Sunday, August 28, 2011

هكذا أكون

تجمدت الدماء في عروقي.. ووقفت الدماء منتظره الانتشال من الارجاء و أخرى الصعود الإلهي ... تجمعت بأسم و بأشكال عده تقول الباطل عند الطلب و تتظاهر بالسمو فى أوقات الفراغ .. تصرخ و عند المناهدة تترك قلمآ يغزوا جوانب الجريح ليزداد أنعصارآ ..
هكذا أكون و هكذا أرى أن القفص أشتد ربطاته والحديد الكائن حوله ينصهر مكون طبقه من أرواح المعذبون فيمثلوا الدماء التى تتكاثر الى حد الاختناق ..
 الوسيط ذهب بعيدآ و أبدى رأيه فأتذكر أن الحياد كان أحدى شرائعه و لكن الان الالحاد عنى هوا أحدى مقدساته ..
نبضى أسرع بعيدآ عنى فى غيوم العاصفه .. كنت أترجاه أن يبقى معى اليوم عند الشروع فى ألقاء النظارات الحاده علي .. تمنيت وانا بداخل العربه أن أقفز فوق شلالات رجاء الميسرين لللآلتحام بصخور ذاتى البائسة و أبتعد عن ما تعارف عليه وسط البشر و قاموا بممارسته طوال السنين بل القرون غافلين القدره على رؤيت كافه الألسنة .. فهذه ليست المره الاولى بل أنها المره التى أمر السيد الفتى الفقير ما قام به من أجله .. ليتذكر الفتى مدى حمل الشوكه فى ظهره مع علامات السوط و قيام السيد بأبعاد الشوك و الاكتفاء بمضاعفه علامات السوط على جسده ..
أتمنى الان أن يأتى الظهور الكامل للرياح ف مناجيات العواصف الطالبه بفاه واحد لتتجلى الى السماء لتصل إلى كيان النجوم الناظره إلى و عليه.. ولكن الساكن داخل أبواق كيانى قد أمتلأ سواد النفور و ليس لدى القدره بعد الان أن أكممه ..           

Thursday, August 25, 2011

محطمه

مش هكتب لغه عربيه ولا هفكر فى اى حاجة 
انا دلوقتى هكتب الى جوايا و الى حساه ... انا حزينه جدا .. راجعت الرسايل القديمه و افتكرت أنى نسيت ... حاولت أيام كتيره و أتهيألى أن الحياه مشيت ... انا لسة فاكرة لما كنت بدحك على حد قالى انى مضغوطة عصبيآ و ساعتها قولت محدش فاهم حاجة و كل الناس بتتكلم ... لكن أتضح أنى بحاول أكمم جرحى ... لغاية أمتى انا زهقت بقا و مليت ... قرفت من صفاتى و مبقتش أحب الحاجات الى بيقولو عليها حلوة جوايا ... بيقول ال !! الناس مش سايبه حد فى حالو... انا بقيت مستغربه من تصرفاتهم من كلامهم من حركاتهم من الطريقه الذكيه الى بتخلى الواحد يفتكر ندبه فى حياتوا و مستحيل انوا ينسى الى فات ... انا جيت هنا غلط .. على طول بتمنى تخيلات و افلام هندى و ببقى متأكدة من عدم وجودها ... لكن فى فرق ما بين أنها تحصل و ما بين أنى بتخيل و برسم صورة كامله ... لكن عمر ما حد كامل بل كل أنسان بيبذل كل جهدوا أنو يبقى فظ ... التعامل مع أى مراه بيبقى زى ما بتتعامل مع حيوانه ... سبها فى الشارع لوحدها ... أرميها على مزاجك ... مكنتش أتخيل أنى أوصل للحاله دى !!! .. دموعى بتصعب الدنيا عليا ... بصحى كل يوم و بتفكرنى بحاجات عايزاه أمسحها من الوجود ... لكن الى بتمناه عمرو ما بيتحقق ... شكرا للطفوله أبى و أمى ... شكرا جزيلا لفترات الصبى جدى و أصدقاء خالى ... شكرا لفترات الجامعه أخى .. و شكرأ لجميع المخلوقات الان !! ... برافوا أنكوا ساعدتونى أنى أنضج بسرعه و أفهم اية الى بيحصل ... رغم كل مرة بقول دى اول مره ... بيقولو عليا دمى خفيف حمير ... كل دا تمثيل محدش فاهم حاجة و محدش عارف حاجة .. زهقت من التمثيل و ندمت على تفكيرى الى بشاركوا مع حد ... طلع أن محدش يستاهل ... محدش يستاهل .... هتمر فتره شبابى زى بالظبط ما مرت فتره طفولتى الآليمه الى عمرى ما هنساها و عمرى ما هنسى الى أتحرمت منو و الى جربتوا ... و هفضل أسأل انا عملت أية لكل دا ؟؟ ليه بدفع الثمن تقيل اوى كدا ؟؟؟ .. فعلا مش قادرة أستحمل ... 
عمرى ما هسمح أنى أصعب على حد .. مش محتاجة شفقه من أى أنسان ... علشان مبقتش واثقة فى أى أنسان ... 

