Sunday, June 26, 2011

انا لا أحب القديسين

حملونى إلى أعالى الصخور .. تركونى بالاعلى حيث كانت السماء كالبحور واسعه الشقاء .. تتحول داخل حلقه مفرغه كشريط الافلام القديم .. فأنه يأتى بصوره تلو الاخرى دون اى حساب ... حملونى ووضعونى فوق قمه عاليه حيث أستطيع أن أوجة بيدى الى اى من الاماكن و اتلامس معه.. و أعرف ما يدور بداخله طالما أحبب هذا ..  أستمتع بمشاهده شهوه الجنس لدى سكان الارض ... شهوه السرقه لدى أمه جهنم و ما بعدها من طبقات ... شهوه التعذيب و الاصرار على نزع قانون الطبيعية البشريه ... فلا أنظر الى عمل مفرد فلا أستهويه ... أحب مشاهده الاشياء التى جرت العاده عليها ... وضعونى امام مستوقد و أمسكوا بيدى .. فعلمت من مشاهدتى لافلام الخيال العلمى أننا سوف نرى شيئأ معادى للطبيعة أو شيئآ يستحق المشاهده .. أيآ كان فأنا ع أتم الاستعداد له ... و لكنى لست على معرفة بما سوف يأخدوه منى لكى تتحول النيران الى شئ أخرى .. أستسلمت .. أمسكوا بيدى فكانوا ثلاث شبات فى نفس عمرى و كان هناك عجوز تنظر إلى دائما .. فأحسست أنى عاريه بعض الوقت .. كانت تهمس لهم بعض الكلمات غير المألوفه و عندما أتى دورى فلم أراها ... فقد رأيت ستارآ من البخور حول المستوقد .. فعلمت أننا قد بدئنا المراسم و قد تم عزلى عن باقى المشتهيات التى كانت قريبة من أظافرى ... أمسكوا بيدى جيدآ جدآ .. و بدؤا فى التحرك للامام و الخلف غير ناظرين لاحد فقد كانت أعينهم مغلقة تمام .. تعالت أنفاسى من أنفى و خرجت شغله من فمى بصوت خافت أأأأه ... بدأت فى الدوران مثلهم و بدأت خصل شعرى فى أختراق الهواء بل الارتصام به فى حده .. و فجأه توقف و لهثت للحظات .. ولكنى لم أكن فى موضوع الجلوس بل كنت فى منتصف الدائره فوق اللهيب .. كنت عاريه تمامآ لم أفكر ولو للحظه فى أخفاء جسدى .. و لكنى عرفت أن حان الوقت لانتهاك هؤلاء الشابات ... مددت زراعى للامام لكى أبداء مراسم التمرد و لكن رأيت أجنحه سوداء اللون ... و لكنها لم تمنعنى فى الاستلقاء على أحد الفتيات و أنتهاكها ... بعد ساعات كثيره من عدم المقاومه من قبل الفتاه و من فوران الرغبه الملحه .. تراجعت بعض الخطوات للوراء .. فكنت أفكر لماذا أتوا بى الى هذه المكان .. و لما انا على هذا الحال ؟؟ فهل كانوا يعلمون أننى سوف أمتص وريد جسدهم الرئيسى .. ام هذه مجرد مزحة و تحولت الى طريده .. توقفت عن التفكير و رأيت جسدى فى أنشاء فظهرت لى بعض الثنايا المثيره و الصدر الممتلى .. فنظرت الى أحدهم و كانت تتفوه بأحاديث مبهمه .. فمشيت نحوها و نظرت فى عينها .. فرأيت جميع ما مرت به .. و لكن هذه ليس ما كانت عليه .. فرأيت كذب و خداع و قررت الانتقام .. فمزقت ثيابها بأنيابى .. و قمت بأنتشال الخبايا السوداء .. و لكنى أدركت أنها سوف تتحول الى قديسه .. و لكن انا لا أحب القديسين فأخدت فى تمزيق كل ما أتت به نفسى .. فالان أحسست بالشبع كثيرآ .. وقفت فى وجه الاله و قولت هذا انا .. المتحكمه .. المسيطره .. المنتصره .. و مر بضعه لحظات و كنت فى كامل الفضول لآخر أمراه تبقيت داخل الحلقه .. فمكثت خلفها و رأيتها فى كامل الخوف و الرعده ... كنت أهمس داخل أذنيها ببعض كلماتى فحان الوقت لكى تسمع ماذا أقول ... فكنت قريبة من عنقها و طبعت قبله رقيقه .. فردت القبلة برعشة .. أبتسمت و أحببت مخلوقتى الصغيره .. فحركت رقبتها الى الوراء فكانت تقابل كتفى ..فلامست جسدها الهزيل..و تردد على رده فعل عشقتها ... فكنت أفكر هل أقوم بهتك عرضها ام أنها سوف تكون حيوانى المدلل .. و حينما كنت أفكر رأيتها تنظر ألى داخل حدقه عينى فى سرعه لم أكن أعرفها من قبل .. رأيتها تحملنى الى الاعلى .. و تربطنى من أجنحتى ...فكنت أقاوم .. أصرخ .. أدور بشده .. فرأيت شريط السماء يتفتت .. و نظرت الى سكان الارض و ما تحت الارض يضحكون كثيرآ .. ثم ألقت بى خارج ستار الادخنه .. فتحولت ألى أمراه عجوز نائمآ على الارض.. و صعد من جوانبى بخور سوداء اللون .. ثم أغلقت فاهى .

No comments:

Post a Comment