- بدأت و بدأ معى أحساسآ بأخذ جانب واحد دون أخر ... رغم النزاعات الكثيره المميته كاشفه الغطاء عن العين فى جذبى و لكن السنين ... رأيت حلمآ و تردد على لسانى ^مثلك أريد ^ و كان يقابلها ^ مثله أنقمه ^ و لكن الازن تسمع ما يحلوا لها ... تأكدت من مشاعرى الزائفه فى سن يجرى به الدماء كفيضان فى عروقى ... بل البعد و مكالمات الجاره فى أستغاثه أثبتت تلك النظريه الشاحبه
______________________________________________________
أركض ... أبكى كل يوم ... أعرف طريقى و أعلم أن ملابسى ممتزقه ... فكنت أحتفظ بملابس أخرى أمامى ... فعندما يحين وقت العذاب و الضرب و الالالم و الدخول فى عالم الاوعى من قبل كبيركم الى اكبر شخص بينهم فكنت أنتشل تلك الملابس ... الماره كانوا ينظرون لى فى شفقه ... و أعتادوا على هذا الجانب ... فكنت أرى طريقى واحد لا أحفظ غيره منذ الصغر ... تألمت كثيرآ و كثرت دموعى و جوارحى و لا أحد يعلم شيئآ عنى ... مكثت أكثر من سنه فى توهان و حيره داخل مضجعى الصغير الملى بورق الحائط الزاهى فرأيت أن هذا أكثر من اللازم ... فلم أعتاد على تلك الالوان ...فنزعته و مزقته أربآ صارخة غاضبه منتحره ... أحسست بالموت الجسدى كثيرآ بل و أكثر من اللازم .
________________________________________________________
لقد قال القدر كلمته ... فوداعآ يا مضجعى المتمزق و مرحبآ بمضجع أخر سوف يبدآ فى كتاب مهازل لا يحتملها عقل بشر
________________________________________________________
ما بين صفوف و صفوف مكثت و ما بين أحساس بالظلم و المهانه تعايشت ...فعندما كنت أعترض كان يأتى زراع ينتشلنى من ثيابى و رأسى الى الطايق الاعلى و يقوم بخلع الالات الحاده من مسكنها و يسكنها داخل جسدى ... و كان من القانون ان لا يسمح لى بالصراخ او العويل ...
كانت تقف و تنظر و تبتسم و إن تهاون فكانت تسعد أن تبرز علامات على جسدى و تقطع مسامى و كيانى ... فعندما كان يتعالى فى ضربه لى ... كانت تبتسم أكثر و تشجعه أكثر و أكثر ... فكنت أفقد الوعى و كان هذا بمثابه المخرج من الاوجاع و الدخول فى عالم أخر لا أستطيع السيطره عليه ... و لكن هذه المره لا أستطيع الهروب فلا يوجد ملابس أخرى ... و كان وسط هذه الملحمه فكانت هناك شهوه مقززه تجاهى و تجاه جسدى ...
فيال تعساتى ...
________________________________________________________
تضاربت الاراء و تردد الارجل بين الحين و الاخر بطلب و ليس بحرية أراده ... ماتت جدتى أمامى فى نصف الليل و مكثت بجانبها حتى الصباح ... فكنت أريد أن أصبح مثلها ولا أريدها أن تكون فى مكانى انا
______________________________________________________
تذكرت الان أن هناك كيان أخر غير ما هو أهم ... و بدآت فى العطف المتعفن و الحنان المتوسخ ... فكان بداخلى رغبه عارمه فى الانتقام من جميعهم ... و لكن لا أستطيع فإن زراعى فى أنكسار و جرح لا يشفيه أحد
________________________________________________________
اصبحت مثلى المتأرجح المتساقط موتآ فأن جميع الكلمات يقابلها هجوم و جميع نظرات العطف يقابلها سب و لعن ...
فألان أعلن انك ميت فى عينى و ضريح فى قلبى يا من كان عزيز على .
No comments:
Post a Comment