Thursday, March 8, 2012

اعتاب مسرح الحياه و الموت

تعلمت أن العزاء أقسى من فقدان أم حبيب صديق
الجلوس بمفردى يفسر لى بعض الحقائق ويوهم نفسى وعقلى بأن البارحة أعظم من اليوم
نظرات من اوهموا أنفسهم بألهيه رياح الندى على جسدى الملتهب تشعرنى بمدى راحه العشب الشيطانى وسط الصحراء وحيدآ
اليوم رأيت كدمات تتلون فوق هيئتى التى لا استطيع أن اتنصل منها ... كدمات رايت بين بصماتها جمال خضر هائج عاصى أتمتع حين أضغط عليه بالآلم .. شعور صامت كأمطار فى بدايه الخلق و لكن الالم وموت وتبخر فى القيامه 
نتحدث لنصل إلى حد الامتزاج .. ننجذب لنتفاهم .... نتحدث لآن الخوف من الوحده يقف بالمرصاد خارج اعتاب مسرح الحياه و الموت ... نرتجف و ونخاف من فكره لا يرتعش لها ثبات الممات ... نبتسم حين نسمع سأعود غدآ
أحلامنا و أجسدنا و أرواحنا جزء من الناموس الذى يتكئ عليه الخليقه 
لا تخف فقل ما لديك من أهواء و أحلام ... قف وتجول الشمال و الجنوب ..أعثر على .ذاتك

2 comments:

  1. حلوة أوي يا مرمر كالعادة. فيها كلام عميق عجبتني

    ReplyDelete
  2. كلمات بجد عميقه وفيها حزن بس بجد كلها جميله

    ReplyDelete