سوداوية الاحلام ... ظلام الامل .. شئ ينادينى بشده ... يأتينى بألعن الكلمات المغرية و أرق حقد معتم ...
أرى عالمى كامل متشقق ... لا أكتب لكى يقرأنى أحد ... فلا أهتم بكائن ولا أرى احدآ يثير فضولى نحوه ...
الاعين تخترقها حمره الارهاق و شبع الغرور ... يسيل من الانف رحيق الليثيم ... تنشق الشفاه من سكرها ... فما اجمل العيش بدفعه جميع ما هدم بعد ترميم أستمر اعوام طويله ....
خدعونى فأعطونى الكأس المسمم و الآن انا فى كامل أدمانى له ...
أشكركم كثيرآ فقد جأتنى حياتى المغتصبة إلى مره أخرى ...الروح تتمزق بحلاوه و السراب يبدو فى اوج حالاته ...
اندفع بسيارتى فى الاتجاه العكسى ... تهطل الامطار كالسكاكين المدببه تنادينى بأسمى ... فأترنح ... أقم من قبرى الدافئ... فأنظر ألى نفسى و أسمع دقاتى المنفره ... أبعد فأكثر و أنتشل جميع ما يربطنى بضوء او ظلام ... فكلاهما من صنعى انا .... نعم فلا وجود للإلهة في عالمي و لا أعرف معنى القدر ولا الايمان ... فأستهزء بكلاهما و أنقم ما يتحدث عنهما .. فهذه خرفات ليتمكنوا من الخروج بحجة واضحه ...
بوسعى أن انتقل فأرى الضوء و الخطة و لكن أريد ان أتعس جميع المخلوقات ... فيا رغبتى المحترقة و نعم لجمود قلبى المترهل ...
أصرخ و اضحك فى هستريا ... أرقد و أضرب جميع القواعد و الحدود فيرونى من هم على الارض فيبتعدوا فأقول ( لكم اللعنة و عليا النعيم ) و أواصل حركاتى بين السيارات و أرى جمال الوقوف حين يصرخ أحد بوجهى و أتحسس أذنى لاسمع غضب أكثر فأنتعش و أحيا من جديد ....
لا أحد يمتلكنى أبدآ ... انا كالفرس لا أقبل بحدود ولا أتهاون بركل أحد حيت يحدثنى بسوء او بغباء مخطط .... فأنهم قادمون ... و الان هم معى ...
أنتشلو روحى هيا و لكن ببطى شديد دعونى أستمتع بالوحدة اللازعه و الغرام القاتل ... أدعوكم لآستخدام كامل وسائل التعذيب فأنى أتحرك كراقصة ليل فى خمول و أثاره .. فأريد صياغه ما يحركنى و ما انا أتحكم فيه ... فتفضلوا ... زراعى على أشدها
هنا الزمن لى وحدى .. و هذا الوقت من صنعى فهنيئآ لى وويلا لكم ... لا أتحمل الحوار ... لا استمتع بالمحادثات التافهه ... فكل العالم ضدى انا و لكن ما لا تعرفونو ان العالم و انا شئ واحد ... مثلما كانت تأتينى حمره الخجل ... فجرائة الغضب الان هى المسيطره و المتحكمة فى أعصابى و شعيراتى الواصلة بجميع جسدى .
فلا أريد ان أعرف أحد ولا أريد ان يقترب منى أحد ....
فأسهر كل يوما فى أعلى قمه و أتحكم من خلال خيوط ممتلئه كراهيه و فأدفعها لتعبر من داخلى و تنتقل بداخل مخلوقاتى الاليفه
No comments:
Post a Comment