روحى هائمه ... عاشقه لنسيج واحد لا غير ... راغبه فى تسول الى نسيج أخر ... يحلم بى أحدهم بشده فى خمر ... أهيم رافضه ما يحدث و أتسأل اين وطنى و أرضى .. أين بيتى الذى أشعر بداخله بالوحدة المألوفه ... فأنا أعترف بأشتياقى الى الهلع مره أخرى و خصوصا فى صفوف الليل الاخيره فأكون أول المنتظريين فى لهفه ووجل ... أقوم فى أنتشال العقارب من جسدى أكله تفكيرى و ذابحه روحى منى فى رجفه الموت .
بعضكم لا أرغب فيه ولا أعتبره من أهل الارض و أخر أريده بقسوه لانه يشق نفسى بمجرد رويت ملامحه ... و الاخر أعتبره عزيز على نفسى و قريب منى و من طفولتى التى كانت بعذراء فى بادئ الامر ثم تحولت الى رجل بشع يقوم بأطاحة جميع المشاعر الانسانيه بقسوه و عنف و أنفصال !!!.... لا أنكر فأريد العيش بحريه الفرسان و عشق الاميرات ... و لكنى أكره الحدود و اتعذب من فكره الستار ... أنتقم ممكن يفكروا أنهم سوف يمتلكونى ولو للحظة ... فأنا حره وسأظل كذالك ... و ستقع أمامى حبات الؤلؤ كسحاب أتمايل عليه فى كبرياء و غرور و لمعه.
_______________________________________________________________
يبدآ فى حملى بعيدآ ... أرى فقط نظراته الشيطانيه إلى فأعشقها كثيرآ ... أريده فى أمتزاج معى برغبه شديده ... يسرع ألى تقبيلى فأبتعد عنه ... فالقبله بمثابت فتح لابواب قد كادت ان يمتلكها السوس ... فأراه يتحول الى رجل شرير كحارس الروح الالهيه المقدسة ... فيقوم يتمزيق ثيابى فأصبح بدون غطاء لاحاسيس كثيره ... فأراه ينظر إلى فى تحد ... أعرف هذه النظرات جيدآ ... فهيا نظرات تحدى للسماح له بأنتهاك مفاتنى ...فلا أدعه ...
أركض بعيدآ فأراه يتجه الى نفس بيت الشتاء بل و يسبقنى إليه ... ينتظرنى بالدخل ... فأراه يجلس على كرسى مرصع بالذهب ثم يقول ...أعلم جيدآ مدى حبك لالاشياء باهظة القيمه فأسرعى إلى للتمايلى فأريدك بهذا الشكل اكثرمن قبل ... فى ذالك الوقت لا أتذكر ايآ من الانسجة الاخرى بل و أفقد الامل بها ... فالواقع سوف أقوم بفرضه على ... فما أحلاه ... و لكن لا أريد أى التزامات بنفس الوقت أريد أعلانآ بكلمه لكى يخرس أفواه كثيره ... فلا أراه فيك عزيزى.

No comments:
Post a Comment