Tuesday, July 12, 2011

أكتب فقط

أكتب لكى لا أتذكر حلول الروح الطاهره على جسدى ... أريد أن أتناسى أدمان الحبوب المخدره .. لا للنسيان فهذا جزء من أعضاء ذابت فوق أوراق هشه فكيف لى أن أنسى .. الذكرى سوف تكون من نصيب الاصحاء و لكن بعد مرور فترات من سقوط الصبا 
أعرف كيف أن أصل بيدى الى الستار الذى يفتح ابواب و يغلق أخرى عميآء ... فهذا عملى و هذا ما أشعر به ... فلا لوم ولا قهر و أنما اللوم و القهر على من كانت أصابعهم وراء الستار تنهش فى جسد هامد و عند الكشف عنها تبدوا و كأنها ضوء أحد المتنبئين الشرفاء .. أجهل السبب !! بل ألعنه كثيرآ طوال حياتى و حتى يوم البعث .
أعترف بأصرار أندفاع المياه فى المقابر اليابسه ... فكنت على أمل أن أرى الوروود .. و لكن أندفعت الوروود بداخلى زرقاء اللون ككدمات 
أتذكر لحظات طاهره عند شعورى بالخوف  و لكن يبدآ المشهد فى التراجع كل مره ... فهل أنصاع ورائه ام أتمهل قليلا ؟!! ... تتكاثر الذئاب و يبدأ الحمل فى تناول الحبوب المخدره ... و لكن الانهيار يبدآ فى التفشى كالسرطان يسعد لامتلاكه وطن جديد .

No comments:

Post a Comment