Wednesday, August 24, 2011

نقطه ... اول السطر

أستطيع أن أسمع صراخك من جراء أشتعال ما بداخل أفكارك خارقه الطبيعه و الكون ... لا تقدر على فتح و قلب جثه هامده لانها أقوى منك جسديآ و لكنك تقدر على تقديم المتعه لها من خلال أطرافك عظيمه الشكل و قويه السمع ... تخلوا عنك و انت فى صغرك و قمت بالركض وراء رمز قد شعرت معه بالآمان مره فى الحياه ... و لكنها لم تسمع ما تصرخ اليه ولا تنصت لنداء الوحده ... فرأيتك كبركان يسطوا على اليابس و الاخضر ... على اليابس من كثر الغضب و الاخضر من عداء المشاعر الانسانية التى سقطت و أنسحقت تحت أرجل الماره ... كانت النافذة مرأه تندفع منها ما تراه عينك و ما تتمنى أن يراه قلبك و عقلك ... فحين أذن أصبحت الجثه الهامده عمليه جراحيه تشكلها انت على حسب رأيتك و رغباتك !!! .. تريد أراء أخرين و لكن رأيك وحده هوا الصحيح ... تسمع ما تخلقه و تتمتع به لاقصى أقاصى الارض و السماء ... تأتى الاعصاير وسط الزحام .. وسط الزحام تخلق وروود و اللوان ... اللوان الغضب و الكره الشديدين و الوروود الصافيه العاذبه ... يجذبك حسناوات الطبع و الشكل و تميل برأسك عليهم و يداك تحضن رأسهم ... و كأن العالم توقف و أصبح يمثلكم أمام محكمه العشق ... و لكنك تخرج سريعآ لتبقى وحدك متسارع مع الوقت ... متباطئ مع خطوات أقدامك التائهه ...
تتعذب هي .. نعم تتعذب كثيرآ ... تأتى إليك فى السهرات و الامسيات ... و ترحل بعيدآ و لكنك تكون قريب على خطوه منها و لكن هذه الخطوه كأميال بل قرون ... تردد ما يطلب منك و لكن عندما يصبح الآمر عبئ عليك .. تقف .. تثور .. تردد عبارات تنم عن الكبرياء ... و تقف تشاهد سماء البحور و تمايل البجعه البيضاء الملقى عليها لعنات القدر و التى تتراقص لعدم أنتمائها لهاذا الجسد وسوف لم يتغير ما قدر لها ... فتجذبك هي الاخرى و تتذكر الفتات القديم و تدنوا نحوها ... و لكن نيران البجعه السوداء ستخطف كيانك ...
لا تخف ..  لا ترتعد حبيبى ... لا تيقظ أحدآ فانا هنا بجانبك ... لا ترتعد من السماء ولا من أضوائها المفاجئه ... فأنها تصرخ من وحدتها و تبكى من فراق عزيز ... فدع الخوف لى من عظمتك و قوتك ... فأعلم أن الخطاب الذى تلقيته أعاد إليك الحياه مره أخرى رغم أنك لم تكن فى أنتظاره و لكنه صور لك حياه كنت تدفنها داخل مقبره الرغبات التى تعلم جيدآ أنها سوف تسيطر عليك عند فك وثائقها ... تكتب خطاب لى .. توصف حياتك الشاهقه و المخلوقات التى تلازمك ... تمتلكنى الفرحه فأركض بفرس السعاده و الحريه و العشق ...
يأتى خادمك و يقول لك أن هناك ما يعشق أناملك و يريد قبله من شفتيك التى تقتل اى صبيه و يجعلها تتحدث بالالغاز ... فيبدوا عليك التردد و لكن يغلبك الفضول فتقول : أريد أن أتذوق رائحة جسدها ... ف تذهبوا سويآ لرويتها و لكن القدر يجعلك تتراجع فهناك أمراه لا تفكر فى أحد سواك ولا أحد يقدر على أرضائها مثلك .. فأنت تعلم بأساليبها و بعدد خطوات أرجلها !! فتتذكرنى و تكتب لى سيمفونيك التى تتكون من أربع حركات ... الحركة الاولى تقدم نفسك لى و تتباهى بجميع ما يملك عقلك من شموخ رجل و ضعف طفل صغير مهجور .. الحركه الثانيه تقوم بحملى بين ذراعيك بقوه و عنف تكاد أن تكسر أضلعى ... تطبع قبله على رقبتى .. فأذوب ثم تجردنى من ضعفى لكى ترى حقيقتى التى تريد أن تبقى معها جميع أيام حياتك و سنوات مماتك .. الحركه الثالثه تقوم بملامست جسدى بلطف .. و تقول لى أن الجثه الهامده أصبحت من الماضى و الان جسدى هو الاله التى سوف تفعل المستحيل لكى تتقنها ... الحركه الرابعه هيا حركه الوداع .. تركتنى بعيدآ عاريه و أشهرت لى وجهك المألوف لجميع البشر ...
تزوجت ... حزنت كثيرآ و أرتديت اللفاح الاسود ... و كنت أتمنى لك زواجآ صالحآ ... و كنت أتمنى لذاتى حياه الرهبنه من بعد فراقك ... لم تتوقف حياتك عند نقطه ... فكنت تقطع مسافات و قبرك كان طازجآ من كثرت زياراتك له و حمل جميع ما أشترك بيننا ... و يومآ ظهرت علانيه أمام الجميع بزوجتك جميله الملامح بعيده كل البعد عنك ... فكنت أعلم أن زواجك لم يمر عليه طويلآ .. فأنا ما تتمناه و انا التى أعرفك جيدآ وانا من توحدت معك فى الصفات المتشتركه التى بيننا !!
لم أراك تقترب من أى أمراه أخرى .. سفرت ..تجولت و كنت معك بكلامى و خطاباتى ... كنت أناشدك ..كنت أقف بجانبك فى جميع ما كنت تمر به و لكن عندما ذهبت ألى بيتك لرؤيتك لم أراك ... فتركت لك دعوه بالحضور إلى أحضانى و لكن جسدك أخذك بعيدآ عنى .. كانت أملك عقلك .. كنت أسيطر على قلبك .. و لكنى لم أفهمك قط !!! فتباعدنا و أشتعلت النيران مره أخرى بداخل أفكارك و فقررت أن تقف لاول مره أمام ملحمه من ذكرايات قبرى ... و كبرت الشيخوخه و تملكت علينا ... فأصبحت عاجزه عن الكتابه لك ... و كان أستسلامك للموت حدد بعد سبعه أيام من مثولك أمام قبرى
.

Friday, August 19, 2011

السلام الداخلى

اليوم تراجعت عن بعض المشاعر التى وجدت ثكناتها بداخلى ... تأملت قليلا لكى أستطيع أن أتشبث بلحاف الروح السابحه حولى !! رأيت أن الجمود سيطر على عقلى و قلبى ... فعرفت ان حان الوقت أن أنطلق داخل بحور الذات المتجمده من كثره رؤئ  ما كنت أتقدم به من محروقات وما كانت تقدم لى من وسائل تلبيه ... أنطلق الى هناك و أتمنى التحدي ثم العصا المنجى !!
ذهبت و كدت أن أقع فى يد سائقي اللذات ... كنت أرتجف و لكن كان الحلم البعيد يقترب ... ذهبت الى هناك لكى أرى ما حرم على طامعة فى ذوبان ثلجي من أهلك نفسى بعده خناجر قاسيه لازالت بالداخل أستطيع أن أشعر بأحاديثها المؤلمة ... ذهبت و لم أجد استمتاع لما أنصت إليه و لكن ما مضى عليه زمنآ أنتشل ما أسمعه بعيدآ وقدم لى ما أحسسته وما قرأته ... فكان خيار البصر هوا الخيار الوحيد ... قمت باستغلاله لحين الاعلان عن انتهاء العرض .. أنتهى ... أنتهيت ... علمت أن حان الوقت لكى أرحل بعيدآ ... بعيدآ لكى لا أعرض نفسى إلى التساؤلات و الشكوك ... بعيدآ عن الضعف و الضغوط ... بعيدآ عن الاسى و الحسره ... فأسرعت إلى الخارج ... و لكن عندما أسرعت واجهت بقيه الليل الذى كان اقوى منى ... فكنت فى الانتظار حسب الوعد ... و لكن ليس للوعد قاموس ... أحترت ماذا افعل ؟؟!!! .. و لكن الشى الوحيد الذى أمتلك نفسى بعد رؤيته و عجزي عن منع سكائب قامت بالذوبان بعد التحنيط هو الذهاب بعيدآ ... فحين أذن رأيت أنسان أخر لا أعرفه للحظات ... ذهبت فى الطريق وحدى مره أخرى ... و تراجعت عن ذوبان الجليد ... و سمحت لوجهي أن يقبل دموع احترقت داخل حدقه عينى ... ذهبت وانا ناظره إلى خطوات قدمى ... فكنت أتمنى التراجع فى لحظة كنت أريد فيها التقدم بشده !!!
والان سأطلق جميع ما بداخلي و سأحمل نفسى ... انا المخلوقه العظيمه بين البشر ... سأحمل ما تهالك .. سأحمل ماء الظلمه و سأتجه بعيدآ ...  و سأجعل الصدفه تحدد موعد أخر ... فأتمنى أن لا يكون الموعد بنذور الهلاك ولكن بمسحه التزين !!!     

Monday, August 15, 2011

فسأظل بالداخل


اليوم ملأ الملل حجرتى الصغيره فقررت أن أصعد الى السطح لأعطى حجرتى المساحه اللازمة حتى تستطيع أن تحتوى ما أشعر به مرة أخرى ... صعدت إلى الاعلى بملابسى الداخليه ... فكان ردائى أسود اللون قصير كاشف الصدر و الأذرع ... لم أرتدى حذائى فعشق الوجع من ملامسة الزجاج لا يتركنى يومآ ... أغلقت باب غرفتى ثم باب المنزل .. أخذت نفسآ عميقآ حارب سلطان العزله و الهجر ... صعدت اول سلالم السطح و رأيت من أتبعته إلى هناك و لكن ضغط نكر الذات من داخلى قام بتأجيل جميع ما سبق ..

صعدت إلى أعلى لاستنشاق بعض الهواء و ليس لاسترجاع من فقدت السيطره عليه ... وحدى أنا أقف .. و حدى أنا من اسبب ألامآ جسدية ... عرفت من أساطير سابقه أن ضوء القمر يتغذى على بكاء و عويل النفس البشرية .. فتفاجئت اليوم أن القمر فى أكمل وجه ... فهل هذه دعوه لى !! ... ام هذا إصرار لكى أطلق من حكم عليه باللعنات ... تجولت قليلآ و داعبت الرياح رمش عينى و شعر رأسى ... فأغلقت عينى و تراجعت رأسى الى الوراء ... ضمت يداي ذراعى بشده ... و أظافرى سكنت تحت بشرتى بقوة .. كنت على هذا الوضع لمدة لا تقل عن عشرة دقائق حتى أحسست أننى سأتحول إلى تمثال من الرماد الذى سيختفى بمجرد هبوب لفحة من الهواء ... جائت الاشاره إلى عقلى أن هناك من أغتصب ساقى بقطعه زجاج ... جلست و أخذت أفكر هل سأجعل هذه القطعه من الزجاج أن تدعوا كأئنات جديدة للدخول داخل جسدى فضلآ عن الضعف .. أم لذة إخراجها ستصور لى متعه جنسيه !!

رأيت صورآ و كأنى على فراش الموت ... و لكن الصور تحددت فى مكان وزمن واحد ... أخذت أفكر هل سأقوى على ضوء و ظهور عيون ناظره إلى فى تحد و متوقعه أخذ القرار ؟؟ ام سأصبح جسداً متحركاً و روح دفنت داخل قبر متهالك هجرته عشيرته !!


Friday, August 12, 2011

حقاره

اليوم نزفت بكثره ... صرخت .. تألمت
ما كنت أخشاه حدث ... كرهته أكثر من قبل و أصبح عدو لى أريد أن انتقم منه 
أنتقم لانه أتى بى الى هذه الحياه المتعفنه التى كثر فيها الفساد والحقاره أمثاله  
سوف أكره من تخلى عنى ... و العن من يحبنى 
فهذا مطلب الجميع .. مطلب مشروع 
سوف أكتفى بما أنا عليه الان .. و سأجتهد للاصنع معزفتى الخاصة الى ستأخذنى بعيدآ عن العالم بل بعيدآ عن السماء الفانيه !!
 

Wednesday, August 10, 2011

أتسأل عن النهايه ؟!!

تلقيت من صغرى عده انتهاكات ...  جسديه .. نفسيه .. جميع الاشكال ... أصبحت خبيره فى أمور التلاعب بجسد الاطفال ...عندما يتكلم أحد عن الاغتصاب أضحك بصوت عالى و أقول انت ليس لديك أى فكره !! وعندما يتكلم عن التعذيب الجسدى لا أتحدث و يستدعى شبح الخوف و الضعف أمام من تحدث أمامى ... قسمت على نفسى أن الماضى ساعد فى تكوين أسمى و لكن لا سبيل لمثوله أمامى مره أخره .. فتلقيت الطعنات الكافيه
بل تذوقتها حتى ملئت كيانى و ظهرت تحت بشرتى الزرقاء ...

