Friday, December 30, 2011

أولجا

و ألان سوف أتكئ على ظهرى و أغمض عيناي للآشاهد الظل الذهبى يتراقص فوق جفونى ليستقبل خيال أترجى فعله و أراه خارج الحياه الكونية المتجسده فيها عظامى
  .
سميت نفسى أولجا قبل أن يعرفنى أحد .. وقفت فى وجه أحباء السير فى مخطوط أرضى رملى واحد قد ينهمرعليه مياه النهر لتسجل على جبينه مخطوطات أخرى سوف يعتنقها البعض و يكفر الذى لا يأمن بها .. وقفت ضد هذه المخطوطات و غيرها وأستقبلت تعليم يحث على الخوف من الشئ الخاطئ قبل أعداده .. و تعليم أخر يحث على البطش بأيدئ فى غاية الخشونة تحت الملابس الورديه .. و تعليم يدفع إلى الامام و يترك بصماته على الازرع فعندما يسأل عنه !! يتبرء المرء منه و يقول  .. أنه خدس من أضاءه مصابيح كهوف قديمه قد رقد أسفلها أناس على غير الاستحقاق .. لم أري شفاه تلفظ حروف أولجا غير شفاي .. لم أعلم أن هناك مخلوق سوف يتعرف على تلك الجوانب قبل ان يدس السم فى الطعام .. لم أتصور أننى سوف أشترك يومآ فى موكب أبن الفرعون و اتلاحم معه أسفل كهفه الخشبى .. و حينما فعلت أدركت أن هناك قوه تنصت لها أذنى و تتجاوب معها فى أمسيه تتسم بالجلال والعفويه .. لا أريد أن أتذكر شيئآ .. فراقبت المسير من أعلى عندما ضللت الطريق و أصبح الظلام هو الاعين المبصره .. تسألت أولجا كثيرآ ولم تتشفع فى أجابه و كان * فلتكن مشيئته * هي الغالب الوحيد ... فتقسمت مقتنياتها و صرخت أمام نفسها لكي تستطيع أن تنقل جثامين خيالها بعيدآ جدآ و تقلع ما جنيته لتضع بذور وررود مباركه .. فحدث بالفعل و تركت الوصايا وغادرت تلك المدينه
وعادت أوجا تبصر حروف كيانها و خيالها على شفاهها وعانقت حماقه نفسها فى أعين الاخرين و طهاره محبتها داخل مخبئها العنيد

  .      

Saturday, December 24, 2011

ذبح الاخضر

أشعر بأكتئاب .. أحباط .. يأس .. حزن .. عدم أمان
بعضهم يقولون أن بين تغيرات الطقس يشعر المرء بالكأبه !!لاأعلم هل هذه المقوله صحيحه أم لا .. فكل فصل من فصول السنه التى تندثر و تنحصر بين الصيف الحار و الشتاء اللصى أندفع بأحداثه ولا أهتم كثيرآ بتغيرات الحاله المزاجيه .. فألقيت بالنظرعلى ذاتى أولا و رأيت أثنان يختبئان أسفل مظله هالكه من عيون العادات الوضيعه و لكنهم لا يبالوا شيئآ و الدفى يملئء جسدهم فعندما أكتملت الرؤيه هبت رياح عتيده و أخذت الاخضر فى طريقها و تركت اليابس ينهش فى جوانب مخلوقات الليل الضعيفه التى تتغذى على أرواح الابرياء بأسهم داميه ممتزجه بكلمات عاريه صريحة قاسيه .. لتترك النفس هامده مغتصبه العرض .. فهكذا رأيت ما بداخلى و لكن ليس هذا فقط .. و لكن هناك حزن ينهشنى لا تستطيع الايام أن تنزعه .. الا بأنتزاع ما تبقى من جسد هامد عقيم تجرد من انسانيته و قام بقتل العديد من الابرياء
..
 فكر سوف أقوم بتوريثه و سأجتهد بتعميمه الى يوم الخلاص .. فلا أقبل بنظره أستحسان تسير فوق البساط الاحمر إلى قوات محتله تقوم بذبح الاخضر
.


