Thursday, June 9, 2011

الان سوف اطلق العنان لجنونى


رأيتكم كما أرى نفسى ... أحسست بكم كما لو كنت أتلامس مع جسدى فى كحل الليل ... تزينتم كثيرآ من أجلى و تألمتم أكثر منى ... صرخت بصلوات عده من أجلكم و قمت بالالقاء التعويذه عليكم ... تلوئ اصواتكم فكنتم تحولون مضجعى الى أشلاء متتطايره واسعه النطاق حولى ... فكانت الاشلاء تخدش وجهى و جسدى و الاكثر روحى ... تعطرتم بروائحى و كنتم بمثابه خليط من الموج فى ثناياه نجوم الليل تداعب شعيرات جسدى ... كنتم تنتظرون أشاره منى لكى تتحركوا فى تنافر ...
كم من الوقت أفكر ماذا لو كنتم بأشياء ملموسة ؟؟ .. فهل سوف يتغير جلوس الرجال فى المقاهى ؟؟ ام سوف يأتى جسد من ماتو امام عينى ؟؟؟
       -نحن وصله فارغه بينك و بين العالم الخارجى .
       -أبتعدوا عنى يا ملاعين .
       - نحن من صمدنا فى شموخ و انتى من عبث بكى الزمن.
       -اعلم هذا فمنذ صغرى وانتم مصدر متاعبى و عذابى الحقيقى .
       - نحن منك و اول شئ يعرفه باقى المخلوقات عنك .. فلا داعى للهروب كعادتك .
       -عادتى ليست الهروب فقد وقفت امام وجه جميع التيارات و لازلت حيه ... انتم من كنتم  تهربوا و تتمسكوا برحيق السجائر .
- انتى من كنتى نتجذبين له ...
حجرتى .. مضجعى ... كيانى ... أسرارى ... جسدى ... رحيق نفسى .
انتى التى تحتفظى بجميع ملابسى ... أستدل شعورى و اتخلص من ثيابى و حين أرتدى ثياب أخرى أسرع فى التخلص منها ... أود أن أبقى معك طوال الحياه .. الامان يكمن داخل حصنك و المخبول يقول غير ذالك ... خطواتى تبدآ فى التقدم  فيال سعادتى ... حان الوقت لكى يتناثر يأسك بعيدآ فلقد حرقت جميع صورى جانبآ و الان سوف اطلق العنان لجنونى فأتراقص على الموسيقى الصاخبه و تتراقص معى ثنايا جسدى ... تهتز أرجلى ... ثدياى ... أزرعى فى جميع أنحاء حجرتى ... فلقد أنهكت معزوفتى الصاخبه و الان سوف ألقى بنفسى فوق فراشى ... فلا أريد أن أتلامس مع أى من الغطاء حولى ... فالغطاء الذى أثق به بداخلى فقط ... و يسود الهدوء و يكثر ضجيج معزوفتى داخل أذنى .

No comments:

Post a Comment