ما كنت أتفاداه جميع الايام الماضية قد أثبت وجوده الليلة .
كنت أخشى الارقام ... فظهرت علنيه حتى بعد ارتدائي الحذاء .
كنت أفكر دومآ برؤية المتعلقات المتشبث بها كمتعلقتي فى جميع النوافذ.. فهل لو كنت فى وسط أحدهم سأستطيع أن أغير شيء ؟
دومآ يأتي الشعور بأن الوقت قد حان للأصبح عمياء .. جميع الالوان تحولت إلى سيارة أسعاف .. لا وجود لها و لكنها تحاول أن تنقل جثتي من ضريح للأخر .
لماذا يجتهد السعداء في تذوق الكأس المر ... و لماذا التعساء يعشقوا حياتهم ويريدونها أكثر تعاسه من ذي قبل ؟؟ ولكن الامر العجيب أن لا وجود للسعادة فأنها أوهام و الضعفاء يعشقوا وهم أنفسهم بذالك !!
جلست أمام النافذة وحدى ... أنظر إلى الاسفل حيث أرى كائنات تتحرك فى أطار واحد ... فهل لو قفزت السيدة النظارة خلف الستائر قاتمه اللون إلى فى تعجب لاحتسائي بعض الأدخنة .. سينظر أحد إليها ... سيسرع للانتشالها .. لا .. فأن الجميع ينظر لنفسه على أنه الاله الذى يجب أن يرعى و ليس للرعاية .
يجب أن أتوقف عن البحث مره أخرى عن الذات الضائعة .. فعند العثور عليها تألمت كثيرا و لازلت... فسوف أكتفى بما أنا عليه الان .. لا أريد أمنيات ولا أمل زائف ... فالحقيقة سأراها عندما أصبح عمياء .
No comments:
Post a Comment