Thursday, September 8, 2011

الليله لى

اليوم تمتلكنى مشاعر رقيقة ... استمع الى الترومبون و تحيا بداخلى مشاعر الغرام 
تحيا بداخلى لمسات شفاه أذوب من عذب الصله بينى و بين خاطف القبلات

تنساب أثار مرورر الاصابع المتدفقه دفئآ على جسدى ليتكون خليط .. مزيج من الشروود و الرغبه فى أمتلاك أحساس باطن القمر المتفجر من الحدوود و الظلمه

أبتسم بأصرار كمن حارب سنوات الضجر و عقوبات الحبس المنفرد لمجرد أمانه ببطلان الفكر البشرى المستحدث 


الليله ليست كمثل أى ليله .. أستنشق عبير الجذل و أشعر بالبروده على شعيرات جسدى فما أحلى هذا الاحساس ... تنظر إلى السماء بجفون ساحره تمنع عنى الوحده والعذاب الذى أعانى منه و تفرد لى أجنحاتها لانصهر بداخلها .. أشعر أن الليله لدلالى فكم أود أن أبقى هكذا زمنآ 


أشعر بأن يتم الاعتناء بى من قبل كاتب يحيا داخل كتبه العتيقه و أفكاره الحزينه  .. يتلامس معى ويأخذنى داخل زراعيه بشده فأشعر أن الامكان مكان و الاوقت أبديه .. يطبع قبلاته الحزينه على رقبتى و أسكب تنهدات عميقه بداخله فتتألف سيمفونيه مرتجفه العاطفه و خالده الالوهيه و نبقى على الليل طوال الحياه .. 


لا أريد أن أشعر بمأساه من أى جسد او من اى نوع فأعرف أنى لا أستحق هذا .. 

No comments:

Post a Comment