Monday, May 23, 2011

نتذكر انك الرجل الذى بداخل السماء و انا سيده القصر

الساعة الثانيه حسب توقيت غصون الشجر تلاعبآ مع ضوء السحب و عتمه السماء ... لا يأتينى النفس العميق هذه الليله مع احمرار العين ... فيستقيم شارد و يتلاوى مستقيم ... ليت اللحظات تستمر فى تواصل مع حركة الاصابع نابعه هيجان الصدر و ما يحتويه من براكين ... عشقت ثم حصيت شعر رأسك ... اطلقت عليك هذا المسمى - الرجل الذى بداخل السماء -...فأراك عاليآ عن ما يشعر به حبات الندى فى الصباح ... قريبآ من أجنحه بيضاء تربطنى بك فى الليل و لكنها تفقد ريشآ كل حين ...فأسئلك فى ترجى و تعالى لتمسك بزراعى جيدآ فسوف أدفعك الى حجرة مظلمه و اقوم يتهديدك لتتجرد من خوفك فأتمنى أن يظهر لى جنونك و لوعك و عشقك الحقيقى لى ... أقوم بأشهار سكينآ على رقبتك ثم التصق بجسدك لاحرره لكى املك روحك بيدى فى أمان ... فألان يبدو جسدك مشلولآ فأفكارك فى كامل نشاطها ... و لكن لن أرضى عن ذالك فأنا بأمراه كامله و لن أتغاضى بغير ذالك ... هويتك فقدتها منذ الصغر مثلى فدعنى أتذكرها معك فأعرف أن لدينا أشياء مشتركه من مغامرات قديمه و أغتصابات مريبة ... سيده القصر أنا و خادمت الملك ... الشباب يرسم خطوطه بوجهى و الشيخوخة تملك فكرى... فأنتظرك لتبدآ مراسم الخطيئه لاتحول فى هدوء وسلام .


__________________________________________________________________


مكثت بجانبك ننظر الى -البوم- صور ما فات من عمر لم يجمعنا معآ ... يمتلكنا الصمت و لكننا على يقين ان كل صفحه تخلق و تعبر عن ذكرايات فدع رومشى لسوادها ... عقلى يستهزأ بى و يبدآ فى الدوران فأحسست أنى مقبله على أرتكاب جريمه ... فأبدأ بتحسس خدى بخدك فيصبح وجهى يملآه الحراراه و شفتاى تملائها حلاوة الرغبه و مر الاشتعال ... ف لقد تعمدت أن أقرب يدى بيدك ... فأتمنى أن أسمع جرس الناقوس لكى يحرك بداخلك ما تخفيه ... أرخيت عينى فى صمت فبدأت أن أشعر برعشه شعيرات يدك لملامستى و أدركت مدى سذاجت ضحايا رغباتك الصامته ... 


___________________________________________________________________


نتلاقى فى ملهى ليلى فنسمع رقصه زجاجات الوسكى و قهقهات الشمبانيا ... تمسك بيدى فأرى أننا نتوجه الى سيارتك فهنا رأيت مدى كثره تقديم قرابينك لشفتاى و مدى سحر و فتنه يدك بثنايا جسدى ...أتوقف عن تقبيك و أبتسم فتعرف أنى اعلم أن هذه البدايه لاستسلامك ... فأبعد شفتاى عنك لأراك منجذب ومتجه لى ... و نستمر كذالك حتى أن يطيف بداخلنا الحجرات الفارغه و الضوء المحرق ... و نتذكر انك الرجل الذى بداخل السماء و انا سيده القصر.


No comments:

Post a Comment