Monday, August 15, 2011

فسأظل بالداخل


اليوم ملأ الملل حجرتى الصغيره فقررت أن أصعد الى السطح لأعطى حجرتى المساحه اللازمة حتى تستطيع أن تحتوى ما أشعر به مرة أخرى ... صعدت إلى الاعلى بملابسى الداخليه ... فكان ردائى أسود اللون قصير كاشف الصدر و الأذرع ... لم أرتدى حذائى فعشق الوجع من ملامسة الزجاج لا يتركنى يومآ ... أغلقت باب غرفتى ثم باب المنزل .. أخذت نفسآ عميقآ حارب سلطان العزله و الهجر ... صعدت اول سلالم السطح و رأيت من أتبعته إلى هناك و لكن ضغط نكر الذات من داخلى قام بتأجيل جميع ما سبق ..

صعدت إلى أعلى لاستنشاق بعض الهواء و ليس لاسترجاع من فقدت السيطره عليه ... وحدى أنا أقف .. و حدى أنا من اسبب ألامآ جسدية ... عرفت من أساطير سابقه أن ضوء القمر يتغذى على بكاء و عويل النفس البشرية .. فتفاجئت اليوم أن القمر فى أكمل وجه ... فهل هذه دعوه لى !! ... ام هذا إصرار لكى أطلق من حكم عليه باللعنات ... تجولت قليلآ و داعبت الرياح رمش عينى و شعر رأسى ... فأغلقت عينى و تراجعت رأسى الى الوراء ... ضمت يداي ذراعى بشده ... و أظافرى سكنت تحت بشرتى بقوة .. كنت على هذا الوضع لمدة لا تقل عن عشرة دقائق حتى أحسست أننى سأتحول إلى تمثال من الرماد الذى سيختفى بمجرد هبوب لفحة من الهواء ... جائت الاشاره إلى عقلى أن هناك من أغتصب ساقى بقطعه زجاج ... جلست و أخذت أفكر هل سأجعل هذه القطعه من الزجاج أن تدعوا كأئنات جديدة للدخول داخل جسدى فضلآ عن الضعف .. أم لذة إخراجها ستصور لى متعه جنسيه !!

رأيت صورآ و كأنى على فراش الموت ... و لكن الصور تحددت فى مكان وزمن واحد ... أخذت أفكر هل سأقوى على ضوء و ظهور عيون ناظره إلى فى تحد و متوقعه أخذ القرار ؟؟ ام سأصبح جسداً متحركاً و روح دفنت داخل قبر متهالك هجرته عشيرته !!


2 comments:

  1. بقائك بالداخل لن يفيدك الا فى زيادة جرحك والمك

    ReplyDelete
  2. ليس لى مكان ... ليس لى وطن
    انا غريبه

    ReplyDelete