Thursday, December 15, 2011

الجسد العارى و الرداء الوردى

عندما أتى إليها سعيدآ مبتهجآ حامل الفستان الاحمر ذو الوررود الصالحه.. فرحنا جميعآ و طلبنا رؤية الفستان يتكلم و يتجسد .. كان يظهر علانيه فى المناسبات الفاخره ينظر إلى من حوله فى تعاظم و يتمايل فى خفه بينما الجسد الذى يحمل هذا الفستان على كتفي تلك المرأه يصرخ من تهالكه و بلوغه السن الزهيد
.
كنت دائمآ أتذكر المناسبات عزبه الالحان بنشوه تلك الفستان الفواح .. كان لديه رائحة عطره تيقظ بداخلى الشعور بالآمان الذى هجرنى مع أخر بصمات أرجل الربيع الذى تغلب عليه الصيف الحارق و أسقطه قتيلآ حتى أغلقت ستائر المسرح مع أخر قطره محبه بداخلى ..

مرت الفصول سريعآ متحده مع أنتهكات هيئتى و تعاست مرأة على مشارف الموت .. فكنت أدون لحظات ظهور خطوط الوجه التى وقفت أمام أعاصير الغضب و صراخ التحدى ..
 كنت أدون كيف سأتشكل بعد الاتحاد الللآرادى بين قدسية الحياه و طهاره الموت .. كنت أدون العبئ الذى سوف يحل بى و أتسأل هل هناك من سوف يحتملني و يقدم لى كوب الماء ؟.. 
كنت أدون صراخ اللآلم الذى لا يسمعه أحد ولا يشعر به قلب بشر غير من تحضر على أريكه لزمته طوال خمس سنوات متتاليه ..
كنت أدون البكاء الذى بداخلى حينما أطلب العفو و السماح بمغادره الروح من هذا الجسد .
وتوفت جدتى
ووقف الفستان الورردى ينبح على جسد أقام معه علاقه أرضيه طاهره مع أمراه عصرت قلبى من النواح .. ف توفت فى تمام الساعه الثالثه صباحآ و جلست بجانبها حتى صياح الشمس وأعلانها أن هذا الجسد سوف يكتمل بأعادته إلى مدينه عدن

  و فى يوم من الايام أتى شقيقى بفستان يشابه رداء جدتى .. فصرخت و كدت أن أقطعه و لكنى وقفت صامته أبتسم فى توجع و عيناي يملئها البكاء..فكم من الوقت سوف يمر حتى أرى و أشهد على هذا الموت الهادي .. و كم أتمنى أن أغادر هذه الحياه بدون إى أحتياج لقطره مياه يقدمها لى شخص مجبر على مساعدتى .




Wednesday, December 14, 2011

الوتر


قد لا اتفهم ابعاد هذه الرغبه عندما كنت طفله
قد لا اتفهم عزاء الضياع الابدى و حنانه قبل الانتهاك
فما فهمت يومآ ماذا يحدث و لماذا يتم بمختلف الطرق ... فهل لو كانت نفس الطريقه لكنت اسامح يومآ او أنسي دهرآ قد مضي عليه من اسوء ما يكون 

  

