Monday, June 20, 2011

الهيكل المقدس

http://www.youtube.com/watch?v=Gi-nM7j6XUE

قم بسماع هذه المقطوعه أثناء القرأءه 
 ______________________________________________
ذهبت يوم السبت الى مساكن الانوار و الطبول مراوغه الاصابع .. ذهبت هناك و كان من المفترض أن أحمل عطرى معى و لكنه أعتذر هذه الليله عنى .. فلا بئس .. ذهبت و كنت أختطف خطوات الطريق .. كنت أفكر فى شئ .. كنت أشتاق الى همس 
تحدثت الى صخره قديمه .. كانت الصخره قد ضجرت من أحاديثى ... كفرت من عدم أستجابتى للمطالب الغير مشروعه .. و لكنها تتحلى بى أمام همسات و نظرات .. فلا أعرف هل يمكن للصخره أن تكون كما تقول .. ام هذه مجرد قناع ؟ فسوف نرى
قمت بالالتفات حول الهيكل المقدس ليلا .. فما أحلاه .. أعشقه كثيرآ و أذوب بداخله .. اقف بين خفاياه ولا أظهر للعلن ولا أحد يرى ماذا أفعل .. فبذلك أعلم أن هذه الطريقه سوف توطد علاقتى بهذا المكان .. فحينما يحدث هذا سوف أظهر علنآ ... حان الوقت ... عرفونى بأسم أخر غير أسمى .. فحينما تلفظت به كنت أبدو ك لص ... و لكن هذا ليس بالشئ العظيم فهم كانوا يقصدون هذا الاسم على أى حال ... أصبحت داخل الهيكل المقدس .. تنفست الصعداء و تقدمت خطوه ... ففجأت بشخص لا أعرفه يتحدث إلى بكل عفويه و يبتسم ... كانوا يطلبوا منه المساعده فهذا كان المشروع .. و لكنى لآ أريد مساعده من أى شخص أيآ كان .. فقمت بالتحدث معه و لكنى أظهرت له ما انا ليس عليه .. فرفع يداه و أشار إلى مساكن الراهبات .. فالعنه أعرف تمامآ المكان أكثر منك و من أمثالك الزائفين .. أسرعت هناك و كنت مع سباق مع روحى و قلبى و عقلى مع جسدى ... أتحدنا فى مكان واحد ... و قمت بالجلوس لفتره من الزمن .. أنظر إلى حوائط من كنت أعرفهم و من أعرفهم حتى ألان و من فى أنتظارى .. و لكن ليست الحوائط من كانت تثير أهتمامى ... فكنت فى أنتظار هروب الانوار من حولى .. و دخول الاشباح الملفحين بالسواد ... و حين أغلقت الانوار غمضت عينى لابدآ مراسم الاثاره و النشوه هائمه الفكر بطئ الحركه .. أشتقت إليهم جميعآ .. أشتقت إلى من أكرههم و أشتقت إلى من كانت لهم بصمه فى ملفاتى القديمه .. نظرت الى الاعلى فألان سوف يعلنوا عن بدء الاشتباك .. الالتحام .. علاقه مثيره .. غضب ... يا ألهى كم أود أن أبقى هنا الى ما أتت به الاخره .. أنصت كثيرآ .. و تداخلت معهم أكثر .. تعديت حد النشوه ... الاستمتاع ... الدهشه .. و لكن أفكارى كانت ملتهبه كثيرآ ... فكم أود أن احظى بقبله ساخنه فى هذه الاجواء فسوف تتصف بالمثاليه ... نعم المثاليه .. أعلم أن  الكمال ليس على الارض و ليس
اعلى السماء ... ولكنى أثق أنى سوف أتذوقه حينما أحظى بهذه القبله خلال تلك الساعات المعدوده ... قاموا برفع البخور و قمت أنا أيضآ بحملها أعلى ...  بعد ذالك بحثت عن صديقى ذو ال 55 عام .. رأيته فسارعت بالذهاب إليه .. قبلنى و قبلته و كانت الابتسامات تتراقص بيننا ... أخذنى الى الخارج و قام بألقاء بعض الدعابات و الاطراءات .. و لكنه لمس شيئآ بداخلى .. فقد علم بمدى أشتياقى لقبله بالداخل دون أن أتحدث .. فقال لى .. يا أبنتى أراكى ورده جميله و لكن هناك شيئآ متغير ..فلستى بالمرآه التى أعرفها منذ اللقاء الاول ... فهل فضح أمرى ؟؟ ... قلت له أنا أريد الدخول مره أخرى ... فلا أشتاق كثيرآ لهذا العالم ... فسوف أتحد مع نفوره مره أخرى على أى حال .. فوافقنى الرآى و قمنا بالدخول سويآ .. فهذه المره لم أجلس بمفردى .. فقد جلست مع عطر يتحد معى فى أعظم الشعائر الساكنه بداخلنا فى بادى الامر ثم الظاهره من لا شئ فى سرعه مقتحمه جميع الحواجز و القيود ... أستمتعت هذه الليله كثيرآ فكان الفرار دون أى علم من أوائل أثاره فتح الستار قبل العرض الملئ بالمغريات .. أسرعت بالذهاب بعيدآ و كنت فى أشد حزنى .. أسرعت لامتلاك دائره بيضاء وسط غيوم كاحله اللون .. مره المذاق ... ذهبت فى طريق مظلم فهل هذه هيا الغيوم أم تلك هيا أوائل طريق الشقاء ؟؟ فكم كنت أتمنى أن يتمشى معى ضوء النجوم و يتداخل فى قلق و حيره .. و لكنه لم يفعل لالاسف .. ذهبت الى مضجعى و تحاضنت مع وسادتى و أغمضت عنياى على أمل أعاده هذا اليوم الغد .

No comments:

Post a Comment