Thursday, September 1, 2011

أرتياح العاشقين و جنون الادباء

توحدت فى مكانى مع الحيره التى تريد أن تجذب أرجلى إلى الامام ثم إلى الوراء البعيد ... وقفت مائله بالتساوى مع أنحدار النفس و تكاتل عده فصول السنه فى ثانيه واحده... أقمت الصلاه طالبه عدم وجودى فى حين تشابكت مع الزمن بالالسنه من أشتياق و لهيب  ... أقمت الصلاه طالبه أنخداع ضلوعى كما كان الطريق عند المجئ لآن سلطانه سيستطيع أن يجمع أبخره اشرعه البحار الهائجه ... و لكن مات البحار و باتت الاشرعه بدون رفيق  .
أرسم و الون تفاصيل الوجه و أنحناءات الباطل .. أخلق وجهآ بين أطرافى و أتفنن فى أعطائه لمسه من روحى لكى يتذكر التاريخ أعمال يدى ... أظلل نصف الوجه لكى أعطيه الحريه ليستضيف صفات أخرى على صفاته و لعنات أخرى فوق عبثه ... الساعات تمر علينا و يكون فى أستضافتى .. أحاول أن أشعره بأرتياح العاشقين و جنون الادباء ... و عندما يعلن ساعه الانتهاء أرفع أناملى عنه فقد كمل فراغ النشوه بين أنحناءات عاصفته ... ليت لى أن أتراقص بأصابعى لكل من فارق الحياه لان جميع ملامحهم تبقى بداخلى ... فلا أريد أن أخلق بداخلى طين يكون أنسان لا أستطيع أن أبعده بعيدآ عنى !!! 

No comments:

Post a Comment