تجمدت الدماء في عروقي.. ووقفت الدماء منتظره الانتشال من الارجاء و أخرى الصعود الإلهي ... تجمعت بأسم و بأشكال عده تقول الباطل عند الطلب و تتظاهر بالسمو فى أوقات الفراغ .. تصرخ و عند المناهدة تترك قلمآ يغزوا جوانب الجريح ليزداد أنعصارآ ..
هكذا أكون و هكذا أرى أن القفص أشتد ربطاته والحديد الكائن حوله ينصهر مكون طبقه من أرواح المعذبون فيمثلوا الدماء التى تتكاثر الى حد الاختناق ..
الوسيط ذهب بعيدآ و أبدى رأيه فأتذكر أن الحياد كان أحدى شرائعه و لكن الان الالحاد عنى هوا أحدى مقدساته ..
نبضى أسرع بعيدآ عنى فى غيوم العاصفه .. كنت أترجاه أن يبقى معى اليوم عند الشروع فى ألقاء النظارات الحاده علي .. تمنيت وانا بداخل العربه أن أقفز فوق شلالات رجاء الميسرين لللآلتحام بصخور ذاتى البائسة و أبتعد عن ما تعارف عليه وسط البشر و قاموا بممارسته طوال السنين بل القرون غافلين القدره على رؤيت كافه الألسنة .. فهذه ليست المره الاولى بل أنها المره التى أمر السيد الفتى الفقير ما قام به من أجله .. ليتذكر الفتى مدى حمل الشوكه فى ظهره مع علامات السوط و قيام السيد بأبعاد الشوك و الاكتفاء بمضاعفه علامات السوط على جسده ..
أتمنى الان أن يأتى الظهور الكامل للرياح ف مناجيات العواصف الطالبه بفاه واحد لتتجلى الى السماء لتصل إلى كيان النجوم الناظره إلى و عليه.. ولكن الساكن داخل أبواق كيانى قد أمتلأ سواد النفور و ليس لدى القدره بعد الان أن أكممه ..