Monday, April 18, 2011
حبيبى
هل وضعتك فى المكان المناسب ام لا ؟؟!!! ماذا تقولين !!!...انا بالكاد اسمعك من كثرة دقاتك المنفره .... ماذا تردين لقد تحققت امنيتك سوف يتحاضن و يتفارق عقاربك بدلال و أنزعاج ....لقد رسمتى لونآ بغرفتى كورده فى الرابعة و العشرين فجمالك يظهر فى وجنيكى الاحمر و جسدك المثالى منحوت الشكل ...هذه غرفتى التى احتضنتنى منذ نشئتى بداخل جوفها الدافئ ...سوف تعرفين كل شئ فلا للاستعجال ...لديكى طول النهار تتبادلين اطراف الحديث الشيق عنى ....عنيكى تقولان لى انه حان الوقت فسوف اذهب لتحضير نفسى لكى اظهر جمالى كعاشقة و دلالى كراقصة ..لقد أنتهيت من أعداد نفسى و لكن لحظة ....نسيت ان أضع أحمر الشفاه المفضل لدى حبيبى فإنى اضعه كل يوم لكى أرى مدى جنونه لكى يخطفه من الوجود ...و ها أنا فى اتم الاستعداد ...أنا سعيده لانى مثل تلك اللحظات بدايه نقوش فى اوراقك بيضاء اللون ...فكم من الوقت ارديه لكى استطيع ان ابعد عنكى غيوم الصباح لامنعك عن التساهر و معرفه الماضى الذى اتمنى ان يذوب كقعة ثلج فى كأسى الملئ بالخمر .. لقد جاء حبيبى أستطيع ان أتذوق رائحته القادمة بلهفة إلى !!....لقد رسمت الابتسامه على فمى فما اوسعها - حبيبى ..لقد أعدت لك طعامك المفضل تعال و اجلس بجوارى ...انا اريدك بجانبى طوال الليل !! - عشقى و حياتى ..أتيت من اقاصى البلاد لكى أرى عنيكى المتلهفتان إلى فى نظرات حائره كثيرت المحاولات لتضمى روحى و جسدى بقوه لا يعرفها احدا غيركى ... فإنى اراى سموك كأميره فى اوج سلطتها وأمراه فى كامل انوثتها . - لطالما احببت هذه الكلمات العزبه من شفتيك القاسيتين ....و لكن لم ادرك كم من الثوانى استغرق و قطع المسافة بيننا فى سرعة لا تساوى سرعة دقات قلبى حين يلامسنى فى حنان ...فقد قبلنى قبله و ما احلالها ... و لكنى تباعدت فلا اريده ان يحصل على جميع مفاتنى فى وقت واحد !!!؟؟!!! - ماذا حبيبى ما سبب البعد !!! لا شئ .. بل هناك شيئإ يسبح فى مخيلاتى -- اذنى فى كامل الانصات لكى و فمى فى كامل الحسره بمفارقة حلاوت فمك ...!!... لا أريدك ان ترحل-و لقد وقعت عليه الكلمات كالعاصفه الهوجاء وسط رياح النسيم المتطايرة و قال فى جمود كأنى تسببت فى تنافر ابدى بينى و بينه !! - لا أستطيع .تمايلت عليه فى حنان و قلت له ... - لقد سئمت من الاشباح التى تأنسنى النهار بطولو !!! و رأيت حمره الحياه فى وجهه و كأن شيئا لم يحدث و مضينا الليل فى عناق ابدى و سادت الانوار الغرفه بأكملها كجيش يقتحم مخبأ العدو ... و حين التقط انفاسى اسرعت نحوه ... و لكنه قد اختفى و رأيت ملابسه تعانقنى كالمرء الذى يسير بخطوات منتشية ..ولقد لعنت الحياه مرة اخرى ... و لحظات معدودة و اغمضت عينى و صارت ملابسى تحتضن ملابسه ... أراكى مساء اليوم يا ساعتى الانيقة تمنيت ان يطول اللقاء و لكن ضوء الليل لا يطول كثيرآ !!!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment