أدخنة تخرج من فمى ... أدخنة سوداء اللون ... أدخنة تنفعل فى الخروج هاربه من النفور ....
لدى طريقه لتصاعد اجزاء من روحى مع كل رقصه دخان تخرج إلى الوجود لتتبدد على الفور
فكلما أشتاق ... أجعلها تنطلق و لكن على حسب الاشتياق ... ف لى اوجة أنطلاق عديده منها الزاحفه المتمسكه .. و منها التى تحمل الامل الزائف ... و منها التى تتراقص و لكنها على كامل الاتقناع ان هذا ليس بالطريق الصحيح ولكنه الطريق الاسهل للانتهاء من فوهة الخناق التى تنشد أكثر فأكثر...
أرى ادخنه بجانبى ... غير مهتمه ... لا مبالاه ... عاده لا أنظر لها بأهتمام ... فلا تسرق عينى
و لكن انا استعرض و أستمتع بكل نفس يسبح و يتمايل كراقصة باليه ممشوقه الجسد ... فتتعالى رقصها فى سرور و تسقط فى حمم بركانية ناريه تفتت كل ذره فى جسدها ...
البعض لا يشعر بالادخنه الخاصه به المنطلقه نحوى ... فيسقط ما بداخلهم ليقف أمامى و يتحد فى تحدى ناظرآ إلى و كانه فى مسابقة الركض العالميه مخترقآ جميع الحواجز .. فلا يهتمون بما تلك الكلمات سوف تفعل بى ... فهل تلتصق بخيالى ام سوف تذهب كقرينها ؟؟...
فلماذا انا اهتم بما يخرج من أسفل مسام جلدى ؟؟!!! فهل تجانست أدخنتى مع روحى ؟؟ ام وقعت علي لعنه ؟؟
لا أريد أحد ان يفكر فى محاولة لاكتشاف من أين تأتينى الادخنه ... و لماذا تأتى ... و الى اين سوف تذهب ... فهذا يثير فى داخلى كافه طرق الارتياح و الاطمئنان ... فلم تتعود أدخنتى الهاربه فى الكشف عن حقيقتها ...
فاتشوق لاستمرا ذالك إلى الاضمحلال فأريد أيضآ تشابك رقصات عده ملحميه تخرج صارخة طالبه النجاه من أحشائى الملتهبه
No comments:
Post a Comment