Wednesday, May 4, 2011

لم أشرب كأس الخمر اليوم

تواعدت معه البارحه من وجهه نظرى... فكان مترددآ ... رأيته فى خموله و أثارته الصباحيه ففجرتها جينما نظرت إليه و قلت له ... ماذا عن البارحه هل نحن على معاد ؟؟.... فقال لست أعلم سوف أرى ... فقطعت كلامه و قولت... هذا اول طلب لى فلا ترفضه ... فأنه بخاتم ثمين يظهر جمال رقبتنى و يفرح به أعز صديقه لى ...


ترجيته كثيرآ ... و كنت على وشك البكاء ... قال لى لم أشرب كأس الخمر اليوم و لم أشربه حتى الغد ... صدمت كثيرآ و نزف خاتمى الخفى و كسرت أمال صديقتى و لكنها لم تعلم بعد ... لم أفقد الامل بعد فحاولت مره أخرى و فى هذه المره قال لى ... سوف افعل هذا لكى و لكنى فى كامل يأسى و ترملى ... ففرحت و تشكرته كثيرآ ....


فرائحت  المنزل تدور داخل فكرى ما الذى سوف أبدء به اولا ؟؟ ... أحب الاستعجال كثيرآ فأشعر ان المقاومه عمرها طويل ... وصنعت بصمات أرجلى داخل المنزل ... سرعت الى الكرسى الخشبى ذو الرقبه الخضراء فرأيته يعانى من الوحده ... فأنقبض قلبى كثيرآ و شعرت بأن عقلى غير قادر على أتخاذ القرار و التفكير ... فتمهلت لفتره و أحضرت كوبآ من العصير الاخضر و تنفست ...


كنت أعلم فور دخولى أنى سوف لا يكتب ملامحى فى لوحه ولا يقرآ أسمى فى عزف ... فأمسكت بالموج و قمت بألاتصال بصفره القاع ... فقد تيقنت أن هذا اليوم لم يمر عليه أبتسامه ولا حتى نظره أمل ... فكانت الرمال تليها رمال ... و كان الرماد يليه أعشاب شيطانيه


و تكرر صراخ أبى على و أستهزاء أمى بى ... كتبت من قبل أن لا أحد يشعر بمدى عذاب الاخر حين يطلق العنان لكلماته ... فلم أتصور أن يتكرر هذا الموقف مرارآ وتكرارآ ... و يكون تلك أحد أقرب من يكون لى ... فيال أسفى ... فالان أعترف بأنكم ماض و أنى أتبرأ من أعمالكم ... و سوف أحتملكم و لكن ليس لفتره طويله ... فسوف تبحثون عنى فى خريطه الدول .... فسوف أكون بداخل أحدهم و لكن سوف أختبى ...فأضيع .... فأتلاشى

No comments:

Post a Comment