Friday, September 30, 2011

القول الحسن و الصفعه الداميه

لكل من ولد من باطن هذه الارض .. لا تتأمل كثيرآ فى أفعال من حولك ولو كانت بلطف
لكل من عاشر نفسه ثم بدأ فى الاستعداد لمواجهه خبايا المخلوقات .. عاشر نفسك حتى الموت فلا أحد يستحق هذه المحاوله 
لكل من قام بتلبيه رغبات السيول و تنبه لعواطف متهاونه ..تراجع قبل فوات الاوان
لكل من ظن أن عند رفع البخور و تساقط قطرات الدموع أنه سيقترب من المرجى منه .. فباطل هو تاج رأسك 
ولكل من سيطر عليه الخوف من المجهول و قام بتوبيخ خبز جسده .. فبظالم أنت ولا غفران لك
--------------------------------------
لقد فقد الانسان جنسه البشرى فتحول إلى كائن غير مميز ليس له ملامح ... لقد تدنى و أصبحت قيمته تقاس بمكيال الفاكهه المتعفنه .. فضاقت الشوارع و أصبح الظلام على علاقه وثيقه بخفايا الاجساد و تنافر الارواح 
يألمنا القول الحسن و يسعدنا الافعال الرديئه ف بأى كلمه تجيبون و انتم على سرير الخطايا منطرحين .. و على كؤوس الخمر مترنحين غافلين من سلك هذا الطريق معكم و كانت الينابيع التى أصبحت جرداء هيا من تذوقها بعد سنوات فقدته الشعور بأطرافه كجريح قد تجرد من طوع الملك الاعظم للآمانه بنفسه و بنقائه داخل أقداس روحه.

Thursday, September 29, 2011

انا مش خايفه

 

انا مش خايف من الموت انا خايف يضيع مني اللى عرفته


Monday, September 26, 2011

و الابواب مغلقه

وقفت أمى أمامى لتسألنى عن جدى !!! 
لقد أرتعبت و كأنى تسببت فى كره لسنوات الحياه ما بينهم و غضب لباقى سنوات حياتها له 
ألتمست كثيرآ عن ما تعرف ..و ما الشئ الذى تبحث عنه !!
فختلفت ملامحها من الجديه إلى الذهول و كأنها تأكدت من جميع أطراف الحديث داخل نفسها 
و قلت لها هذا ماض لا أريد أن أتحدث عنه أمى .. أترجى الصله بينى و بينك لترحمينى 
فصار صوتها حاد ... و قالت : قولى لى الان ماذا حدث فأنا غاضبه منك 
غاضبه منى انا ؟!! انا التى ذقت عذاب من حولك للآمرأه .. أنا التى عانيت مع جسدى قبل أن أبلغ النضج 

و حينا أذن قررت أن أتحدث 

أستعدى يا أمى لشئ سوف يحزنك سنوات طويلة  ... و قلت كل شئ !!! 
و أرتفعت أسهم الاسئله فى وجهى .. و وقفت الذكرايات أمام عينى و كأن ما جرى كان البارحه 
فشعرت بخنجر قد خلع منى قلبى و رحل و انا أتململ من شده الالالم 
و حان الوقت لتعرف أيضآ ماذا حدث بنفس الرغبه الملوثه لى من قبل العديد منهم !! 
فصرخت فى وجهى و قالت لماذا لا تتحدثين ... انتى بلهاء .. لم يكن الحديث عن هذه العذابات بكفاي..
فقلت لها  : هناك العديد الذى لا تعرفيه عنى ف كفا يا أمى 
فأنتقل هذا الخنجر من قلبى وتوجه بشده بداخلها و كأن هذه اللحظه هي اللحظة الاولى للقائنا ..
فشعرت أن أسرارى أصبحت  فيضان على هذا العمر الذهيد ...و قولت لها : لقد تذوقت حلاوه الموت يا أمى و انا فى العاشره من عمرى كل صباح .. فهل من شئ أعظم من هذا  .

