Wednesday, May 18, 2011

أختطاف أمراه

أكتب ما أشعر به داخل شراينى ... لا أكتب لكى يفهمنى أحد و لكنى أكتب لكى يخرج عاطفه منهمرة تسيطر على جميع أفكارى ... فاحيانآ أكتب لكى أتخلص منها فلا أعرف الاتحاد مع الاشياء الاخرى و هيا مسيطره على و أحيانآ أخرى أكتب لآنى أرى أن قلبى و كتاباتى ملاذى الوحيد و بوابه أستطيع أن أعبر إليها و أتنقل بداخلها لاكون مع جميع ما أشتهى و اصل الى ما لا أستطيع الوصول إليه .


و الان أكتب ما اتوقعه ... لست بمنجمه ولا بقارئة الفنجان و لكنى أرى و أحلل ... أرى نفسى بين أيادى عاتيه ينهشون ضلوعى فأصرخ فيتمتعون ... أفكر فى اختطاف العذارا كثيرآ على غير العاده ومتى سوف يأتى الدور على... جميعهم يخطفون فى ضوء الليل الكاحل ليس بطريقه واحده و لكنها بطرق عظيمه لكى يقابلها أهداف و شهوه أعظم بكثير ... فدعونى أفكر فى كيف سيتم خطفى انا ...

ضوء النهار ... لم أسمع عن خطف أحد فأين انت ؟؟ ... منطقة تعج بنظرات و صفوف و أدخنه ...لا يأتى منها حديث شيق فما المانع من أن اكون انا البطله ... بدءت أن أنظر الى الشوارع و الارصفه بطريقة مختلفه تمامآ ... فكانت فى بادئ خليقتى تعم بفتيات مثلى و شباب تستهويهم الفتيات فى حرص ... عربات تسير و كلمات تخرج منها عطشآ ... أنوار تتراقص مع كافه أشكال العربات
و لكن الان أصبح الطريق مغتصب على التفرقة بينى و بينهم بشكل يشبه قرص الشمس فقد تحولوا الى منهج أخر يسيطر على افكارهم و مظهرهم و اصبح هناك تمييز ...و أيضا الشباب أصبحوا يعانون من كبت كالمنزل الذى يحتوى على ابوابآ معتقه ... عربات تسير فى هستريا و سكر .... كلمات كالجمر تندفع الى اكثر مراكز الاحساس  لتحرقها

أعرف أن اليوم قريب منى لتستقر قدمى داخل عربه بواسطه تهديد يتوجه الى جسدى ...سأكون فى أنتظار ما الذى سوف يحدث و سوف يكونوا فى أشتياق لنزع أله التهديد و نزع انوثتى معها و حين أذن سألملم ما تبقى منى فى أواخر الليل و ستكون عينى قد نضجت و أبصرت حقيقه الحياه و مصيرى ذو الجسد المنهمك المغتصب الملئ ببصمات الايدى و أعضاء مختصبينى ...

-يالها من وحشية بمجرد التفكير بها ... فماذا عن من كانوا قبلى و من سوف يكونوا بعدى و هل سوف تكون أكثر وحشية بمجاراه الزمن ؟؟ ... و لكنى اقف لحظات و أفكر ماذا عن أستمتاعى انا ؟؟!!! فهل من القانون أن يستمتع أحد دون الاخر ؟؟ ... و هل سوف يتغير شيئا بداخلى لو فكرت مليئآ فى الاستمتاع بهذه التجربه المقززه ... لا أعلم !!و لكنها فكره تراودنى ... و لكن أنظر الى نفسى فأعرف كم نفسى و كيانى عزيزة على ... فسوف لا أسمح بأحد أن يصنع بصمه على ثنايا جسدى دون أمرى و رغبتى .

No comments:

Post a Comment