Sunday, July 24, 2011

معموديه الزمن البعيد

اتعجب عن ما بداخل الدائره الشبه متفككه الابعاد ... كيف يمكن لرمح النظره ان تغير ما استطعت أن أخلقه صباح اليوم .. لقد عرفت مقدار عدم تلبيه أحتياج التربه المنشقه بحاصدها ... لازلت أتحدث فكانت الكلمات تنجدني و تهون علي الظهر القاتم المتحدث من اواخر السراديب ... الرؤيا الوحيدة كانت من نصيب عشاق القناديل المضيئه ليلا بحسب الرغبه و الاحتياج ..كانت تضئ وسط رجال الظلام المتشددين بدون علمهم و عندما عرفوا قاموا بتفكيك محتوياتها اولا .. ثم اجراء جراحه لتشويه ما بداخلها .. و نجحت التجربه و كتبت فى تاريخ الزمن.. أنتظر اليوم الذى يحرم فيه ما أفعله بصوت مفهوم و مسموع ... الاجابه متوقعه و نظره الرمح سوف تكون من نصيب من استطاعوا ان يتعمدوا بمعموديه الزمن البعيد ...  

No comments:

Post a Comment