Sunday, June 5, 2011

لحسه مخ أخرى

أشعر بثقب فى نافوخى من جراء الشمس اللعينة ... أشعر بسكر فى نافوخى أيضآ و عضلات جسمى ذو ال 70 عام ... تعمدت الشمس أن تكون عموديه رأسيه على نافوخ أهلى اليوم ... فرحبت بها كثيرآ و فرشتلها شعرى ورد و قولتلها ألحسى فى دماغى زى ما تحبى ... تركت الورك فى اول ساعات الزحمه و الزنقة و الرائحة العرقانه ... نطيت أى حطيت صباعى اليمين ع اول سلمه الميكروباص ثم الرجل الاخرى ... أدركت أنى وسط عدد كبير من النساء الذين يكرهنا الاخريات فى هذه الساعة من الظهيره فقط و الرجال زو الرائحة الكريهه ... فأستسلمت لكلا من النساء و نظراتهم الشمطاء لى و الغاز مسيل الدموع للرجال ... و ترنحت يمينآ و يسارآ .. و كأن نافوخى داخل خلاط يونيفرسال لسة بورقتو و عماله أخلط جميع الموثرات الخراجية اللعينه مع موثراتى الداخليه و هيا أحساسى بالنعاس و العثيان و الجوع و العطش ألخ... شبهت على مكان الهبوط من علبه السردين تلك ... و ساعدتنى قوة الدفع فى النزول تشكرات ... و بدأت الشمس فى أستيقاظها لى مره أخرى ... و تركزت على ... فكنت أراوغها يمينآ و يسارآ و لكنها كانت أحدق منى و مشيت فى طريق ملط مفهوش ولا زرع ولا بيوت ظليله ... حركة صياعه بقا ... و تمكنت من الهروب منها ب ركوبى تاكسى  ... و لاحظت أن الشمس نحية شباكى ... يا دينى .... تسللت الى الشباك الاخر خوفآ من أن تاخد بال ساعدتها ... و فجأة و بدون مقدمات ... لالالا كان فى مقدمات ... و فجآة السواق حود النحية التانية ... و حسيت ان الشمس تسلخ جلدى و تطلعلى لسانها و تقولى انا جتلك يا عبيطة يا هبله مش هتروحى منى فى حتة ... تسألت فى سرى ... هل هذه لعنه أم انا أصاب بخزعبلات .... و صحت فى السواق و قولتلو على جمب يا أسطى نزلنى ... و نزلت و أنا أكثر تعبآ و أكثر أرهقآ ... و كان هذا اول العذاب ... كانت معى أمى الحبيبه تمسك بيدى و كأنى أكبر منها فى السن ... و تقول لى لندخل هذا المحل و شكلو جميل ... و عندنا أقول يا أمى أريد .... ألقى نفسى داخل المحل فى سكر تام و غيبوبه لا مثيل لها ... و تبدآ أمى فى التفكير ... هوا انتى كنتى عايزة اية ؟؟؟ و انا لسة هقول انا نفسى ... حلوة البتاعه دى تيجى على قدك ؟؟؟  و فجأة أبتديت أدحك و تتعالى ضحكاتى ... فكنت كالمجنون الذى رأى نسناس و بدآ فى المداعبه معه و الرقص بين أرجله ... فتسألت أمى ... ماذا بكى يا فتاه ؟؟ أراكى ليس على سجينتك ... فقولت لها هل سوف ندخل هذا المحل أم أتحدث ؟؟ ... فباين كدا مفهمتش حاجة و مشينا و رأيت علامات الاستفهام تتراقص أعلى نافوخ أمى و مالو ... و بعد مرور ساعتين على رجلى ... و الشمس تأكل حوارى شيكاغو أى حوارى نافوخى ... و أستقلينا تاكسى مره أخرى و لكن هذه المرة لا أتذكر موضع الشمس ...فكانت قد أخذت ما تبقى منى من أتنزان ... و نزلنا المدل تاون ... و تبضعت فى محل واحد زهابآ و أيابآ ... و ذهبت الشمس بعيدآ و تواعدت أن تقابلنى الغد مع لحسه مخ أخرى .

No comments:

Post a Comment