Thursday, September 22, 2011

غياب الناموس


الثمره التى لا يبعث بروحها العشب الساذج المحيى للنفوس المذله لا تصلح أن يأتى لها الساقى بل ترجم و يداس عليها بأرجل من حديد و سخط ... العشب الذى لا ينتفع به يد الساقى المتشققة من جراء دماء العذارا لا يستحق أن ينظر إلى الشمس و يقف أمامها مرفوع الرأس بل ينكس رأسه بين غياب الناموس و تلاعب النفوس الزائفه بينما هو الصالح و لكن الصالح فى زمن الغله المتهتكه الضلوع لا يثمر .. فتبقى ثماره بداخله حتى التقشف و بلوغ أوراقه لون الحنطه ..
كانت تأتينى الاشباح فى بيت أبى عندما كنت أتلوى من صديق فاسد النفس .. رزيل الاخلاق و خوف الرفيق الذى أخذ بيدى و فتح عيناى للاشاهد مدى يذل الكائن البشرى نفسى أنا ليحظى بنسيم المد و الجزر الرائع لعمله المتوسخ الملئ بالديدان المتعفه داخل نفسه  .. كنت أرى الاشباح فى لباسها الاسود تنظر إلى فكنت أنظر إلى أنفاسى التى كانت تألمنى ليلآ و نهارآ .. ألم أعظم من ألم أخر مخيف  .. فهل كانت تهئ لى هذه اللحظه بعينها ..
جلست فوق المنزل و لم أرتدى عدساتى فكنت أتطلع الفضاء و أتسأل هل ألحد كما ألحدنا عنه ؟ هل أتى ناموس البشر من بين أضلعه ؟ هل كتب لى أن أستثنى ضوء الشموع و أنخرط فى ذوبان لهيبه ؟ .. رأيت الحياه فى المنازل المقابله لى و عندما تطفئ الانوار كانت الحياه تدفن يوم أخر فى زمن أخر و تجرد كل شئ و أى شئ.. الظلمه تسكن هذه البيوت و يخرج النهار منتصبآ إلى النافذه عالمآ بمعركة اول الليل التى تنتصر عليه و يصير جريح حتى تظهر الدماء على أرصف البحور فتستيقظ الظلمه من وحشيتها فتصير كالآفاعى التى تنهش العظام ليلآ و تتحول إلى ألحان عصفور جريح نهارآ .. 

 رأيت أشباح بيت أبى مره أخر الان و نظرت كمن غيم عليه الضباب لحظه صعوده إلى الهاويه فثقب قلبه بسهام قوس أوديه القبور و أنفاس الموتى ...علمت هذه اللحظه ان الرجاء للمصابين بحمه الامل و المحبه للضعفاء الذين لم تسحق ضلوعهم أمام مهب الريح و غضب السماء . 

الفلاح الفصيح - على أحمد باكثير

- من لى بكل ما فى الدنيا كلها من أشجار الصبر و الحنظل و العلقم .. لآمضغ كل ما بهما من مراره فأنفثه فى كلامى ؟
- الالم لا يدوم و لكن الفن يدوم !!
-الظلم لا يلد النور .. و بيض الافاعى لا يفقس عصافير ..و أن رقد عليه ألف عصفور
- الرحيق لا يستخرج بغير العصر
-أن البحث عن الذهب كالحصول عليه .. لانه هو الطريق إليه
-الوقاحة تغلب الحياء
-ما كل من أشعل نارآ يستطيع أن يخدمها

Tuesday, September 20, 2011

The Notebook

عندما يتخلى الكائن البشرى عن صلاحيه العدوى المنتشره 
عندما تتخطى صعوبات النفس قبل صعوبات الازمنه المتهالكه
عندما تتغلب على الخوف و الضيق الملازم فى الازقه السوداء
عندما يأتى الليل و تنظر إليه كعاشق و ليس ك محكوم عليه
تصيير كائن نورانى 

