فأحسن هذا الجسد ..و غير ذالك أن هناك كيان تتبعه روح فى كامل الاستعداد لتقع تحت التجربه لتكتشف ما هو سر وجودك
 

Thursday, November 24, 2011

قبعه فيلسوف أو قبله مجنون

بحثت عن أوراق أمطرت داخل كيانى .. أوراق كانت تنسحب كنسيم البحر عندما يضجر من رمال الواقع ... تملكنى أحساس كان يأخد أنفاس صارخه معززه بجمره النار لتلتهم بصمات من دعوت و من كان له سلطان ليتكون النسيم الطاهر الذى أتخيله و أتمناه من طرفى أنا

لم أندم على شئ فعلته فكل مرحله و لها عبيرها الذى أطلق له العنان للآتشبع بملاذه سواء كان نتائجه سوف تسبب كسره كيانى أو ضعف قلبى .. تصدعت روحى و كأن خيالى الذى يلازمنى قد ضجر بى و رحل بعيدآ ثم تاه و سقط قتيلآ .. حاولت أن أنظر داخل حدقه المواساه قبل الاستماع إلى أفواه لا ترى ما رأيته ولا تشعر بما أحببته و لكنها ترفض تحولى إلى كائن قد عصف به فجر حاول أن يتشبث بنهار جديد و حياه لا يوجد بداخلها قطره من خطوط الماضى على سطورها

الالام عشقى و رؤية الدماء أصبحت تلازم جسدى حينما أريد أن أصفع محبه ملتهبه عاريه الجسد تأمر لصوص الليل داخل عقلى ليتسامروا حتى تسأم نفسى وحده

أشعر وكأنى أقف فوق جبل عال و كل من يقترب و يضرب بأرجله هذا الجبل يسقط إلى اسفل مملكة أبليس و أتباعه حتى أصبحت أرتكز على حافه صغيره لا تحتمل قبعه فيلسوف أو قبله مجنون

أصبح النعاس خشن الفراش .. أصبحت نظراتى تهنئنى على أنكسارها إلى الاسفل

ناضلت كأمراه لا تخدع من حولها و لكن تترك زهورآ موسيقيه داخل الانفاس ... فكان أحيانآ العزف ثقيلآ و الحركات تملئها خوف عادات وتقاليد هذا الجيل ... فالمأساه أشعرها لمن حول حياته إلى نعيم الغيبوبه الكاذبه ... فكنت دومآ أتسأل هل كل مقياس و مكيال سوف لا يتماشى مع أبناء هذا العصر ؟؟ أم أن الامل باطلآ ؟ لا أعلم ولا أريد

حييت لكى أصعد إلى أعلى التلال و أتناسى أبخره المستنقعات المره التى سبحت بداخلها منذ صغرى حتى الان

Sunday, November 6, 2011

لينتهى عصر البؤس

لينتهى عصر البؤس فى أنفاسى فلقد تنشقته حتى ملئ جوفى و فاض خارج عيني .. فكنت أره الضمور فى جميع الاشياء المحببه إلى صدرى و كنت اتفوه بأحاديث تنم عن المصير البائد و العصور الماضيه الممتلئ بعبوديه السياج الشائكه و عصور أخرى بنيت من جراء نفسها لطفآ بحالى .. فالمحاولات المستميته للارجاع ما فقد نهكنى المسير فتلوي قدمى طربآ إلى جداول الدماء البائسة مره تلو الاخرى ولكن من فقدنى الاحساس بهيكل العبودية الملئ بالبخور حطم الحجر المقدس بداخل جدران انسانيتى .. ولكن ظهر نجم لامع أضاء المخبأ الذى كنت أتضرع بداخله ليبدد أمجاد غير عادله و يرفعنى إلى أعلى حيث مكانتى التى يقدرنى و يعززنى بداخلها ... فالان أعيش بتهنئه علو السماء و تملئ السعاده كيانى مره أخرى .


Tuesday, November 1, 2011

أثار من لوثهم الدهر

أن لم تكن تتألم مثلى فليس لك الحق فى مقارنه نفسى بشي لست عليه .. أن لم تكن تتألم مثلى فلا تحسب يومآ ان وجهى الاخر هو الشبيه بما أتصنعه من رقه الغزلان و حلاوه عطر الطيور الدافي 

 وجهى الذى نظرت أعلاه و رأيت الفرح و السلام داخل ثناياه فلقد خصصته لك فى حين عدم قدرتى على أستغلاله لشخصى أنا .

تركت لعنات من أرادنى للآجلس فوق رغباته فى صغرى كى أحي حياه سويه و لكنى تألمت كثيرآ جدآ كى أنهر بذور الفكر الذى تعايش مع باقى أعضائي .. فحينما كنت ألمح النظرات الالمعه بالداخل فكنت أتمنى أن أرى ما يستطيع جوفى فعله كى أبقى على هذه النظرات دون النظر إلى ما أريده او لا أريده .

فلقد نهشت ما بداخل القبور للآبحث عن جداول ثراء المحبه كى أسقي بها شقائك و أرسم بها تعاستى على أوراق ممزقه ليكثر تشابك مخطوطات الالم .

يظن البعض أن بداخلى أمراه تعودت أن يأتى تحت أقدامها الحلي و لكن لا أحد يري ما بداخلى أبدا 

جائت الاجابه راكضه كالرمح داخل ذكرايات الماضى عنكبوتيه الفخ .. و تسألت كثيرآ عن صحت هذه الاجابه .. فكانت الاسباب الافتراضيه من جانبه حقيقه مأكده و لكنى تظاهرت بعدم صحتها فلقد ملكنى الخزى و العار من أشياء قذره حدثت لي و شوهتنى فكنت الضحيه و كانت النهايه .. 

و لازال السؤال قائم  .. هل أثار من لوثهم الدهر و أستطاعوا أن يأهلوا نفسى للعذاب المبكر السبب فى عشقى للانتشال طبقات الجسد للاحظي بقطرات الدماء فوق خطوط فمى
.

مأساه

مأساه من جرد احدكم بسيوف حاده و طعن جمبه و شاهده ينزف بفم سعيد
مأساه من قام بتوجيه الضربات القاسيه فى حلق احدكم لمتنع عن أبسط حقوقه التنفس 
مأساه من وضعك فى موقف الدفاع عن النفس و كمم صوتك
مأساه من اجتمعوا باطلآ ليصيحوا فى وجه عبير الشتاء الصارخ للحياه
مأساه عندما يطلب أحد العون و يكتشف أن الجميع تأمروا عليه 
مأساه من صار وحيدآ و كانت خطوات قدمه تصرخ من الانعزال و اليتم
مأساه من أعاد الذكرايات للحياه بينما الواقع ينفرها و يجرمها 
مأساه من رأى قطرات الدموع و قدم لها ظهره و ما يحتويه من تعذيب
مأساه من توقع المزيد و لكن تظل الوجوه فى تغير و من سوء إلى اسوء
حياتى مأساه