الايام الماضيه لم أستطيع أن أغفل عينى عن ما توصلت إليه من أستنتجات مسبقه ... كنت أتشكك و أخدر روحى بمواعيد و لقاءات و لكنى كنت الوحيده ... الوساده تشهد دائما على الماضى و المراه تعكس بكاء الاحلام فيظهر كلوحة تملئها الحياه و لكن ضمورها لا يشهده أحد غيرى ... الحياه هيا ذكرايات تخلق لى و أتعايش بداخلها .. أحيانآ أستطيع الابتعاد عنها و أحيانآ تأثرنى بجوفها فأصبح ملكآ لها ... عندما كنت أرى الاشاره كل صباح كنت أسرع فى اللقاء و كانت الاشاره عظيمه جدا ... أسرع أنا و أتخبط أنا ... لست أعلم قوانين الحياه و لست أعرف ما الذى يحل لى .. فهل هذا من الغباء ؟؟ أم دمى ليس كباقى الدماء ... قررت الاندفاع حول شئ لا يصح لى الاقتراب نحوه ... و حان الوقت لكى أنزع يدى عنه و أطلق صراحه بداخلى اولا ..أبدوا عاجزه و لكن لهث الانفاس سوف ينجينى من ذكرايات كنت فى كامل الصدق عند أشتعالها ... الحقيقه والسذاجه والشفافيه قد سقطط من الجذور ووقعت فوق الارض فكنت كالمتسوله ... لقد عرضت على الاحلام و الخيال فرصه مناسبه فكان المقابل تجربه قاسيه له و لى ...
No comments:
Post a Comment