كنت على أمل أن اتناسى ... فلا أستطيع النسيان ولا أريده بالمره .. فرحت بالقائلين لى هنا سوف نسكن ... فتداعيت بالغيوم و سمحت بالليالى أن تمر و لكن ليس مرور السراب ... فلست بأدخنه نافره من منزل مهجور بواسطه رجل أخرص ناقم للحياه ...
أتت الرياح الهادئة ... فرحت برؤيتها و تألمت لرؤيت فرحها و سعادتها و كأن سعادتها هيا كرباج يتحدى جسدى لكى يخترق جميع الابواب ليصل الى غوايته .. أعلم أن هذه أنانيه منى .. و لكنى لا أمانع فقد حاربت الجرعات الزائده و تناثرت السعاده بعد أول كأس ... فلا أمانع .. المشهد فى تكرر كل يوم بل فى تصاعد و انا لا أبالى ...
حينما عرفت أن الساكنين تحت أطرافى قد أشتاقوا لى .. فقررت أن أعطيهم لمحه من شده أشتياقى لهم.. فعددت الصفوف و كرست الجنود .. و بدأت فى توجيه ضرباتى لهم .. عنف لاقسى الحدود من شده ألمى .. ثم أتروى الهدوء و السلام طالبه السماح .. فقد شعرت بألامهم فقررت أن أتألم معهم .. أمسكت بذائرى المفضل .. قطعت أسطح من نفسى .. ثم توالات الضربات ممممم ... فعلت هذا لكى أشعر بألمهم الذى يؤانسنى طوال النهار .. فسوف يكون هذا الاحساس جزء منى الذى يميزنى عن باقى البشر التائهين وسط الزحام و الغربه ... زحام ... غربه ... أسلحه موجه لى أيضآ ..
أنتظره .. عشقت جميع الشخصيات و رأيت ما وراه الوجوه المتلونه .. أحب مشاهدتهم كثيرآ فأعلم أن ما مر بى خلال أسابيع سوف أتذوق منه و لكن بدون سبب .. فقد لآنى مازلت انا .. و مازلت أحيا .
تحديت نفسى اليوم .. و تراهنت مع زاتى .. فلم أتدرب و لكنى حصلت على الدرجات التى كنت أرجوها و حصلت أيضآ على أشياء ثمينه سوف تتراقص مع الوقت ..
قالت لى أتكلى الى الامام و لكنى عندما أتكل فلا أرى الا الوراء .. و لكن جميع الاشخاص يبحثون عن مخبآهم لكى يشعرون بالوحده المطلوبه و الامان المبهم و المعرفه السريه .. لست بفم يتردد بعد سكون فم أخر .. فتعودت على وزن الاشياء بمكيالى و معرفت الاشخاص بأعينى و ليس بأعين من حولى .. فلا أحد يرئ ما أشعر به .. فلا أرى أن الوقت قد حان بعد لكى أفتح فاهى لاردد ما أسمعه ..
قمت بأيضاح وجه نظرى للعلم بالشئ و لكنى أعلم أن لا فائده .. فعم الصمت للحظات .. و لكن أتت الكلمات على مسمعى بالسقيع .. فأرتعشت أوصالى وكأن زوجى قد أكتشف علاقاتى السريه .. فرفضت السماع للمزيد .. فأعلم أن السيرعلى الماء سوف يغرقنى انا وحدى .. و لكن الماء أهون من اللهيب فبهذا سوف أبقى .. بأى شكل و لكنى باقيه لوقت قصير ثم العبث.
No comments:
Post a Comment