اشعر بالضجر الشديد ... حزن لا يفارقنى .. كأبه لا تبث ان تخطف مياه عيونى ... يوجد كثير من الالوان أعشقها لاناملى ... أضعها بداخل جوفى فتتحد معى فأصل لاقصى نشوه ممكنه ... و لكن هناك شيئآ ينقصنى و يتستر ورا ظلى ... أحاول النظر اليه فى حدقت عينه و لكن يقوم بالفرار و عندما أنظر الى فضاء الليل أشعر به كأقرب روح خلقت لتعذيبى انا ...
أعرف وسائل كثيره للتخلص من ذالك الاحساس ... فتنادينى الالات الحاده و تبدى أعجابها بذراعى و تريد ان تشق طريق ليفتح بابآ من الالام الحلو و نسيان الذات ... لا أنكر انى أفكر و أتلذذ من التفكير ... يتراوغنى الالات فى رقصات لامعه ... أنظر اليها و أشاهد مدى نعومه جسدها و أتخيل أمتزاجها مع خيوط و تشققات أسمى الذى أحمله منذ فترات عده و سوف أتحمله كثيرآ و سيكون أداه لتعريفى و رقم لتميزى ...
أدور برقبتى فى بطئ شديد ... أغمض عينى ... أسكر جسدى و أتخيل ما الفائده من هذا الاحساس الذى يشاركنى أعظم دقات حياتى ... أتحدث إليه
- ماذا تريد فأنا لا حول لى ولا قوه ؟؟
- أريدك لى الى الابد فأنتى تمثلين عاصفة مثاليه ؟؟
- ماذا تقصد لا أفهم ولا أحتمل هذا الشعور لمده أطول ؟؟
- أراكى لا تستطيع الصمود أمام مشاهد الفاه الواسع و العيون المغلقه ... و أيضآ امام ما تلتهب له ذراعيك بل و روحك ... فأنا هنا لاجردك من كل هذا ... و امتلكك لتصبحى انتى رأس الحيه و لكن بعد أنتشال و سلخ كل مناطق و أماكن الاحساس لديك ... فأنتدفع ب هجوم .
- أرى أن هذا طريق لا رجعه فيه ... طريق سوف ينتهى لاصبح ملكه لدوله فانيه ليس لها الا رائحه الحريق و التعفن ... و لكن هذا أفضل ممن أعانى منه سنوات طويله ... سنوات نشئتى المره الممزوجة بالصراخ كل صباح ... و سنوات نضوجى التى لا تقدم لى الا الوحده و عدم الاتنزان ... و سنوات أخرى تربط يدى و تزحفنى فى الارض ليرتطم جسدى فأصبح بلا أسم ولا رقم ...
فلك ما تريد ...
أتوقف عن الحركه و أتنفس أخر انفاسى ... فأقترب أكثر ... أبعد شعرى عن وجهى .
فتأملنى بعمق لكى أرى نفسى فى حدقت عينك لآخر لحظه فى حياتى
No comments:
Post a Comment