كانت الارض تنحت مخطوطات لكى أسيرعليها ببطئ شديد رغم سرعه نبضات قلبى .
تزينت لحبيبى قرابه النصف ساعه .. ملئت جسدى بالعطر عذب الرائحه .. أرتديت ملابسى المثيره لكى أتحدى شموخه و كبريائه للآراه تحت سيطره مخدر الرغبه فهكذا أريده أكثر من قبل و هكذا سأتحد معه فى أعظم سيمفونيه عذريه فى الوجود .
تخيلت أشياء ليست من حقى بعد الان و كأن سذاجت من قتل بيد مسخ ينتظر العطف عليه !! فنهرت هذه الفكره و لعنت اليوم الذى أصبحت فيه طاهره القلب فلا جدوى من هذه الصفات اللعينه .. سئمت منها كمن حطم عليه تلال من الجبال و لكنه ليس لديه القدره على النهوض او الانتقال الى المرج البعيد .
جلست أنتظر ظهور من أحب .. من أعشق .. أغمضت رمش عينى و أصبح التنفس داخل أعماقى يلتهب أكثر فأكثر .. يتحرك صدرى فى سرعه كمن تلقى صدمات كهربائية بعد ثبات ... شعيرات رأسى كانت تداعب رقبتى فأحسست بشفاه تقبلنى و تسخر من أنسيابى نحواها ... تخلصت من جميع الافكار .. التخيلات .. الوحده الموجعه و أستسلمت لمن أصبح كاهن لشهوات الليل و جسد واقعى لصفاء الفجر .
رأيت زراعيه على أمدها و كأنه ساحر مشعوذ يطلق جميع العيبه لتلبيه أحتياجات أمراه قد أتت مستسلمه لجميع مقامراته .. أنطلقت نحوه و أرتميت داخل زراعيه و أحسست بأشواك فى جسدى ... فنظرت فى عينيه
- ليس الان أمرأتى الاليفه
- متى فبداخلى حب و حزن .. أنعطاف و موت
- غضبى سوف يخلصك من عذابك و ينهش ما بداخلك نصفين
- أعرفه تمامآ و أقبل به كعشيق سرى
- أقتربى أكثر الان فسوف تتألمى بخناجرى و أشواكى
- صرخت و كانت اللذه تتألم و الامل فى الولع أصبح أوهام
قيدت من يدى و صرت تحت تصرف وجهه متعدد القوى ... شعرت بحبه لى عندما جردنى من ملابسى و طبع قبلاته الحاره التى أصبحت فيما بعد جمر يتغذى على مشاعرى ... شعرت بالحيره عندما ألبسنى معطفه الحرير ناصع اللون فكان جسدى ينحت أسفله فرأيته ينظر إلى بجنون و يدفعنى نحوه ليمزق ما يحول بينى و بينه فى غضب عارم ... شعرت بهدوء النسيم عندما أخذنى بين زراعيه و همس بأذنى و قال حبيبتى انتى و ليس لى أخرى .
فى سرعان أختفى و ضاع حلاوه قبلاته داخل فمى .. فكم أود أن أبقى هكذا طوال العمر أم هذه أحدى زوايا سذاجت تخيلات نابعه من عشق لذات نضج بداخلى خلال لحظات موسيقيه أقامتنى من الموت !!
أنت الوجود
ReplyDelete