Monday, May 16, 2011

عشقى قلم

بعد نظرات طويله و قشعريره فى الجسد يبدأ الفكر فى هيجان أسره ... وتبدأ الذكرايات فى تدفقها كسيول محدده الطريق و الاتجاه ... أفكر بك كثيرآ ... تملك أرائى و طموحى و تعبدك شفتاى فى دفى و لهيب ... تمتزج كلماتى معك ف سلام كمن فاته قطار الارض و أصبح داخل قطار الفردوس ... أستمتع كثيرآ معك بل اصل الى حد النشوه ... أطلب ما أشتاق إليه و لكن أعرف جيدآ الرد مسبقآ... فلقد سئمت و مليت ... أبحث عن الرباط بين زاتك و بهم لاجد سبيل لمواساتى .... عزيزى ولكن العذاب ... أنه العذاب... أشعر بعدم الوجود ... أقرص نفسى كثيرآ أأمل أن يصل لك هذا الشعور بوجودى حولك و لكن لا يجدينى القرص .... فماذا أفعل لكى أحضى ببعض القبلات الشائكه من شفتاك .


____________________________________________________________


- أليس من الجمود أن تشعرى بتلك المشاعر نحوى و نحن وسط حروب ووباء ؟؟
- لآ أملك الاراده لابتعد عنك ... فلا أستطيع النجاه بعد
- انا لست على وفاق معك يا فتاه
- أعلم بمواعيدك المريبه !
- انا لا أهدئ عند حد واحد ... ولا أعرف أمبراطوريه العشاق ... أنقمها بل أشهر لها وجهى الشاحب
-الان أصبح غضنى يهتز و يرتعد 


_____________________________________________________________


- من ذا الذى قال أن عندما أشعر بجنون نحوك أسرع إليك و أسلم سلطانى لك ؟؟؟
- من له الحق فى معرفه السؤال الذى يتردد أجابته فى رعشه؟؟؟
- من منكم تراوده رغبات عارمه فيقمعها داخل صدنوق من الزجاج ... فينفجر من السخونه و اللهيب ثم تصبح داخل صندوق أكبر ؟؟؟
- من الذى أستعان بى ليتسلق فتيل العفه و الطهرو يحولها الى مذبحه يمتزج كلا من الشهوه و الثياب الممزقه داخلها ؟؟؟
لست انت من حدثنى بتلك اللهجه.


____________________________________________________________


صوت أجراس تدل على ان حان الوقت لمعرفه ما هو الجحيم و من سأكون بداخله ... و بعد أن ألقيت الغبار على قلبى عرفت مدى حرمانك و تعاستك... لقد أرسلونى الى هذه الارض للآختبار أستجابتك لجنسى وحدى ... فأنا فريده من نوعى ... أعرفك كثيرآ بل و أكثر من ذاتك العابثه ... أعرف تمامآ مدى وحدتك و اعلم أيضآ الالالعيب الشيطانيه التى تدور حولك ... فيتأتى اليوم لتتحد معك و تأخد ما يحلو لها و تتركك ضغيف ... هزيل.
جلست فى مكان بعيدآ عنك و قريب من فكرك ... أعلم أنك تستطيع التنفس بدونى و لكن لا تستطيع أن تتمهل فى رغبتك لى ... فكلما أفتح أرجلى تقابلها زراعيك على أمدها ... و لكن نظراتك للوراء تفقد توازنك ... تعال معى فسوف أعلمك كيف تترك العنان لجميع ما تشعر و تملكنى انا .

1 comment: