صيحات متعددة ... أتجاهلها
صيحات أخرى بنفس الحماس و بوادر الزهق...أتجاهلها ايضآ
تباعدت رموشى فى صراع ما بين حدة الاحتمال و تلاعب الاختيار ...و تغلب على حدة الاحتمال
وجهآ براقآ ...الوان زاهيه...محاولات للتعبير عن الجديه
...بدأت فى تدفق تعليم كيفيه موازات خطوات افكارى فى تتبع مع خطوات الاخرين ... لم أشعر بالرهبه كسابق عهدى ... فقد مررت على وجوة كثيره و على علامات استفهام تحيط بى ...طالبتآ بعض الكلمات لتفرقها و ابعدها و أمحائها من الوجود ...
أنتظرت قليلآ ...فأكثر ... ثم ضاق بى ...فطلبت تحرك بعض العظام المتهالكه من كثرت الجلوس فى وضع كتمثال تذكارى خشبى اللون ...أنطلقت بعض الكلمات ...ووقعت بصمتى لكى يتم التعرف و المطابقة بينها و بين ملامح وجهى الى حين المغادره ....
رائحة القهوة تعم المكان ....نظرات تحدق فى تمعن وكأنى سوف اتمايل فى احدى مسابقات الجمال ...ثرثرة حاضنه بعضها البعض ...وتتعال ضحكات فى أن واحد كمجموعة من السكارى ...
لقد احضرت معى سيرتى طوال فترة تعيينى و قهرى و كأن على استعداد تام للتباهى و كان هذا قانون من قوانين طبيعة من يودون القيام بتلك الحلقه.....
انتشرت اعينى فى المكان و أخترقت نظراتى للابعاد المفروضة على الجميع و حتى على ما يتقدم ... لا أشعر بحماسة الطيور ولا ضجر العناكب
و لكن اشعر بأنجذاب نحو وطنى الذى أتمنى ان اتغلب على جميع الاربطة المتشابهه متغيرة اللون و الشكل السائرة بعقول متشابكه مع غيرها ....
و لقد حان الوقت ...حان الرحيل ...أشعر بفيضان و أنتظار لمد ذراعى و ملازقة ظلال الرقصات المتتاليه مع اول دخول مفاتيجى النحاسية منبعجة الشكل
No comments:
Post a Comment