اليوم ودعت ثقتى بمخلوقات هذا الكوكب ... طعنت .. و حتى الان لا أصدق ... جاءت الكلمات كالرمح متجهه نحو صدرى ... فكرت قليلا و قلت هذا ما يسجد إليه الجميع ... و لكن لا عذر لما حدث ... فعلمت أن ذاك ما يعتقدوه و ما يدرس عن جنسى !! .. فأصبحت لا أهتم بأحد ولا أريد الاهتمام من يد أحدكم فعندي ما يكفي .. لا مكان للتحمل!!
تردد على سمعى الشكاوى الكثيره من مختلف الاعمار .. يشتكوا لى و كأنى المنجى .. يقولوا ما بداخلهم و يصبوا الغضب على أكتافى ... يأخدوا رأى الشخصى ولا تنتهى الشكوى الى حد !! يستمروا فى بناء قبر التعاسه الخاص بى ... وعند الانتهاء أصبح فى كامل بئسى و جرحى و يصبح من يشتكى لى فى هدوء مؤقت و سكينه مثل البحر المتقلب ... كفى !! عظمت شكواكم و تهشم و أنسحق كيانى ...
أتسأل عن النهايه ؟!! .. و اتعجب لماذا ادفع ثمن شئ لم يحدث !!

Saturday, August 6, 2011

فالحقيقة سأراها


ما كنت أتفاداه جميع الايام الماضية قد أثبت وجوده الليلة .
كنت أخشى الارقام ... فظهرت علنيه حتى بعد ارتدائي الحذاء .
كنت أفكر دومآ برؤية المتعلقات المتشبث بها كمتعلقتي فى جميع النوافذ.. فهل لو كنت فى وسط أحدهم سأستطيع أن أغير شيء ؟
دومآ يأتي الشعور بأن الوقت قد حان للأصبح عمياء .. جميع الالوان تحولت إلى سيارة أسعاف .. لا وجود لها و لكنها تحاول أن تنقل جثتي من ضريح للأخر .
لماذا يجتهد السعداء في تذوق الكأس المر ... و لماذا التعساء يعشقوا حياتهم ويريدونها أكثر تعاسه من ذي قبل ؟؟ ولكن الامر العجيب أن لا وجود للسعادة فأنها أوهام و الضعفاء يعشقوا وهم أنفسهم بذالك !!
جلست أمام النافذة وحدى ... أنظر إلى الاسفل حيث أرى كائنات تتحرك فى أطار واحد ... فهل لو قفزت السيدة النظارة خلف الستائر قاتمه اللون إلى فى تعجب لاحتسائي بعض الأدخنة .. سينظر أحد إليها ... سيسرع للانتشالها .. لا .. فأن الجميع ينظر لنفسه على أنه الاله الذى يجب أن يرعى و ليس للرعاية .
يجب أن أتوقف عن البحث مره أخرى عن الذات الضائعة .. فعند العثور عليها تألمت كثيرا و لازلت... فسوف أكتفى بما أنا عليه الان .. لا أريد أمنيات ولا أمل زائف ... فالحقيقة سأراها عندما أصبح عمياء .

Thursday, August 4, 2011

ماذا لو ؟

ماذا لو كنت أحتوى فراغى منذ البدايه داخل غرفتى ؟؟
ماذا لو أستطعت أن أتجه الى الصوت الصادر إلى ..وما كذبت يومآ ؟
ماذا لو أتجهت إلى الحروف المتناثره و لم أجدها فهل سيتغير شئ؟
ماذا لو كانت التساؤلات أكثر من اللازم و الاجابات اقل من المتوقع ؟
ماذا سيتغير أن أغلقت عينى عن وسادتى ووسادته ؟
ماذا لو كان ما أيقنته بداخلى حقيقى ولو مره واحده ؟؟.. فكل مره و كل اول مره أيقن اشياء و يحدث العكس !!!
ماذا لو أستطعت أن أقتبس ما يحدث و أقوم بتطبيقه فهل كان سيحدث العكس .. مع العلم أن الدلائل بالشهاده واحده !!
ماذا لو حظيت ببعض أواخر الثلج على جسدى المتلهب حين الوداع فهل ستتلون الكلمات ؟
والان ماذا لو لم أتعلم ... فهل سياخذنى معلمى ويقوم بطرحى أسفل القبور ؟؟