Monday, December 12, 2011

مريض الفكر فهوا مريض الجسد

حاولت مرارآ أن أتعلم ما يدور داخل عقلية لافتات البشر التى أراها قبل أن أرى ما يدور داخل عيني ... تهيئ لى أننى أرها على عراءها و لكنى أرى الجمود و الحوافر قبل أن أرتكز على باب الشرفه الذى يطل على بحار من الجنائن او ظلال الاشواك و الرماد .
البارحة لم أستيقظ من النوم وحدى بل كان بداخلى عرض مسرحى لرؤيا أوجعتنى .. حيث رأيت الاشخاص المضطربه بعينها و القلوب التى قتلت نفسآ بظهورها الكامل .. رأيت كلمه الشرائع المحرمة مره أخرى ومن حرمها حيث توارت لى نفس الافكار و كان رد الفعل عطرآ دخل أنفاسى فتمسكت به جيدآ بل حملته بيه زراعي و مشيت أتجول به كقتيل جريح أريد أن أملكه و لكنى أرفض حتى الكبرياء .. فلم أنسى ضراوه اللآلم بعد كل وليمه من الرقص و الغناء فلقد رأيت الوجه القبيح و الافعال المسيئه .. فترجيت تلك الافعال أن أشاهدها على تليفاز الهجر و الوحده كى أنهر نتائج الرؤيه.. فعلت ذالك بقدرما أستطيع من ضغوط على نفسى و على فكري ونجحت .. و مات شئ أخر بداخلى
 أتعجب كثيرآ حينما أرى أشخاص رزله الافعال و سيئه الفاه .. فهل يعلم أجسادهم بتلك الافكال التى تدور داخل عقلهم .. هل ثبت أن ملابسهم تشعر بنفس خيبه الامل التى أشعر بها عندما أتعامل مع أحدهم ؟؟ أم تلك الملابس تملك نفس الصفات الخامله و تتفاعل فيما بينها عندما تتتلامس مع أجسدهم العارية ؟؟ أسأل نفسى تلك الاسئله كثيرآ ولا أجد أجابه .. فعدما أعدو شخصآ أمقت ملابسه معه .. فهل هذا ذنبى أنا ؟

Sunday, December 4, 2011

سخريه عند البشر أنسحاق وعند الكتب صلب و ضحيه

تزاوجت طرق التعبير عن الابتعاد الحتمى الذى لا يسمح للآحد أن يرمش أمامه بل تأخذه ك مسلمات من أفوه النساء العاقر .. شعرت بالآسي يومآ على هشيم بذره قد صفعة بوجهي حين حلل له و لكن مع مرورالقرون أصبح ورقه خريف متساقطه .. و اليوم رأيت تلك الوجه مره أخرى .. رأيت الاسي .. الحسره .. البكاء .. التنهد .. خروج الانفاس الساخنه الراقصه مع أدمعه الحنين الحاره.. فكانت الكلمات الموجه إلى تنمنم فى صمت و الذكرايات تثرثر بأحاديث صاخبه و حاده ... فشخصى لم يري طريق النصح ولا يتذكر كيف سلك درجات التعزيه .. فكنت مكتوفه الفاه  .. معصومه الحديث !!

عندما صرخت الحيه ف أذني شعب مملكه عدن .. كنت أحد الملحدين
عندما كانت الاشواك لامعه الاعين باكيه السموم .. ملئت كأسى بمجد المحبه
عندما أتى حفار القبور .. قبلت به أله و أصبح مصدر الاوجاع و الضجر 
عندما رأيت الثمرة عجوز ..أصبحت هامده داخل منارة ظلمات الارض

 أسرعت خطوات قدمى إلى مضجعى .. فكنت كالمجنون الذى يتخبط بجدران حائط الفنار لكى يصل إلى ألافكار العادله و الرائحة التى تعبر عن السكينه فى أبهى حلى على جسد أمراه ناضجه القوام عاشقه الجنون .. أسرعت إلى مضجعى فرأيت بروده السقيع متنظرة لحظات التجرد لكى تنشق و تلتحم بجسدى كلفاح أبيض من الثلج حينما يكسو شوارع لندن 

 جلست منصته إلى شموخ الكتب التى كانت تحاوطنى
- ما لديكم اليوم لى يا أعزائى الاوفياء 
- اليوم تأمرنا عليكى لتصبحى وجه السخريه 
- سخريه عند البشر أنسحاق وعند الكتب صلب و ضحيه
فليدون الدهر العذابات المبتكره التى تأتى من البشر و يشهد على خطايا تلك الكتب . 

فتجردت من ملابسى و سارع السقيع فى أنتهاش جروحى التى أرتسمت على أرجلى و صار الوجع مؤلمآ أكثر من سابق عهده و لفح السقيع جسدى حتى سقطت على صخره الشاطئ البيضاء التى مات عليها عازف النائ و ألته.