Sunday, September 18, 2011

يوميات أمراه تعيسه

أرتميت اليوم فى أحضان قراراتى المصيريه .. أرتميت و كلى أسى على ماض قد تعهد بالهروب سريعأ و حاضر ليس له وجود فى عالم الاوجود ... تحضرت و تألمت ألمآ عظيمآ و كان المقابل وحشيه اللعنه المقدسه التى أصبت بها داخل شرايين قلبى .. كان ليلي طويلا جدآ .. فجلست فوق المنزل و أرتسمت أشعه القمر عبيرها على صدرى و كأنى سوف أتغزل فى حبيبى الذى ليس له مكان ... تراقصت أدخنه سجائرى الحميمه أمام عينى معلنه النفور ... فكنت أتمنى أن يخرج الاسى الذى أخذ منزلآ داخلى كمثل تلك الادخنه ... فعندما دخلت الى جسدى كان تحت أرادتى و عندما خرجت كانت بكامل قواى ... تقابلت الادخنه فى جميع أنحاء بقعتى الخاليه من اى بشر ... فخرجت مندفعه متماسكه هاربه و قابلت الرجل حامل السوط فتبددت .. لا أعلم فى فرح أم أسى .. و لكن هنيئآ لها فكم أود أن أمحى أسمى من هذه الحياه التعسة المؤلمه القاسية و أنعم بموت هادئ .. 
الرحيل ليس سهلآ .. و العيش فى هذه الحياه مولم ... فلماذا انا هنا و ما الفائده ... سئمت من أحاديث البشر الذين يقابلونى و يستنتجوا حياتى فى لحظات .. فعيناى توحى لهم بالحزن فيتعاملون معى بشغف .. فأين هذه الشعف حينما كنت مقبله على هذه الحياه القذره ... أين 
كنت أتمنى أن أحد يأنس وحدتى فكفرت من جلوسى طويلا صامته الحديث و صارخه الفكر و المشاعر  ... و لكن الان أحمل بركان كره لجميع المخلوقات ... فسوف أذهب من هذه الحياه فى هدوء و لكن بعد ما سوف أحققه لذاتى .. فلذاتى التقدير و السجود ... سوف أكون ناجحا جدا فى مجالى و ضائعه فى العلاقات الانسانيه العادله و غير العادله ... فكل مخلوق سوف يأتى عليه اليوم الذى يتخلص فيه من وجهه المزيف فيكون كأكلى النار يلتهم الجميع ... و سوف أحيا و ادفن متسائله عن المعاملات البذيئه المتوسخه التى يكتسبها جميع البشر فى مسرحيه الحياه.

No comments:

Post a Comment