Sunday, September 18, 2011

يوميات أمراه تعيسه

أرتميت اليوم فى أحضان قراراتى المصيريه .. أرتميت و كلى أسى على ماض قد تعهد بالهروب سريعأ و حاضر ليس له وجود فى عالم الاوجود ... تحضرت و تألمت ألمآ عظيمآ و كان المقابل وحشيه اللعنه المقدسه التى أصبت بها داخل شرايين قلبى .. كان ليلي طويلا جدآ .. فجلست فوق المنزل و أرتسمت أشعه القمر عبيرها على صدرى و كأنى سوف أتغزل فى حبيبى الذى ليس له مكان ... تراقصت أدخنه سجائرى الحميمه أمام عينى معلنه النفور ... فكنت أتمنى أن يخرج الاسى الذى أخذ منزلآ داخلى كمثل تلك الادخنه ... فعندما دخلت الى جسدى كان تحت أرادتى و عندما خرجت كانت بكامل قواى ... تقابلت الادخنه فى جميع أنحاء بقعتى الخاليه من اى بشر ... فخرجت مندفعه متماسكه هاربه و قابلت الرجل حامل السوط فتبددت .. لا أعلم فى فرح أم أسى .. و لكن هنيئآ لها فكم أود أن أمحى أسمى من هذه الحياه التعسة المؤلمه القاسية و أنعم بموت هادئ .. 
الرحيل ليس سهلآ .. و العيش فى هذه الحياه مولم ... فلماذا انا هنا و ما الفائده ... سئمت من أحاديث البشر الذين يقابلونى و يستنتجوا حياتى فى لحظات .. فعيناى توحى لهم بالحزن فيتعاملون معى بشغف .. فأين هذه الشعف حينما كنت مقبله على هذه الحياه القذره ... أين 
كنت أتمنى أن أحد يأنس وحدتى فكفرت من جلوسى طويلا صامته الحديث و صارخه الفكر و المشاعر  ... و لكن الان أحمل بركان كره لجميع المخلوقات ... فسوف أذهب من هذه الحياه فى هدوء و لكن بعد ما سوف أحققه لذاتى .. فلذاتى التقدير و السجود ... سوف أكون ناجحا جدا فى مجالى و ضائعه فى العلاقات الانسانيه العادله و غير العادله ... فكل مخلوق سوف يأتى عليه اليوم الذى يتخلص فيه من وجهه المزيف فيكون كأكلى النار يلتهم الجميع ... و سوف أحيا و ادفن متسائله عن المعاملات البذيئه المتوسخه التى يكتسبها جميع البشر فى مسرحيه الحياه.

Saturday, September 17, 2011

For Tchaikovsky .

كانت الارض تنحت مخطوطات لكى أسيرعليها ببطئ شديد رغم سرعه نبضات قلبى .

تزينت لحبيبى قرابه النصف ساعه .. ملئت جسدى بالعطر عذب الرائحه .. أرتديت ملابسى المثيره لكى أتحدى شموخه و كبريائه للآراه تحت سيطره مخدر الرغبه فهكذا أريده أكثر من قبل و هكذا سأتحد معه فى أعظم سيمفونيه عذريه فى الوجود .

تخيلت أشياء ليست من حقى بعد الان و كأن سذاجت من قتل بيد مسخ ينتظر العطف عليه !! فنهرت هذه الفكره و لعنت اليوم الذى أصبحت فيه طاهره القلب فلا جدوى من هذه الصفات اللعينه .. سئمت منها كمن حطم عليه تلال من الجبال و لكنه ليس لديه القدره على النهوض او الانتقال الى المرج البعيد .

