جلست هى متجمده عاريه ... تعودت أن تدعوا للحياد .. جلست و كان وسط الرياح ألغام ... بين الاشجار أثمار متفجره .. وسط الطيور زئاب أكله مشتهيه اللحوم المغرده ... تعودت أن تنظر إلى المقاعد المتفتته الهالكه ... تألفت مع أيادى تدعوا إلى سهرات لاخماد مناره الشموع ... فكانت المعرفه تأتى بالسوط .. و كانت التجارب تصب داخل شبكه البحار ... فكبرت حدقه عينيها و تألفت مع أشواك الغام الرياح و أساطير الاثمار المتفجره و مذاق اللحوم المغرده ليللآ حتى ظهور حمره الزهور بعد معركه طويله دامت كثيرآ فالشواهد كانت مخلوقات الظلمه ..
تائهه هى .. تتحدث بثرثره الصمت ... تتألم بعيون تخلق كل يوم ... باتت الالوان تطفى عبيرها .. كانت تركض وراء الزهور و لكن طفأت الزهور صدورها ... الحدود قامت من نومها ..أرتفعت.. وقفت شامخه جارفه معها جميع كيانها من باطن الارض إلى أعالى السحوب ... فرأها الفضاء الذى يجذب الشموع جالسه .. متجمده .. عاريه .. و كانت هذه الاجابه الخاطئه التى تعارفت عليها بعد الالتحام بخمره الطيب !!

No comments:
Post a Comment