- قطرات المطر تنحشر فى فوهه مليئه بالسكاكين تحوم فوق الفوهه كبرياء , موعد و رياح
تسقط نجمه بين الغيوم داخل تلك الفوهه فيتصاعد صراخ ثم يتلاشى عند سطحة الاملس ...
- مشهد أعتبره عزيز على و قريب من سلطانى و طريقى الخاص ... لا أحتاج الى همسات لاحرك أزمنه .. أستطيع أن أدفنها ببعض رحيق من الليثيوم ... لاأحتاج الى هياكل صماء لمفارقت رموشى عن بعضهم و ألتقى بالانوار الحارقه لحدقه عينى المستديره ... فأن ما أريده و أحتاجه هو الثبات
الابدى و الموت الحتمى ...
فأعرف جيدآ نعم أعرف جيدآ انى سوف أقف و أطلق العنان لزراعى و أقفز للوراء داخل مدفنى و عيناى على خطوات تبتعد عنى أكثر فأكثر فأقول ^ قد أكمل ^ ... يكتمل النهار و يسود أشباح الليل ... يرقصون حولى بأجسادهم الشائكه كأنهم سوف يضحون بروحى ثم جسدى للآلهتهم ...
أركض و يرقضون بجانبى وورائى ثم يتمكنون منى ... و لكنى أيضآ قد تساهلت و أعطيتهم ألسنه من لفح السواد و رحيق من الرماد ...فأرتفعت أمالهم و تحطم يأسهم ... قد أخذونى فى مكان عال ووضعونى فوق بئر يسكنه ذئاب جائعه فأدركت حين ذاك أنها هذه تلك الفوهه المليئه بالسكاكين و جسدى هو الامطار التى سوف تشبع رضائهم .. و رأيت بعض الاشباح الاخرى تناجى أخرون لانتهاك أظافرى من جسدى فأتجرد من جميع ما كتب لى و كتب على ...
أدعوا لليأس و الحرمان نعم فسوف يبصر جميع من كانت لهم خطوات على الارض و أسماء على الورق أنهم مثلى تماما ...
سوف لا أفقد نفسى اليوم ... بل سأمنح شخصى فأتمنى أن أمتع أحد به فقد أكتفيت و فقدت الامل من روحى و كيانى ... فهناك العديد من الاشياء سوف أقدمها فرضآ
...فلا تبحثون عنى فديونى قد عظمت كثيرآ ....
تبدآ مراسم الاحتفال ...تتلامس أزرعى مع بعضهم البعض و تتلاحم أطرافى فوقى ... تتباعد أرجلى بين اليمين و اليسار ... أتجرد من كل شئ حتى كحل عينى فيرسمون كحلآ أخر و يطبعون كرباجآ لم يفارقنى ... ظننت أن الذئاب سوف تفقدنى عزريتى و لكن رأيتهم يتحولوا الى شحم باللون الاسود ... و يتطاير رحيق من جوانبهم قاطع الطريق الى جسدى ..فرأيت علامات الكرباج تشق جسدى و يتحد الرحيق معى فأصرخ و أظن ان هذه معجزه العقاب و لكن حدث العكس ... تكاثرت علامات الكرباج و للحظه رأيت جميع الاشباح تتفق على هلاكى فيصعد الرحيق أكثر فأكتر حتى فقدت الوعى تمامآ ...
و قبل أن أقع فى الفوهه فقد قاموا بحملى ووضعونى داخل قصر ملئ بالثعابين و الذئاب الجائعه ... و عندنا فتحت عينى رأيتهم كحيوانات المدللة ... ألقيت نظره على جسدى فأيقنت أنى قد تحولت إلى ملكه لآشباح الليل فجسدى عريان يغطيه لؤلؤ أحمر كالدماء و فوق رأسى تاج من العظام ينم على تميزى فأصبحت أطهر و أعظم ملكه لسواد الليل و عذاب النهار .
No comments:
Post a Comment