جلست أنتظر ظهور من أحب .. من أعشق .. أغمضت رمش عينى و أصبح التنفس داخل أعماقى يلتهب أكثر فأكثر .. يتحرك صدرى فى سرعه كمن تلقى صدمات كهربائية بعد ثبات ... شعيرات رأسى كانت تداعب رقبتى فأحسست بشفاه تقبلنى و تسخر من أنسيابى نحواها ... تخلصت من جميع الافكار .. التخيلات .. الوحده الموجعه و أستسلمت لمن أصبح كاهن لشهوات الليل و جسد واقعى لصفاء الفجر .


رأيت زراعيه على أمدها و كأنه ساحر مشعوذ يطلق جميع العيبه لتلبيه أحتياجات أمراه قد أتت مستسلمه لجميع مقامراته .. أنطلقت نحوه و أرتميت داخل زراعيه و أحسست بأشواك فى جسدى ... فنظرت فى عينيه 
- ليس الان أمرأتى الاليفه
- متى فبداخلى حب و حزن .. أنعطاف و موت 
- غضبى سوف يخلصك من عذابك و ينهش ما بداخلك نصفين
- أعرفه تمامآ و أقبل به كعشيق سرى 
- أقتربى أكثر الان فسوف تتألمى بخناجرى و أشواكى 
- صرخت و كانت اللذه تتألم و الامل فى الولع أصبح أوهام


قيدت من يدى و صرت تحت تصرف وجهه متعدد القوى ... شعرت بحبه لى عندما جردنى من ملابسى و طبع قبلاته الحاره التى أصبحت فيما بعد جمر يتغذى على مشاعرى ... شعرت بالحيره عندما ألبسنى معطفه الحرير ناصع اللون فكان جسدى ينحت أسفله فرأيته ينظر إلى بجنون و يدفعنى نحوه ليمزق ما يحول بينى و بينه فى غضب عارم ... شعرت بهدوء النسيم عندما أخذنى بين زراعيه و همس بأذنى و قال  حبيبتى انتى و ليس لى أخرى .

فى سرعان أختفى و ضاع حلاوه قبلاته داخل فمى .. فكم أود أن أبقى هكذا طوال العمر أم هذه أحدى زوايا سذاجت تخيلات نابعه من عشق لذات نضج بداخلى خلال لحظات موسيقيه أقامتنى من الموت !!
 

Thursday, September 15, 2011

غصن حديث الولاده

عندما تحدثت الى أرصفه الطرق السفلى فتعهدت أن تأخذنى إلى الاعماق لكى أرى بنفسى ثنايا كبدى و صراخ عروقى ... توهمت الباطل و أحببت التوحد .. أرتميت فى أحضان اتربه القبور فنهشت قلوبها و تطاير النفس الالهيه على جسدى و كأنها فى أنتظار فتح القفص الذهبى لتتحد مع أى روح أخرى و تلبث بها حتى الضمور و الاتربه ثم القبور .

أنتظرت طويلا حتى أنصت إلى صدى أسمى .. أسمى الذى ترتعد له أذانى و تتفتح بهيئته مسامى ... أنتظرت مرة أخرى كى أرى مطمع العين ممزوج بشهوه رحيق النفس الزهريه المتقطعه من جراء سيول قد حطمت أثار ظهور النجوم فى السماء البعيد بعد حريق النهار .

بعد عده ساعات تشبه بعضها البعض أترجى أن تحملنى بعيدآ .. تحميلنى بألسنه الحنان و الرئفه .. تحملنى بداخلك لنتجرد من مصائب الحياه و متاعبها ... نظرت إلى الفضاء منتظره عونآ لى فى الشتاء القارص حيث التنهدات الحاره المرعبه فى منتصف الليل .. منتظره عونآ لى فى الصيف المعتم حيث ساعات النهار الطويله المزله و دقائق الليل ذو الاعين سارقآ الريحان ... أنتظر تقبيل أطرافى ... أنتظر قرب شفتيك بحراره علي ... فأتحرك برقبتى كالمتخدر فور خروجة من عمليه تشييد الارواح .

