وقفت أمى أمامى لتسألنى عن جدى !!!
لقد أرتعبت و كأنى تسببت فى كره لسنوات الحياه ما بينهم و غضب لباقى سنوات حياتها له
ألتمست كثيرآ عن ما تعرف ..و ما الشئ الذى تبحث عنه !!
فختلفت ملامحها من الجديه إلى الذهول و كأنها تأكدت من جميع أطراف الحديث داخل نفسها
و قلت لها هذا ماض لا أريد أن أتحدث عنه أمى .. أترجى الصله بينى و بينك لترحمينى
فصار صوتها حاد ... و قالت : قولى لى الان ماذا حدث فأنا غاضبه منك
غاضبه منى انا ؟!! انا التى ذقت عذاب من حولك للآمرأه .. أنا التى عانيت مع جسدى قبل أن أبلغ النضج
و حينا أذن قررت أن أتحدث
أستعدى يا أمى لشئ سوف يحزنك سنوات طويلة ... و قلت كل شئ !!!
و أرتفعت أسهم الاسئله فى وجهى .. و وقفت الذكرايات أمام عينى و كأن ما جرى كان البارحه
فشعرت بخنجر قد خلع منى قلبى و رحل و انا أتململ من شده الالالم
و حان الوقت لتعرف أيضآ ماذا حدث بنفس الرغبه الملوثه لى من قبل العديد منهم !!
فصرخت فى وجهى و قالت لماذا لا تتحدثين ... انتى بلهاء .. لم يكن الحديث عن هذه العذابات بكفاي..
فقلت لها : هناك العديد الذى لا تعرفيه عنى ف كفا يا أمى
فأنتقل هذا الخنجر من قلبى وتوجه بشده بداخلها و كأن هذه اللحظه هي اللحظة الاولى للقائنا ..
فشعرت أن أسرارى أصبحت فيضان على هذا العمر الذهيد ...و قولت لها : لقد تذوقت حلاوه الموت يا أمى و انا فى العاشره من عمرى كل صباح .. فهل من شئ أعظم من هذا .
No comments:
Post a Comment