انا التى تنظر إلى ما أسفل أعماق الصخور فأسمع الصوت الذى قام خيالى بتهئته ككأس من ذهب فى يد أمير المؤمنين .. فالعظمه لخيالى و التبجيل لعدم معرفتى بالغصن المقطوع لدى كل البشر ... فالبشر يرونه جسد هامد اما أنا فأراه غصن حديث الولاده .

قصة راعى غنم


أدركت أن ردائى قد حمل معى تجارب و مواعظ الله ... منذ الولاده و أذانى تهلل بألحان القيثاره و شفتاى تسبح بعظمه الملك الذى فوق السماء ... تعلمت جيدآ وكأن الفردوس سوف يستقبل جسد طاهر نحت بيد من النار و الالوهيه ... سلكت طرق أخرى تدعوا نفسى إلى البرية فخرجت و عملت جاهدآ ليسقط الستارعن نظرى لكى أصل لحد اللاوعى بعيدآ عن مسارح الحياه و العيبها ... طفت البلاد لكى أرى عظمه الكون بذاتى الضعيفة الهشه فتجولت و أدركت أن المعرفه تبرئت من عصور الظلمه و وقفت للآناره العقل المتجمد و خروج الانسان من مرحله القصور الهشه الى مرحله التنوير السامى و الحسى  ... جلست تحت شجرت المعرفه التى تحدثت إلى بصوت عظيم فرأيت أن حدود العقل تبتدئ حدود الإيمان ... و نظرت الى البريه و أدركت أننى  وضعت عقلى فى حاله من السبات و لكن هناك شئ طاهر و عذرى يقف فى لباس متخفى ينتظر القادم إليه ليريه الذات الالهيه و المعرفه الصحيحه ... فتبرئت من جوهرى الضعيف و تركت ثوب الدنيا ... فى هذه اللحظه نفسها رأيت البلاد تتشكل والجمود يضمحل فعلمت أن النفس الالهيه تبدأ يتنوير الروح فالفكر فالجسد    .

Thursday, September 8, 2011

الليله لى

اليوم تمتلكنى مشاعر رقيقة ... استمع الى الترومبون و تحيا بداخلى مشاعر الغرام 
تحيا بداخلى لمسات شفاه أذوب من عذب الصله بينى و بين خاطف القبلات

تنساب أثار مرورر الاصابع المتدفقه دفئآ على جسدى ليتكون خليط .. مزيج من الشروود و الرغبه فى أمتلاك أحساس باطن القمر المتفجر من الحدوود و الظلمه

أبتسم بأصرار كمن حارب سنوات الضجر و عقوبات الحبس المنفرد لمجرد أمانه ببطلان الفكر البشرى المستحدث 


الليله ليست كمثل أى ليله .. أستنشق عبير الجذل و أشعر بالبروده على شعيرات جسدى فما أحلى هذا الاحساس ... تنظر إلى السماء بجفون ساحره تمنع عنى الوحده والعذاب الذى أعانى منه و تفرد لى أجنحاتها لانصهر بداخلها .. أشعر أن الليله لدلالى فكم أود أن أبقى هكذا زمنآ 


أشعر بأن يتم الاعتناء بى من قبل كاتب يحيا داخل كتبه العتيقه و أفكاره الحزينه  .. يتلامس معى ويأخذنى داخل زراعيه بشده فأشعر أن الامكان مكان و الاوقت أبديه .. يطبع قبلاته الحزينه على رقبتى و أسكب تنهدات عميقه بداخله فتتألف سيمفونيه مرتجفه العاطفه و خالده الالوهيه و نبقى على الليل طوال الحياه .. 


لا أريد أن أشعر بمأساه من أى جسد او من اى نوع فأعرف أنى لا أستحق هذا .. 

Wednesday, September 7, 2011

7-9-2011

تعودت أن أحيا فى طقوس مختلفه ... لن أسمح لنفسى أن تمر قطرات الندى دون أن أستمتع بأنحدارها أسفل تشققات الصخور ثم التلاشى التام ... 

انا فى حاله أنهيار جسدى تام ... لا أستطيع أن أشعر بأطرافى مطلقآ ... جسدى يترنح و عقلى يصدر أمرآ عسكريآ لجنود يتلهثون الانفاس الاخيره ... أشعر بدوار ووجع رأسى يقتل شعيرات مراكز الاحساس بالداخل  ... لا أستطيع التنفس بحريه ولا أجرآ أن أطلب عون من أحد فهكذا كبرت و هكذا سأحيا او سيتطاير رماد جسدى الهامد .. 

نيران تشتعل داخل حدقه عينى و حراره  لا تنقطع عن الغناء بقسوه ... أحب الوجع و لكنى أكره التعب ... جسدى لا يستطيع أن يستمتع به و عقلى فى خمول تام ... أهذه النهايه أم بدايه للحياه الاخرى التى لطلما حلمت بها !!

جسدى يدعونى للميل الى الوراء و أحشائى أغلقت أبوابها لآى نسيم لكى أتنفسه . 

فهذه اللحظة سوف أستسلم و للاول مره لان لا يوجد شيئآ أبكى عليه 
لآنى عرفت البكاء على أشياء أحبها و تاهت منى الفرحة و الابتسامه !!!

Monday, September 5, 2011

أنغام سريه

الطرق كانت تتعارك بالآمس ... كانت تبدء بى و تنتهى عند التقاطع الوهمى .. أحسست بتعارض القدر فكانت كل خطوه تدعوا إلى الخلف .. و كان صراخ الام الهامد أقنع الابنه الوليده بتقبل الكلام الباطل و الحجج الفارغه فعندما رحلت عنهم كنت أعرف أن الرياح الهائجة المضاده سوف تشن الوغى على ما تقابله من اول لمح بصر !!

رحلت عن هذا المكان و كانت كل خطوه تدعوا الى الخلف ... أحسست بالغضب من تهالك النفوس البارده فهناك حياه ليس فقط أعضاء و أشلاء تتحرك بمختلف حده التمايل و عدم الانسجام ... تسلقت هذا الحاجز البشرى و الحاجز الاليكترونى لكى أصل إلى ما أبتغى و ما أستمتع به ... وصلت و أحسست بالدوران الشديد حيت كانت جميع الاشياء تتجول بحركة عفويه و المخلوقات تتراقص فيما بينها على نغمات ليست مسموعه على مسامعهم بل داخل رأسى ... حيث كنت أنصت إلى رفيقى طوال النهار و عندما توقفت عن الحديث إليه ... فتحدث هوا لبقيه الزمن بيننا .

كنت أنظر حولى كثيرآ فظن أحدهم أننى فى أنتظار أحد و لكنى كنت غير مستعده لاستقبال إى أحد ... كانت الحقيقة نعم و لكن كالعاده تتجانس الغيوم فيما بينها بينما ضوء حراره القمر يرتفع و يظهر علانيه مجرد من البخور المتلوثه على يد أحد الدجالين الذين يسكنوا داخل المظلات المظلمه المحاطه بالشموع نافره النيران من جوانبها .

 رائحته كانت تملئ جوفى الصامت الملتهب ... رائحته كانت تأتى لامتلاكها للحظات و تغيب سنوات ... نظرت حولى لكى اتتبع تلك الرائحة حيث كان سلطان عقلى و جسدى يعلن مراوغته على و تملكه سلاحآ أسقطه من يدى قرون عده... كان الاستمتاع برائحة الجسد المتعارف عليه داخل أنفاسى ينشد إلى أنشوده الخلاص حيث تمايلت كراقصة ليل متوحده على أنغام سريه و أغلقت عينى وودعت سنوات الشقاء و أستقبلت دقائق الرغبه الملحه ... تعارفت على مصدر الرائحه و بقيت على مقربه منها لكى أصل الى حد النشوه مع الاعتراف بأستحقاق الوداع الاخير !! .. 

تراجعت أخر الليل حيث أستعدت توازن عقلى و محبه قلبى مع فقدان التوازن التام لجسدى ... تراجعت و كنت أترجى الساعات لكى ينام جفن و يستيقط أخر رغم الاثقال المحكومة عليه ... و لكن أستسلام رجفه الموت قد تحدث بصوت البوق فى أذانى ... فكانت تلك الليله مليئه بأشواء الفراش و حيره العبث .



Saturday, September 3, 2011

جالسه .. متجمده .. عاريه

جلست هى متجمده عاريه ... تعودت أن تدعوا للحياد .. جلست و كان وسط الرياح ألغام  ... بين الاشجار أثمار متفجره .. وسط الطيور زئاب أكله مشتهيه اللحوم المغرده ... تعودت أن تنظر إلى المقاعد المتفتته الهالكه ... تألفت مع أيادى تدعوا إلى سهرات لاخماد مناره الشموع ... فكانت المعرفه تأتى بالسوط .. و كانت التجارب تصب داخل شبكه البحار ... فكبرت حدقه عينيها و تألفت مع أشواك الغام الرياح و أساطير الاثمار المتفجره و مذاق اللحوم المغرده ليللآ حتى ظهور حمره الزهور بعد معركه طويله دامت كثيرآ فالشواهد كانت مخلوقات الظلمه  ..
تائهه هى .. تتحدث بثرثره الصمت ... تتألم بعيون تخلق كل يوم ... باتت الالوان تطفى عبيرها .. كانت تركض وراء الزهور و لكن طفأت الزهور صدورها ... الحدود قامت من نومها ..أرتفعت.. وقفت شامخه جارفه معها جميع كيانها من باطن الارض إلى أعالى السحوب ... فرأها الفضاء الذى يجذب الشموع جالسه .. متجمده .. عاريه .. و كانت هذه الاجابه الخاطئه التى تعارفت عليها بعد الالتحام بخمره الطيب !!
 

Thursday, September 1, 2011

أرتياح العاشقين و جنون الادباء

توحدت فى مكانى مع الحيره التى تريد أن تجذب أرجلى إلى الامام ثم إلى الوراء البعيد ... وقفت مائله بالتساوى مع أنحدار النفس و تكاتل عده فصول السنه فى ثانيه واحده... أقمت الصلاه طالبه عدم وجودى فى حين تشابكت مع الزمن بالالسنه من أشتياق و لهيب  ... أقمت الصلاه طالبه أنخداع ضلوعى كما كان الطريق عند المجئ لآن سلطانه سيستطيع أن يجمع أبخره اشرعه البحار الهائجه ... و لكن مات البحار و باتت الاشرعه بدون رفيق  .
أرسم و الون تفاصيل الوجه و أنحناءات الباطل .. أخلق وجهآ بين أطرافى و أتفنن فى أعطائه لمسه من روحى لكى يتذكر التاريخ أعمال يدى ... أظلل نصف الوجه لكى أعطيه الحريه ليستضيف صفات أخرى على صفاته و لعنات أخرى فوق عبثه ... الساعات تمر علينا و يكون فى أستضافتى .. أحاول أن أشعره بأرتياح العاشقين و جنون الادباء ... و عندما يعلن ساعه الانتهاء أرفع أناملى عنه فقد كمل فراغ النشوه بين أنحناءات عاصفته ... ليت لى أن أتراقص بأصابعى لكل من فارق الحياه لان جميع ملامحهم تبقى بداخلى ... فلا أريد أن أخلق بداخلى طين يكون أنسان لا أستطيع أن أبعده بعيدآ عنى !!!